كتابة :
آخر تحديث: 23/05/2022

أقسام علم الفلك وأهم اكتشافات العلماء

يعد علم الفلك من أقدم العلوم الطبيعية التي تهتم بدراسة كل ما يدور في الغلاف الجوي، يستخدم الرياضيات والفيزياء والكيمياء من أجل شرح أصل وتطور الظواهر والأجرام، وفي موقع مفاهيم سوف نتعرف على أقسام علم الفلك،كما سوف نتناول معا على كل ما يخص علم الفلك إلى جانب ذكر أهميته، وكل ما تم اكتشافه في الغلاف الجوي.
أقسام علم الفلك وأهم اكتشافات العلماء

علم الفلك

هو علم دراسة الإجرام السماوية والظواهر الخارقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل الثقوب السوداء، كما يهتم أيضا بدراسة كلا من النجوم، الكواكب، الشمس، القمر، ودراسة المجرات البعيدة والأشياء التي ترى تحت التلسكوب.

أهمية دراسة علم الفلك

لعلم الفلك العديد من الأهمية، وقد كان الاهتمام الحقيقي وراء دراسة هذا العلم ناتج عن أسباب أمنية ودفاعية، إلي أنه ساهم في محو جهلنا بالعديد من الأمور، حيث إنه:

  • ساهم معرفتنا بعلم الفلك في غزو الفضاء باستخدام الأقمار الصناعية، وقراءة المستقبل.
  • ساعد دراسة علم الفلك في توقع درجات الحرارة على المدى القريب والبعيد، لأخبار الناس بحالات الطقس، ومعرفة تغيير المناخ والأرصاد الجوية.
  • مراقبة كل ما يدور حول الكوكب من حركة نيازك وبراكين.
  • يساعد في التنبؤ بموعد الكسوف والخسوف.
  • تطوير النظريات العلمية الخاصة بغزو الفضاء وبناء مستعمرات على الكواكب.
  • ربط الأقمار الصناعية بالتكنولوجيا الحديثة لمعرفة الاتجاهات عبر جهاز الـ جي بي إس.
  • دراسة المسافات والنظام الشمسي.
  • دراسة مواقع النجوم.
  • لاكتشاف المجسمات الفضائية.
  • يتم من خلالها الاستدلال على أماكن تواجد الوقود الحفري في الأرض، وتحديد أماكن المياه الجوفية وقياس مستوياتها، من أجل التنبؤ بوجود فيضانات.
  • يتم من خلالها اكتشاف مصادر الطاقة المتجددة التي تعمل على توليد الكهرباء.
  • كما ساعد دراسة علم الفلك قديما في تحديد الملاحة، البوصلة ومعرفة الاتجاهات، التنجيم وقراءة المستقبل، تحديد موعد الحصاد وزراعة المحاصيل الزراعية، تحديد الأشهر الهجرية واتجاه القبلة.

أقسام علم الفلك

أقسام علم الفلك

نظرا لوجود العديد من الأجرام السماوية التي يختص علم الفلك لدراستها، ظهرت حاجة العلماء إلى تقسيم ذلك العلم العظيم إلى عدة أقسام، كي يستطيع كل عالم لاكتشاف القسم بكافة حذافيره وعدم تشتت ذهنه في الفضاء ككل، وتتجلى أقسام علم الفلك في:

  • علم الفلك الكوكبي: وهو العلم الذي اقتصر على دراسة كل من الكواكب والإحسام الكوكبية، ودراسة الأقمار والمذنبات وكذلك الكويكبات، فقيه يتم دراسة الكواكب الخارجية والأسطح ومعرفة توزيع الكواكب حول النجوم، من أبرز علمائه جاليليو جاليلي والذي أطلق عليه أبو علم الفلك الرصدي، نسبة إلى تعمقه الكبير في رصد الكواكب.
  • علم الفلك الشمسي: وفيه يتم دراسة خصائص النظام الشمسي مثل الإشعاعات، الغلاف الجوي، الرياح، الديناميكا، كما يهتم بالبحث في كيفية تأثير الشمس على الأرض، من أشهر علمائه نيكولاس كوبرنيكوس، وهو يعد أول عالم فلك شمسي، والذي قام بافتراض نظرية تدل على أن الشمس مركزية، أي أنها تدور حول الأرض.
  • علم الفلك النجمي: علم يهتم بدراسة الشمس والنجوم، وفيه يتم البحث عن طريقة ولادة النجوم ومكوناتها، إلى جانب البحث عن كيفية تطورها على مدار الزمن، وما الذي يحدث عند وفاتها، من أشهر علمائها، العالمة آني جمب كانون من أوائل وهي أول من قامت بتصنيف النجوم تبعا لحجمها ولونها ودرجة الحرارة الناتجة.
  • علم الفلك الرصدي: وفيه يهتم الباحث بمراقبة الإجرام السماوية عبر استخدام أحدث الأجهزة الفلكية مثل النماذج الحاسوبية المعقدة، وذلك من أجل تحليل نتائج مراقبة الإجرام لفهم العمليات الفيزيائية المسؤولة عن الكواكب الخارجية ومعرفة موعد ظهورها.
  • علم الأحياء الفلكي: ويطلق عليه العلم الخارجي، وذلك لأنه يهتم بدراسة الحياة خارج كوكب الأرض، ويصم في دراسته علم الجيولوجيا والفلك، وفي ذلك العلم يتم البحث عما إذا كانت الكواكب والأقمار الأخرى الموجودة في الكون صالحة للحياة أم لا، عن طريق التحقق في إشارات الراديو عبر المجرات المختلفة.
  • علم الفيزياء الفلكي: يتعامل ذلك الفرع مع العمليات الفيزيائية الموجودة في الكون، فقيه يتم استخدام البيانات التي يجمعها علماء الفلك مع القوانين والنظريات الخاصة بتفسير الكون، ويضم ذلك العلم كلا من، الفيزياء الفلكية عالية الطاقة، الفيزياء الفلكية بين النجوم، الفيزياء الفلكية المسبية، علم الفلك خارج المجرة، الفيزياء الفلكية للبلازما، الفيزياء الشمسية.
  • علم فلك المجرات: من المعروف إن كوكب الأرض يقع داخل مجرة درت التبانة والتي بدورها تدور حول الثقب الأسود، لذلك يستخدم العلماء والباحثين ذلك العلم في دراسة التطور الكيميائي للعناصر المكوِّنة للنجوم، كما يهتم بظروف تكوّنها في الطبيعة، إلى جانب مراقبة حركة المجرات مثل درب التبانة، كما يتم مقارنتها بالمجرات الأخرى، من أجل جمع المزيد من المعلومات عن أصل تكونها وعمرها ونشأتها، من أشهر علمائه العالمة هيتريتا سوان ليفيت التي استطاعت بفضل مجهودها في اكتشاف مجموعة من النجوم المتغيرة العملاقة ذات لمعان أكبر بكثير من لمعان الشمس.
  • علم جيولوجيا الفلك: ويعرف ذلك العلم أيضا باسم جيولوجيا الكواكب والجيولوجيا الخارجية، ويركز على دراسة الأجرام السماوية، تُعرف الجيولوجية الفلكية أيضاً باسم جيولوجيا الكواكب أو الجيولوجيا الخارجية، وهي دراسة جيولوجيا الأجرام السماوية مثل الكواكب والأقمار والكويكبات والمذنبات والنيازك، وهو يشبه في دراسته كثيرا علم الفلك الكوكبي، لكن ما يميز هذا العلم هو استخدام تقنيات جيوفيزياء وكيميائية، ومجالات أخرى من أجل تحليل الصخور واكتشاف عيناتها ومكوناتها الصخرية
  • علم الفلك البيولوجي: ويسمى أيضا بعلم الفلك الحيوي أو علم الأحياء الخارجية، ويقوم بدراسة البيئة التي يعيش عليها الكائنات الحية وحيدة الخلية، والبحث عن أصل نشأة الكون ومما يتكون، إلى جانب دراسة العوامل التي ساعدت في تكوينه ونشأته.

اكتشافات العلماء في علم الفلك

توجد العديد من الاكتشافات التي قام العلماء عبر مر السنين باكتشافها من خلال عمليات البحث والاستقصاء والتنبؤ وغزو الفضاء، باستخدام أحدث الوسائل العلمية، من أهم تلك الاكتشافات نجد:

  • المادة المظلمة: وهي عبارة عن مادة يوجد في الكون لها تأثير على حركة النجوم والمجرات، وقد تم استنتاج وجودها من خلال مراقبة الجاذبية الأرضية.
  • الطاقة المظلمة: وهو عبارة عن شكل افتراضي للطاقة التي تملأ الفضاء، لكنه غير معروف، تسهم في تمدد الكون.
  • الانفجار العظيم: وهو عبارة عن نظرية تبين نشأة ونظام الكون، تنص على أن الكون بدأ تكونه من وجود نقطة كثيفة وحارة منذ أكثر من 13.7 مليار سنة، وفي تلك الفترة حدث انفجار كبير تمدد في الكون ومع تمدده بدأ يبرد وينكمش حتى أصبح أقل كثافة، يمكن خضوعه مع الوقت للعمليات التي تسهم في تكوين النجوم والكواكب.
  • انفجار أشعة جاما: وهي عبارة عن ومضات صغيرة مرتبطة بانفجار المجرات البعيدة، وهي تعد خليطا من الأشعة الكهرومغناطيسية ذات الأمواج المختلفة، وتعد من أكثر الأحداث المضيئة التي حدثت في الكون، وتستغرق الانفجارات ثوان معدودة.
  • إشعاع هوكينغ: وسمي بذلك نسبة إلى ستيفن هوكينغ الذي يرى أن لتلك الثقوب إشعاع حراري.
  • إشعاع خلفية كوني ميكروي: وهو إشعاع كهرومغناطيسي، يدل على حدوث الانفجار العظيم.
  • الثقوب السوداء: وهي ليست ثقوب بالمعني الحرفي وإنما هي عبارة عن قوة كبيرة من الجذب لا يمكن لأي شيء الإفلات منها.
من هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا في الحديث عن أقسام علم الفلك، فعلى الرغم من وجود اكتشافات متعددة حول الفضاء وعلم الفلك، إلا أنه ما زال هناك غموض وأسرار أخرى في الفضاء لم يتم اكتشافها حتى الآن.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع