أسباب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي
يعد الفيروس المخلوي هو:
- من الأمراض الشائعة والتي يكثر انتشارها في فصلي الشتاء والخريف، ويصاب بها كلا من الأطفال والرضع، لكنها نادرة الانتشار لدى الكبار.
- وتتشابه أعراضها مع أعراض نزلات البرد والانفلونزا.
أسباب الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي
يدخل الفيروس إلى الجسم من خلال الأنف والعينين أو الفم عن طريق:
- الهواء عبر انتقال الإفرازات الحاملة للفيروس، مثل اللعاب عن طريق الاستنشاق أو اللمس والمصافحة.
- عكس الشخص المصاب بالقرب من شخص آخر معافي.
- يظل الفيروس متواجد على الأسطح لعدة ساعات ، وعند قيام الشخص السليم أو المعافي من ملامسة السطح الملوث ولمس الوجه تنتقل العدوى إليه مباشرة.
- عند إصابة أي شخص بالغ بالعدوى فإنه يكون ناقلًا لها خلال الأسبوع الأول من بعد الإصابة بها.
- عند إصابة الطفل الرضيع والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، فهؤلاء يستمرون في نشر الفيروس لمدة تصل إلى أربعة أسابيع أي حتى بعد زوال الأعراض من عليهم.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
تبدأ ظهور أولى أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي بعد مرور 4 إلى 6 أيام من الإصابة به، وتكون أعراضه مشابهة كثيرا لأعراض الزكام حيث تنقسم إلى:-
أعراض الإصابة بالفيروس لدى البالغين: وهذه الأعراض تتمثل في:
-
- حدوث احتقان أو سيلان للأنف.
- الإصابة بالسعال الجاف.
- الشعور بالصداع وألم شديد في الرأس.
- الشعور بالضعف العام.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم في الحنجرة.
أعراض الإصابة بالفيروس لدى الأطفال:
-
- صعوبة في التنفس، أو التنفس السريع.
- السعال.
- انتقال العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي مما يتسبب ذلك في التهاب الرئتين.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ترك الطعام وعدم القدرة على تناول الأطعمة المفضلة لديه.
- خمول وتعب عام.
- انفعال غير مبرر
الأعراض الحادة للإصابة بالفيروس: تلك الأعراض هي الأكثر خطورة وتكون عبارة عن:
-
- ارتفاع شديد وملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- السعال الشديد.
- سماع أصوات صفير خلال عملية التنفس وتتزايد عند النوم، وخاصة عند القيام بإخراج هواء الزفير.
- تغيير لون الجلد إلى اللون الأزرق نتيجة قلة الأكسجين.
مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي
تتمثل المضاعفات في:
المستشفى:
- ضرورة إدخال المريض إلى المستشفى، وذلك في الحالات الشديدة والتي يصعب معالجتها في المنزل، ويتم إدخالهم للمستشفى من أجل تلقي العناية الطبية الخاصة عن طريق تزويد الجسم بالسوائل عبر الوريد لمنع الإصابة بالجفاف، وكذلك مراقبة التنفس واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، والتهاب القصبات الهوائية، وتكون الحالة أكثر خطورة على كلا من:
- الرضّع.
- الأطفال الصغار تحت سن الثالثة عشر عام.
- البالغين.
- الأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة.
- الأشخاص المصابين بأمراض القلب.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب رئوي مزمن.
الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:
- يحدث ذلك عند دخول أو تغلغل الجراثيم في المساحة الواقعة خلف الأذن، ويكون الأطفال والرضع هم أكثر الناس عرضة لذلك.
الإصابة بالربو:
- وذلك لأن فرصة الإصابة بالربو تزيد عند الإصابة بالفيروس المخلوي.
الإصابة بالالتهابات المتكررة:
- فمن الممكن تكرر إصابة الشخص بأكثر من مرة بالفيروس المخلوي، سواء كان ذلك في نفس الموسم أو بعد مرور عدة أعوام، لكن لا تكون الأعراض بنفس الحدة التي أتت بها في المرة السابقة، ولكنها تزيد مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس
من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض وذلك لعدم قدرة الجهاز على تصدي وطرد الأمراض، ومنهم:
- الأطفال الرضع الذين لم يجتازوا السنة أو من هم في عمر الستة أشهر.
