آخر تحديث: 11/12/2023

تقرير حول تعريف الشغب المدرسي وأسبابه وحلوله

المجتمعُ يكونُ مبنياً عنْ طريقِ شبابِهِ، فالشبابُ أساسٌ وركيزةٌ كلَّ نماءٍ وازدهارٍ؛ وبذلكَ فالحرصُ على حسنِ تربيتِهِ على مكارمِ الأخلاقِ يعتبرُ مسألةً أساسيةً وجبَ السهرُ عليها من طرفِ كافةِ مكوناتِ المجتمعِ بدايةً بالأسرةِ ليليَها المسجدَ وكذلكَ المدرسةُ، حيثُ إنَّ دورَ هذهِ الأخيرةِ لا يتجلى فقطْ في التكوينِ العلميِّ، بلْ وجبَ عليها السهرُ على حسنِ التربيةُ، غيرَ أنَّهُ يلاحظُ في هذهِ الأواخرِ انتشارَ ظاهرة الشغب المدرسي، فما الذي يؤدي إلى الشغب المدرسي وما هيَ حلولُ التخلصِ منهُ؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا المقال في موقع مفاهيم تابعونا...
تقرير حول تعريف الشغب المدرسي وأسبابه وحلوله

مفهوم التلميذ المشاغب

  • يجبُ عليها بدايةٌ قبلَ الحديثِ عنْ الأسبابِ التي تساهمُ في شغبِ التلميذِ، وكذا الوسائلُ الملائمةُ منْ أجلِ معالجةِ هذا الإشكالِ، أنْ نتحدثَ عنْ مفهومِ التلميذِ المشاغبِ فهوَ ذلكَ التلميذُ الذي في غالبِ الأحيانِ مفعماً بالحيويةِ والنشاطِ حيثُ يقومُ بتوجيهِ هذهِ الطاقةِ في وسائلَ سلبيةٍ تؤدي إلى إثارةِ المشاكلِ في المدرسةِ.
  • حيثُ يفقدُ تركيزَهُ في الدراسةِ، ويساهمُ في فقدانِ التركيزِ لبقيةِ التلاميذِ، وكذا إزعاجُ المدرسينَ في أثناءِ إلقاءِ الدروسِ وكذلكَ إدارةِ المؤسسةِ، وفي الغالبِ يؤدي إلى جعلِ الجوِّ مشحوناً في المدرسةِ سواءٌ بينَهُ وبينَ بقيةِ التلاميذِ أوْ كذلكَ بقيةُ الأطرِ، كما أنَّهُ لا يتركُ شيئاً إلا يخربُهُ.

تعريف الشغب المدرسي

  • دائماً يرتبطُ مفهومُ الفوضى بعدمِ التنظيمِ والعشوائيةِ التي في الغالبِ ينتجُ عنها العديد منِ الآثارَ الوخيمةُ، والفوضى في المدارسِ منْ أسوأِ أنواعِ الفوضى، لأنَّها مرتبطةٌ بتنشئةِ أجيالٍ مستقبلةٍ تقودُ المجتمعَ، ولما كانتْ المدرسةُ هيَ المؤسسةُ التربويةَ الثانيةَ والأهمُّ في تكوينِ وتشكيلِ عقولٍ وعاداتٍ وتقاليدَ والقيمِ والتعلمِ للأبناءِ، قدْ وقعَ على عاتقِ تحملِ مسؤوليةِ ضياعِ الأبناءِ أوْ نجاحِ المجتمعِ.
  • وهذهِ المشكلةُ لا ترتبطُ ارتباطاً وثيقاً بالعشوائيةِ في تنظيمِ المدرسةِ لقوانيها وأحكامِها التنظيميةِ، ولكنْ يقعُ مدرسُ المدرسةِ دوراً هامٌّ في طريقةِ تعاملِهِ معَ الطلابِ، وكذلكَ التشجيعُ والتربيةُ والتعليمِ.
  • كذلكَ قدْ يكونُ الفوضى في المدارسِ نابعةً منْ طريقةِ تربيةِ الطلابِ نفسِها، والبيئةِ التي نشأَ فيها الطالبُ والطريقةُ التي تدفعُهُ للتعاملِ معَ الطلابِ الآخرينَ.
  • كذلكَ الأسرةُ ودورُها العظيمُ في حثِّ الأبناءِ على تجنبِ العنفِ والفوضى في المدارسِ، وبذلكَ فإنَّ هذهِ الفوضى لا ترتبطُ بمؤسسةٍ معينةٍ، ولكنَّها تضافرُ مجموعةً منْ العواملِ نتجَ عنها هذا العملُ السلبيُّ الذي يؤثرُ على العمليةِ التعليميةِ بأكملِها.

