كتابة :
آخر تحديث: 08/05/2022

حقائق عن كوكب نبتون وخصائصه والغلاف الجوي والمغناطيسي

إن عالم الفلك والكواكب مليء بالأسرار والغرائب ويعتبر كوكب نبتون من كواكب المجموعة التي تتميز بخصائص نادرة من حيث الشكل والتركيب لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن حقائق عن كوكب نبتون، وبعد أن تم اعتبار كوكب بلوتو ضمن قائمة الكواكب القزمة تم اعتماد كوكب نبتون كأبعد كوكب عن الشمس ويعتبر نبتون من الكواكب الضخمة في المجموعة الشمسية.
حقائق عن كوكب نبتون وخصائصه والغلاف الجوي والمغناطيسي

كوكب نبتون

  • إن كوكب نبتون القابع في المركز الثامن من ناحية البعد عن الشمس وبذلك فهو يعتبر أبعد كواكب المجموعة الشمسية عن الشمس كما أنه يقبع في المركز الثالث من ناحية الضخامة في المجموعة الشمسية.
  • يعتبر كوكب نبتون أضخم من كوكب المشتري ويعادل كوكب نبتون حوالى 17 ضعف كوكب الأرض فيما يعادل كوكب المشتري 14 ضعف كوكب الأرض ويبلغ حجم كوكب نبتون حوالي 62,525,703,987,4.
  • ويعتبر كوكب نبتون من أبعد كواكب المجموعة الشمسية عن كوكب الأرض الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة رؤيته.
  • ولملاحظة هذا الكوكب بالعين المجردة يلزم أن يتم استخدام أجهزة ومعدات حديثة من أجل مراقبة هذا الكوكب وهو من الكواكب ذات المساحة الكبيرة حيث تصل مساحة هذا الكوكب إلى حوالي 7,618,272,763 كم مربع.
  • كوكب نبتون يغلبه اللون الأزرق عليه عند رؤيته ويرجع السبب في ذلك الأمر إلى احتواء الغلاف الجوي الخاص به على غاز الميثان بنسب كبيرة وهذا الغاز لديه قدرة فائقة على امتصاص الضوء الساقط على الكوكب.
  • وكلمة نبتون هي كلمة ذات أصل إغريقي وتعني الكوكب الأزرق وذلك بسبب اللون الظاهر والغالب على هذا الكوكب وتم اكتشاف هذا الكوكب في عام 1846م.
  • ويعتبر كوكب نبتون هو الكوكب الوحيد الذي تم الاعتماد في اكتشافه على المعادلات الرياضية ولم يتم الاعتماد على الرصد المنتظم في اكتشاف هذا الكوكب.

حقائق عن كوكب نبتون

يمكننا توضيح أهم حقائق لكوكب نبتون من خلال الآتي:

  • أن قوة الجاذبية على ذلك الكوكب تختلف عن قوة الجاذبية على باقي كوكاب المجموعة الشمسية حيث تمثل حوالي 110%من قوة الجاذبية الموجودة على سطح كوكب الأرض.
  • ويتميز كوكب نبتون بوجود كم من الرياح على سطحه تعتبر هي الأسرع في كواكب المجموعة الشمسية وذلك بسبب الطبيعة الغازية للكوكب.
  • ومن أهم حقائق عن كوكب نبتون أيضاً إنه لا يعتمد بشكل كبير على الشمس كمصدر من مصادر الحرارة بل إنه الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي يمتلك مصدر داخلي للطاقة الحرارية ويتميز هذا المصدر بتوفير طاقة حرارية تعادل حوالي ضعفي الطاقة الحرارية التي يتحصل عليها الكوكب من الشمس.
  • يعود الفضل في اكتشاف كوكب نبتون إلى العالم الفلكي جاليليو وكان ذلك في عام 1612م وذلك عندما كان العالم يقوم برصد للسماء مستخدما التلسكوب الصغير وفي البداية اعتقد العالم إنه نجم ثابت وبعد مرور حوالي مائتي عام ومن خلال بعض الحسابات الرياضية التي أجراها هؤلاء العلماء تم الوصول إلى أنه كوكب وليس نجم.
  • تعتبر المركبة الفضائية فوياجر هي المركبة الأولي التي استطاعت الوصول إلى كوكب نبتون وكان ذلك في عام 1989م حيث وصلت المركبة إلى حوالي 4800كم فوق القطب الشمالي لكوكب نبتون الأمر الذي أدى إلى اكتشاف العديد من الأمور الخاصة بكوكب نبتون.
  • وتم العثور على أربع أقمار تدور حول محور كوكب نبتون ومن الحقائق التي يجب أن نعرفها عن كوكب نبتون أن دورانه حول الشمس دورة كاملة يستغرق قرابة 165 سنة أرضية وقد أتم الكوكب أول دورة له حول الشمس في عام 2011م .
  • ومن حقائق عن كوكب نبتون أيضاً أنه يمتلك 14 قمر تدور جميعها في الغلاف الجوي الخاص بالكوكب وتم إطلاق أسماء على هذه الأقمار ترتبط بالحضارة اليونانية القديمة مثل أسماء الآلهة ومن أشهر هذه الأقمار قمر يسمي ترايتون وهو القمر الأكبر في الغلاف الجوي لكوكب نبتون.

