كتابة :
آخر تحديث: 13/09/2021

فوائد الفلورايد للأسنان وطرق استخدامه

تمثل مادة الفلورايد من المركبات المأمورية للأسنان، وتتواجد عادة في المياه الجوفية والأسماك، مثلما تتوافر في عدد محدود من السلع أيضا مثل معجون الأسنان وأصناف من المضمضة.
يعتبر الفلورايد من المركبات المؤثرة التي تعاون على الوقاية من تجوف وتآكل الأسنان إذا تم استعمالها بقدر محددة وكيفية صحيحة للحماية من أضرارها.
فوائد الفلورايد للأسنان وطرق استخدامه

فوائد الفلورايد للأسنان

من أهم فوائد مادة الفلورايد التي تقدمها للأسنان الأتي:

  • تعين على تدهور نشاط الجراثيم على البلاك ما يخفف إصدار الأحماض التي كان سببا في الإضرار بمينا الأسنان.
  • تعمل تلك المادة على إرجاع تكوين عدد محدود من المكونات المعدنية في الأسنان، الأمر الذي يقلص من السحجة بالتسوس والمشاكل الأخرى التي على الأرجح أن تتعرض إليها الأسنان.
  • تتفاعل تلك المادة مع الطبقة الخارجية للأسنان التي تعرف باسم بطبقة المينا، ما يساند على مبالغة قوتها ومقاومتها للتسوس.
  • تتعاون تلك المادة على حماية وحفظ اللون الطبيعي للأسنان وتحافظ عليها من الاصفرار وظهور البقع الصفراء والتصبغات الناتجة عن أكل المشروبات التي تشتمل على الكافيين والسجائر.
  • كما تساند تلك المادة على حظر الالتهابات لأنها تعاون على التخفيض من تطور عدد محدود من أشكال من الجراثيم التي تخمر السكريات ما يترتب عليها الأحماض المؤذية بالأسنان.

طرق استخدام الفلورايد

هناك مجموعة من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها عند استخدام هذه المادة:

  • هناك حبوب علاجية توصف بواسطة دكتور الأسنان المخصص.
  • قد يكمل استعمال معجون الأسنان ومن الجائز اللجوء إلى استعمال المضمضة.
  • يمكن استعمال التطبيق الموضعي للأسنان الذي يحتوي على تلك المادة تحت مراقبة دكتور الأسنان.
  • كما يحتسب من الوسائط الوقائية التي تصبو إلى وقاية أسنان الأطفال من النخر وتحدث بمراكز الأسنان.

أضرار الإفراط في استخدام الفلورايد

من الأضرار التي قد تنتج عن الافراط في استخدام هذه المادة الأتي:

ضعف العظام

  • المرض بمرض في العظام يلقب بالفلورة الهيكلية (Skeletal fluorosis)، وهو مرض قد يؤدي لبأس وتلف في العظام والمفاصل، مثلما قد يؤدي لتصلب المفاصل وخسارة التمكن من تحريكها.

تلف في الغدة جارة الدرقية (The parathyroid gland)

  • والذي قد يؤدي لخلل في عدد محدود من الهرمونات التي تفرزها تلك الغدة، ولذا الخلل قد يتسبب بدوره في انخفاض معدلات الكالسيوم في العظام ورفع معدلات الكالسيوم في الدم، المسألة الذي يجعل العظام أكثر عرضة للكسور.
  • بل يقتضي الإنذار على أن الأبحاث التي أكلت الصلة بين تناول تلك المادة وكسور العظام لا زالت ضئيلة ولا تكفي لحسم الشأن، مثلما ينبغي الإنذار إلى وجود بحوث أخرى أنكرت وجود أي وصلة بين تلك المادة وكسور العظام.

فلورة الأسنان (Dental Fluorosis)

  • من مضارة المحتملة أنه قد يتسبب بالإصابة بفلورة الأسنان، وهي وضعية قد تنجم نتيجة التعرض الباهظ للفلورايد، حيث يؤدي فرط تلك المادة لانخفاض معدلات المواد المعدنية في الأسنان وهكذا تدهور مينا الأسنان.
  • لتبدأ بقع بيضاء بالظهور على العمر أو ليكتسب العمر لونًا بنيًا منفرًا، وإن لم يحصل الفرد الجريح على الدواء الأساسي في موعد باكر قد تتسبب تلك الوضعية بخلل مستديم في المظهر الخارجي للسن.
  • وتحتسب موقف فلورة الأسنان أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين لم يصلوا عمر 6 أعوام حتى الآن، إذ تكون الأسنان لا زالت في طور التطور والبزوغ في تلك المدة العمرية.
  • إلا أن يقتضي التحذير حتّى فلورة الأسنان غالبًا ما تنبع نتيجة التعرض الباهظ للفلورايد من قليل من مصادره الطبيعية، مثل: مياه الشرب التي ينهي استخراجها من عدد محدود من الآبار الأرضية.
  • أما معاجين الأسنان وقليل من السلع التي تشتمل على تلك المادة الصناعية فهي غالبًا تشتمل على نسب ضئيلة منه لا تكفي لإحداث تلك النمط من الضرر.

