كتابة : سميرة
آخر تحديث: 30/03/2022

كيفية الوقاية من الفيروسات بالإجراءات الوقائية والتغذية السليمة

الكثير منا كان يستهتر كثيراً بأساليب الوقاية المتبعة قبل انتشار الأمراض، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد أيقظت عقولنا حول أهمية التحرز من مثل هذه الأمراض من خلال الوقاية الصحيحة من الأمراض وذلك ما يلزمنا باتباع التدابير الاحترازية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الوقاية من الفيروسات.
كيفية الوقاية من الفيروسات بالإجراءات الوقائية والتغذية السليمة

ما هي الفيروسات؟

الفيروسات هي نوع من الأمراض البكتيرية المعدية التي تنتقل عبر الهواء بشكل غير مرئي بحيث تصيب الأشخاص الذين لا يهتمون حول الإجراءات الوقاية اللازمة في الوقاية من مثل هذه الفيروسات المعدية، وهذه الفيروسات تسبب العديد من الأضرار الشديدة في الجسم، حيث أنها تؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض التي تختلف شدتها من شخص لآخر تبعاً لمدى مقاومة جهاز المناعة الخاص به.

وهذا ما يجعل الأعراض الفيروسية تختلف من شخص إلى آخر، إلا أن شدة التعرض لمثل هذه الأمراض الفيروسية تبدو أكثر خطورة مع كبار السن، حيث أن أجسادهم الضعيفة قد تكون أقل مقاومة لمكافحة مثل هذا المرض، وهذا ما يجعلنا نلقي الضوء حول أهمية الوقاية الطبية من الفيروسات، حيث إننا جميعاً معرضون خلال اليوم الواحد بالإصابة بأكثر من ثلاثين نوع من الأمراض الفيروسية المنتقلة من خلال الهواء.

وهذا بلا شك يعود بسبب تفاقم انتشار الفيروسات وكذلك بسبب تفاقم انتشار الحالات المصابة به، ويضع أكثر الأطباء احتمالاً بأن كل شخص منا معرض للإصابة بالفيروسات يومياً بنسبة تسعين بالمئة في حالة كون الشخص غير ملتزم بالإجراءات الوقائية، وهذا يجعل منا فريسة سهلة للغاية للتعرض بالأمراض.

أضرار الإصابة بالفيروسات

لا شك أن الإصابة بالفيروسات لها العديد من الأضرار على الجسم والصحة، خاصة وأن كان الأشخاص لديهم ضعف عام في جهاز المناعة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة بجانب كونهم غير حرصين على اتخاذ الإجراءات الطبية الوقائية يجعلهم ذوي عرضة دائمة إلى الإصابة بالأمراض الفيروسية، فعلى ذلك قد يكون الأمر خطيراً للغاية مع تقدم السن عند هؤلاء الأشخاص، وعلى إثر ذلك فإن أضرار الفيروسات كثيرة للغاية، إلا أن أبرز الأضرار الناتجة عن الإصابة بالفيروسات منحصرة في العديد من النقاط التالية:

  • الألم الشديد في العضلات والعظام، حيث أن العدوى الفيروسية تستهدف بشكل مباشر صحة العضلات والعظام بما يجعلها تؤثر عليهم بشكل سلبي، مما يجد المرء نفسه خلال فترة الإصابة بالفيروس ملازم الجلوس في الفراش لعدم القدرة على التحرك.
  • الإصابة بنوع من السخونة والأعراض المصاحبة لها مثل سد الشهية والرغبة المستمرة في التقيؤ وحدوث نوع من أنواع عدم القدرة على التحرك، حيث أن الأمراض الفيروسية تسيطر سيطرة شديدة على صحة الجسم.
  • الإصابة بالعديد من الأعراض الناتجة عن التهاب القفص الصدري مثل السعال والكحة الجافة وصعوبة التنفس عبر الأنف والتهاب مجرى الشعب الهوائية، كل ذلك يكون بلا شك نوعاً عسيراً للغاية لدى المصابين به خاصة أن كانوا من كبار السن، حيث أن الالتهاب التنفسي قد يؤدي بهم إلى الموت.
  • فقد الجسم للقيم الغذائية والصحية الخاصة به مما يجعل الجسم خلال فترة الإصابة بالفيروسات يبدو شبه جثة هامدة لا يقدر أو يقوى المصاب بها على فعل شيء، وفي الغالب يظل المرء على تلك الحالة حتى يتم التدخل العلاجي من خلال طبيب.

