كتابة :
آخر تحديث: 28/05/2024

بحث عن المنظار الفلكي الكاسر والعاكس: تاريخه وتعريفه واستخداماته

المنظار الفلكي يعتبر من الاختراعات الرائعة، والتي ساعدت البشرية في اكتشاف العديد من الأشياء التي كانت مجهولة في الماضي، ولذلك فسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن استخدامات المنظار بالإضافة إلى الفرق بين المنظار الكاسر والمنظار العاكس. المنظار أو التيلسكوب هي عبارة عن أجهزة بصرية تعمل على رؤية الأِشياء الصغيرة وتكبيرها، مما يعطي الشخص القدرة على التعرف على هذه الأشياء ولما لا استعمالها فيما بعد، بالإضافة إلى التكلفة الغير كبيرة للمنظار جميع هذه الأِشياء تزيد من تواجده.
بحث عن المنظار الفلكي الكاسر والعاكس: تاريخه وتعريفه واستخداماته

تعريف المنظار الفلكي

قام العلماء منذ إنشاء التلسكوب أو المنظار بتقسيمه إلى عدة أنواع مختلفة ويرغب الناس في التعرف على أنواع المنظار، بالإضافة إلى شرح طريقة العمل وجميع الأشياء التي تتعلق بالتلسكوب:

  • مفهوم المنظار الفلكي هو عبارة عن جهاز بصري مختلف يقوم بتجميع ضوء الأجرام السماوية البعيدة والتي تتمثل في الكواكب، بالإضافة إلى النجوم وليتم رؤيتها بواضح والتعرف عليها عن قرب.
  • بمعنى آخر يقوم التلسكوب الفلكي بتكوين صور مقربة من الأجرام السماوية.
  • من دون التلسكوب كان من الصعب التعرف على جميع الأمور الأخرى المتواجدة في عالمنا، والتي لا ترى بالعين المجردة.
  • تعتبر الفائدة الكبرى للمنظار بشكل عام أنه يستخدم من أجل رؤية الأشياء التي يصعب على الإنسان أن يراها، سواء بسبب بعدها الكبير عنه أو بسبب صغر حجمها كما يحدث في المعامل.
  • هناك تقسيم متعارف عليه من قبل العلماء للتلسكوب البداية مع التلسكوب الضوئي وهو الأكثر استعمالاً وانتشاراً بين الأنواع الأخرى، لأن فكرة عمل هذا التلسكوب تعتمد على الضوء المرئي.
  • بالإضافة إلى ذلك يعمل هذا التلسكوب على تجميع الأشعة الضوئية التي بدورها تعمل على الوصول إلى الجرم السماوي، وهذا الأمر يعمل على تكوين صورة واضحة لها.
  • هناك نوع آخر من التلسكوب يسمي بمنظار الأشعة فوق البنفسجية، وهذا النوع يتم استخدامه من أجل دراسة الأجسام ذات الحرارة المرتفعة مثل المجرات والنجوم.
  • المنظار الثالث المتعارف عليه أيضا هو منظار الأشعة السينة وهذا المنظار يعتبر هو الأقوى بين المناظير الأخرى، بسبب الأشعة السينية والتي تتميز بطول موجي قصير ولكن ترددها عالي جداً.
  • أخيراً مع المنظار الرابع وهو من أكثر المناظير التي يتم استخدامها أيضا منظار أشعة جاما، لأن هذا المنظار دورة الرئيسي دراسة الأجرام السماوية البعيدة جداً لأن أشعة جاما تردها عالي أيضا.

تعريف المنظار الفلكي العاكس واستخداماته

منظار الفلكي

تعرفنا على الشرح العام لفكرة عمل المنظار والتي كما ذكرنا مقسمة إلى نوعين هم الأهم بكل تأكيد بالنسبة إلى التلسكوب والآن سنقوم بالتحدث وبشكل مفصل عن التيلسكوب الفلكي العاكس:

  • قبل التعرف على التلسكوب العاكس والذي يعتبر من بين الأنواع الهامة جداً إلى التلسكوب، يجب أن نقوم بالتعرف أولاً على شرح طريقة العمل التي أدت إلى صناعة التلسكوب.
  • تم عمل التلكسوب من أجل رؤية الأجسام البعيدة المتواجدة في الفضاء، أو من أجل رؤية الأجسام متناهية الصغر المتواجدة في المعامل والتي يصعب في التعامل معها، والتعرف عليها من دون المنظار.
  • حيث تسقط الأشعة الخاصة بالجهاز على الأجسام المختلفة سواء المتواجدة في الفضاء أو المتواجدة في المعمل، وتكون الصورة حقيقية ولكنها مقلوبة وتعتبر هذه الصورة هي الحقيقة الأفضل لهذه الأجسام.

تركيب التلسكوب العاكس لا يختلف كثيراً عن تركيب التلسكوب الكاسر:

  • العدسة الرئيسية: فهو عبارة عن عدسة بعدها البؤري صغير جداً، ويطلق على هذه العدسة اسم العدسة العينية.
  • العدسة الثانوية: بالإضافة إلى ذلك توجد عدسة أخرى بعدها البؤري كبير نسبياً وتسمى هذه العدسة باسم العدسة الشيئية، لأنها تعتبر هي المسؤولة عن رؤية الجسم سواء عن قرب أو عن بعد.
  • الأنبوب: وهو شكل اسطواني يحمل بداخله العدسات
  • العدسة العينية: من الأشياء الهامة التي يجب أن تتواجد في التلسكوب العاكس المرأة الأولية والتي يجب أن تكون أيضا بجودة عالية، بالإضافة إلى السطح الضوئي لهذا التلسكوب والذي يعتبر من الأولويات أيضا.

تعريف المنظار الفلكي العاكس: Reflecting telescope هو نوع من التلسكوبات يحتوي على مرآة مقعرة وظيفتها تجميع الضوء وعكسه إلى نقطة بؤرية باستخدام مرآة ثانوية لإعادة توجيه الضوء نحو عدسة العينية مما يعطي تكوين صورة للأجرام السماوية. ويتميز التلسكوب العاكس بأنه أكثر جودة ودقة وكفاءة وأقل تكلفة، عدسة كبيرة بدون تشويه أو انحراف لوني.ذ

تعريف المنظار الفلكي الكاسر واستخداماته

بعد التعرف على طريقة عمل التلسكوب الفلكي العاكس، سنقوم الآن بشرح طريقة عمل التلسكوب الفلكي الكاسر والذي له العديد من الاستخدامات المختلفة بشكل كلي عن التيلسكوب الأخر:

  • التلسكوب الكاسر أو كما يسمى في الكثير من الأوقات بالمنكسر أو يسمي بتلسكوب ديوبتر، وهو يعتبر من أنواع التلسكوبات البصرية والتي يتم استخدامها من أجل تشكيل صورة جيدة للأشياء.
  • عند صناعة هذا التلسكوب الكاسر كان الغرض منه في الماضي التجسس وكان يعتبر من التلسكوبات الفلكية المتجسسة، لأن عدسات الكاميرا الخاصة بهذا النوع ذات تركيز موجي طويل.
  • كانت التلسكوبات الكاسرة شائعة جداً في القرون الماضية، وذلك لأنها كانت الأفضل بمراحل من التلسكوبات الأخرى.
  • لكن هذا الأمر أصبح غير متواجدة وأصبحت التلسكوبات المنعكسة هي الأفضل.
  • هناك تحديثات كثيرة طرأت على التلسكوبات الكاسرة في السنوات الماضية ليتم استخدامه مرة أخرى وبشكل أفضل، وهذا الأمر يتمثل في الفتحات الأكبر التي تم استحداثها بداخل هذا التلسكوب.
  • قام العلماء المختصين في هذا المجال بتقسيم التلسكوبات البصرية إلى فئتين من التلكسوبات لجعل التعامل معهم يكون أسهل هناك تلسكوبات انكسارية، وهذه التلسكوبات تستخدم لتجميع وتركيز الضوء.
  • أما النوع الثاني هي التلسكوبات العاكسة والتي كما تحدثنا عنها في بداية المقال، وأن الغرض الأكبر منها تغيير اتجاه الضوء المنتشر على حدود الزجاج بالإضافة إلى الانحناء المميز في هذا النوع.

تعريف المنظار الفلكي الكاسر: Refracting telescope يعتبر المنظار الفلكي الكاسر من أقدم أنواع التلسكوبات، ويعتبر العالم الشهير جاليليو جاليلي من أوائل من استخدام المنظار الكاسر عام 1609م في رصد الأجرام السماوية، إذ تعتمد آلية عمل المنظار الكاسر على قيام العدسة الشيئية بتجميع الضوء ثم عكسه على العدسة العينية ومن ثم وتكوين صورة للأجرام السماوية، كما يستخدم لمراقبة المناظر الطبيعية والأشياء البعيدة على الأرض.

