كتابة :
آخر تحديث: 04/04/2022

أهم معلومات وحقائق عن كوكب عطارد وخصائصه

يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب رئيسية أقربها كوكب عطارد، حيث يعد هذا الكوكب هو أول كوكب في المجموعة الشمسية ويريد الكثير معرفة حقائق عن كوكب عطارد الكوكب الأقرب للشمس، هذا ما سنتحدث عليه في موقعكم مفاهيم.
كما سنتحدث على مناخ كوكب عطارد، وسبب تسمية كوكب عطارد بهذا الاسم، فتابع معنا
أهم معلومات وحقائق عن كوكب عطارد وخصائصه

حقائق عن كوكب عطارد

تم حصول علماء الفلك على أول معلومة عن هذا الكوكب في عام 1974 م وذلك حينما توجهت المركبة الفضائية مارينر إلى سطحه وذلك لدراسة خصائصه الجيولوجية ومن أبرز المعلومات التي حصل عليها العلماء عن كوكب عطارد ما يلي:

  1. أن حركة عطارد في المجموعة الشمسية قد تصل إلى 47.6 كم وبالتالي يعد هو أقرب كوكب إلى المجموعة الشمسية.
  2. أن اليوم النجمي لكوكب عطارد يقدر بـ 58.65 يوما على الأرض.
  3. تقدر سنة كوكب عطارد النجمية بـ 87.97 يوما على الأرض وهذا يعني أن اليوم الواحد على كوكب عطارد يعادل ثلث السنة.
  4. من الحقائق عن كوكب عطارد أن العبور لهذا الكوكب حول الشمس والأرض يأتي على شكل نقطة صغيرة تظهر باللون الأسود.
  5. من أبرز المعلومات عن كوكب عطار أن العلماء لاحظوا أنه في كل مرة يدور فيها كوكب عطارد حول الشمس والأرض أن الكوكب يتقدم بنحو 43 ثانية عن المرة السابقة له في العبور.
  6. أن الجاذبية على كوكب عطارد تساوي 0.378 من الجاذبية الأرضية.

تركيب كوكب عطارد

من حقائق عن كوكب عطارد أنه يتركب من الكثير من العناصر الثقيلة والتي من أهمها عنصر الحديد حيث أن الحديد يشكل 75% من نصف قطره أما النواة الداخلية لكوكب عطارد فإنها تغطي بقشور بركانية والتي يبلغ قطرها 600 كم، كما أنه يتركب من بعض الغازات الخفيفة ولكن هذه الغازات يحدث لها يتبخر بسبب حرارة الشمس المرتفعة لكونه أقرب كوكب للشمس، ولعل هذا الأمر يرجع إلى ظهور كوكب عطارد بحجمه الصغير وكبيرا من ناحية الكثافة حيث أن كثافته تشبه إلى حد ما الكثافة لكوكب الأرض.

ومن الجدير بالذكر أن المعالم السطحية لكوكب عطارد تتشابه إلى حد كبير مع المعالم السطحية للقمر، حيث إنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الفوهات التي تتنوع في أحجامها والتي تم الحصول عليها من خلال الصور التي تم التقاطها من خلال مركبة مارينر وقد رجح العلماء أن السبب في تكوين هذه الفوهات يرجع إلى تصادم النيازك فيه عند تكوينه هذا بالإضافة إلى البراكين التي ساهمت في تكوين الفوهات واليت كانت تحدث في الفضاء سابقا، ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تسمية الفوهات التي تكونت على كوكب عطارد بأسماء مشاهير العالم حيث تم تسمية فوهة باسم بيتهوفن ومارك توين وشكسبير إلى غير ذلك من أسماء المشاهير.

يحتضن كوكب عطارد على سطحه حوضا مميزا يعرف باسم كالوريس والذي يمت عبر مسافة تقدر بـ 1350 كم وتحيط بها مجموعة من السلاسل وهذا الحوض يعد من أبرز وأهم المعالم الموجودة على سطح كوكب عطارد، ومن الجدير بالذكر أن كوكب عطارد من الكواكب التي تفتقر إلى الغلاف الغازي والذي هو المسؤول عن توفير الحماية للكوكب.

مناخ كوكب عطارد

ترتفع درجة الحرارة على كوكب عطارد أثناء فترات النهار حيث تصل إلى 700 كلفن و8.3 درجة فهرنهايت بمعدل 428 درجة مئوية، وذلك على عكس ساعات الليل حيث تنخفض درجة الحرارة كثيرا لتصل إلى 100 كلفن – 279.4 فهرنهايت بمعدل 173 درجة مئوية، وأهم ما يميز كوكب عطارد هم مناخه المتباين كثيرا كما أنه يعد الأكبر بين كواكب النظام الشمسي، ويرجع ذلك إلى عدم امتلاكه مناخا عازلا حيث كان يعتقد العلماء أن الغلاف الجوي لكوكب عطارد يتكون من ذرات تم التقاطها بصورة مؤقتة من حركة الرياح الشمسية.

حقائق هامة عن كوكب عطارد

  1. من أبرز حقائق عن عطارد أنه يعد أصغر كوكب في النظام الشمسي حيث أن عرضه 3032 ميلا عند خط الاستواء.
  2. يصعب رؤيته إلا في الصباح الباكر أو في المساء ويرجع ذلك إلى أنه قريب جدا من الشمس.
  3. يعد كوكب عطارد من أقل الكواكب استكشافها في المجموعة الشمسية حيث أنه لم يصل إليه إلا مر كبيتين فضائيتين هما مركبة مارينر التي تم إطلاقها في الفترة ما بين عام 1974 إلى 1975 م والثانية هي مركبة ماسنجر والتي تم إطلاقها في عام 2004 م.
  4. يتجول كوكب عطارد حول الشمس عبر مسافة تبلغ 36 مليون ميل في المتوسط ورغم هذه المسافة إلا أن مداره لا يكون في دائرة مثالية.
  5. يعد كوكب عطارد أسرع كوكب في المجموعة الشمسية وذلك لأنه يكمل مداره حول الشمس خلال 88 يوم فقط.
  6. لا يملك كوكب عطارد أي أقمار صناعية حيث أن هذا الكوكب يمتلك جاذبية كبيرة تفوق استحواذ القمر.

سبب تسمية كوكب عطارد بهذا الاسم

يرجع تسمية كوكب عطارد بهذا الاسم إلى العصر الروماني حيث أنه في ذلك الوقت لم يتم التعرف إلا على سبعة أجسام فقط كانت موجودة في الفضاء، وهذه الأجسام الفضائية عبارة عن الكواكب الخمسة الأكثر سطوعا بالإضافة إلى القمر والشمس ولأن هذه الأجسام الفضائية كانت تدور حولها الكثير من الخرافات تم إطلاق عليها أسماء الآلهة فحينها قرروا تسمية عطار بهذا الاسم نسبة إلى إله عندهم والذي يعني آلهة الرب المعبود للمسافرين كما أن كلمة عطارد تعني في اللغة الإنجليزية الكوكب الأسرع في دورانه حول الشمس.

ومن الجدير بالذكر أنه قد ذكر أن هذا الكوكب يعود اكتشافه إلى توماس هاريوت وجاليليو جاليلي، حيث أن هذين العلماء قد قاموا بمراقبة هذا الكوكب من خلال استخدامهم المنظار، وذلك في القرن التاسع عشر.

الجيولوجيا السطحية لكوكب عطارد

يتكون كوكب عطارد من خلال عباءة صخرية وجوهر معدني كثيف بالإضافة إلى تكوينه من قشرة صلبة وفائدة هذه القشرة هي تعمل على تبريد هذا الكوكب الصغير بسرعة هائلة وذلك لمنع الصهارة من الهروب عبر قشرته الخارجية الموجودة على سطحه كما أنها تساهم في إنهاء النشاط الجيولوجي والذي يتمثل في انفجار البراكين ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من قرب كوكب عطارد من الشمس إلا أنه لا يعتبر أسخن الكواكب.

بالإضافة إلى ما ذكر يعد سطح كوكب عطارد مملوءة بالحفر الأثرية التي توجد بعرض 960 ميلا والتي تشكلت في وقت مبكر من تاريخ اكتشاف هذا الكوكب، ويرجع ذلك إلى أن النيازك الواردة إليه لا تواجه أي احتكاكات قد تعمل على احتراقها قبل أن تصل إلى الكوكب، كما أن كوكب عطارد يتميز بأنه يحتوي على غلاف جوي ضعيف جدا ولا يملك حلقات أو أقمار، كما أنه يتميز بوجود على سطحه خزانات من الثلج توجد داخل حفر مظللة جميعها حول أقطابها.

ملخص القول إنه من أبرز حقائق عن كوكب عطارد أنه عبارة عن عالم مضطرب مغطى من الخارج بالمنحدرات الصخرية المتصاعدة والسهول الناعمة المتقطعة ولا يوجد له أقمار صناعية على سطحه

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