ألعاب تزيد الإبداع والذكاء عند الأطفال
محتويات
الألعاب المناسبة للأطفال
في عصر التكنولوجيا يتناقص ميل الأطفال إلى ممارسة الألعاب الإلكترونية التي تؤذي الأطفال بما يصل إلى 6-8 درجات، وفي بعض الحالات، تسببت الألعاب الإلكترونية في انتحار الأطفال، إما عن طريق تشجيع الآباء على مثل هذه الألعاب أو من قبل فقرائهم بروفيدنس، لذلك فإن التوجه نحو بعض الألعاب التقليدية ودور الوالدين يجب أن يكون ذا أهمية كبيرة في مراقبة الأطفال وتشجيعهم في الألعاب من خلال تزويدهم بالحوافز وهي ألعاب تزيد الإبداع والذكاء عند الأطفال مثل:
- المكعبات الملونة: تعتبر المكعبات الملونة من أفضل الألعاب للأطفال لاحتوائها على أحرف من أكثر من لغة، وذلك حسب رغبة الوالدين في توجيه الطفل إلى لغة معينة، وتساعد هذه الألعاب الطفل على حفظ الحروف، مما يسهل على المدرسة تعليم اللغات للطلاب، وينمي مهارات الطفل في الرياضيات ويساعده على التركيز والقيام بالحسابات بواسطته.
- ألعاب البناء: تساعد ألعاب البناء الطفل على تكوين أشكال هندسية بمفرده وإنشاء نماذج في رأسه، مما يزيد من ثقته بنفسه ويزيد من قوة تفكيره ويمارس حل مشاكله بنفسه.
- الألعاب الاصطناعية: وتسمى أيضًا لعبة الألغاز يحاول الطفل في هذه اللعبة جمع كل أجزاء الصورة، ولتحقيق الألوان المرغوبة مهما كانت متناثرة فإن هذه الصور توسع تصورات الطفل العقلية وتنمي تفكيره وتوسع خياله.
أنواع ألعاب الأطفال الإبداعية
بعد ذكر عدد من ألعاب تزيد الإبداع والذكاء عند الأطفال، لا بد من التمييز بين أنواع ألعاب الأطفال الإبداعية، فبالإضافة إلى الألعاب التي تزيد من الذكاء وتجعل الطفل يفكر، هناك ألعاب جسدية وألعاب وألعاب ذهنية تزيد من الذاكرة والتفكير من ألعاب أطفال:
- الألعاب التفاعلية: يهتم هذا النوع بأطفالهم الصغار، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، الذين يظهرون تفاعلًا مع والديهم والبيئة المحيطة بهم والقدمين والعينين.
- ألعاب المحادثة: وهي ألعاب تجمع بين المهارات العاطفية والنفسية ومهارات الكلام والتفكير، وتساعد على تنمية مهارات الطفل بعدة طرق وتساعده على التخطيط.
- الألعاب الجماعية: وهي الألعاب التي يلعبها الأطفال مع مجموعة من الأطفال الآخرين، مثل لعبة تقليد الأصوات المختلفة سواء أصوات الأشياء أو أصوات الحيوانات، والتعامل مع الأطفال الآخرين في حل العديد من القضايا وتعليمهم مبادئ من المشاركة.
- الألعاب الفردية: وهي ألعاب يكون فيها الطفل فريدًا ومنسجمًا مع نفسه ولا يشارك فيها كثيرًا.
ألعاب تزيد الإبداع والذكاء عند الأطفال
يسعى جميع الآباء إلى زيادة إبداع أبنائهم وتنمية ذكائهم، ومن أهم الطرق التي تساهم في زيادة الذكاء والإبداع الألعاب والتطبيقات التي يتعلمها الطفل، وتنمي مهاراته المعرفية، وتنشط دماغه على التفكير الألعاب من سن الثانية إلى سن الخامسة، ومن أهم هذه الألعاب:
- فرز الألعاب والألعاب المطابقة التي يبدأ فيها الطفل في فصل الأشياء المختلفة عن بعضها البعض، مثل التمييز بين الحيوانات، والتي يتعلم الطفل من خلالها تنسيق الأشكال المختلفة مع بعضها البعض والتمييز بينها، ويجب أن يبدأ تعليم هذه الألعاب قبل سن عام واحد.
- التصفيق لإيقاع الأغاني المختلفة، حيث يتعلم الطفل تغيير إيقاع التصفيق حسب إيقاع الأغنية، ليعلمه التحكم في ردود أفعاله.
- الأغاني التي يتم فيها تشجيع الطفل على تأليف الكلمات وتأليفها وغنائها، بالإضافة إلى لعبة العد التي يعد فيها الطفل الأرقام والحروف والألوان.