وما سبق يشير بشكل كبير إلى أهمية الوقاية الطبية من الإصابة المباشرة بالفيروسات، حيث أن الوقاية الطبية تقي الجسم لأطول فترة ممكنة من الفيروسات والآثار المتعلقة بها، والجدير بالذكر أن الوقاية من الفيروسات تنقسم إلى أسلوب غذائي وإلى أسلوب احترازي.

الوقاية من الفيروسات من خلال الطعام الصحي

لا شك أن هناك العديد من الأطعمة التي تساهم في الدعم الصحي لجهاز المناعة، حيث أن جهاز المناعة هو الوسيلة الأولى التي نرتكز عليها في وقاية الجسم من الأمراض الفيروسية المنتقلة من خلال الهواء أو من خلال العدوى، حيث أن جهاز المناعة هو المسؤول الأول عن مكافحة الأمراض، والدعم لجهاز المناعة يرتبط ارتباط وثيق بالأطعمة الغذائية الصحية، مثل:

  • المداومة على تناول عسل النحل الطبيعي على الأقل مرة واحدة يومياً، حيث أن عسل النحل الطبيعي هو أولى أنواع الأطعمة الغذائية التي تحمل العديد من العناصر الغذائية المفيدة في وقاية الجسم من الأمراض والمساهمة في دعم جهاز المناعة.
  • المداومة على تناول ثلاث حبات من التمر يومياً، فالكثير منا لا يعرف إثر التمر في الحفاظ على صحة الجسم وإمداده بالعديد من العناصر الغذائية التي تعمل على التعزيز من جهاز المناعة في الإنسان، حيث أن ثلاث حبات من التمر يومياً كافية لإمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المعززة.
  • تناول مقدار كافي يومياً من الحمضيات مثل البرتقال أو الليمون، حيث أن الحمضيات تعد بمثابة مطهر معوي مثالي لمكافحة أي نوع من أنواع الأمراض الفيروسية، كذلك فإن الحمضيات مثل البرتقال والليمون يمتلكون عناصر غذائية مشبعة لها دور بارز في التعزيز من صحة الجسم.
  • تناول ما لا يقل عن نسبة ثلاثة لتر من منسوب الماء يومياً، فالأشخاص الذين يواظبون على تناول مقدار كافي يومياً من الماء هم الأقل عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض.
  • تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة واللحوم النظيفة التي يتم إعدادها منزلياً، فالجسم الصحي الخالي من الأمراض يبدأ من الغذاء الصحي الخالي من الأنواع الضارة أيضاً.

الوقاية من الفيروسات من خلال الإجراءات الوقائية

هناك العديد من الوسائل الوقائية التي ينصح أكثر الأطباء بها من أجل التصدي إلى أي نوع من أنواع الفيروسات، حيث أن أكثر الأطباء يوجهون باتباع ما يلي:

  • الابتعاد بمسافة كافية مع الآخرين من أجل الاحتراز من يكون الشخص بأي نوع من أنواع العدوى غير الظاهرة والتي قد تؤثر بك بشكل نضعف عند التعرض إليها، فالكثير من الأطباء أكدوا على كون الكثير منا قد يكون مصاب بأي نوع من العدوى إلا إنه لا يظهر عليه بسبب مقاومة جهازه المناعي للفيروس.
  • المحافظة على نظافة اليدين والوجه دائما مع الاحتراز من لمس الأنف أو الفم أو العينين حتى لا ينتقل المرض من خلالهما. َ
  • ارتداء الكمامة أثناء التعرض إلى الخارج من أجل الاحتراز من الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى المتواجدة من خلال التنفس، حيث أن الالتزام بارتداء الكمامة من جميع المواطنين يأمن الشخص من الإصابة بالفيروسات بنسبة تسعين بالمئة.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن المناطق التي تحمل تكدس وإغلاق في ممرات التهوية، حيث أن المناطق التي لا يدخلها الهواء تتزاحم بنسبة كبيرة من البكتيريا الضارة والفيروسات.
  • التعرض إلى الشمس يومياً وكذلك تعريض الملابس والمنزل إلى أشعة الشمس والهواء من أجل التهوية وتجديد الهواء، حيث أن الشمس هي مطهر طبيعي قاتل للفيروسات والبكتيريا.
  • أخذ اللقاح المخصص لدولتك من أجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ختاماً، إن الوقاية من الفيروسات من أفضل الحلول المتبعة حاليا للتمتع بصحة جيدة، ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس بي وفيروس سي وفيروس كورونا باعتبارهم أخطر الفيروسات المنتشرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