تهدئة آلام المغص عند الطفل, وأهم أسباب وأعراض المغص
ضرورة تهدئة آلام المغص عند الطفل
يمكن تعريف المغْص على انه :
- مصطلح يعرف حالة الطفل عندما يبكي بشكل مفاجئ ومتكرر، ويكون أمر تهدئته من الأمور الصعبة.
- وهو ألم يصيب منطقة البطن وهناك الكثير من المسببات التي تتسبب فيه منها المؤثرات الصحية التي تحدث في أعضاء الجسم فهي بدورها تؤثر في منطقة أسفل البطن.
- يظهر المغْص دائما عند الأطفال ولا سيما حديثي الولادة بعد حوالي أسبوعين من مدّة الولادة.
ضرورة تهدئة الطفل:
- المغْص ليس من الأمراض الخبيثة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض الأخرى أو الأمراض التي قد تؤثر على الطفل لفترات طويلة، مما يثبت أهمية تهدئة آلام المغْص عند الطفل.
- أثبت الأطباء أن نمو الطفل لا يتأثر بالمغص حيث إن الطفل يمكنه أن يتناول طعامه بشكل طبيعي.
- ومن الجدير بالذكر أن المغْص لا يصيب الأطفال فقط ولكن يمكن أيضاً أن يصيب الكبار والبالغين.
أنواع المغْص
وهناك أنواع من المغْص مثل المغْص الكلوي والمغص الصفراوي ومغص الرسامون ومغص الحصان التي سنعرفها بشيء من التفصيل.
المغْص الكلوي:
وسببه الرئيسي وجود حصوات في منطقة الكلي وهو ألم يصيب منطقة البطن وبخاصة الكلي وقد يكون هذا ألألم على فترات زمنية طويلة نسبياً أو يأتي علي شكل هبات سريعة.
المغْص الصفراوي:
هو واحد من الأمراض الصعبة التي تؤثر على المريض بشكل كبير وهو إلى ذلك ينتج عن وجود حصى في المرارة ويؤدي إلى الإحساس بألم شديد.
مغص الرسامون:
هو مرض ينتج عن تناول مادة الرِّصاص بشكل خاطئ وهو يصيب الرسامين خصوصاً، ثم أن مغص الحصان وهو احد أعراض الأمراض الخاصة بالحصان.
أعراض المغْص
وهي الأعراض أو الإحساس الذي يشعر به المريض المصاب بالمغص, ويتمثل في:
- تغير لون وجه الطفل إلي اللون الأحمر في أثناء البكاء وهذا يدل على أنه وصل لدرجه كبيرة من البكاء وتزداد شدة البكاء بصورة كبيرة للطفل في أثناء ألإصابة بالمغص وخصوصا في فترة الليل.
- شعور الطفل بعدم الراحة خلال مدّة الإصابة بالمغص كما إنه يكون متقلب المِزَاج بشكل مفاجئ فتجده مثلا يلعب بألعابه الخاصة ثم يبكي على فجأة.
- تغير وضعية الطفل بشكل ملحوظ بعد أن كان دائم الضحك واللعب أصبح يبكي بشكل دائم.
- لا يستطيع الطفل النوم بشكل جيد فسيكون دائما نومه متقطع ولا يستطيع مواصلة النوم بسبب الآم في البطن ويستيقظ دائما علي البكاء.
- كما تتأثر نسبة الغذاء الذي يتناوله الطفل حيث أنها تقل وذلك بسبب بكاء الطفل الدائم والآم في البطن التي تؤثر بعض الشيء علي قابليته لتناول الطعام.
أسباب المغْص
هناك مجموعة من الأسباب التب تؤدي إلى حدوث المغْص وتشمل الأتي:
- تشنج العضلات في أثناء نمو الجهاز الهضمي للطفل في مراحل النمو المختلفة.
- عدم إخراج الغازات من الأمعاء والبطن يتسبب في حدوث المغْص ومن هنا وجب على الوالدين التأكد من أن الطفل يخرج هذه الغازات بأي طريقة ويمكن استشارة الطبيب المختص عن طريقة مناسبة لخروج الغازات من البطن.
- الهرمونات التي يتناولها بعض الأطفال بدورها تؤدي إلى حدوث آلام في المعدة وتؤدي إلى الإصابة بالمغص.
- الحساسية المفرطة من مسببات الإزعاج التي بدورها تؤثر على راحة أعضاء البطن وعلى هذا تسبب الحدوث في آلام بها ولا سيما ألإصابة بالمغص.
- كما يعد التطور في نمو الجهاز العصبي للطفل من أسباب الإصابة بالمغص.
