معلومات عن جمهورية تنزانيا الاتحادية

جمهورية تنزانيا الاتحادية هي دولة من دول شرق وسط أفريقيا، وتحدها دول كينيا وأغاندا من الشمال، أما من الغرب تجد دول رواندا والكونغو، وفي الجنوب تحدها دول زامبيا، وملاوي، ودولة موزمبيق.

دولة تنزانيا هي دولة جمهورية يرأسها الرئيسة سامية حسن، في هذا المقال سنعرفك أكثر عن أهم المعلومات عن دولة تنزاينا.

معلومات عامة عن جمهورية تنزانيا

تنزانيا دولة وحدوية تقع في القارة الأفريقية، تتكون هذه الدولة الجمهورية الموحدة من 26 منطقة تسمى "ميكوا"، تتمتع الدولة بأهمية خاصة لأنها المنطقة التي تم العثور فيها على الحفريات البشرية، أعلنت تنزانيا استقلالها عن المملكة المتحدة في عام 1961 وأعلنت جمهورية في عام 1962، في عام 1964، اتحدت جمهورية تنجانيقا ودول زنجبار لتشكيل تنزانيا بالأحرف الأولى من أسمائهم، ومن أهم المعلومات الخاصة بها ما يلي:

علم تنزاينا

ألوان علم الدولة هي الأخضر والأصفر والأسود والأزرق، يشير اللون الأخضر إلى الأراضي الخصبة في البلاد، والأزرق المحيط الهندي، والأسود للشعوب الأفريقية، والأصفر إلى الثروات الجوفية، دار السلام، دودوما، أروشا، باجامويو هي المدن المهمة في البلاد.

ما هو عدد سكان تنزانيا؟

يبلغ عدد سكان تنزانيا 59734218 نسمة، معدل التغير السكاني السنوي هو 2.98٪، هناك 67 شخصًا لكل كيلومتر مربع، يعيش ما يقرب من 20٪ من السكان في المدن وأكثر من 80٪ يعيشون في القرى.
هناك أكثر من 120 مجموعة عرقية في البلاد، سوكوما، نيامويزي، هيهي، بينا، جوجو، هايا، ماكوندي، شاغا، نياكيوزا، باري، سامبا ونغوني هي أكثر المجموعات العرقية اكتظاظًا بالسكان، تشكل مجموعات سوكوما ونيامويزي غالبية الشعب التنزاني.

ما هي عاصمة تنزانيا؟

حتى عام 1996، كانت عاصمة تنزانيا دار السلام، بعد هذا التاريخ، تم إعلان دودوما عاصمة، تعتبر دار السلام أيضًا تقليديًا العاصمة.
تأسست دودوما في عام 1907 من قبل المستعمرات الألمانية، لها أهمية خاصة لأنها المركز السياسي للبلاد.

ما هي العملة التنزانية؟

العملة الوطنية للبلاد هي الشلن التنزاني، تعد تنزانيا واحدة من أسرع الدول الأفريقية نموًا في العقد الماضي، بما أنها غنية بالموارد المائية، يعمل 60٪ من الناس في الزراعة.
بالإضافة إلى الزراعة وتربية الحيوانات، تعد المعادن مثل الذهب والماس والتنزانيت والياقوت والفحم والنيكل ورواسب الغاز الطبيعي من بين الموارد الهامة الأخرى لاقتصاد البلاد.

ما هي اللغة الرسمية لتنزانيا؟

تنزانيا لغتان رسميتان، الإنجليزية والسواحيلية.

السياحة في جمهورية تنزانيا

تقع تنزانيا في وسط إفريقيا على حدودها الشرقية، كينيا وأوغندا في الشمال ورواندا وبوروندي والكونغو دي سي في الغرب وزامبيا وملاوي وموزمبيق في الجنوب هم جيران البلاد، تنزانيا لديها ساحل مع المحيط الهندي إلى الشرق، وجزيرة زنجبار في المحيط الهندي مرتبطة بهذا البلد، وأهم المعالم الموجودة بها ما يلي:

تنزانيا هي الدولة رقم 31 في العالم حيث تبلغ مساحتها 945.087 كيلومتر مربع، الجزء الشمالي الشرقي من البلاد جبلي بشكل عام، جبل كليمنجارو، الذي هو حتى موضوع الأفلام، يقع داخل حدود هذا البلد.
توجد بحيرات في الشمال والغرب، والتي عادة ما تكون جزءًا من منطقة البحيرات العظمى، تقع أكبر بحيرة فيكتوريا في إفريقيا وأعمق بحيرة تنجانيقا في هذه المنطقة.
تشتهر تنزانيا بالعديد من المتنزهات الطبيعية الكبيرة وذات القيمة البيئية، وتشمل منتزه سيرينجيتي الوطني من الشمال، ومتنزهي سيلوس وميكومي الوطني في الجنب، ومنتزه جومبي في الغرب.
إلى جانب المتنزهات الطبيعية، تعد شلالات كالامبو في روكوا في الجنوب الغربي ثاني أطول سلسلة شلالات في القارة، تتمتع البلاد بمناخ استوائي، أفضل وقت لزيارة هذا البلد هو من يونيو إلى سبتمبر.

أهم المناطق التي يمكن زيارتها فيها تنزانيا:

يعتبر سهل سيرينجتشي واحد من عجائب الدنيا العشر، أروشا، متحف التاريخ الطبيعي الموجود في أروشا، العاصمة التقليدية للبلاد، دار السلام، الكنيسة الأنجليكانية، وزنجبار (زنزيبا) من بين الأماكن التي يجب زيارتها.
أفضل وقت للزيارة هو بين أبريل ونوفمبر، حيث يكون هطول الأمطار منخفضًا، منذ أن تأسست المدينة في وقت لاحق، لا توجد آثار تاريخية.
مسجد القذافي، الكنيسة الأنجليكانية، مسجد جماعة خانة، الكاتدرائية اللوثرية، صخرة الأسد والمتنزهات الوطنية هي من بين الأماكن التي يمكن زيارتها في المدينة.

تاريخ جمهورية تنزانيا

هي من أقدم الدول التي بها وجود بشري، حيث وجد بها أحافير بشرية وبقايا مخلوقات تشبه الأنسان، والتي يزيد عمرها عن 2 مليون عام.
يُعتقد أن سكان تنزانيا من الصيادين - مجموعات تتحدث اللغتين الكوشية والخويسانية، منذ حوالي 2000 سنة، بدأت سلسلة من الهجرات من غرب إفريقيا إلى تنزانيا، مع متحدثي البانتو.
بعد ذلك جاء الرعاة النيليون الذين استمروا في الهجرة إلى المنطقة حتى القرن الثامن عشر.
استمر المسافرون والتجار من الخليج الفارسي وغرب إفريقيا في زيارة سواحل شرق إفريقيا منذ أوائل الألفية الأولى بعد الميلاد، وابتداءً من القرن الثامن أو التاسع الميلادي، وصل الإسلام أيضًا إلى الشواطئ السواحيلية.
نقل عاصمته إلى زنجبار عام 1840 بعد سيطرة سلطان عمان العظيم سعيد بن سلطان آل سعيد على الساحل، خلال هذه الفترة أصبحت زنجبار مركز تجارة الرقيق للعرب.
تم استعباد حوالي 60-90٪ من سكان زنجبار العرب السواحليين، كان تيبو تيب أحد أشهر تجار الرقيق على ساحل شرق إفريقيا، وهو نفسه حفيد عبد أفريقي، عمل تحت إشراف تجار العبيد الأدنى ميسيري وميرابو.
في أواخر القرن التاسع عشر، غزت الإمبراطورية الألمانية تنزاينيا ورواندا وبوروندي وضمتها إلى شرق إفريقيا الألمانية.
خلال الحرب العالمية الأولى، أحبط الجنرال الألماني بول فون ليثوف فوربيك محاولة غزو بريطاني وشن حرب عصابات طويلة الأمد ضد بريطانيا عُرفت باسم حملة شرق إفريقيا.
جعلت معاهدات ما بعد الحرب العالمية الأولى واتفاقيات عصبة الأمم المنطقة تحت الانتداب البريطاني، باستثناء منطقة صغيرة في الشمال الغربي منحت لبلجيكا، والتي أصبحت فيما بعد رواندا وبوروندي.
انتهى الحكم البريطاني في عام 1961، بعد فترة من الانتقال إلى الاستقلال، والتي كانت سلمية مقارنة بكينيا المجاورة، على سبيل المثال في عام 1951، أسس جوليوس نيريري جمعية تنجانيقا شرق إفريقيا الوطنية، وهي ذات طبيعة سياسية.
كان الغرض الرئيسي من هذا الاتحاد هو تحقيق الاستقلال الوطني الكامل لتنجانيقا، تم إطلاق حملة لتجنيد أعضاء لهذا الاتحاد، الذي أصبح أحد المؤسسات السياسية الرائدة في الدولة بعد عام واحد فقط.
اندمجت الجزيرة مع تانجاجا، وتشكلت مقاطعة تنزانيا بعد ثورة زنجبار التي أطاحت بالسلالة العربية في زنجبار، أثار اتحاد هاتين المنطقتين جدلاً بين سكان زنجبار (حتى بين مؤيدي الثورة)، لكن تم قبوله من قبل حكومة نيريري وحكومة زنجبار الثورية بسبب أهدافهما وقيمهما السياسية المشتركة.
بدأ الاقتصاد التنزاني في التدهور في أواخر السبعينيات، ولكن منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مول نفسه بقروض من صندوق النقد الدولي وبعض الإصلاحات التي أدت إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي وخفض الفقر في البلاد.