آخر تحديث: 01/10/2021
صفات الطفل المبدع وأهم دورات تنمية قدراته
يعد الطفل المبدع هو طفل يمتلك كثيرا من الملكات بالإضافة إلى قدرته الفائقة على الابتكار كما يستطيع هذا الطفل تطوير الأشياء القديمة بأسلوب جديد حتى تصبح فكرته جديدة ومميزة.
وسوف نتحدث في هذا المقال عن الموهبة وصفات الطفل المبدع فتابع عزيزي القارئ هذا المقال لتتعرف الكثير حول هذا الموضوع.
الطفل المبدع
يعد الطفل المبتكر والمبدع هو :
- الطفل الذى يقوم بإظهار قدراته ومهاراته كما انه هو الطفل الذي يكون متفوق عن أبناء عصره.
- ويتميز بالذكاء والفطنة بالإضافة إلى امتلاكه قدرات عقلية رائعة.
صفات الطفل المبدع
هناك مجموعة من السمات والصفات التي تميز الطفل المبدع، وتتمثل في :
- يمتلك هذا الطفل قدرات تعبيرية جيدة عن الأشياء التي تدور في خاطره حيث أن الألفاظ التي يستخدمها هذا الطفل تكون مرتبة ومنسقة وواضحة خالية من أي غموض أو تعقيد.
- لا يحب هذا الطفل أي شخص أن يتدخل في أموره الخاصة به.
- كما إنه لا يحب الاعتماد علي أحد في إنجاز مهامه وواجباته اليومية حيث أنه يمتلك قدرات خاصة تمكنه من الاعتماد علي نفسه دائما دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
- كما يحب هذا الطفل أن يكون مستقلا بذاته عن الآخرين حيث أنه يتمتع بقدرات مميزات تجعله موهوب عن غيره من الأطفال.
- يعد هذا الطفل من النوع الفضولي الذي يمتلك نسبة منه بدرجة عالية مما يجعله دائما يستكشف ويبتكر في الأشياء التي حوله.
- ونستطيع التعرف على فضول هذا الطفل من خلال كثرة أسئلته وكثرة استفساراته التي يعتمد في الإجابة عليها عن طريق المنطق العلمي.
- وفي هذه الناحية يجب على الوالدين والمحيطين به أن يقوم بالإجابة على تساؤلاته بأسلوب سليم وبطريقة صحيحة.
- لا يتقيد بالنمط الروتيني أو التقليدي كما يحاول هذا الطفل التزام التمرد على القواعد والضوابط المملة التي تلزمه بإنجاز الأعمال بطريقة معينة لا تغيير فيها.
- يتميز هذا الطفل بالخيال الواسع الذي يمكنه من التعرف على الأشياء بطريقة إبداعية تجعله يكتشف العلاقات والروابط التي تربط بين الأشياء التي تكون متشابهة فيما بينها.
- يتميز هذا الطفل بأسلوبه الجميل الذي يتسم بالابتكار في تعاملاته مع الآخرين.
- ولذلك لديه القدرة على التأثير عليهم وإقناعهم بكل سهولة.
- له القدرة على توظيف ومهاراته التي يمتلكها بشكل صحيح أثناء التعامل مع من يحيطون به.
- له القدرة على معالجة المشكلات التي تواجهه عن طريق إيجاد الحل لها بأقصى سرعة ممكنة.
- وذلك لأنه يتميز بقدرته الذهنية العالية الكفاءة وهذا ما يجعله يستطيع اكتساب خبرات كثيرة يستطيع من خلاله التصرف في المواقف المختلفة.
- كما يتميز هذا الطفل بقدرته الرائعة على التدخل في الوقت المناسب قبل أن يحس أحد من الموجودين بوجود مشكلة.
- يتميز هذا الطفل بقوة تركيزه بالإضافة إلى قدرة انتباهه حيث يستطيع ملاحظة جميع الأشياء والأمور ملاحظة جيدة عند تواجده في أي مكان.
- له القدرة على إنجاز أعماله ومهامه على أكمل وجه كما أنه يتميز بالإتقان الشديد لها بالإضافة إلى ذلك يكون هذا الطفل شديد الحرص على تقديم أعماله بأسلوب جديد متميز.
- تتوافر فيه صفات الابتكار حيث يبتعد تماما عن تقليد الآخرين.
- لديه القدرة على قيادة الآخرين ويرجع ذلك إلى أنه يتمتع بقوة شخصيته التي لا تجعله ينقاد لأوامر ورغبات الآخرين دون نقاش أو مجادلة.
- يتميز هذا الطفل بالتفكير الأصيل الذي يجعل أفكاره نادرة ومميزة عن الأفكار المقدمة ممن هم في مثل سنه.