مشكلات متعلقة بالتطور الجنسي

  • أظهرت عدد محدود من البحوث أن تلك المادة قد تكون سببا في البلوغ الباكر عند الإناث، والبلوغ الباكر قد يؤدي بدوره لعدة المشاكل والمضاعفات الصحية المرتبطة بالتطور البدني في فترة المراهقة.
  • مثل المشكلات الصحية الآتية: قصر القامة، وصعود فرص السحجة بمرض خبيث الضرع.

مشكلات عصبية

أظهرت قليل من البحوث أن التعرض للفلورايد خلال مرحلة الحمل أو طوال مرحلة الطفولة قد يكون سببا في الاتي:

  • انخفاض معدلات ذكاء الصبي، ونفوذ سلبي عام على نموه وتطوره العقلي.
  • مشاكل عصبية قد تؤدي للإصابة باضطراب قصور الحيطة وفرط الحركة.
  • مثلما صنفت قليل من المناشئ بأنه واحد من أشكال السموم العصبية التي قد تترك تأثيرا بأسلوب سلبي على الجهاز العصبي.

الحالات التي توجب اضافة الفيتامين / المعدن

قد تأسهم إضافة الفلورايد أيضًا في حل المشاكل الصحية التالية:

  • حب الشباب ومشكلات البشرة الأخرى.
  • مشكلات الفؤاد والأوعية الدموية بما في هذا تصلب الشرايين، وتكلس الشرايين، وغلاء ضغط الدم، وتلف عضلة الفؤاد، وقصور الفؤاد، وفشل الفؤاد.
  • مشكلات الولادة مثل هبوط الخصوبة والبلوغ الباكر لدى البنات.
  • تدهور الغدة الدرقية.
  • الحالات التي يقع تأثيرها على المفاصل والعظام مثل هشاشة العظام ومرض خبيث العظام واضطراب المسهب الصدغي الفكي.
  • مشكلات عصبية ربما أن تكون سببا في اختلال فرط الحركة ونقص الحذر.

أعراض نقصه

● تجاويف الأسنان:

  • عادةً ما تكون أول علامة على ندرته هي التجاويف وهذا لأن قلة تواجده يمكن أن يسبب تضاؤل المينا وتزايد العرضة للتسوس.

● تدهور العظام:

  • يتطلب جسمك إلى تلك المادة لعظام صحية وأسنان صحية.

الأعراض والمخاطر في حال تناول جرعة زائدة

من أهم المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد من تناول جرعة زائدة الأتي:

  • وجع بطن.
  • اللعاب المفرط.
  • استفراغ وغثيان.
  • النوبات وتشنجات العضلات.
  • تلون الأسنان.
  • مشاكل العظام.

المصادر

من المعتاد إضافة الفلوريد إلى مياه الشرب في منطاق وافرة وهذا فإن المياه هي المنشأ الأساس لذا المعدن فحتى المياه التي لم يضف إليها الفلوريد تشتمل على حجم ضئيلة منه، إذ إن المأكولات والمشروبات التي تُنتَج في أنحاء أضيف الفلوريد إلى مياهها تتضمن هي أيضًا على الفلوريد، يمكن إعطاء إضافات للأطفال كالآتي:

  • مستحضرات التجميل.

  • معاجين الأسنان.

  • مياه غسل الفم التي تشتمل على فلوريد الصوديوم, فلوريد القصدير أو أحادي فلوريد الصوديوم-الفوسفات.

تركيز الفلوريد في المياه:

  • تركيز الفلوريد في المياه أقل من 0.3 من المليون (ppm).
  • 0.25 ميكروغرام منذ الولادة وحتى سن سنتين.
  • 0.5 ميكروغرام من عمر 2 - 4 سنة.
  • 1 ميكروغرام فوق عمر 4 سنوات.
  • تركيز الفلوريد بين 0.3 – 0.7 من المليون.
الفلورايد من المواد التي يحتاجها الجسم كثيرا من أجل قوة العظام والأسنان أيضا، ولذلك سنجده يدخل في صناعة بعض المواد.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