كتابة :
آخر تحديث: 18/02/2022

أسباب وعلاج الضغط العالي وأعراضه

الكثير من الأشخاص يعانون بسبب ضغط الدم لأعوام كثيرة ويبحثون دائماً عن علاج الضغط العالي، ومن الممكن أن يسبب ضغط الدم المرتفع غيرالمراقَب الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
غالباً يتطور ضغط الدم المرتفع على مدار سنوات كثيرة فقد لا يظهر لفترة طويلة على مصابيه ولكن في نهاية الامر يظهر على الأشخاص، ومن حسن الحظ أن اكتشافه سهل مما يسهل السيطرة عليه من قبل الطبيب المختص، دعونا نقربكم من الموضوع أكثر على موقعنا مفاهيم.
أسباب وعلاج الضغط العالي وأعراضه

أسباب ضغط الدم العالي

● هناك بعض الأمراض والأدوية التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهذه الأمراض والأدوية كما يلي:

-الأمراض

1. الإصابة بأمراض الكلى.

2. حدوث أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland).

3. الإصابة بعيوب خلقية محددة في القلب.

-الأدوية

1. حبوب منع الحمل.

2. أدوية ضد الزكام.

3. أدوية لتخفيف الاحتقان.

4. تناول المسكنات بدون حاجة ودون وصفة طبية وتناول بعض الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية دون استشارة الطبيب.

5. مخدرات الكوكايين، والأمفيتامين (منبّه عصبيّ - Amphetamine).

هناك بعض الأسباب الأخرى التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم وتجعل علاج الضغط العالي أمر من الصعب السيطرة عليه وتشمل:

1. التقدم في العمر

يساهم التقدم في العمر بشكل كبير في زيادة إحتمالات الإصابة بإرتفاع ضغط الدم تحديداً من بداية منتصف العمر ويكون المرض أكثر شيوعاً بين الرجال، وبالنسبة للنساء تزداد نسبة الإصابة لديهم بعد الوصول سن اليأس.

2. عوامل وراثية

في الغالب ارتفاع ضغط الدم يرجع لأسباب وراثية.

3. زيادة الوزن

إن الشخص كلما زاد وزنه كلما زادت حاجته الدم حتى يستطيع أن يعمل على توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى كافة أنسجة الجسم، وكلما كان حجم الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكثر كان الضغط أكبرعلى جدران الشرايين.

4. التوقف عن النشاط البدني

إن وتيرة قيام القلب بعمله عند الأشخاص الذين لا يمارسون أي نشاط بدني تكون أعلى منها عند الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة بشكل دائم، وكلما زادت سرعة عمل القلب، يكون القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد بشكل أكبر عند كل انقباض مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين، وأيضاً انعدام النشاط البدني يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

5. التدخين

يعد تدخين التبغ أحد أكثر العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ فوري ولكن مؤقت وبالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية التي توجد في التبغ قد تسبب ضرر بجدران الشرايين مما يجعل الشرايين أضيَق، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم.

6. تناول الملح بكثرة

إن تناول كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي يسبب احتباس السوائل في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

7. تغذية قليلة البوتاسيوم

يعمل البوتاسيوم على موازنة نسبة الصوديوم في الخلايا وعندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم هذا من شأنه أن يسبب تراكم كمية كبيرة جداً من الصوديوم في الدم.

8. إنخفاض نسبة الفيتامين "د"

من الأمور غير الواضحة إذا كان نقص فيتامين "د" يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم أم لا، وبعض الباحثين أن فيتامين "د" من شأنه التأثير على إنزيم تنتجه الكليتان وهو ما يؤثر على ضغط الدم.

9. القيام بتناول الكحوليات

إن تناول الكحول قد يؤدي إلى إفراز هورمونات تسبب ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ازدياد سرعة القلب.

10. الشعور بالتوتر

إن الشعور بالتوتر المستمر يسبب ارتفاعٍ مؤقتٍ في ضغط الدم فلابد من محاولة الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، إن تدخين التبغ أو تناول الكحول بشكل مفرط قد يسبب تعقيد مشاكل ضغط الدم.

11. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة

إن بعض الأمراض المزمنة بما فيها الكولسترول المرتفع، والسكري، والأرق وكذلك أمراض الكلى من شأنها أن تسبب زيادة خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.

12. الحمل

أحياناً يكون الحمل أحد عوامل ارتفاع ضغط الدم.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

● أعراض ارتفاع ضغط الدم قد لا تظهر على الكثير من الأشخاص الذين يعانون منه، كذلك الحال في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم نسبة عالية إلى درجة أن تشكل خطورة.

عند بعض المرضى قد تظهر في مراحل المرض الأولى الاعراض التالية:

- الشعور بألم خفيف في الرأس.

- الإحساس بالدوار.

- حدوث نزيف من الأنف بصورة تفوق العادة.

علاج الضغط العالي

● القيام بتغيير روتين ونمط الحياة يمكنه أن يساعد بصورة كبيرة في موازنة ضغط الدم، ولكن التغيير وحده قد لا يكون كافي في الغالب، فمع ممارسة الرياضة البدنية وتغيير نمط الحياة وبعض العادات الغذائية، من الممكن أن يصف الطبيب المختص بعض الأدوية لعلاج الضغط العالي.

هذه بعض الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع:

الأدوية الموصى بها:

● مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة التيازيد (Thiazide).

● مُحْصِرات المُسْتَقْبِلاتِ البيتا (Beta - blocker).

● مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).

● مُحْصِرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.

● محصرات قنوات الكالسيوم.

● مثبطات الرينين (Renin).

وفي الحالات التي لا يكون فيها من الصعب السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة هذه الأدوية من المحتمل أن يشير الطبيب على المصاب بتناول الأدوية التالية:

● مُحْصِرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker).

● محصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker)

● مُوَسّعات الأوعية الدموية.

- ثم بعدما يتم النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المناسب يوصي الطبيب بتناول الأسبرين بصورة يومية من أجل التقليل من خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية مثل حدوث اضطرابات في جهاز الأوعية الدموية والقلب ( Cardiovascular disease).

- ولكي يتم تخفيض الجرعة الدوائية التي يتم تناولها يومياً يقوم الطبيب بخلط عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعة أقل نسبياً بدلًا من نوع واحد بجرعة مرتفعة.

- وفي الحقيقة تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في نفس الوقت يكون أكثر فائدة غالباً من القيام بتناول نوع واحد من الدواء.

- في أحيان أخرى تكون القدرة على اختيار الدواء الأنجح أو دمج الأدوية الأكثر فائدة نتيجة التجربة والخطأ.

الثوم أحد الطرق الطبيعية في علاج الضغط العالي

● يعتبر الثوم أحد الطرق المُثلى لدمج هذه المواد في نظام التغذية من خلال تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بالثوم كما يمكن استهلاكها عن طريق تناولها أقراص أو كبسولات.

عدم الانتباه لضغط الدم المرتفع وعلاجه قد يؤدي إلى:

● التسبب في ضرر بالأوعية الدموية أو حدوث تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية( Aneurysm).

● حدوث توقّف في القلب (Cardiac arrest)

● تمزق أو إنسداد في الأوعية الدموية في الدماغ.

● حدوث ضعف وتضيق في الأوعية الدموية في الكليتين.

● تكثـُّف وتضيـُّق أو الإصابة بانهتاك الأوعية الدموية في العينين.

● الإصابة بمشاكل في الذاكرة أو في الفهم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

● يتم تحديد ضغط الدم على حسب الكمية في الدم التي يضخها القلب وعلى حسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين أيضاً وكلّما ضخ القلب أكثر وكانت الشرايين أضيق كان ضغط الدم مرتفع أكثر.

علاج الضغط العالي من الأمور التي لا يجب التهاون معها نظراً للأضرار الوخيمة لإرتفاع الضغط المزمن كما يُوصى باستشارة الطبيب قبل القيام بتناول الأغذية التكميلية أثناء أخذ علاج ضغط الدم لأن هناك بعض الأغذية التي تؤثر على فاعلية الأدوية وتسبب أعراض جانبية مضرة

وفي الاخير فإن الحل الأمثل للوقاية من ضغط الدم هي ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، أو اليوغا من أجل تحقيق الهدوء النفسي ولخفض الإحساس بالتوتر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