مميزات المنظار الفلكي الكاسر

  • بساطة التصميم.
  • مقاوم للعوامل البيئة لأنه لا يحتوي على مرايا.
  • صورة مكبرة وواضحة وغير معرضة للمحاذاة أو الانحراف البصري.

عيوب المنظار الفلكي الكاسر

  • التكلفة العالية.
  • ثقل حجم العدسات الكبيرة.
  • احتمالية انكسار الضوء مما يؤدي إلى أطياف لونية حول الأجرام الساطعة.

قارن بين المنظار الفلكي الكاسر والمنظار الفلكي العاكس

بعد أن تعرفنا على معلومات هامة حول المنظار الكاسر والعاكس، إليكم مقارنة بين المنظار الفلكي الكاسر والمنظار الفلكي العاكس، وتشمل:

وجه المقارنة المنظار الفلكي الكاسر المنظار الفلكي العاكس
المكونات عدسة شيئية - عدسة عينية - الأنبوب. مرآة رئيسية مقعرة - ومرآة ثانوية - العدسة العينية و الأنبوب.
مزايا المنظار صورة واضحة - صيانة أقل - عدسة تتحمل الأتربة والغبار. تصميم انسيابي متنوع - تكلفة أقل - عدم وجود انحراف لوني.
عيوب المنظار الوزن الكبير - التكلفة العالية - الانحراف اللوني التأثر بالعوامل البيئية - انسداد الضوء بالعدسة - صيانة أكثر.
الاستخدام

للهواة والمبتدئين للحصول على صورة واضحة.

رصد الأجرام السماوية القريبة.

يستخدم في الأبحاث الفلكية.

رصد الأجرام السماوية البعيدة.

ما هو تاريخ إنشاء التلسكوب؟

من الواجب أيضا وبعد التعرف على أنواع التلسكوب بشكل عام يجب أن نقوم بالتعرف على تاريخ إنشاء هذا الجهاز الرائع، بالإضافة إلى العالم الذي قام بعمل هذا الجهاز والبلد الأولي التي استخدمته:

  • أول تلسكوب الذي هو (جهاز يستعمل فيه مرآتان أو أكثر لتجميع الضوء القادم من الأجرام البعيدة) تم اختراعه في الماضي كان تحديداً في بداية القرن السابع عشر من العالم الهولندي هانز ليبرشاي.
  • هانز ليبرشاي هو العالم المتخصص في صناعة النظارات، ويعتبر هذا الاختراع هو الأكبر لهذا العالم تم صنع التلسكوب الأول في عام 1608، بعد ذلك تم صناعة تلسكوبات أخرى من العالم الإيطالي جاليليو.
  • قام هذا العالم باستخدام العدسات الزجاجية وباختراع هذه التلسكوبات من خلالها.
  • بعد ذلك وجد هانز أن استخدامات العدسات من الممكن أن يتم تطبيقها على علم الفلك، وجميع التطبيقات الأرضية الأخرى.
  • تم اختراع العديد من التلسكوبات الأخرى في المجالات المختلفة، حيث تم اختراع نوع من المناظير يسمي بتلسكوب الراديو وهذا التلسكوب تم صناعته في الثلاثينيات من القرن الماضي.
  • عندما وجد العلماء بعد ذلك السيرة الذاتية الخاصة بالعالم الهولندي مخترع التلسكوب، أنه كان يرغب في التعرف أكثر على ما هو متواجد في السماء من نجوم، ولما لا الذهاب لرؤية هذه الأشياء عن قرب.
  • هذا الأمر كان هو الدافع الأكبر من قبل الهولندي من أجل صناعة التلسكوب، وهذا الاختراع يعتبر الآن هام جداً وتم ابتكاره وتحديثه من قبل العلماء حتى يتم التعامل مع هذه الأشياء بشكل أفضل.
المنظار الفلكي أو التلسكوب كما وضحنا من الأشياء التي أصبحت هامة جداً في عالمنا، وذلك من أجل التعرف على ما يحدث في السماء من تحركات للنجوم والكواكب والأقمار الصناعية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع

ذات صلة من مقال

بحث عن المنظار الفلكي الكاسر والعاكس: تاريخه وتعريفه واستخداماته