معلومات حول الكواكب الصخرية والغازية
معلومات حول الكواكب الصخرية والغازية
علمنا أن الكوكب عبارة عن جرم سماوية يدور حول الشمس، والجرم كي يصبح كوكب يجب أن تتوافر فيه عدة شروط وهي:
- يجب أن يبلغ حجم الجسم ما يزيد عن 1000 كيلومتر.
- أن يكون له شكل دائري.
- أن يكون له جاذبية محددة.
- عليه أن يسير في مدار شبه دار حول الشمس أو النجوم.
الكواكب الصخرية
تتكون الكواكب الصخرية من:
- كوكب عطارد: ويعد أصغر كواكب المجموعة الشمسية والأقرب إليها، يبلغ حجمه حوالي ثلث حجم الأرض، يتكون من الحديد والنيكل، ويوجد فوق سطحه الكثير من الحفر العميقة والضيافة والتي تغطيها طبقة من السليكيات، من المستحيل وجود حياة على ذلك الكوكب بسبب احتوائه على غلاف جوي رقيق، مما سبب في حدوث خلل في درجات الحرارة على سطحه فتارة تكون شديدة الحرارة تصل إلى درجة الاحتراق وتارة تكون باردة جدا وقد تصل إلى درجة التجمد.
- كوكب الزهرة: ثاني كوكب أقرب إلى الشمس، يبلغ حجمه نفس حجم الأرض ، يمتاز بوجود غلاف جوي سميك وسام، حيث مكون من غاز أول أكسيد الكربون الذي يعمل على حبس درجة الحرارة وأشدها سخونة، بوجد عليه الكثير من البراكين والأخاديد العميقة، لم يستطع أحد العلماء حتى الآن اختراق سطحه نتيجة لمكوناته الصلبة.
- كوكب الأرض: وهو الكوكب الوحيد الذي به حياة، حيث تعيش عليه جميع المخلوقات الحية، يعد من أكبر الكواكب حجما في المجموعة الصخرية، يحتوي الكوكب على أسطح صخرية وجبال وأوديه ويتخلله مجموعة من التضاريس والهضاب، ويتكون من نواه داخلية ذات معدن ثقيل، يحتوي غلافه الجوي على بخار ماء، مما يؤدي إلى اعتدال درجات الحرارة على سطحه يوميا، يمتلك قمرا واحدا فوق سطح الأرض.
- كوكب المريخ: على الرغم من عدم قدرة العلماء على إثبات وجود حياة على سطحه إلا أنهم استطاعوا العثور على مكونات كائنات حية مما يجعلهم في حيرة من احتمالية وجود حياة على سطحه في الماضي القريب، يحتوي الكوكب على جليد مائي وغاز الميثان ومكونات عضوية، يحتوي على أكبر جبل في المجموعة الشمسية، ما يميزه هو قله كثافته، يوجد على قطبيه تغطيه من الجليد يتم تقليص حجمهما في فصلي الربيع والصيف.
أصل تسمية الكواكب الصخرية
تعرف الكواكب الصخرية باسم الكواكب الأرضية، وهي عبارة عن أجسام سماوية تتكون من صخور ومعادن، تمتاز عن غيرها من الكواكب بصلابة سطحها، وهي من الكواكب الأرضية والذي يرجع أصل تسميتها إلى: -
- الكلمة اللاتينية Terra والتي يقصد بها الأرض، لأنها شبيه بالأرض.
- تشابه تركيب وتكوين الكواكب الصخرية مع تركيب وتكوين كوكب الأرض.
- وأطلق عليها كلمة صخرية لما لها من سطح صخري مضغوطً يشبه الأرض الثابتة.
مميزات الكواكب الصخرية
تمتاز الكواكب الصخرية عن غيرها من الكواكب بأنها هي: -
- الكواكب الأقرب إلى الشمس، والتي تتمثل في عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ.
- تتكون جميعها من أرضية صلبة، لكل كوكب من هذه الكواكب كتلة معدنية مكونة من الحديد، يحيط بها وشاح من السليكات، ثمّ قشرة كروية صلبة.
- يمتاز سطحها بوجود مجموعة من الأخاديد والجبال والبراكين.
- يمتاز جوها بالجو الغازي الخفيف والذي نتج عنه حدوث انفجارات بركانية وسقوط نيازك.
- كان البعض يعتقد قديما إن الكواكب الأرضية كان من المفترض أن تكون أكثر من ذلك لكنها تجمعت جميعا واندمجت مع بعضها البعض، واعتقد آخرون أنه تم تدمير باقي الكواكب الأرضية.
