كتابة :
آخر تحديث: 01/03/2022

ما هو الكوكب الأحمر؟ ومما يتكون وما معالمه؟

لقد خلق الله تعالى ثمانية كواكب تم ترتيبهم حسب بعدهم عن الشمس وهم: عُطارد والزُهرة والأرض والكوكب الأحمر والمشتري وزُحل وأورانوس ونبتون، ولذلك قام البعض بطرح سؤال (ما هو الكوكب الأحمر؟).
قد أجاب العلماء عن سؤال (ما هو الكوكب الأحمر؟)، بأنه كوكب المريخ، الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية وهو الكوكب الذي لا يتواجد على سطحه حياة للبشر حتى الآن نتيجة لطبيعته وتكوينه، لذا تابع القراءة معنا في موقع مفاهيم لتعرف أكثر.
ما هو الكوكب الأحمر؟ ومما يتكون وما معالمه؟

ما هو الكوكب الأحمر

قام علماء الفلك بإطلاق اسم الكوكب الأحمر على رابع كوكب في المجموعة الشمسية وهو المريخ (Mars)، واليك أبرز خصائص ذلك الكوكب ردا على سؤال " ما هو الكوكب الأحمر":

  • يعد ثاني أقرب الكواكب إلى كوكب الأرض.
  • تقدر المسافة بينه وبين الشمس بحوالي 228.53 مليون كم.
  • تم تصنيفه على أنه سابع الكواكب من حيث الحجم والكتلة.
  • يبلغ حجمه نصف حجم كوكب الأرض.
  • هو من الكواكب الصخرية، ويُغطي بالجليد من قطبية الشمالي والجنوبي.
  • يشتهر بلونه البرتقالي المائل إلى الأحمر.
  • تم تسميته تيمناً بإله الحرب لدي الرومان، وذلك لأنهم اعتقدوا أن لونه يشبه لون الدم، لكن السبب الحقيقي للونه هو الصدأ.

مما يتكون الكوكب الأحمر؟

بعد التعرف على " ما هو الكوكب الأحمر " قام علماء الفلك بالكشف عن تركيب كوكب المريخ، حيث صرحوا بأنه يتكون من ثلاث طبقات، وهم كالآتي:

أولاً: طبقة القشرة، وإليك أبرز خصائص القشرة:

  • يصل سمكها إلى حوالي 50 كم.
  • تتشابه مع قشرة كوكب الأرض فهي تتكون من صخور البازلت.
  • تتكون بعض أجزاء القشرة الموجودة في النصف الشمالي للكوكب من صخور الأنديزيت البركانية الغنية السيليكا.

ثانياً: طبقة الستار، وإليك أبرز خصائص الستار:

  • يتراوح سمكه ما بين 1.4 إلى 1.9 ألف كم.
  • يتشابه مع الستار الموجود في كوكب الأرض.
  • يتكون من صخر البريدوتيت، والذي يضم كلا من السيليكون، والأكسجين، والحديد، والمغنيسيوم.

ثالثاً: طبقة اللب، وإليك أبرز خصائص اللب:

  • يتراوح قطرة ما بين 2.9 ا إلى 3.9 ألف كم.
  • يشكل اللب نصف مساحة كوكب المريخ.
  • يتكون من عدة عناصر، مثل الكبريت والحديد والنيكل.
  • تختلف طبيعته، فقد تكون سائله أو مركزه.

ما هي المعالم التي تم اكتشافها في الكوكب الأحمر؟؟

أولاً: بركان جبل أوليمبوس (Olympus Mons)، ومن أبرز ما يميز ذلك البركان، ما يأتي:

  • تم تشكيل هذا البركان منذ حوالي 1.800 مليون سنة، وهو من نوع جبال الدرع.
  • يصل ارتفاعه إلى ما يقارب 25.75 كم فوق سطح المريخ، أي ما يعادل طول جبل إفرست 3 مرات.
  • تبلغ مساحة قاعدة ذلك البركان إلى ما يقارب 283.000 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل مساحة نصف شبة الجزيرة الأيبيرية.
  • وتقع قاعدته في منخفض بعمق 2 كم، مع عدد من المنحدرات التي لا يقل ارتفاعها عن 6 كم.
  • تم تشكيل السهل العظيم (سهل تارسيس العظيم) الذي يقع عند سفح سلسلة التلال، من حطان البركان.
  • تم تشكيل مداخن ذلك البركان في أوقات مختلفة من العام، ويحتوي على 6 مداخن.
  • يتخذ الجزء الداخلي من البركان هيئة الدائرة ذات أبعاد تصل إلى 85 كم طولاً و 60 كم عرضاً و 3 كم عمقاً تقريباً.
  • استطاع ذلك البركان تعديل وجه كوكب المريخ كله.

