كتابة :
آخر تحديث: 12/12/2019

روتين العناية بأسنان الطفل

آلام الأسنان واللثة واحدة من المشاكل الصحية التي يكون وقعها وتأثيرها قوياً على الفرد وعلى الطفل بشكل أكبر، ولذلك يجب على الوالدين بدأ روتين العناية بأسنان الطفل في وقت مبكر، لتجنب أي مشكلة مثل التسوس أو التجويف، وتربية الطفل على أسس النظافة والعناية منذ الصغر.
روتين العناية بأسنان الطفل

نصائح العناية بأسنان الطفل

  • من المفروض أن تبدأ العناية بأسنان الطفل في مرحلة متقدمة بعد ولادته، أي قبل ظهور الأسنان الأولى للطفل. بضع مرات في اليوم، يمكنك مسح لثة طفلك برفق باستخدام منشفة رطبة مبللة ونظيفة، هذا سيساعد الطفل على الإستعداد لاستعمال الفرشاة عند وصول السن الأول.
  • بمجرد ظهور الأسنان، يصبح بالإمكان تنظيفها مرتين في اليوم -في الصباح وقبل النوم-. يجب استخدام فرشاة أسنان صغيرة ناعمة مصممة للأطفال دون سن عامين، ويوصى لذلك استخدام الماء وقليلًا من معجون الأسنان بالفلورايد (بكمية تُقارب حجم حبة الأرز).
  • إذا كان طفلك لا يحب فرشاة الأسنان في فمه، استمر في استخدام منشفة نظيفة ومبللة لمسح الجزء الأمامي والخلفي من أسنان طفلك. حتى قبل أن يبدأ الطفل التسنين، يجب على الأم استخدام منشفة نظيفة ورطبة على اللثة لإزالة البكتيريا الضارة.
  • استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد يحمل ختم الترخيص من جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA).
  • في سن الثانية، يجب أن يتعلم الطفل البصق أثناء تنظيف الأسنان، ويُنصح بتجنب إعطاء الطفل مياهًا للمضمضة والبصق لأن ذلك قد يرفع من احتمالية بلع المعجون.
  • يجب ألا يستخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وما فوق سوى كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان بالفلورايد.
  • قم (الأم، الأب) دائمًا بالإشراف على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث من المرجح أن يبتلعوا معجون الأسنان.
  • حتى الأطفال يمكن أن يصابوا بتسوس الأسنان إذا لم يواظبوا على عادات التغذية الجيدة. قد يكون وضع الطفل في النوم مع الرضاعة أمراً مريحًا، ولكنه قد يضر بأسنان الطفل.
  • عندما تبقى السكريات الناتجة عن العصير أو الحليب في الرضاعة على أسنان الطفل لعدة ساعات، فيمكنها أن تأثر على صحة مينا الأسنان مما يخلق حالة تعرف باسم فم الزجاجة، والتي تتجلى أعراضها غالباً في انحراف شكل الأسنان الأمامية وتصبغها.
  • يجب على الأم والأب مساعدة الأطفال الصغار على تحديد أوقات محددة للشرب كل يوم لأن امتصاص الرضاعة طوال اليوم يمكن أن يضر بصحة الأسنان.
  • يتم تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر على التحول من استعمال الرضاعة إلى استعمال الكوب الخاص بالرضع. بحلول عمر 12 شهرًا، سيكون لديهم المهارات الحركية والتنسيق لاستخدام الكوب بمفردهم.

الطريقة الصحيحة لتنظيف أسنان الطفل

  • قد يساعد جلوس الطفل، مستلقياً على السرير أو الأرض بحيث يكون رأسه في حضنك، على فرش أسنانه بطريقة صحيحة.
  • ارفع شفة طفلك لتنظيف أسنانه باستخدام حركات دائرية لطيفة.
  • تأكدي من قضاء بعض الوقت مع الجزء الأمامي والخلفي من كل سن وكذلك خط اللثة.
  • إذا كان طفلك لا يحب تنظيف أسنانه بالفرشاة، فيمكنك محاولة جعل الفرشاة أكثر متعة من خلال الغناء له أو ترك طفلك يلعب بلعبته المفضلة.
  • بعد تنظيف أسنان الطفل ولثته، قم بشطف فرشاة الأسنان بماء الصنبور.
  • قم بتخزين فرشاة الأسنان في وضع مستقيم في حاوية مفتوحة للسماح لها بالهواء الجاف.
  • يجب استبدال فرش الأسنان كل 3-4 أشهر، أو عندما تتلوث او تتلف شعيرات الفرشاة.

العمر الصحيح لزيارة الأطفال طبيب الأسنان

يوصي ADA جمعية طب الأسنان الأمريكية أن يرتاد الأطفال عيادة طبيب أسنان بحلول عيد ميلادهم الأول. في هذه الزيارة الأولى، سيقوم طبيب الأسنان بشرح التقنيات المناسبة للفرشاة والخيط وإجراء فحص أثناء جلوس الطفل في حضن والدته. يمكن أن تساعد هذه الزيارات في الكشف عن المشكلات في وقت مبكر ومساعدة الأطفال على التعود على زيارة طبيب الأسنان بحيث يكون لديهم خوف أقل من الذهاب مع تقدمهم في السن.

يتم تدريب أطباء الأسنان الأطفال على التعامل مع مجموعة واسعة من الأمور المرتبطة بصحة أسنانهم. كما أن طبيب الأسنان وحسب حالة الطفل سيرشد الأهل إلى نوع التخصص الذي يحتاجه لطفل بناءاً على حالته، مثل أخصائي تقويم الأسنان أو جراح الفم لإعادة تنظيم الفك.

إذا بدا أن الطفل معرض لخطر تسوس الأسنان أو أي مشاكل أخرى، فقد يبدأ طبيب الأسنان بتطبيق الفلورايد الموضعي. حيث يعمل الفلورايد على تقوية مينا الأسنان، مما يساعد على درء أمراض الفم الشائعة في مرحلة الطفولة مثل تسوس الأسنان.

نصائح لمنع تجويف أسنان الأطفال

تحدث التجاويف عندما لا يتم تنظيف البكتيريا والطعام المتبقي على الأسنان بعد الأكل. تتجمع الأحماض على الأسنان مما يتسبب في تشكل ثقب أو تجويف.

إليك كيفية حماية الأسنان من التجويف:

  • يجب أن تبدأ عادات الفم الجيدة في وقت مبكر، عوّد الأطفال على غسل الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقل يوميًا باستخدام معجون الأسنان بالفلورايد، بالموازاة مع استخدام الخيط بانتظام.
  • يجب الحصول على ما يكفي من الفلوريد، لأن استخدامه المنتظم يشد المينا، مما يجعل من الصعب على أي حمض اختراق الأسنان.
  • إذا كانت إمدادات المياه الخاصة بك غير مفلورة، فاستشر الطبيب في إمكانية تناول الطفل لمكملات الفلورايد.
  • تحتوي معظم معاجين الأسنان على الفلورايد ولكن معجون الأسنان وحده لن يحمي أسنان الطفل بالكامل. كن حذراً، لأن الكثير من الفلورايد يمكن أن يسبب تلون الأسنان.
  • تجنيب الطفل تناول بعض الأطعمة مثل الأطعمة السكرية والعصائر والحلوى، فهي يمكن أن تؤدي إلى تآكل المينا وتسبب تسوس الأسنان. إذا أكل أطفالك هذه الأطعمة، اطلب منهم شطف فمهم أو تنظيف أسنانهم بالفرشاة بعد تناول الطعام للتخلص من بقايا السكر. الأمر نفسه ينطبق على تناول الأدوية السائلة المحلاة؛ اجعل الطفل يشطف أو يغسل فمه بعد ذلك مباشرة.
  • إذا كان الأب والأم عرضة للتسوس أو أمراض اللثة، فقد يتعرض أطفالهم لخطر أكبر كذلك. لذلك في بعض الأحيان، حتى أفضل عادات التنظيف بالفرشاة والخيط لا يمكن أن تمنع التجويف. لذلك تأكد من الاتصال بطبيب الأسنان إذا كان طفلك يشتكي من آلام الأسنان، مما قد يكون علامة على وجود تجويف يحتاج إلى علاج.
  • شجع أطفالك على استخدام واقي الفم أثناء ممارسة الرياضة، والذي يمكن أن يمنع إصابات الأسنان الخطيرة.
  • فحوصات الأسنان الروتينية للطفل يجب أن تتراوح بين مرة واحدة كل 3 أشهر إلى مرة واحدة في السنة، اعتمادًا على توصيات طبيب الأسنان.
تلك كانت أهم النصائح والإرشادات التي يوصي بها الأطباء للحفاظ على صحة أسنان الطفل، وكما هو مذكور أعلاه، التزام الطفل، مع تقدمه في العمر، على روتين التنظيف والعناية، رهين بالتزامه به منذ الصغر، وهي مسؤولية ملقاة بدرجة أولى على عاتق الوالدين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