كتابة :
آخر تحديث: 09/03/2022

أسماء الكواكب بترتيب حجمها وقربها وبعدها عن الشمس

يبحث البعض عن أسماء الكواكب بالترتيب على حسب حجمها وكذلك بعدها عن الشمس، فالكثيرين يتساءلون عن ما هي الكواكب بالترتيب، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الكواكب بترتيب.
الكواكب بترتيب هي أحد العلوم التي يدرسها الطلاب في علوم الفلك والجغرافيا، حيث إن الكواكب أحد المكونات الأساسية في الكون الذي يعيش فيه الكائن الحي.
أسماء الكواكب بترتيب حجمها وقربها وبعدها عن الشمس

الكواكب بترتيب على حسب الحجم

ترتيب الكواكب على حسب الحجم كما ذكرنا أن الكثيرين يتساءلون عن ذلك، حيث أن المجموعة الشمسيّة تتكون من:

  • نجمٍ واحد وهو نجم الشّمس، والجميع يدور حولها سواء كانت أجرام سماوية أو أجسام، وتعد تلك الكواكب من أهم تلك الأجسام والأجرام السماوية.
  • فالكواكب؛ هي كالتالي عُطارد، وهو الكوكب الذي يعد أقرب الكواكب من الشمس.
  • ثم يليه كوكب الزّهرة، ويأتي بعده كوكب الأرض، ثم يأتي كوكب المريخ، ثم بعده كوكب المُشتري، ثم يأتي كوكب زُحل، ثم من بعده جاءت كوكب أورانوس، ثم كوكب نبتون الذي يعتبر أبعد كوكب عن الشمس.
  • وكافة الكواكب تتباين وتختلف في خصائصها وحجمها، فعلى سبيل المثال يعتبر كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم.

أقطار كواكب المجموعة الشمسية

سوف نعرض لكم فيما يلي أكثر كواكب المجموعة الشمسية وكذلك الكواكب بالترتيب من حيث حجمها وهو ما يقاس بالكيلو متر، كما يلي من الأكبر إلى الأصغر في القطر:

  • كوكب المشترى يصل القطر الخاص به إلى حوالي 142,984 كم.
  • يأتي كوكب زحل الذي يصل قطره إلى 120,536 كم.
  • ثم يأتي من بعد كوكب أورانوس وذلك بقطر حوالي 51,118 كم.
  • وكوكب نبتون يصل القطر الخاص به إلى 49,528 من تقريباً.
  • وكذلك كوكب الأرض يصل إلى حوالي 12,756 كم.
  • أما كوكب الزهرة فقطره يزن تقريباً 12,104 كم.
  • وبالنسبة لكوكب المريخ فقطره حوالي 6792 كم.
  • وأخيراً يأتي كوكب عُطارد وهو أقرب الكواكب إلى الشمس، يصل القطر الخاص به إلى 4879 كم.

الكواكب بالترتيب على حسب بعدها عن الشمس

يتم تقسيم كواكب المجموعة الشمسية إلى قسمين رئيسيين من الكواكب وهم مجموعة الكواكب الداخلية وكذلك مجموعة الكواكب الخارجية ويفصل بين كلا المجموعتين شريط مكون من الصخور والغبار المتناثرة داخل الفضاء الخارجي وهو يعرف باسم حزام الكويكبات، والمجموعة الشمسية تضم ثمانية كواكب تم التعرف عليها وهي كما ذكرناه لكم بالأعلى، وتتمثل في:

تعرف الكواكب الداخلية:

  • بأنها هي تلك الكواكبُ الأربعة التي توجد بين حزام الشّمس وكذلك حزام الكُويكبات، كما أن تلك الكواكب الداخلية تجمعُ بينها وبين بعضها مجموعة من الخصائص، حيث أن جميعها ويتميز بصغر الحجم، وكذلك تتميز بأنها ذات كثافة عالية، وجميعها تتكون من الصّخور.
  • وتتميز بأن سطحها صلب وقاسي وهو ما يتيح إمكانية الوقوف عليها، يدخل في تكوينها مجموعة من المعادن الثقيلة مثل النيكل والحديد.
  • وتمتاز بأنها تضم عدد صغير من الأقمار التي تدور حولها كما تتميز بأن لديها غلاف جوي رقيق وترتيب تلك الكواكب الداخلية كالآتي عطارد الزهرة الأرض المريخ.