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الطفل وتشبه إلى حد كبير أعراض المغْص ولكنها لا تمت له بصلة, يتوجب دائما استشارة الطبيب المختص عن هذه الأعراض حتى يقوم بإجراء الكشوف المناسبة ومن خلالها يقوم بمعالجة الطفل, ومن هذه الأعراض:
العدوى:
- أي إصابة هذا الطفل بعدوي معينه ومن هنا يجب استشارة الطبيب المختص عن هذه العدوى حتى لا تتفاقم ويكون هناك صعوبة في معالجتها.
وجود مشاكل في المعدة :
- كارتجاع الحمض وتلزم أيضا لاستشارة الطبيب حتى يتمكن من معالجة المعدي بعد الفحص اللازم.
حدوث إصابة في الأصابع والعضلات والعظام:
- هي ليست بالضرورة من تأثيرات المغْص ولا حتى من أعراض وتلزم أيضا لاستشارة الطبيب المختص.
عدم انتظام ضربات القلب:
- لدى الطفل الصغير هي ليست من أسباب أو أعراض المغْص ولكنها قد تتسبب في مشاكل كثيرة.
تعرض الطفل للعديد من الأمراض:
- ومن هنا وجب استشارة طبيب خاص بالقلب وتعريفه بوضع أو حالة الطفل الخاصة بعدم انتظام ضربات القلب كما يجب السرعة في هذا الموضوع لأنه لا يحتمل التأخير.
الشعور بمشاكل في العين:
- مثل الضغط على العين.
تشخيص المغْص
عند بكاء الطفل بشكل مفاجئ فيستلزم علي الوالدين الذَّهاب للطبيب علي وجه السرعة من أجل تهدئة آلام المغْص عند الطفل بخصوص الاستشارة بعد شعورهم بأعراض المغْص عند الطفل وهنا يقوم بالفحص والكشف الكامل ومن أهم الفحوص التي سيجريها الطبيب الأتي:
- قياس طول الطفل وقياس وزنه حتى يتمكن من معرفة ما إذا كان هذا الطفل ينمو بشكل طبيعي أولا ومن هنا يبدأ في عملية العلاج.
- الاطمئنان علي نبضات قلب الطفل بواسطة سماعها لكي يتمكن من معرفة أن عمليات ضخ الدَّم لجميع أجزاء الجسم تتم بطريقة جيدة من خلال معرفة سرعة نبضات القلب.
- قياس محيط رأس الطفل حتى يطمئن علي عدم وجود أي انحرافات أو تشوهات أو أي مؤثرات يمكن أن تؤثر على الطفل في المستقبل
- محاولة الاطمئنان علي عملية التنفس عند الطفل بواسطة سماع رئتي الطفل ويتيقن من عدم وجود أي مشاكل فيها تمكن من إلحاق أضرار بالجهاز التنفسي للطفل.
- فحص منطقة البطن من خلال الاستماع إلى ألأصوات التي بداخلها ومحاولة تمييز العضو الذي تصدر منه هذه الأصوات من خلال الكشف الكامل وقد يتطلب هذا الفحص إعداد أشعه خاصة حتى يتمكن من ومعرفة ما يدور بداخل البطن بدقة.
- فحص الأطراف والأصابع والعينين والأذنين للطفل حتى يتمكن من التأكد من خلوهم من أي مشاكل تؤثر على الطفل.
- محاولة لمس الطفل من أماكن مختلفة حتى يتمكن من معرفة سرعته وردة فعله وحركته
- فحص جلد الطفل بشكل جيد حتى يتمكن من معرفة إذا ما كان هناك آثار لطفح جلدي أو آثار التهابات.
- الحساسية من أخطر الأعراض التي تؤثر على الطفل لفترات بعيدة المدى التي يمكن أن تتسبب في أمراض كثيرة وقد تضر بأجهزة الطفل بشكل كبير لذلك يلزم علي الطبيب البحث عن علامات الإصابة بالحساسية.
- حتى يتمكن من معالجتها علي وجه السرعة ولكي يتمكن من إيقاف تفاقمها، كما يلزم الكشف الجيد عن علامات الإصابة بالعدوى وسرعة معالجتها.
علاج المغْص
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن إتباعها من أجل علاج المغْص والتخلص منه وتتمثل في:
- استخدام الحبوب المعينة للبن الرضاعة.
- الحرص على حمل الطفل بشكل صحيح.
- تعويد الطفل علي الحركة الدائمة.
- تبديل نوعية الحليب التي يتناولها الطفل.
- الذَّهاب إلى الطبيب من أجل الكشف والتشخيص وهو بدوره يحدد نوعية العلاج.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6907