دور الأسرة في تنمية الطفل المبدع
تعد الأسرة إحدى المؤسسات التربوية التي تلعب دورا هاما في تنمية قدرات الطفل الخاصة، ويرجع ذلك إلى :
- تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى التي ينمو فيها الطفل وتطور قدراته الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية.
- حيث تعد هي الأساس الأول للتفاعل الاجتماعي الذي يبدأ أولا من خلال علاقة الطفل بوالديه وإخوته ثم تأخذ علاقاته الاجتماعية في الاتساع شيئا فشيئا لتشمل جماعات أخرى يتم الانضمام إليها من خلال الروضة أو الشارع أو المدرسة.
- ولهذه العلاقات الاجتماعية أثرها في تكوين شخصية الطفل كما يتعلم خلالها أنواعا عديدة من السلوك حيث تزيد مفرداته اللغوية كما يستطيع خلالها تكوين صداقات جديدة بالإضافة إلى اكتساب العديد من العادات.
- كما أن الأسرة يظهر دورها في تربية الطفل تربة إيجابية تساعده علي حب الاستطلاع.
- بالإضافة إلى تعويده علي الاعتماد علي نفسه وممارسة استقلاله الشخصي عن الآخرين بالإضافة إلى تنمية مفهوم الذات لديه ومفهوم الضمير أثناء علاقاته مع الآخرين.
كما أن الأسرة يجب عليها أن تقوم بدورها كاملا في تنمية القدرات الإبداعية لدى الطفل ومن أهم واجباتها في هذا الشأن، وذلك من خلال:
- أن تقوم الأسرة بتوفير مناخ أسري يدعم النمو النفسي والاجتماعي لدى الطفل ومن مظاهر هذا المناخ أن يكون هذا المناخ بعيدا عن مظاهر التربية السلبية التي تتمثل في فرض الرأي والعقوبات البدنية.
- ترك الحرية للطفل للتعبير عن آرائه بكل حرية حيث يشعر الطفل بالأمان الذي يعد هو الأساس في تنمية قدراته الإبداعية.
- إعطاء الطفل الفرصة علي تقصي الأشياء والعمل على تنمية دافعه إلى البحث والتأمل فيها كما ينبغي على الأسرة مشاركة الطفل في الحوار والحديث.
- كما ينبغي عليها العمل علي حسن الاستماع والإصغاء إلى آرائهم حتى يستطيع الأبوين توجه الطفل إلى الطرق الصحيحة في الحصول على المعلومات.
- أن تعمل الأسرة على تشجيع الطفل على اكتشاف العالم من حوله بطريقة إبداعية وذلك من أجل تنمية قدراته علي تكوين انطباعات خاصة به عن العالم.
- أن يحرص الأبوين على اختيار الألعاب التي تناسب سنه كما توفر له بعض القيم التربوية التي تحفزه على ممارسة النشاط وتعوده على الصبر كما أنها في نفس الوقت لا تمثل خطورة على حياته.
- ينبغي على الأسرة تنمية قدرة الطفل على التخيل والتصور الذهني للأحداث والمواقف التي تمر به وذلك عن طريق أن تحكي الأم قصة ثم تطلب من طفلها تصوره لنهايتها أو تقوم الأم بإلقاء بعض الأسئلة التخلية وتطلب منه الإجابة عليها.
دور المدرسة في تنمية قدرات الطفل الموهوب
تلعب المدرسة دورا بارزا في تنشئة الطفل المبدع، وذلك من خلال :
- حيث تعد المدرسة هي البيئة الثانية التي تؤثر على شخصيات الأطفال كما أنها تساهم بشكل كبير في كساب الطفل المهارات والمعارف.
- كما يتعلم خلالها المهارات الأدائية والاجتماعية التي يستطيع من خلالها التواصل مع الأفراد الآخرين الذين هم حوله.
ومن أهم المهام التي يجب على المدرسة توفيرها للأطفال المبدعين ما يلي:
- أن تعمل المدرسة على تهيئة المناخ الصحي للطفل من الناحية الاجتماعية والناحية العقلية مما يسمح للأطفال المبدعين إلى اكتشاف الأشياء الجديدة وتنمية قدرتهم على التعلم الذاتي.
- أن تعمل المدرسة على توفير العديد من البرامج التعليمية والتدريبية التي تساهم في تنمية قدرات الطفل الإبداعية والثقافية والفنية والاجتماعية.
- أن تعمل المدرسة على تدريب الأطفال على استخدام الأساليب الجديدة في التفكير.
- أن تعمل المدرسة على تشجيع الأطفال المبدعين على ممارسة الأنشطة الإبداعية التي تجعلهم يستخدمون أسلوب البحث الذي يقوم على الاطلاع وجمع المعلومات.
وختاما نرجو أن نكون قد عرضنا محتوي جيد يمكن من خلاله التعرف على صفات الطفل المبدع ودور الأسرة والمدرسة في تنمية قدراته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10584
تم النسخ
لم يتم النسخ