أنواع الشغب المدرسي

هناك عدة أنواع من الشغب الذي يمكن أن يحدث بين الطلاب داخل أسوار المدرسة ومن هذه الأنواع ما يلي:

الشغب المدرسي الجسدي

  • هو نوع من أنواع الشغب الذي ينتج عنها آثار جسدية وخيمة تؤثر على جسم الطالب بالسلب، مثل الضرب أو الركل أو العض أو إتلاف الممتلكات، أو دحرجة الطالب على السلم، أو استخدام أداة حادة في عمل جروح في جسم الطالب.

الشغب المدرسي اللفظي

  • وهو نوع من التنمر يتعرض له الطلاب في المدرسة، يحدث نتيجة تراشق الطلاب بالكلمات والألفاظ البذيئة أو نعت الطالب بالصفات السيئة أو السخرية من شكله أو ملبسه أو طريقة كلامه، ويكون له تأثير سلبي على نفسية الطلاب وعلى تحصيلهم الدراسي.

الشغب المدرسي النفسي الاجتماعي

  • وهو نوع خفي من الشغب الذي يمارسه الطلاب دون أن يشعر الآخرين بحدوثه رغم تأثيره الأقوى على الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، إذ يمارس بعض الطلاب الشغب ضد زملاء لهم في الفصل الدراسي.
  • من خلال التوبيخ ونشر الشائعات عنهم، إيماءات جسدية ساخرة من الزملاء، التقليد غير المناسب، إبعاد الزملاء الآخرين عن هذا الطالب اجتماعيًا، أو الإضرار بسمعة بعض الطلاب.

الشغب المدرسي الإلكتروني

  • مع انتشار التقدم التكنولوجي والانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعلم والمدارس والتعاملات بين الطلاب، ظهر نوع جديد من الشغب وهو التنمر أو الشغب الإلكتروني، الذي يمارسه الطلاب ضد بعضهم البعض ويؤثر كثيرًا على نفسية الطلاب والعملية التعليمية بالكامل.

أسباب الشغب المدرسي

ومنْ بينِ الأسبابِ التي تؤدي إلى جعلِ التلميذِ يقومُ بهذهِ الأفعالِ، ما يلي:

الأسبابُ العائليةُ

  • منْ بينِ الأسبابِ التي تؤدي إلى شغبِ التلاميذِ هناكَ المشاكلُ العائليةُ، ففي غالبِ الأحيانِ تؤدي المشاكلَ التي تكونُ بينَ الزوجينِ إلى جعلِ أبنائِهمْ فاقدي التركيزِ، ويميلونَ إلى العنفِ، فيقومونَ فإفراغُ غضبِهمْ داخلَ المدرسةِ.
  • وكذلكَ يمكنُ أنْ تكونَ القدوةُ السيئةُ للوالدينِ سبباً في الشغبِ فالحالةُ التي يكونُ فيها الأبُ مدمناً، ويقومُ بتصرفاتٍ أمامَ أبنائِهِ داخلَ المنزلِ تشجعُهمْ على العنفِ وكذلكَ العصيانِ، فإنَّهُ يسببُ بطريقة مباشرة إلى تأثرِهمْ بتصرفاتِهِ.
  • يمكنُ كذلكَ أنْ يكونَ فشلُ الآباءِ في تربيةِ أبنائِهم على مكارمِ الأخلاقِ والاحترامِ التامِّ لمنْ يحيطونَ بهِ بما فيهمْ مدرسوهُ والأطرُ الإداريةُ المدرسيةُ، زيادةٌ على كلِّ ما سبقَ، فإنَّ تشجيعَ الأبوينِ لأبنائِهمْ عدمُ توبيخِهمْ على مثلِ هذهِ السلوكياتِ يؤدي إلى تشجيعِ التلميذِ على تكرارِ السلوكِ نفسِهِ.

الأسبابُ المتعلقةُ بالمدرسِ

  • هناكَ مجموعةٌ من الأسبابِ المرتبطةِ برجلِ التعليمِ بحدِّ ذاتِهِ تؤدي إلى تشجيعِ التليدِ على الشغبِ، حيثُ إنَّ ضعفَ شخصيةِ المدرسِ وعدمَ قدرتِهِ على ضبطِ الفصلِ الذي يدرسُهُ يؤدي لا محالةَ لتشجيعِ التلاميذِ منْ أجلِ التمردِ عليهِ.
  • إضافةً إلى أنَّ عدمَ إتقانِهِ للمادةِ التي يدرسُها كذلكَ يفقدُهُ القيمةَ التي يستحقُّها في نظرِ منْ يدرسُهمْ، زيادةً على أنَّ عدمَ قدرتِهِ على جعلِ تلامذتِهِ يستوعبونَ المادةَ بكيفيةٍ وجعلِهمْ يحبونَها ويرغبونَ في متابعةِ الدروسِ معهُ يجعلُهمْ غيرَ آبهينَ بما يقولُهُ وبالتالي فقدانُ تركيزِهمْ.
  • كما أنَّ الحالةَ التي يكونُ فيها المعلمُ عصبياً ومزاجياً، ولا يضفي على حصتِهِ نوعاً منْ المرحِ البساطةَ في تمريرِ المعلومةِ حيثُ يفرضُ صرامةً مبالغاً فيها داخلَ الفصلِ، فيحاسبُ التلاميذَ على كلِّ بسمةٍ، وكلُّ همسةٍ يمكنُ أنْ يؤديَ إلى جعلِ التلاميذِ ثائرينَ في وجهِهِ؛ وبالتالي القيامِ بالشغبِ المدرسيِّ.
  • ويعتبرُ اتباعُ أسلوبٍ واحدٍ في التدريسِ سبباً في المللِ داخلَ الفصلِ المدرسيِّ والمللِ منْ المادةِ ككلِّ ما يفقدُ التركيزَ للتلاميذِ ويشعرُهمْ بالمللِ.

أسبابٌ مرتبطةٌ بالمنظومةِ التعليميةِ

  • منْ بينِ التي يمكنُ أنْ تؤديَ إلى شغبِ التلاميذِ هوَ عدمُ رضاهمْ عنْ المنظومةِ التعليميةِ فالمقرراتِ التي يتمُّ وضعُها وجبَ أنْ تكونَ بناءً على مقاربةٍ تشاركيةٍ يتمُّ فيها أخذُ رأيِ جمعياتِ أولياءِ وآباءِ التلاميذِ، وأنْ تكونَ مواكبةً للعصرِ، وليستْ دروساً قديمةً.
  • بلْ يجبُ أنْ تكونَ مما هوَ مطلوبٌ على المستوى العمليِّ؛ لأنَّ شعورَ التلميذِ بأنَّ ما يقومُ بدراستِهِ لا يلائمُ معَ ما يحتاجُهُ عملياً يؤدي بهِ إلى التمردِ وفقدانِ الرغبةِ في الدراسةِ؛ وبالتالي ارتكابُ الشغبِ المدرسيِّ كردةِ فعلٍ على الأمرِ.
  • كما أنَّ شعورَ التلميذِ بعدمِ وجودِ رقابةٍ عليهِ في المدرسةِ من طرفِ الإدارةِ يؤدي بهِ إلى الشغبِ خاصةً في حالةِ عدمِ وجودِ قانونٍ داخليٍّ يزجرُ كافةَ الأفعالِ المتعلقةِ بالشغبِ.

عواملُ مرتبطةٌ بالتكوينِ العقليِّ والنفسيِّ

  • من بينِ الأسبابِ التي تدفعُ التلميذَ إلى ارتكابِ الشغبِ ما هوَ مرتبطٌ بتكوينِهِ العقليِّ، فأصابتْهُ بمرضٍ عقليٍّ يمكنُ أنْ يؤديَ إلى ارتكابِهِ أفعالاً وهوَ في قراراتِ نفسِهِ هينةً، ولا تؤديَ إلى الإضرارِ بالغيرِ، ثمَّ أنَّ إصابتَهُ بمرضٍ نفسيٍّ كالإكتئابِ أوْ سرعةِ الانفعالِ.
  • وكذلكَ في حالةِ إصابتِهِ بنوعٍ من الانفصامِ في الشخصيةِ وشعورِهِ بأحاسيسَ شاذةٍ كعدمِ الثقةِ وكرهِ الآخرِ والخبثِ أوْ إصابتِهِ بالصرعِ يمكنُ أنْ يؤديَ إلى جعلِهِ مرتكباً للشغبِ المدرسيِّ.

