فوائد تناول حبوب الكولسترول لصحة الجسم
جدول المحتويات
مقدمة عن حبوب الكولسترول
هذه الحبوب لا تقتصر فائدتها على خفض معدل الكوليسترول في الدم، فلها فوائد عديدة تتلخص في حماية القلب من التعرض لإصابته بالأمراض، كما أنها تحمي الفرد من إصابته بالسكتة الدماغية وتعمل هذه الأدوية على تثبيت اللويحات الموجودة على جدار الأوعية الدموية مما يؤدي الي تقليل نسبة الإصابات بالجلطات الدموية.
ومن الجدير بالذكر أن معظم الأفراد الذين يتناولون مثل هذه الحبوب يستمرون عليها طيلة حياتهم، وذلك إذا لم يتمكنوا من ضبط مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي لها دور كبير في إنقاص الوزن.
يمكن للفرد أن يضبط مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق تناول بعض المكملات الغذائية ولكن لهذه الأدوية آثارها الجانبية التي قد يعجز الفرد على السيطرة على آثارها الجانبية التي تحدث عند تناولها.
الآثار الجانبية التي تحدث عند تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول
ألم وتلف العضلات:
يعد هذا العرض الجانبي من أكثر الأعراض شيوعاً وحدوثاً، فقد يشعر الفرد عند تناول هذه الحبوب بألم شديد قد يظهر في صورة التهاب في العضلات أو ضعفها، وربما يظهر هذا الأم في صورة خفيفة ولكنها تسبب الانزعاج للمريض حيث قد تؤثر على إنجاز مهامه اليومية.
ويمكن أن يحدث في حالات نادرة أن يتعرض الشخص الذي يتناول لمثل هذه الحبوب إلى تلف في العضلات، مما يؤثر على سير حياته وهذا التلف يطلق عليه انحلال الربيدات الذي ينجم عن الإصابة به الشعور بآلام حادة في العضلات وتلف في الكبد، بالإضافة إلي حدوث فشل كلوي ومن ثم الوفاة في نهاية الأمر، ويحدث الإصابة بهذا المرض عند تناول الفرد الأدوية المخفضة للكوليسترول مع أدوية أخرى حيث يمكن الإصابة بهذا المرض عن طريق التفاعل الدوائي بين هذه الأدوية.
تلف الكبد:
وتعمل الأدوية المخفضة لمعدل الكوليسترول على زيادة إفراز الكبد للأنزيمات الخاصة بهضم الطعام والشراب وكذلك هضم الأدوية مما يعرض الكبد لكثير من المشاكل.
مشكلات الهضم:
يؤدي تناول عقاقير الكولسترول إلى شعور الفرد بالغثيان والرغبة في التقيؤ، كما تؤدي إلى إصابة الفرد بالإسهال أو الإمساك، ويمكن تجنب حدوث هذه الآثار الجانبية عن طريق تناول هذه الحبوب في المساء بعد تناول وجبة خفيفة.
الطفح والاحمرار:
يمكن أن يصاب الفرد الذي يتناول الحبوب المخفضة لمستوى الكوليسترول في الدم بالطفح الجلدي أو احمرار، وخاصة عند تناول هذه الحبوب مع حبوب النياسين ويمكن تقليل هذه الأعراض الجانبية عن طريق تناول حبوب الأسبرين ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب المتابع لحالتك.
زيادة سكر الدم:
تسبب هذه الحبوب ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى تعرض الفرد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولذلك يجب عليك الحرص في تناولها.
الآثار الجانبية العصبية:
يمكن أن ينتج عن تناول مثل هذه الحبوب إصابة الفرد بفقدان الذاكرة أو حدوث ارتباك وتشوش في الذهن، ولكن هذه الأعراض تختفي بمجرد التوقف عن تناول مثل هذه الحبوب.
