كتابة :
آخر تحديث: 25/12/2022

أهمية اليوم العالمي للحد من الكوارث وأهم فعالياته

يحتفل اليوم العالمي للحد من الكوارث (بالانجليزي: International Day for Disaster Reduction)، الذي يقام في 13 أكتوبر من كل عام، بكيفية تقليل تعرض الناس والمجتمعات للكوارث، وزيادة الوعي بأهمية كبح المخاطر التي يواجهونها. على مدى السنوات العشرين الماضية، مات أكثر من 1.35 مليون شخص نتيجة ضعفهم وتعرضهم للمخاطر الطبيعية. كذلك قد نزح أكثر من 4 مليارات شخص، وتركوا بلا مأوى، أو جرحوا، أو بحاجة إلى مساعدة طارئة. لمعرفة تاريخ وفعاليات يوم الحد من الكوارث، تابع معنا في مفاهيم.
أهمية اليوم العالمي للحد من الكوارث وأهم فعالياته

تاريخ اليوم العالمي للحد من الكوارث

تاريخ اليوم العالمي للحد من الكوارث

  • اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث هو حدث سنوي يحث المواطنين والحكومات على العمل معًا؛ لجعل مجتمعاتهم ودولهم أكثر قدرة على مواجهة الكوارث.
  • حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 أكتوبر باعتباره اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
  • بعد أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى يوم واحد لتعزيز ثقافة عالمية للوعي بالمخاطر والحد من الكوارث، وُلد اليوم الدولي للحد من الكوارث في عام 1989.
  • قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2009 جعل 13 أكتوبر التاريخ الرسمي.
  • أُبلغ المجتمع الدولي في عام 2015 في المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة بشأن الحد من الكوارث في سينداي باليابان، أن الكوارث تضرب الأسوأ على المستوى المحلي، مع احتمال إحداث دمار اجتماعي واقتصادي هائل.
  • في كل عام، يتشرد ملايين الأشخاص؛ بسبب تفشي الكوارث المفاجئة.
  • إن الأحداث الكارثية، التي تفاقم الكثير منها، لها تأثير ضار على الاستثمار في التنمية المستدامة، والنتائج المرجوة منها.
  • تؤثر الكوارث بشكل كبير على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا سيما من حيث الوفيات،وعدد الأشخاص المصابين، أو النازحين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الرئيسية.
  • في حين أن المشاكل العالمية الأخرى قد تبدو أكثر إلحاحًا، لا يمكن القضاء على الجوع والفقر إذا لم نعالج مسألة الحد من مخاطر الكوارث.
  • في عام 2022، قررت الجمعية العامة الحفاظ على الاحتفال السنوي، كأداة لتعزيز عقلية عالمية؛ للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية، بواسطة الوقاية والتأهب.

أهمية اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث

أهمية اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث

تكمن أهمية اليوم الدولي للحد من الكوارث:

1. تشجيع التعاون

  • تم إنشاء اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث؛ لتشجيع التعاون الدولي بين الدول النامية، ولتقليل مخاطر الكوارث والخسائر.
  • تشجع آليات التنسيق الفعالة بين أصحاب المصلحة المتعددين، وسياسة عالمية واسعة، والتعاون متعدد التخصصات والقطاعات؛ لبناء مجتمعات قادرة على الصمود في وجه الكوارث.

2. خلق توجه عالمي

  • سيسلط اليوم الدولي للحد من الكوارث الضوء على الممارسات النموذجية وحالات التعاون العالمي التي تعمل على تحسين حياة الناس الذين يعيشون في المناطق المعرضة للكوارث في جميع أنحاء العالم.
  • هذا يساعد الناس على الاستعداد، ويقلل من الخوف، والقلق، والخسائر التي تصاحب الكوارث.

3. الإلهام بسياسات جديدة

  • سيدعم تطوير الأطر السياسية والتشريعية التي من شأنها إعداد المؤسسات العالمية بشكل أفضل؛ لإدارة مخاطر الكوارث، وتقليل تأثيرها على المجتمعات.
  • يوقظنا إلهام يوم الحد من الكوارث العالمي على سياسات جديدة تسمح لنا بتجاوز تجاربنا، وقيودنا العادية.

اليوم الدولي للحد من الكوارث

  • يتأثر ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بالكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان كل عام؛ ومع ذلك، تدرك الحكومات على مستوى العالم أن معظم هذه التأثيرات يمكن تقليلها مع التخطيط المتقدم والتدابير الوقائية.
  • يركز اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث 2022 على تشجيع التوعية العالمية بالمخاطر والتأهب للكوارث.
  • يعترف أيضًا يوم الحد من الكوارث في 13 أكتوبر بجهود المجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم في خفض تعرضهم للمخاطر.

فعاليات اليوم العالمي للحد من الكوارث

فعاليات اليوم العالمي للحد من الكوارث

يمكنك المشاركة في الاحتفال بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث بما يلي:

1. شارك على وسائل التواصل الاجتماعي

  • انضم إلى محادثة الحد من الكوارث الطبيعية على قنوات التواصل الاجتماعي.
  • استخدم هاشتاج OnlyTogether# و DRRday#؛ لاستكشاف ما تخبئه منظمة اليونسكو لهذا اليوم.

2. قم بزيارة الحديقة الجيولوجية

  • يمكنك أيضًا الاحتفال باليوم الدولي للحد من الكوارث في حديقة جيولوجية عالمية تابعة لليونسكو.
  • ابحث عن واحدة بالقرب منك، واحضر أحد الأحداث المجدولة لهذا اليوم.

3. شارك في المناقشات

  • يحتاج المجتمع العالمي إلى إجراء محادثات بناءة حول التأهب للكوارث.
  • إلى جانب إدارة الطوارئ النموذجية، يحتاج الأفراد والمجتمعات إلى مهارات، وقدرات، ومعرفة؛ للمقاومة، والتكيف، والاستيعاب، والتعافي، والازدهار في مواجهة الكوارث غير المتوقعة.

5 حقائق مثيرة للاهتمام حول الكوارث الطبيعية

  1. أقوى زلزال سُجل على الإطلاق هو زلزال فالديفيا في جنوب تشيلي عام 1960.
  2. قد تصل الانهيارات الثلجية إلى حوالي 80 ميلاً في الساعة في خمس ثوانٍ فقط.
  3. الحمم التي اندلعت من بركان كيلويا في هاواي تحترق بدرجة مخيفة تبلغ 2120 درجة فهرنهايت.
  4. غالبًا ما تصل سرعة رياح التورنادو إلى 300 ميل في الساعة، أي ضعف سرعة الإعصار.
  5. إلى جانب حرائق الغابات، فإن الفيضانات هي الأكثر حدوثًا بين الكوارث الطبيعية في أمريكا.
في اليوم العالمي للحد من الكوارث (International Day for Disaster Reduction)، كن جزءًا من الاحتفال، وشارك في الفعاليات، وابحث عن طرق مواجهة الكوارث الطبيعية بأقل المخاطر الممكنة. زيادة مستوى وعي المجتمعات هو مفتاح النجاة من أي كارثة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع