كتابة : Sherif Mohamed
آخر تحديث: 22/09/2022

أسباب إجراء تحليل غازات الدم الوريدي، وما هو نطاقه الطبيعي؟

تحليل غازات الدم الوريدي (بالإنجليزي:VBG) هو اختبار معمل يستخدم بشكل روتيني لتقييم حالة التوازن الحمضي القاعدي جنبًا إلى جنب مع كفاية التهوية والأكسجين بين المرضى الذين يعانون في الغالب من حالات حرجة. يتضمن اختبار غازات الدم الوريدي سحب عينة من الدم الوريدي، وهذا الإجراء مشابه لسحب الدم في معظم الفحوصات المخبرية. لمعرفة جميع التفاصيل المتعلقة بتحليل VBG، تابع معنا هذه المقالة في مفاهيم.
أسباب إجراء تحليل غازات الدم الوريدي، وما هو نطاقه الطبيعي؟

الفرق بين غازات الدم الشرياني والوريدي

يمنحك فحص غازات الدم الوريدي (VBG) نفس المعلومات مثل فحص غازات الدم الشرياني (ABG)؛ ومع ذلك، ستكون هذه المعلومات مختلفة. سيكون الاختلاف الأكثر وضوحًا في نسبة ثاني أكسيد الكربون (PO2)، الذي سيكون أقل بشكل ملحوظ في الفحص الوريدي منه في الفحص الشرياني.

كم نسبة غازات الدم الطبيعية؟

فيما يلي النطاقات الطبيعية لنتائج اختبار غازات الدم:

الرقم الهيدروجيني 7.35-7.45
الضغط الجزئي للأكسجين (PaO2) 80-100 ملليمتر زئبق
ضغط ثاني أكسيد الكربون الجزئي 35-45 مم زئبق
البيكربونات (HCO3) 22-26 ملي مكافئ للتر
تشبع الأكسجين 95%

لماذا يستخدم تحليل غازات الدم الوريدي؟

إن أسباب تحليل غازات الدم الوريدي هي تقييم كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والتحقق من الرقم الهيدروجيني. إنه يستعمل في المقام الأول لتشخيص ومراقبة الحالات الطبية المختلفة.

التشخيص هو عملية اكتشاف سبب المشاكل الصحية للشخص، ويساهم قياس غازات الدم في تشخيص المشكلات الصحية، مثل:

  • اضطرابات الرئة والتنفس: عندما تتنفس، تقوم رئتاك بنقل الأكسجين من الهواء إلى الدم وسحب ثاني أكسيد الكربون من الدم بحيث يمكن الزفير. هذه العملية، التي تسمى تبادل الغازات، أساسية للصحة والوظيفة الجسدية. يساعد اختبار غازات الدم في الكشف عن مستويات الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون غير الطبيعية التي يمكن ربطها بمشاكل التنفس أو أمراض الرئة.
  • اختلال التوازن الحمضي القاعدي: يمتلك الجسم عدة أنظمة للحفاظ على التوازن الصحي الحمضي القاعدي، ويمكن أن يساعد اختبار غازات الدم في إظهار ما إذا كانت هذه الأنظمة تعمل بشكل صحيح، كما يوفر معلومات حول إنتاج الجسم للطاقة واستخدامها، وهو ما يُعرف بعملية التمثيل الغذائي.
  • مشاكل الكلى: تلعب الكلى دورًا مهمًا في تنظيم التوازن الحمضي القاعدي للجسم، لذلك يعطي اختبار غازات الدم دليلًا على احتمال الإصابة بأمراض الكلى.

المراقبة هي اختبار يتم إجراؤه بعد التشخيص الأولي لملاحظة كيف تتغير حالة المريض بمرور الوقت، وقد يساعد اختبار غازات الدم في تقييم ما إذا كان العلاج يعمل مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التنفس، أو أمراض الكلى، أو مشاكل التمثيل الغذائي، أو غيرها من الاختلالات الحمضية القاعدية.

دواعي إجراء فحص غازات الدم الوريدي

من المرجح أن يوصي طبيبك بإجراء اختبار غازات الدم إذا كان يعتقد أنك قد تواجه مشكلة في التوازن الحمضي القاعدي ومستويات الأكسجين، أو ثاني أكسيد الكربون.

تشمل الأعراض التي يمكن أن تترافق مع الحماض، عندما يكون هناك الكثير من الحمض في الجسم، ما يلي:

  • تنفس سريع.
  • ضيق في التنفس.
  • تشوش ذهني.
  • إعياء.

تشمل الأعراض التي قد تنشأ عن القلاء، عندما يكون هناك الكثير من القلوية في الجسم، ما يلي:

  • ارتباك.
  • قيء وغثيان.
  • ارتعاش العضلات، أو تشنجها.
  • دوار.
  • تنميل.

يمكن أيضًا إجراء تحليل غازات الدم الوريدي إذا كانت هناك علامات أو أعراض قد تكون مرتبطة بضعف وظائف الرئة. قد يوصي طبيبك باختبار غازات الدم كنوع من اختبار وظائف الرئة إذا كان لديك إحدى المشاكل التالية:

  • تعرضت لإصابة في الرأس، أو الرقبة تؤثر على التنفس.
  • استنشاق الدخان.
  • تلقيت علاجًا لاختلال التوازن الحمضي القاعدي، أو لاضطراب التنفس.

نصائح قبل تحليل غازات الدم

عادة لا توجد تحضيرات خاصة مطلوبة لاختبار غازات الدم، ولكن قبل الاختبار، تحدث إلى طبيبك في الحالات التالية:

  • استخدمت العلاج بالأكسجين: اعتمادًا على حالتك، قد يُطلب منك تعديل كمية الأكسجين الإضافي في 20 دقيقة قبل الاختبار.
  • تناولت أدوية مسيلة للدم: تزيد هذه الأدوية من النزيف، الذي قد يحتاج الطبيب إلى حسابه عند الاستعداد لسحب الدم من الشريان.

طريقة سحب غازات الدم

يختلف إجراء اختبار غازات الدم اعتمادًا على ما إذا كنت ستأخذ عينة دم من الشريان أو الوريد. يتضمن تحليل غازات الدم الوريدي سحب عينة دم من الوريد، وعادة ما يؤخذ من الوريد الموجود في الجزء الداخلي من الكوع.

قد يقوم الفني بوضع شريط مطاطي على الجزء العلوي من الذراع لزيادة تدفق الدم في الأوردة، ولكن تتم إزالته قبل دقيقة واحدة من سحب الدم فعليًا، وينظف موقع البزل بمطهر، ويتم إدخال إبرة في الوريد. بعد سحب الكمية المطلوبة من الدم، تتم إزالة الإبرة.

أضرار انخفاض غازات الدم

يشير انخفاض الرقم الهيدروجيني وارتفاع PCO2 إلى حدوث حماض تنفسي حاد (زيادة حموضة الدم بسبب مشكلة في الجهاز التنفسي)، مثل عدم التنفس بشكل كافٍ.

يدل انخفاض الرقم الهيدروجيني مع انخفاض البيكربونات والضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون الطبيعي إلى حدوث حماض استقلابي حاد (زيادة حموضة الدم بسبب مشكلة التمثيل الغذائي)، مثل الجفاف الشديد.

يشير ارتفاع درجة الحموضة وانخفاض PCO2 إلى وجود قلاء تنفسي حاد (قلة حموضة الدم الناتجة عن مشكلة في الجهاز التنفسي)، مثل فرط التنفس الناتج عن الربو.

يشير الرقم الهيدروجيني المرتفع مع نسبة عالية من HCO3 و PCO2 الطبيعي إلى قلاء استقلابي حاد (قلة حموضة الدم الناتجة عن مشكلة التمثيل الغذائي)، مثل القيء.

من الممكن أيضًا أن يكون لديك مشاكل مزمنة مع الحماض التنفسي أو الحماض الاستقلابي، أو قلاء تنفسي أو استقلابي. يمكن أن يعاني المريض أيضًا من حالة مختلطة، مثل الحماض الاستقلابي المصحوب بقلاء في الجهاز التنفسي، الذي يمكن ملاحظته في حالة الربو الحاد.

يعد تحليل غازات الدم الوريدي مؤشرًا لصحة الكلى والرئة، وهو عبارة عن لوحة تضم فحص عدة عناصر، ولكن هناك احتياطات بسيطة يرجى القيام بها قبل فحص الدم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع