كتابة : الاء
آخر تحديث: 23/03/2021

ما هي الملاريا وأعراضها وطرق الوقاية منها؟

من أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بالملاريا هو ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم مع أعراض أخرى سنوضحها لاحقا.
والملاريا عبارة عن مرض يسببه نوع من أنواع الطفيليات الذي ينتقل عن طريقة لدغة الحشرات الموجودة في البيئة بحيث تكون هذه الحشرة حاملة للمرض والعدوى وبذلك تصيب الإنسان ويموت سنويا عدد كبير من المصابين بالملاريا سنويا.
ما هي الملاريا وأعراضها وطرق الوقاية منها؟

ما هي أعراض الإصابة بالملاريا؟

للملاريا أعراض مميزة ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • حمى شديدة يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة الجسم.
  • صداع وألم شديد في منطقة الجبهة والرأس.
  • الشعور بهزة في الجسم مع قشعريرة في كامل أجزاء الجسم.
  • السعال الشديد والمتكرر.
  • ألم غير مرغوب في منطقة الصدر.
  • فرط التعرق بطريقة ملحوظ وزيادة التعرق في الجسم.
  • الشعور بالتعب وألم شديد ومغص في البطن.
  • ألم شديد في عضلات الجسم بأكمله.
  • التقيؤ بشكل متكرر مع الشعور الكاذب بالغثيان.
  • نقص في وزن الجسم بطريقة واضحة.
  • فقد الشهية وعدم الرغبة في تناول الأطعمة الغذائية.

أسباب الملاريا

ينتقل هذا المرض بالعديد من الطرق المختلفة ومن ضمن هذه الأسباب :

  1. انتقاله من الأم إلى الجنين في أثناء مدّة الحمل مسببا عدة مشكلات وأضرار للجنين في أثناء تكونه داخل رحم الأم.
  2. ثم أن الملاريا تنتقل عن طريق نقل الدَّم الملوث المحمل بالطفيل في حالة أن الدَّم من شخص مصاب بالملاريا لذلك يجب إجراء كافة التحاليل المطلوبة عند نقل الدَّم لضمان سلامة كافة الأطراف.
  3. استعمال الإبر الملوثة في عملية تعاطي المخدرات ولا سيما المدمنين الذي يتشاركون في استعمال نفس الأدوات الشخصية لذلك يعتبر المدمنين من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الملاريا.
  4. ثم أن الأشخاص والمواطنين الذين يعيشون في المناطق الأفريقية والآسيوية هم من الأشخاص المعرضون للإصابة بالملاريا.
  5. الجهل والفقر والحالات الاجتماعية الضعيفة وعدم معرفة الاحتياطات الاحترازية الضرورية للوقاية من مرض الملاريا الذي يهدد حياة المواطنين في أغلب دول العالم العربي لذلك يجب المحافظة على نشر الوعي الصحي بين المواطنين من أجل حمايتهم من الإصابة بالملاريا.
  6. ينتقل المرض عن طريق أنثى الطفيل عبر لدغ البعوضة ومن ثم يستقر الطفيل داخل الكبد حتى ينضج بعد ذلك يترك الطفيل الكبد ويذهب إلى كرات الدَّم الحمراء عبر مجرى الدَّم ويصيبها وتبدأ الأعراض الخاصة بالملاريا في الظهور على الشخص وتبدأ الأعراض في الظهور بعد انتقال الطفيل من الكبد إلى الدَّم.

طرق العلاج الصحيحة للملاريا

هناك الكثير من الأدوية التي تستخدم في علاج الملاريا والوقاية منها أيضا ومن ضمن هذه الأدوية:

أقراص الميفلوكين:

  • التي يصفها أغلب الأطباء للمسافرين إلى مناطق الملاريا وهذا العلاج يجب استعماله قبل وجبة الغذاء أو قبل تناول الطعام لحماية المعدة من أية آثار جانبية تؤثر على صحة الجهاز الهضمي عمومًا.

دوكسيلين:

  • نوع آخر من أقوى مضادات ملاريا التي تحمي الجسم من خطر الإصابة في حالة التعرض إلى لدغة الناموس أو ما شابه ذلك.
  • وهذا العلاج آمن على جميع المسافرين ولا يسبب الكثير من الأعراض الجانبية الضارة ويجب عدم الإفراط في استعمال العلاج دون إخبار أو استشارة الطبيب المختص بذلك.

يجب على السيدات الحوامل عدم استعمال أدوية الملاريا دون إخبار الطبيب :

  • ثم أن السفر للحوامل في مناطق ملاريا أمر غير مفضل حيث إن إصابة الحوامل بالملاريا يعرضهم للإجهاض المبكر أو الوفاة للأم الحوامل ثم أن الجنين يمكن أن يولد مشوه أو لديه عيب خلقي في جسمه, لذلك يجب أخذ الاحتياطات بشكل جيد وعدم التساهل في هذا الموضوع.

يجب عمل اختبار الحساسية قبل استعمال كلا من دوكسيلين أو المفلوكين:

  • وذلك لضمان السلامة وفي حالة ظهور طفح جلدي أو حساسية أو التهابات جلدية يجب التوقف بسرعة عن العلاج مع إخبار الطبيب بسرعة بأية أعراض جانبية تظهر على المريض.
  • ثم أن هذه الأدوية أحيانا تسبب في حدوث غثيان والشعور بالتقيؤ في حالة استعمال العلاج على معدة فارغة.

في حالة أخذ جرعة كبيرة من العلاج دون قصد أو كمحاولة للانتحار:

  • يجب الذَّهاب بسرعة إلى مركز السموم الموجود من أجل إنقاذ المصاب بالتسمم وأخذ جميع الإجراءات الاحترازية الصحيحة والإيجابية.
  • وهذه الأدوية عادةً ما تسبب قرحة معدة في حالة استعمال جرعة كبيرة من العلاج مع حدوث مضاعفات خطيرة علي الجهاز العصبي المركزي وعلي الجهاز الهضمي.
  • هذه العلاجات هي عبارة عن علاجات وقائية لتقليل حالات الإصابة بالملاريا وهي عبارة عن أدوية ناجحة إلى حد ما وفي بعض الأشخاص المصابة الذين مناعتهم ضعيفة عادةً لا يستجيبون للعلاج مع حدوث مضاعفات وحالات انتكاسة شديدة تؤثر على المريض المصاب بمرض ملاريا.

يجب تخزين أدوية ملاريا في صندوق الإسعافات المنزلي :

  • بعيدا عن الأماكن الأكثر رطوبة ويجب وضعها في درجات حرارة باردة وجافة منعا لإفساد المواد الفعالة الموجودة في هذه الأدوية التي سبق ذكرها.
  • لذلك يجب أيضا تخزينها في أماكن بعيدة عن مكان تواجد الأطفال لحمايتهم من خطر تناوله عن طريق الخطأ حيث إن حوادث تناول العلاجات عن خطأ من أكثر الحوادث التي تهدد حياة الأطفال.

تباع أدوية ملاريا في أغلب الصيدليات بسعر مناسب للجميع:

  • كما يمكن لكبار السن صرفها من مراكز التامين الصحي مجانا وهي أدوية متوفرة في أغلب واكثر صيدليات البلاد العربية والأفريقية والآسيوية بسبب زيادة المرض فيها.

خطوات الوقاية من التعرض للإصابة بملاريا

يجب على جميع المقيمين في مناطق ملاريا القيام بالأتي:

ارتداء ملابس ذو أكمام طويلة:

  • لتساعد على تغطية الجسم كُلََّه لتفادي التعرض إلى لدغات الناموس الضارة التي تسبب في الإصابة بمرض ملاريا.
  • ثم أن الناموس الذي ينقل المرض يكون أكثر نشاطا في وقت الفجر وأيضا في وقت غروب الشمس أو وقت المغرب لذلك يجب الحذر جيدا.

استعمال شبكات الحماية من الناموس ذو الفتحات الضيقة:

  • وتعرف أيضا باسم الناموسية كما يجب استعمال بخاخات طرد الحشرات الآمنة التي توضع على الملابس لحمايتها من الناموس.
  • كما يوجد أنواع أخرى من طارد الحشرات التي توضع على الجلد دون حدوث أية التهابات أو آثار جانبية على الجلد وعلى صحة الإنسان أيضا.

الحصول على الأدوية الاحترازية:

  • لا يوجد حتى الآن أية تطعيمات أو لقاحات لعلاج ملاريا والتقليل من أعراضها ولكن في حالة السفر إلى المناطق الخاصة بملاريا.
  • يجب إخبار الطبيب بذلك من أجل وصف العلاجات والأدوية الاحترازية الضرورية من أجل حماية المسافرين من خطر الإصابة بملاريا وغيرها من الأمراض الأخرى التي تنتقل عبر لدغ الناموس والحشرات.

الحفاظ على استعمال جميع المكملات الغذائية الطبية :

  • التي تساعد على تحفيز جهاز المناعة وتعمل على تقويته وتحميه من الإصابات الناجمة عن ضعف المناعة.
  • ومن ضمن مقويات جهاز المناعة وتحفيزه فوار فيتامين سي الغني بعنصر البرتقال الذي يعمل على تقوية الجسم عمومًا وليس له أية أعراض جانبية خطيرة أو ضارة.
وأخيرا بعد أن تعرفنا على أسباب وأعراض الإصابة بملاريا يجب على جميع المسافرين والمقيمين في المناطق التي تنتشر بها ملاريا الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة جميع الناس وحمايتهم من هذا المرض الفتاك.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