كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 22/05/2021

أهداف تصنيف الكائنات الحية وأهم مستوياتها

عكوف العلماء إلى تصنيف الكائنات الحية وتقسيمها أوجد علم التصنيف الذي يهتم بتقسيم الكائنات الحية على أسس علمية دقيقه وصحيحة على حسب الخصائص والصفات المشتركة لكل نوع من الكائنات.
ومن الجدير بالذكر أن تصنيف الكائنات الحية لم يتم بشكل عشوائي بل له أسس وقواعد، كما أنه لم يحدث على خطوة واحدة بل تم على عدة مراحل بمرور الزمن على أيدي فلاسفة وعلماء مختلفين.
أهداف تصنيف الكائنات الحية وأهم مستوياتها

المقصود بعلم التصنيف وأهدافه

التعريف:

  • يعرف علم التصنيف بأنه يقسم الكائنات الحية إلى مستويات ومجموعات على حسب أوجه التشابه والاختلاف في مجموعة من الصفات في٣ ثلاث جوانب.
  • هذه الجوانب الشكلية (المظهر الخارجي الشكلي) /التشريحية (التركيب الداخلي عدد الخلايا وأنواعها) /السلوكية (أنماط الحيوان مع البيئة التي يعيش بها وسلوكه).

الأهداف:

  • يعطي تعريف دقيق على أساس علمي لجميع الكائنات الحية من خلال صورة تقدم أكبر قدر معلومات عنهم.
  • يظهر أوجه التشابه والاختلاف بين الأنواع والمجموعات التي تنتمي إلى مملكة واحدة.
  • بالإضافة إلى أن التصنيف يبين العلاقات المتبادل بين الكائنات الحية المختلفة.

بداية علم تصنيف الكائنات الحية

أرسطو بمساعدة تلميذه ثيوفراستص:

  • وضع أرسطو حجر الأساس لبداية علم التصنيف، إذ قسم الكائنات الحية إلى حيوانات ونباتات.
  • قسم النباتات إلى ٣ أصناف: أشجار وشجيرات وأعشاب، واعتمد في التقسيم على الطول الخاص بهم على التوالي.
  • أما الحيوانات فالتصنيف مر بمرحليتين مرحلة التصنيف تبعاً لاحتواء عروق الحيوانات على الدم الأحمر وعدم وجوده ونتيجة لذلك توصل إلى أن الكائنات تنقسم إلى حية وغير حية والمرحلة الثانية على حسب شكل الجسم الخارجي المتمثل في المظهر.

جون راي:

  • صنف الكائنات الحية إلى نباتات وحيوانات مستخدماً أسلوب علمي دقيق في التصنيف.
  • اعتمد في تصنيفه على أوجه التشابه والاختلاف في الصفات واختص الصفات الخارجية الجسمية (المظهر الخارجي) وأطلق عليها اسم (مورفولوجيا).
  • جعل للتصنيف حجر أساس وهو النوع، ولم يكتف بذلك بل وضع تعريف خاص به وشروط أيضاً.

كارلوس لينيوس:

  • اعتمد في تصنيفه للكائنات الحية على ٣ أشياء هما الشكل الخارجي له البيئة التي يعيش بها وسلوك بها.
  • وهو بذلك اتبع نظام أكثر دقة وعلمية من جوي رأي، ونتيجة لذلك اتخذ من تصنيفه تصنيفاً رسمياً للكائنات الحية.
  • النظام الذي استخدمه لينيوس في التصنيف سمي بالتسمية الثنائية أو التسمية ذو حدين، وسبب هذا الاسم أن لكل نوع من أنواع الكائنات الحية أطلق عليه اسم مكون من اسمين على جزئين هم أسماء الجنس (العام) والنوع على الترتيب.
  • ومن الجدير بالذكر أن اللغة المستخدمة في التصنيف ووضع التسميه الثنائية هي اللغة اللاتينية القديمة هي اللغة الرسمية للاسم العلمي.
  • نتيجة لجهود لينيوس في وضع علم التصنيف لقب بعراب التصنيف فله كل الفضل في تصنيف الكائنات.

مستويات تصنيف الكائنات الحية

  • النوع: يحتوي على عده أنواع كل واحد منها تضم الكائنات الحية التي تتشارك نفس الصفات الخارجية (المظهر /الشكل) ووجود شرط أن هذه الكائنات تكون من ضمن صفاتها القدرة على التكاثر مع أبناء جنسها بشكل يضمن خلق جيل جديد أو سلاله أخرى من نفس النوع.
  • الجنس: يضم النوع ويشمل الكائنات التي تنحدر من أصل واحد، بالإضافة إلى أنه يضم الأكثر تشابه مع بعضها وترابط .
  • الفصيلة: تضم أجناس ترابطها وتقاربها أكثر من وجودها في مستوي الجنس لوحدها.
  • الرتبة: تشمل الفصائل، وهي لا تضم مجموعات بل عائلات التي لها نفس الصفات على الأغلب.
  • الطائفة: تحتوي على رتب مترابطة أكثر.
  • الشعبة: لا تضم طائفة واحدة بل عدة طوائف.
  • المملكة: أكثر مستويات التصنيف اتساع وتشمل كل ما سبقناه إلى أن نصل إلى حجر الأساس وهو النوع.
    • المملكة التقسيم بها يكون معتمد على طريقه حصول الكائنات على غذاءها من ذاتية إلى تعايشيه أو تتغذي على غيرها مقسمة بالإضافة إلى عدد الخلايا المكونة للجسم وأنواعها.
    • الممالك خمسة هي مملكة : الحيوان/نبات/ بدائيات/ طلائعيات/ فطريات.

تصنيف الكائنات الحية على أساس المملكة

مملكة الحيوان:

  • أكبر الممالك تضم مليون نوع وهي مقسمة إلى قسمين فقاريات واللافقاريات.
  • الفقاريات: هي التي تملك في جسمها عموداً فقارياً وعظاماً، تضم أنواع كثيرة أشهرها الإنسان /الطيور /الأسماك /الزواحف /البرمائيات.
  • اللافقاريات: من اسمها هي التي لا تملك عمود فقاري أو عظام في الغالب وأيضا متعددة الأنواع منها الإسفنجيات الديدان الرخويات.

مملكة النبات:

  • تضم ما يقارب ٢٤٠ ألف نوع من النباتات، مختلفة الخلايا من أحادية الخلايا عديدة الخلايا التي تحتوي خلاياها على صبغيات ملونة.
  • مقسمة إلى نوعين أيضا وعائية واللا وعائية.

مملكة الفطريات:

  • تضم ١٠٠ ألف نوع من كائنات تتغذى على غيرها.
  • متعددة الخلية فطرية غروية، ذات صبغة أحادية.
  • من أنواعه الخميرة، العفن.

مملكة الطلائعيات:

  • تضم ٢٥٠ الف نوع كائنات تحتوي على نواه حقيقه في خلاياها سواء كانت متعددة أو أحادية.
  • الكلوريلا، اميبا، الطحالب، الأوليات.

مملكة البدائيات:

  • تضم ١٠ الف نوع من جميع الكائنات وحيدة خليه عديمة النواه لا تمتلكها بشكل حقيقي.
  • البكتيريا المقسمة إلى البكتيريا الخضراء المزرقة والبكتيريا الحقيقة .

أهمية علم تصنيف الكائنات

  • يعطي العلماء القدرة على دراسة الكائنات الحية بشكل سريع وأيضا سهل، نتيجة لان التصنيف يشمل كل نوع من أنواع الكائنات الحية الموجودة على كوكب الأرض ومعه وصف شامل ودقيق بخصوصه.
  • من خلاله نستطيع التعريف على العلاقات التي تربط الكائنات ببعضها البعض
  • يمد أجهزة البيئة المتنوعة بالمعلومات عن كل كائن حي بشكل أساسي ودقيق، مما يسهل عليها اتخاذ القرارات المتعلقة بحفظ المستوى البيولوجي وتنوعه واستخدامه بشكل مستمر وأيضا توزيع الحيوانات على النطاق الجغرافي.
  • هذا التنصيف يساعد جهاز الصحة العامة على معرفة أسباب الأمراض المتنوعة وبتالي القدرة على صنع لقاح ومضادات لهذه الأوبئة مما يترتب عليه تطور هذا القطاع بالإضافة إلى أجهزة العلوم الزراعية والبيولوجية البيئية.

أسس التسمية الثنائية وقواعدها التي وضعها لينيوس

  • التسمية الثنائية مكونة من اسمين اسم الجنس واسم النوع، اسم الجنس تكتب الحروف صغيرة ما عدا الحرف الأول يكتب بشكل كبير عن الباقية.
  • إذا ذكرت التسمية الثنائية في كتاب مقال مجلة تكتب بزاوية أو بخط به ميل للتميز عن باقي الكلام.
  • في حالة الكتابة بخط اليد يتم وضع خط تحت أجزاء التسمية بأكملها.
  • بعد كتابة الاسم العلمي (التسمية الثنائية) كاملة أول مرة، وإذا ذكر في مرات تالية يكتب اسم النوع كامل أما اسم الجنس يختصر ولا يذكر منه سوى الحرف الأول فقط بخط كبير.

أهمية التسمية الثنائية (تسمية ذو حدين)

  • منح جميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض اسمي علمي موحد.
  • ذلك الاسم مكن العلماء مختلفي الجنسيات متحدثي اللغات المختلفة من سهولة التواصل فيما بينهم .
  • ترتب على ذلك الابتعاد عن اللبس واجتنابه بقدر كبير من خلال استخدم هذا الاسم الموحد على مستوى العالم.
سهل علم تصنيف الكائنات الحية الكثير من الأمور على العلماء بمختلف مجالاتهم ومكّنهم من القيام بالكثير من الاكتشافات العلمية بخصوص الكائنات الحية التي جلبت النفع على الإنسان بصفة خاصة والبشرية بصفة عامة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