الأشخاص الأكثر تعرضا لحدوث الآثار الجانبية عند تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول
لا تحدث الآثار الجانبية الناجمة عند تناول الحبوب المخفضة للكوليسترول لجميع الأشخاص، ولكن قد تحدث لبعض دون غيرهم وذلك يرجع إلى الأسباب التالية:
- قيام الشخص بتناول أنواع متعددة من هذه الأدوية في وقت واحد من أجل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
- تعد الأنثى أكثر تعرضاً للآثار الجانبية من الرجل.
- الأشخاص الذين يمتلكون هيكلاً عظمياً صغيراً.
- الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الخمسة وستون عاما.
- معاناة المريض من إصابته بأحد أمراض الكلى أو الكبد.
- معالجة المريض من الإصابة بمرض السكر من النوع الأول أو الثاني.
- تعاطي الشخص وإدمانه للكحوليات.
أسباب حدوث الآثار الجانبية عند تناول حبوب الكولسترول
لا تزال الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الآثار الجانبية التي تحدث عن تناول العقاقير المخفضة لمعدل الكوليسترول في الدم مجهولة وخاصة شعور الفرد بآلام في العضلات.
- ولكن ما هو معروف عن هذه الحبوب انه تقوم بدور فعال وهو إبطاء إنتاج الجسم من الكوليسترول الذي ينتجه من خلال هضم الطعام.
- تساعد أيضا هذه الحبوب على إنتاج خلايا جديدة مهمتها إبطاء هذا الإنتاج الطبيعي من الكوليسترول.
- بالإضافة إلى ما ذكر أن هذه العقاقير تساعد الكبد على إنتاج العديد من الأنزيمات التي تساهم بدور فعال في نمو الخلايا العضلية التي هي المسئولة عن نمو العضلة مما يؤدي إلى شعور الإنسان بألم عند نمو هذه العضلة.
كيفية تخفيف الآثار الجانبية التي تحدث عند تناول حبوب الكولسترول
لكي يخفف المريض من شعوره بالأعراض الجانبية الناجمة عند تناوله لمثل هذه الحبوب عليه باتباع هذه النصائح التي منها:
- ضرورة أخذ فترة راحة من العلاج بمثل هذه العقاقير:
لكن يجب عليك استشارة الطبيب قبل الامتناع عن تناولها حيث لنه من الصعب الجزم بأن هذه الأعراض الجانبية التي تتمثل في شعور المريض بآلام في العضلات إنها ترجع إلى تناول مثل هذه الحبوب ولكن عند التوقف عنها لمدة تتراوح ما بين 10 – 15 يوما يمكن بعد هذه الفترة أن تعرف ما إذا كانت هذه الألم تحدث عرضا جانبيا لتناول هذه الحبوب أم أنها علامة من علامات التقدم في العمر وبلوغ الشيخوخة.
- التبديل إلى عقار آخر من العقاقير المستخدمة في تخفيض الكوليسترول:
حيث أن هناك العديد من العقاقير المستخدمة في هذا الشأن التي تختلف فيما بينها في حدوث الآثار الجانبية، ويعد عقار زوكور من أكثر الأدوية التي تتسبب في حدوث آلام في العضلات مقارنة بغيره من الأدوية الأخرى المستخدمة في تقليل مستوي الكوليسترول في الدم.
- تغيير مقدار الجرعة: وذلك من أجل التقليل من الشعور بالأعراض الجانبية التي تنجم عند استعماله بجرعات عالية.
- ممارسة الرياضة باعتدال: فمن المعروف أن الرياضة تؤدي إلى إجهاد العضلات، وبالتالي الشعور بآلام في العضلات بعد ممارستها.
- الامتناع عن استخدام مسكنات الألم دون إشراف طبي: فالألم الناتج عن تناول هذه الحبوب لا يمكن أن يختفي عن طريق استخدام أي نوع من مسكنات الألم كالايبروفين أو الأسيتامينوفين.
- تجربة مكملات الإنزيم المساعد Q10: فهذه المكملات لها دور فعال في تخفيف الشعور بالآثار الجانبية التي تحدث عند تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول ولكن قبل الإقدام على هذه التجربة يجب استشارة الطبيب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11394