أما بالنسبة للكواكب الخارجية:

  • فهي عبارة عن تلك الأربع كواكب الخارجيّة التي تقع وراء حزام الكويكبات، كما يجمعها أيضًا مجموعة من المميزات بينها وبين بعضها، ومن أبرز تلك المميزات أنها عملاقةٌ جدًا، كما أن كثافتها مُنخفضة جدًا. وذلك لكونها تتكوَّنُ من سُحُب عملاقةٍ مكونة من الغاز والغُبار.
  • والكواكب الخارجية لا يوجد لها سطحٌ صلب، حيث لا يتمكن أي شخصٍ أو أي من المركبات الفضائيّة من الوقوف أو السيرُ عليه بسهولة، كما أن تلك الكواكب الخارجية يدخل في تكوين السطح الخاص بها عُنصر الهيدروجين والهيليوم.
  • وتتميز بأنها تحوي في داخلها على نوىً صغيرةً عبارة عن الصّخور والمعادن، كما أنها ما تمتاز به أيضاً بأنَّها تضم مجموعة كبيرة من الأقمار التي تدور حولها، وجميعها يضم حلقاتٌ وأحزمةٌ عبارة عن الصّخور الصّغيرة التي تدورُ حولها، وترتيبها تلك الكواكب الخارجية من حيث حجمها جاء كالتالي: المُشتري، زُحل، أورانوس، نبتون.

الكواكب وفقًا لمساحة قربها وبعدها عن الشمس

كما ذكرنا أن الكواكب ترتب على حسب بعدها وقربها من الشمس، وجاءت مرتبة كما يلي:

  • أقرب الكواكب من الشمس هو كوكب عُطارد، حيث جاءت المسافة بينه وبين الشمس حوالي 57,910,006.85 كم.
  • أما بالنسبة لكوكب الزّهرة، فالمسألة التي بينه وبين الشمس تقدر بحوالي 108,199,995.17 كم.
  • وكوكب الأرض تقدر المسافة بين وبين الشمس بحوالي 149,599,951.14 كم.
  • كوكب المريخ تصل المسافة بينه وبين الشمس بحوالي 227,939,920.24 كم.
  • أما كوكب المُشتري فتقدر المسافة بينه وبين الشمس بحوالي 778,330,257.41 كم.
  • وكذلك كوكب زُحل تصل المسافة التي تبعده عن الشمس بحوالي 1,429,400,028.67 كم.
  • كوكب أورانوس المسافة بينه وبين الشمس حوالي 2,870,989,228.8 كم.
  • كوكب نبتون تقدر المسافة بينه وبين الشمس بحوالي 4,504,299,579.65 كم.

ترتيب الكواكب على حسب كثافتها

يمكننا تُعريف الكثافة بأنّها هي الكتلة لكلّ وحدة حجم من المادة، ومن الممكن حساب الكثافة لأي من المواد عن طريق القيام بقسمة كتلة المادة على الحجم الخاص بها، وسوف تقاس كثافة الكواكب(جم/سم 3)،وجاءت كتلة كواكب المجموعة الشمسية كما يلي بالترتيب بداية من الكوكب الأعلى في الكثافة وحتى الكوكب الأقل في الكثافة:

  • كثافة كوكب الأرض وهو تلك كل الأعلى في الكثافة بحوالي 5.52 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • أما كثافة كوكب عطارد تقدر بـ 5.43 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • وبعده تأتي كثافة كوكب الزهرة التي جاءت حوالي 5.24 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • وجاء بعد ذلك كوكب المريخ التي وصلت كثافته إلى حوالي 3.93 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • وكذلك كثافة كوكب نبتون التي تقدر تقريباً بحوالي 1.64 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • أما بالنسبة لكثافة كوكب المشتري فهي 1.33 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • كوكب أورانوس جاءت كثافته حوالي 1.32 جم لكل سنتيمتر مكعب.
  • كوكب زحل قد جاءت كثافته حوالي 0.69 جم لكل سنتيمتر مكعب.

ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من حسب قوة جاذبيتها

في البداية تُعرف الجاذبيّة بأنها هي القوة التي من خلالها تتسبّب في انجذاب جسمين إلى بعضهما البعض، وسوف نعرض لكم ترتيب الكواكب في قوة جاذبيتها بداية من الكوكب الأعلى في قوة الجاذبية وحتى الكوكب الأقل في قوة الجاذبية، والجاذبية يتم تقديرها بوحدة(م/ث 2)،وجاءت الكواكب بالترتيب كما يلي:

  • كوكب المشتري نصل قوة الجاذبية الخاصة به إلى حوالي 23.1 م/ث 2.
  • كوكب نبتون ذات قوة جاذبية 11.0 م/ث 2.
  • أما كوكب الأرض فقوة الجاذبية الخاصة به تقدر بحوالي 9.8 م/ث 2.
  • وجاء كوكب زحل لترى الجاذبية الخاصة به بحوالي 9.0 م/ث 2.
  • وكذلك جاءت كوكب الزهرة التي تر قوة الجاذبية به إلى حوالي 8.9 م/ث 2.
  • كوكب أورانوس تصل قوة الجاذبية به إلى حوالي 8.7 م/ث 2.
  • أما كوكب المريخ فقد وصلت قوة الجاذبية به إلى حوالي 3.7 م/ث 2.
  • وأيضًا كوكب عطارد قد وصلت قوة الجاذبية به إلى 3.7 م/ث 2.
وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم الكواكب بترتيب من حيث حجمها وقطرها، وكذلك من حيث بعدها وقربها من الشمس، وأيضا من حيث كثافتها، وأخيراً من حيث قوة جاذبيتها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