خصائص الكواكب الصخرية
تمتاز الكواكب الصخرية بوجود العديد من الخصائص أهمها: -
- بنية الكواكب: تتكون جميع الكواكب الصخرية من أسطح معدنية، يحيط به وشاح يتكون من السيليكات، وتتمتع جميعها بمعالم سطحية مشتركة مثل وجود الجبال، الأخاديد، والحفر، البراكين.
- الغلاف الجوي: يتولد الغلاف الجوي الثانوي لتلك الكواكب نتيجة لحدوث البراكين وتأثير المذنبات على سطحها.
- وجود الأقمار: يمتلك كوكب الأرض قمرا ولا في حين يمتلك المريخ قمران وهما فربوس، وديموي، ولا يمتلك كوكب عطارد والزهرة أي أقمار.
- كثافة الكواكب: تمتاز كواكب المجموعة الصخرية بكبر حجم كثافتها والتي تقدر لما يقرب من 3 غ/سم 3، وهي أعلى من كثافة الماء.
الكواكب الغازية
هي الكواكب الأربعة الأبعد عن الشمس وهما بالترتيب: -
- كوكب المشتري: وهو أكبر الكواكب من حيث الحجم في النظام الشمسي، حيث بلغ قطره حوالي 11 مرة ضعف قطر الأرض، يتكون من غازات الهيدروجين والهيليوم والمقبلات والأمونيا، توجد فوق سطحه 50 قمرا، وهو من الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من فوق سطح الأرض.
- كوكب أورانوس: من الكواكب الحديثة التي تم اكتشافها العالم ويليام هيرشل في عام 1781م، تمتاز بكبر قطرها والذي يصل إلى 4 أضعاف قطر الأرض، يتكون من غاز الهيدروجين والهيليوم وغاز الميثان، ويعد هو الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يحتوي على ميلان جانبي، وهذا ما يجعله يدور حول نفسه في اتجاهات معاكسة، نتيجة لارتطامه قبل فترة زمنية طويلة، مما سبب له حدوث ميل، يحتوي على 27 قمرا فوق سطح أرضه.
- كوكب زحل: وهو أقل الكواكب من حيث الكثافة، يحتوي على نواة صخرية مكونة من الهيدروجين السائل، يمتلك عددا ضخما من الحلقات تدور حول الكواكب في مدارات ثابتة.
- كوكب نبتون: يتميز بكبر حجم كتلته التي تتميز ب 17 مرة ضعف كتلة الأرض، توجد فوقه 13 قمرا أكبرها حجما هو تريتون الذي يستطيع الدوران حول نبتون في اتجاه معاكس لكوكب الأرض، وهو أزرق اللون ويرجع ذلك إلى احتواء غلافه الجوي على غاز الميثان.
أصل تسمية الكواكب الغازية
يطلق على الكواكب الغازية اسم جيوفان، وسميت بذلك الاسم نسبة إلى تركيبها الغازي، حيث تتكون من مجموعة من الغازات وهما الهيليوم والهيدروجين.
خصائص الكواكب الغازية
من خصائص الكواكب الغازية نجد: -
- ليس لها سطح صلبا بل تحتوي على أسطح غير محددة الشكل.
- تتكون من غازات الهيليوم والهيدروجين.
- تمتاز بغلاف جوي شديد الكثافة، مما يمنع انتشار الغازات في الغلاف الجوي.
- تدور تلك الكواكب حول نفسها بسرعات كبيرة، يقدر متوسط دورانها ما يقرب من 10 ساعات.
- بكثرة الحركة حول الشمس بشكل نسبي
- تمتلك بداخلها عدد كبيرا من الأقمار والحلقات.
- تحتوي على مجال مغناطيسي وجاذبية قوية، تستطيع جذب جميع الأشياء حولها.
- يطلق عليها اسم جيوفاني نسبة إلى كوكب المشتري الذي يتشبهان معا بشكل كبير من ناحية الحجم والخصائص.
- تمتلك كثافة متدنية عن غيرها من الكواكب الأخرى.
- تعرف بانخفاض درجة حرارتها، نتيجة لحصولها على كميات قليلة من ضوء الشمس
- تشترك جميع هذه الكواكب بوجود غلاف جوي وأنماط مناخية متشابهة مع بعضها البعض
مميزات الكواكب الغازية
الكواكب الغازية هي الكواكب الأربعة البعيدة عن الشمس والتي تتميز عن غيرها من الكواكب باحتوائها على:
- نواة صخرية ذات حجم صغير.
- تتميز أيضا بكبر حجمها.
- تقع خارج المجموعة الشمسية، أي خارج مدارات المريخ وكذلك حزم الكويكبات.
- لا تحتوي على أسطح محددة.
- تضم كلا من زحل والمشتري، نبتون، أورانوس.
- يحتوي كل كوكب من كواكب المجموعة الغازية على أقمار متعددة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17621