حلول العنف ضد المرأة والأطفال والعنف الأسري
جدول المحتويات
ما هو العنف وما أسبابه وأنواعه؟
العنف، بمعناه الضيق، هو المظهر الشديد والمدمّر للعداء والغضب تجاه الأشخاص والأشياء، بالإضافة إلى استخدام القوة في العنف، فإن جميع الكلمات والأساليب والمواقف والأفعال والآثار الجسدية أو العقلية تعكس أشكال العنف.
نظرًا لأن العديد من الأسباب فعالة في حدوث العنف، يجب التعامل مع العنف بنزاهة بيولوجية ونفسية واجتماعية، فمن بين أسبابه البيولوجية، يتم احتساب الجينات، والهرمونات، والأمراض الجسدية والعقلية التي تسبب تغيرات معرفية.
- من بين الأسباب النفسية: المكسب من العنف، والمواقف الأبوية، والإحباط، والاستفزاز، والسلطة والسيطرة، والاحتياج، وعدم تعلم مهارات الاتصال وحل النزاعات.
- تشمل الأسباب الاجتماعية: التسامح مع العنف في المجتمع، والنظر إليه على أنه طريقة لحل المشكلات، وعدم كفاية التربية الأسرية، وتأثير وسائل الإعلام، وأدوار الجنسين، وصعوبات الحياة، والهجرة والعولمة.
هناك أربعة أنواع من العنف تحدث لأسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية سلبية، وهي:
- العنف الجسدي (الدفع، الضرب، الضرب، الصفع، الركل، الطعن).
- العنف الجنسي (الاغتصاب، الزواج القسري أو المبكر، الشتائم، الإكراه على الجماع باستخدام القوة الغاشمة/ العاطفية).
- العنف العاطفي (الإهانة، النقد المستمر، السخرية، الشتائم، العزلة الاجتماعية، قلة المودة، الإذلال، الإذلال أمام الآخرين).
- العنف الاقتصادي (إدارة الأموال بالقوة، سلبها).
من ناحية أخرى، يتم تعريف العنف في ثلاث مجموعات على أنها عنف موجه ذاتيًا وعنف شخصي وعنف جماعي وفقًا للشخص الذي يتم تطبيقه عليه.
يشمل العنف ضد الشخص الانتحار أو محاولة الانتحار أو أنواع مختلفة من السلوكيات، ويشير العنف بين الأشخاص إلى العنف الذي يمارسه شخص ما على شخص آخر، عادةً الأطفال والأزواج والأصدقاء وكبار السن، وغالبًا ما يكون ذلك في المنزل.
ومع ذلك يمكن رؤية هذا النوع من العنف في أي بيئة مثل الشوارع والمدارس وأماكن العمل والسجون ودور رعاية المسنين.
يمكن إعطاء صراعات العصابات وحوادث المافيا والحوادث الإرهابية والحروب في جميع أنحاء العالم كأمثلة على العنف الجماعي، يتم تطبيقه على المجتمعات في شكل عنف اجتماعي وسياسي واقتصادي.
لا ينبغي أن ننسى أن السمات الأساسية لمفهوم العنف تتغير حسب الزمان والمجتمع، وأن السلوكيات العنيفة يتم اختبارها بين الأفراد والجماعات التي ترتبط ببعضها البعض وتعرف بعضها البعض، إلا أن الشباب قد يظهرون سلوكيات عدوانية لأناس لا يعرفونهم أو يلتقون بهم بالصدفة.
يذكر أن أكثر من مليوني شخص في العالم يصابون كل عام بسبب العنف ويعانون من إعاقات جسدية وعاطفية دائمة.
على الرغم من أن العديد من الدراسات تظهر أن العنف يتزايد تدريجياً، إلا أنه لا يمكن الوصول إلى بيانات تمثل الدولة بأكملها.
من ناحية أخرى، يتم فحص العنف في الغالب ضمن نطاق العنف المنزلي، ومع ذلك كثيرا ما يتعرض المراهقون اليوم لحوادث عنف، وخاصة في المدارس ومعلوم أن العنف يتزايد في العالم وقد وصلت هذه الزيادة إلى أبعاد تنذر بالخطر، فما هي أفضل حلول العنف بكل أنواعه؟
حلول العنف وفقًا لكل نوع
هناك العديد من الحلول التي بإمكانها القضاء على ظاهرة العنف بكل أشكاله، وتحتاج فقط إلى جهد مجتمعي وتوعية حتى نتمكن من تنفيذها، ومن هذه الحلول الآتي:
أولًا- العنف الأسري:
تشمل الحلول ما يلي:
- بينما تنص تعاليم الدين الإسلامي على تعاون المسلمين فيما بينهم كهيكل واحد، لدعوة الأسرة وجميع أفرادها للتراحم فيما بينهم وتشجيعهم على تقوية روابطهم في اتجاه الإسلام، ماذا عن تعاون الاخوة وتضامنهم!
- بناء دور رعاية وإصلاح للناجيات من العنف الأسري، ومحاولة تعويض ما فاته الضحايا في البيئة الأسرية، وإصلاحهم ليصبحوا مواطنين صالحين.
- سن القوانين الرادعة لمرتكبي العنف الأسري والتأكيد عليها.
- تنظيم المحاضرات والندوات والمؤتمرات لإبراز وتذكير قيم الإسلام وأخلاقه والأساليب التي يروج لها في التعامل مع الآخرين.
- أخذ الحضانة من الوالدين الذين لا يؤدون واجباتهم بشكل صحيح تجاه الأبناء، وإعطائها للمختص والأول من أقرباء المحضون.
- علاج أفراد الأسرة المصابين بأمراض نفسية وتقديمهم للمختصين.
ثانيًا: حل مشكلة العنف ضد الأطفال
- محاولة تغيير النظرة الشائعة للعنف ضد الأطفال، وخاصة قبول العنف الجسدي، من خلال تطوير برامج تثقيفية لتوعية الآباء والمعلمين والمربين حول هذه القضية، وتعليمهم أساسيات التعليم الصحيحة وغير الضارة وأشكال الانضباط.
- تنظيم دورات لتدريب وتأهيل أولياء الأمور لرعاية الأبناء وتربيتهم دون عنف.
- محاولة الحصول على معلومات حول العنف ضد الأطفال واستخدام هذه المعلومات لتغيير وجهة نظر المجتمع حول هذه القضية وزيادة الوعي وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحد من هذا العنف.
- تشجيع ودعم الأطفال والمراهقين المعتدى عليهم والمعرضين لظروف صعبة ومخاطر لإكمال تعليمهم.
- البحث عن الأشخاص المهتمين بهذا الموضوع والعمل من أجله لبناء صوت أكبر للدفاع عن حقوق الأطفال وإنشاء شبكة من أصحاب المصلحة لتثقيف المجتمع حول العنف وأسبابه.
- الإبلاغ عن أي عنف يمكّن صانعي السياسات والقادة من رؤية وفهم حجم المشكلة ويشجع على اتخاذ إجراءات إيجابية تجاهها.
- محاولة الوصول إلى صناع القرار والتأثير عليهم، وتمكين قوانين العنف والحد منها وإخراجها من الكتابة والممارسة.
ثالثًا: حل مشكلة العنف ضد المرأة
يتكون علاج العنف ضد المرأة من جزأين رئيسيين:
- الجزء الأول: يتعلق بالتربية والتنشئة، وهي مسؤولية الأسرة لتعليم الأبناء القيم والمبادئ التي تحترم المرأة وتقدرها، وابعادها عن العنف والضرب، ووقايتهم من التعرض. تعرضوا للعنف. تطبيق. حتى لا تؤثر عليهم في المستقبل.
- الحد الثاني: بعد ظهور المشكلة وتفاقمها لا بد من اتخاذ الإجراءات والحلول، بما في ذلك:
- الاهتمام بتنفيذ القوانين المتعلقة بمعاقبة مرتكبي العنف ضد المرأة وحماية المرأة وحمايتها من عنف المجتمع وذويها.
- اعرض على الناجين من العنف الشديد طلب العلاج النفسي للحيلولة دون تفاقم الوضع.
- محاولة توعية المجتمع في وسائل الإعلام بقيمة وأهمية المرأة في المجتمع، والتأكد من أن أعمال العنف الجائرة ضد المرأة غير مسموح بها كشخص له نفس الحقوق والواجبات مثل الرجال وتوضيح آراء المرأة الدينية واحترامها وتقديرها.
- نشر الوعي بفهم حقوقهن بين النساء ومحاولة نشر الثقافة التربوية ليحصلن على استقلال تعليمي ومادي وفكري.
- سن القوانين التي تعزز تعليم المرأة ومعاقبة من يحرمها منه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12495