خصائص كوكب نبتون

يمكننا التعرف على خصائص كوكب نبتون من خلال الآتي:

  • قبل حوالي 4. 5 مليار سنة تشكلت المجموعة الشمسية بما تحويه من كواكب بما فيهم كوكب نبتون وذلك من خلال الدور الذي لعبته الجاذبية من خلال سحب دوامات الغاز والغبار مع بعضها من أجل تكوين هذا الكوكب وهناك احتمالية تقر بأن كوكب نبتون قد تغير موضعه حيث إنه كان قريب من الشمس.
  • إن التكوين الخاص بكوكب نبتون يشبه إلى حد كبير التكوين الخاص بكوكبي زحل والمشتري ويعتبر غاز الهيدروجين والهيليوم هم المكون الرئيسي لكوكب نبتون وذلك بالإضافة إلى نسبة قليلة من الهيدروكربونات وغاز النيتروجين ولكنه ينفرد في تكوينه عن الكواكب الأخرى في أنه يحتوي على الجليد الذي تكون بسبب الماء والأمونيا وغاز الميثان.
  • ويعتبر كوكب نبتون وكوكب أورانوس عملاقين جليديين ويتشابهان في باطن كل منهما حيث يحتوي باطن كل منهما على كميات كبيرة من الصخور والجليد حيث يحتوي كوكب نبتون على نواة تتميز بطابعها الصخري وتتميز هذه النواة بكتلتها الكبيرة حيث تصل إلى نفس كتلة كوكب الأرض ويتكون من طبقات متشابهة مع بعضها.
  • يحتوي كوكب نبتون على جاذبية كبيرة أكبر من جاذبية الأرض لذلك هناك صعوبات كبيرة تواجه الحركة في كوكب نبتون ويتميز كوكب نبتون بطبيعته الغازية هذه الطبيعة التي جعلت كتلة الكوكب خفيفة إلى حد عند المقارنة بحجم الكوكب الهائل.

المجال المغناطيسي لكوكب نبتون

  • يتم تمثيل المجال المغناطيسي لكوكب نبتون بشريط مغناطيسي ثنائي القطب حيث يوجد تشابه كبير بين المجال المغناطيسي الخاص بكوكب نبتون والمجال المغناطيسي الأرضي ويعتبر المجال المغناطيسي لكوكب نبتون قوي جدا حيث إنه أقوى بحوالي 27 مرة للمجال المغناطيسي الأرضي.
  • البوصلة المغناطيسية الخاصة بكوكب نبتون تختلف عن البوصلة المغناطيسية الخاصة بكوكب الأرض حيث أن البوصلة المغناطيسية لكوكب نبتون تشير إلى اتجاه الجنوب.
  • إن محور المجال المغناطيسي لكوكب نبتون نلاحظ أنه يميل عن المحور الرئيسي الخاص بالكوكب بحوالي 47 درجة وهذا الميل أدى إلى تغيرات جذرية كبيرة خاصة بالمجال المغناطيسي عند دوران الكوكب وتم ملاحظة ظاهرة الشفق القطبي التي تحدث في كوكب الأرض على كوكب نبتون.
  • ولكنها كانت بشكل معقد إلى حد ما وذلك بسبب غرابة المجال المغناطيسي الخاص بكوكب نبتون الذي أدى إلى انتشار الظاهرة في مناطق واسعة من الكوكب وليس عند أقطابه فقط مثل كوكب الأرض.

المناخ والغلاف الجوي لكوكب نبتون

يمكننا توضيح أهم المعلومات المتعلقة بمناخ وغلاف كوكب نبتون من خلال الآتي:

  • إن تكوين الغلاف الجوي لكوكب نبتون يعتمد بشكل كبير على غاز الهيدروجين حيث يمثل غاز الهيدروجين النسبة الأكبر من تكوين الغلاف الجوي الخاص بالكوكب كما أنه يعتمد على غازي الهيليوم والميثان ولكن بنسب أقل.
  • يتميز الغلاف الجوي الخاص بكوكب نبتون بأنه بارد للغاية كما أنه يتميز بدرجة عالية من النشاط وأصل درجة حرارة الغلاف الجوي الخاص بكوكب نبتون إلى حوالي 225 درجة تحت الصفر ويحتوي الغلاف الجوي الخاص بكوكب نبتون أيضاً باحتوائه على غيوم باردة وسريعة في الحركة.
  • يحتوي الغلاف الجوي الخاص بكوكب نبتون على نوع من السحب يطلق عليها اسم السحب السمحاقية وهي سحب مرتفعة تكونت من خلال بلورات الميثان الجليدية وهذا النوع من السحب يدور حول الكوكب كل حوالى 16 ساعة.
وفي النهاية وبعد أن تعرفنا على أهم حقائق عن كوكب نبتون كان هناك تساؤل عن إمكانية الحياة على سطح هذا الكوكب ولكن وجد أن درجة الحرارة الباردة دائما على سطح الكوكب جعلته من الكواكب الغير قابلة للحياة على سطحها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