ثانياً: فوهة فيكتوريا كريتر (Victoria Crater)، ومن أبرز ما يميز تلك الفوهة، ما يأتي:

  • تعد من الفوهات النيزيكية الهامه التي توجد علي سطح المريخ.
  • قام الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية تلك الفوهة بذلك الاسم نسبة إلى السفينة فيكتوريا في إسبانيا خلال القرن 16.
  • يصل قطر تلك الفوهة إلى ما يقارب 800 متر، أي ما يعادل ثلثي فوهة نيزيكية توجد في صحراء في ولاية أريزونا الأمريكية.
  • تتميز تلك الفوهة بحوافها الصدفية والتي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 70 متر.
  • استطاعت العربة المريخية الأمريكية اوبورتيونيتي برسم خريطة طبوغرافية دقيقة للفوهة من الداخل.

ثالثاً: وادي مارينر (Valles Marineris)، ومن أبرز ما يميز ذلك الوادي، ما يأتي:

  • تم تسمية ذلك الوادي بهذا الاسم نسبة إلى مركبة مارينر 9 (Mariner) والتي كانت أول مركبة تقوم بالدوران حول كوكب آخر غير كوكب الأرض، وكان ذلك عام 1971م.
  • يقع ذلك الوادي في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل أوليمبوس.
  • يبلغ عمقه إلى ما يقارب 7 كم، أما مساحته فتقدر بحوالي 4,000 كم.
  • يحتوي على شبكة من الصدوع استطاعت التفوق على شبكة الصدوع الموجودة في الأخدود العظيم على كوكب الأرض.

رابعاً: فوهة هويجنز كريتر (Huygens Crater)، ومن أبرز ما يميز تلك الفوهة، ما يأتي:

  • قام الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية تلك الفوهة على اسم الفلكي الشهير (كريستيان هويجنز).
  • تم تشكيلها بسبب ارتطام نيزك ضخم بكوكب المريخ منذ 500 مليون سنة.
  • يصل عمرها إلى 4 مليار سنه، ولذلك فهي تعد من أقدم الفوهات النيزيكية في النصف الجنوبي من كوكب المريخ.
  • تتميز بحلقاتها المتعددة، والتي يبلغ قطرها حوالي 470 كيلومتر.
  • تحتوي تلك الفوهة على قنوات تتفرع منها، بجانب العديد من العناصر، مثل: كربونات الحديد والكالسيوم.

ما هي أقمار الكوكب الأحمر؟؟

  • قام عالم الفلك (أساف هول) عام 1877م باكتشاف قمرين صغيرين يدوران حوال كوكب المريخ، وكان ذلك بعد اليأس الذي ملأ قلبة بخصوص هذا الأمر.
  • لكن وبتشجيع زوجته استطاع اكتشاف أول أقمار كوكب المريخ وأطلق عليه اسم (ديموس)، وبعد مرور 6 ليال قام باكتشاف القمر الآخر وأطلق عليه اسم (فوبوس).
  • وقد قام أساف هول بتسمية القمرين وفقاً للاساطير الإغريقية القديمة، فقد أطلق عليهما أسماء أبناء آلهة الحرب آريز، فيعني فوبوس الخوف، ويعني ديموس الرعب.

أولاً: القمر فوبوس (Phobos):

  • يبلغ حجمة سبع أضعاف حجم قمر ديموس.
  • هو أقرب القمرين إلى كوكب المريخ، حيث يبعد مداره عن الكوكب حوالي 6,000 كم.
  • يبلغ نصف قطره حوالي 11 كم.
  • يتميز بشكله غير المنتظم على عكس قمر كوكب الأرض.
  • يستطيع إكمال دورتان في اليوم المريخي الواحد، وذلك لأنه يدور بشكل أسرع من دوران كوكب المريخ، حيث أن مدة دورانه تصل إلى 7 ساعات و39 دقيقة.
  • يحتوي على فوهة صدمية (Impact Crater) تُسمى ستينكي (Stickney).
  • تصل درجات الحرارة في جانبه المضاء إلى ما يقارب -4°، وفي الجانب المظلم فتصل إلى ما يقارب -121° درجة مئوية.
  • يمكن أن يصطدم بكوكب المريخ خلال 50 مليون عام، فهو يقترب منه كل قرن بمقدار متر واحد بسبب ظاهرة المد والجزر.

ثانياً: القمر ديموس (Deimos):

  • يعد حجمه أصغر من حجم قمر فوبوس، فحجمه يساوي 0.56 حجم القمر فوبوس.
  • يبتعد عن كوكب المريخ أكثر من قمر فوبوس.
  • يتميز بشكله غير المنتظم فهو غير كروي، على عكس قمر كوكب الأرض.
  • يصل نصف قطرة حوالي 6.2 كم.
  • يتميز بأبعاده ثلاثية المحاور وهي: 15×12.2×11 كم.
  • يستطيع الدوران حول المريخ خلال مدة تقدر بحوالي 30.3 ساعة.
  • يتكون من صخور كربونية مثل الموجودة في النيازك الكوندريتية الكربونية.
  • يتميز سطحه بأنه أملس من سطح فوبوس، على الرغم من احتوائه على الحفر، حيث تسمي أكبر حفرتين باسم سويفت (Swift) وفولتير (Voltaire).
  • يتشابه مع القمر فوبوس من حيث: الأطياف، والبياض (Albedo) والكثافة.
في النهاية وبعد معرفة ما هو الكوكب الأحمر، يجب الإشارة إلى أن ذلك الكوكب تم اكتشافه قبل 4,000 عام على الأقل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