- لعبة استجواب تساعد الطفل على اكتشاف معلومات جديدة وتوثيقها، بالإضافة إلى لعبة الورق، يتم فيها توزيع بعض الجمل على بطاقات مختلفة ويطلب من الطفل فتح البطاقة وقراءة الجملة وتطبيق ما بداخلها.
- ألعاب الأقنعة التي يرتدي فيها الطفل وجه دمية أو قناع ويطلب بعد ذلك تمييز الأشكال عن طريق اللمس.
ضوابط اختيار الألعاب الإبداعية للأطفال
تعتمد طريقة اختيار الألعاب الإبداعية بالإضافة إلى إجاباتها أولاً على عمر الطفل، من الممكن تنويع الألعاب حسب تفضيلات وإبداع الطفل.
فيحب بعض الأطفال الألعاب الجماعية لمشاركتها مع الآخرين، ويفضل البعض الآخر الألعاب الفردية، والبعض الآخر يحب الألعاب التخيلية، فعليك اتباع هذه الضوابط لاختيار الألعاب الإبداعية للأطفال:
- اختر الألعاب التي تحفز مخيلة الأطفال بشكل كبير: وخاصة الألعاب المفتوحة التي يمكن استخدامها بعدة طرق، مثل: ممارسة ألعاب الصناديق الكرتونية والقوارب والسيارات وألعاب النرد وألعاب بيت الدمى.
- تجنب الألعاب باهظة الثمن: لأنالأطفال يدمرون ألعابهم بشكل طبيعي بسرعة وهذا يؤدي إلى فقدان المواد، يمكن تقديم الألعاب في الجائزة أثناء تعليم الطفل كيفية الحفاظ على ألعابهم كيفية كسرها أو العبث بها.
- لا يجب أن يعتاد الأطفال على ألعاب الفيديو وألعاب الكمبيوتر: ولايُسمح لهم باستخدام الأجهزة اللوحية طوال الوقت لأنها يمكن أن تسبب الإدمان والعزلة لدى الأطفال، مما قد يكون له عواقب نفسية سلبية عليهم.
- يحظر على الأطفال اللعب بألعاب خطرة: التي تسبب لهم الأذى والجروح، أو بألعاب تحتوي على أشياء لا يسمح للأطفال برؤيتها، خاصة في ألعاب الفيديو، قد يحتوي بعضها على مقاطع غير لائقة أو مشاهد عنيفة تؤدي إلى تصرف الأطفال بعنف.
- التفريق بين ألعاب الذكر والأنثى: لأن بعض الألعاب لا تتناسب مع ميول الأطفال الذكور لأنها تعبر عن الأمومة، مثل: ألعاب دمية النحل وملابس البنات، وبعضها لا يتناسب مع ميول الأطفال الإناث، مثل: ألعاب السيارات، بالإضافة إلى مراعاة عمر الطفل عند اختيار لعبة له بعض الألعاب غير مناسبة للأطفال الصغار جدًا ولا يفهمون محتوياتها.
- راقب ألعاب واتجاهات الطفل وحدد وقتًا يوميًا يمكن للأم والأب أو أحد أفراد الأسرة البالغين أن يلعبوا مع الطفل ويلعبوا ما يحبه لأن ذلك سيساعدهم على تنمية موهبتهم.
احتياجات الأطفال
بعد الحديث عن الألعاب المناسبة للأطفال، يجب ذكر احتياجات معينة للأطفال، وتعرف الحاجات بحسب النقص الموجود لدى الطفل، وبكون واضحاً في حياته جسديًا ونفسيًا، فهناك احتياجات جسدية وهناك احتياجات نفسية، تختلف الحاجات وأهمية هذه الحاجات باختلاف حاجة الطفل، وتوجد احتياجات عديدة في مرحلة الطفولة، منها:
- الحاجة الاقتصادية:
تمر الطفولة بعدة مراحل هي مبكرة ومتوسطة ومتأخرة، وتتميز الطفولة بنمو بطيء مصحوب بتغير واضح في خصائص الجسم، ومن المهم الاهتمام بحاجة الطفل إلى غذاء صحي وطبي، فاعتنِ بغذائه، إضافة إلى حاجته في هذه المرحلة إلى ملابس مناسبة وسكن مريح يساعده على النمو الطبيعي والصحي.
- الحاجة للشعور بالأمان:
من الحاجات الأساسية لكل طفل الإحساس بالأمن والأمان، ويكون ذلك بإعطائه تلك المشاعر على قدم المساواة، إضافة إلى منحه الحماية من أي شيء يهدده حتى لا ينعكس سلباً على سلوكه.
- الحاجة إلى التقييم الاجتماعي:
يرغب العديد من الأطفال بأن يدرك الكبار أهميتهم، ويشعرون بالسعادة حتى عندما يتم الإشادة بهم عند قيامهم ببعض الأعمال الناجحة، ويكون هذا التقييم محفزًا لتحقيق التميز والنجاح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7629