- الأطفال الذين ولدوا مبكرا أي قبل موعد ولادتهم.
- والأطفال الذين يعانون منذ الولادة من مشاكل وأمراض في القلب أو الرئتين.
- الأطفال الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، نتيجة لإصابتهم عدة مرات بأمراض مختلفة.
- الأشخاص الذين يتلقون العلاجات الكيميائية.
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب، أو المصابين بالداء الرئوي المسد المزمن.
- الأشخاص الذين قاموا بإجراء عمليات زرع الأعضاء.
طرق تشخيص الفيروس المخلوي
إن حالات الإصابة بالفيروس تتشابه مع حالات الزكام العادية لذلك فإن الطبيب يخضع المريض أو أولا للفحص السريري، ثم يقوم بفحص صوت الرئة للتحقق من وجود أزيز أو أي أصوات غير طبيعية تصدر من المريض، وعادة لا يكون هناك داعي لإجراء فحوصات أخرى لكن من أجل الاطمئنان على صحة المريض والتأكد من إصابته بالفيروس المخلوي أو الإصابة بأي أمراض أخرى مشابهة فإنه يتطلب من المريض إجراء الآتي:
- إجراء فحوصات الدم: للتحقق من خلايا الدم البيضاء بأنها تسير في الجسم بالكميات الطبيعية لها بدون حدوث خلل، كذلك من أجل الكشف عن الفيروسات أو البكتيريا المتراكمة في الدم.
- الأشعة السينية: من أجل تصوير الصدر للتأكد من معاناة المريض من التهاب رئوي أو لا.
- الاختبارات المعملية: إخضاع إفرازات الأنف أو الفم لمعرفة سبب الأعراض الظاهرة على المريض من سعال أو عطس.
- قياس التأكسج النبضي: ويتم ذلك للتحقق من مستويات الأكسجين في الدم عن طريق استخدام جهاز مراقبة يتم وضعه على الجلد وهو جهاز غير مؤلم فلم يشعر المريض بأي شيء.
طرق علاج الفيروس المخلوي
يتم علاج الفيروس عن طريق وصف الطبيب لمجموعة من الأدوية تتمثل في:
- الأدوية الخافضة للحرارة والتي تحتوي على مادة الباراسيتامول مثل السيتال، أو الأيبوبروفين مثل البروفين.
- المضادات الحيوية، ويقوم الطبيب بوصفها في حالة وجود عدوى بكتيرية.
- القيام بعملية ترطيب الهواء عن طريق استخدام جهاز البخار.
- القيام بعملية التنفس الصناعي من خلال أجهزة تنفس.
- تهوية المكان جيدا.
- المحافظة على وضعية الانتصاب التي تسهل القيام بعملية التنفس.
- الإكثار من شرب السوائل.
- الإقلاع عن التدخين.
- المحلول الملكي عن طريق وضع قطرات من الملح في بخاخ من أجل تسهيل عملية التنفس.
طرق الوقاية من الفيروس المخلوي
لا توجد تطعيمات للحد من الإصابة بالفيروس المخلوي، بينما من الممكن أن تقوم بعملية الوقاية عن طريق:
- تناول الأطعمة المفيدة للجسم والتي تحتوي على فيتامينات وبروتينات ومعادن لتقوية جهاز المناعة.
- غسل الأطعمة والخضروات والفواكه جيدا.
- غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر عند الخروج من المنزل.
- امتناع الأطفال عن التعرض لأي مريض.
- الاهتمام بصحة الطفل.
- غسل الألعاب جيدا.
- تنظيف المنزل باستمرار باستخدام الكحول لقتل جميع البكتيريا والجراثيم الضارة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية.
- الإكثار من شرب الماء.
- عدم مشاركة الغير في الأكواب، ويجب تخصيص كوب لكل فرد من أفراد العائلة.
- البقاء المناديل الورقية عند استخدامها مباشرة في القمامة والتخلص منهما.
- إعطاء الأطفال دواء باليفيزوماب، فهو عبارة عن دواء خاصة بالأطفال الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة، ويعطي عن طريق حقنة واحدة بالشهر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15663