أسبابٌ مرتبطةٌ بالمحيطِ غيرِ العائليِّ

  • عندما نتحدثُ عن المحيطِ غيرِ العائليِّ، فنحنُ نتكلمُ عن المجتمعِ عموماً بدايةً بالصداقةِ، فأصدقاءُ السوءِ يمكنُ أنْ يكونَ لهم دورٌ مباشرٌ في تشجيعِ التلميذِ على ارتكابِ سلوكياتٍ منحرفةٍ بما فيها الشغبُ المدرسيُّ.
  • كما أنَّ الفشلَ الذي يسببُهُ المجتمعُ للتلميذِ في حالةِ فشلِهِ في سنةٍ منْ السنواتِ الدراسيةِ عنْ طريقِ النقدِ اللاذعُ لهُ ومقارنةُ التلاميذِ على أساسِ النقطِ المحصلِ عليها يمكنُ أنْ يؤديَ بهِ إلى بقيمةٍ متدنيةٍ مقارنةً بزملائِهِ؛ وبالتالي الشعورُ بالحقدِ اتجاهُهمْ.

حلول الشغب المدرسي

أولاً: منْ أجلِ تفادي هذهِ الظاهرةِ وجبَ أنْ تكونَ العائلةُ والمدرسة يد واحدة في القضاء على هذه الظاهرة، وذلك من خلال:
  1. قدوةً لأبنائِها عنْ طريقِ تربيتِهمْ على الأخلاقِ الحسنةِ واحترامِ الآخرِ بما فيها أساتذتُهمْ.
  2. ووجبَ أنْ يكونَ الآباءُ مثالاً على ذلكَ عنْ طريقِ الأفعالِ، وليسَ فقطْ بالأقوالِ.
  3. زيادةً على وجوبِ توبيخِ التلاميذِ وإحساسِهمْ بمسؤوليةِ أفعالِهمْ ومحاسبتِهمْ عليها.
  4. الأستاذُ مطالباً بتغييرِ نمطِ دراستِهِ، وليسَ التركيزَ فقطْ على نمطٍ واحدٍ في ما يتعلقُ بأسلوبِ التدريسِ حيثُ يجبُ عليهِ أنْ يشركَ التلاميذَ في إعدادِ الدرسِ وكذلكَ طريقةُ الشرحِ بدلَ جعلِهمْ مجردَ متلقينَ للمعلوماتِ.
  5. كما يتعينُ عليهِ ألا يثقلَهمْ بواجباتٍ أكثرَ مما يطيقونَ، كما أنَّ تمتعَهُ بشخصيةٍ يجعلُ التلاميذَ يحترمونَهُ وتساهمُ في ضبطِ القسمِ وجعلِهِ بمنأىً عنْ أيِّ انفلاتٍ.
  6. زيادةً على ما سبقَ، فإنَّ المدرسةَ وجبَ عليها ضرورةُ إشراكِ جمعيةِ الآباءِ في الأمورِ المتعلقةِ بتدبيرِ المدرسةِ أمورَ المدرسةِ.
  7. ويجبُ عليها وضعُ قانونٍ داخليٍّ يزجرُ كافةَ الأفعالِ المتعلقةِ بالشغبِ، وأنْ تخلقَ أنشطةً ترفيهيةً في المؤسسةِ في فتراتٍ معينةٍ منْ السنةِ للترفيهِ عنْ التلاميذِ قليلاً.
  8. وجبَ كذلكَ مراقبةُ الصحةِ النفسيةِ للتلاميذِ عن طريقِ خلقِ نوادي للاستماعِ داخلَ المدارسِ وكذلكَ عن طريقِ الاستماعِ إليهم من طرفِ العائلةِ، وكذا مكوناتُ المدرسةِ لمعرفةِ رغباتِهم والمشاكلِ التي يعانونَ منها.
  9. وضرورةِ زيارةِ الطبيبِ في حالةِ وجودِ أمراضٍ نفسيةٍ لديْهمْ.

نتائج العنف المدرسي

هناك العديد من النتائج السلبية المرتبطة ارتباط وثيق بالعنف المدرسي، ومن اهم هذه النتائج ما يلي:

  1. ضياعُ الأخلاقِ والمبادئِ والقيمِ الحميدةُ بينَ الطلابِ.
  2. عدمُ القدرةِ على تحملِ المسؤوليةِ والالتزامِ بالقوانينِ العامةِ التي تحكمُ سلوكياتِ الفردِ عامةً.
  3. ضعفُ التحصيلِ الدراسيِّ والتفكيرِ الدائمِ في الهروبِ منْ المدرسةِ وعدمِ حضورِ الصفِّ الدراسيِّ.
  4. تعلمُ الألفاظَ البذيئةِ والعاداتِ السيئةَ، مثلَ الكذبِ والهروبِ، التدخينِ، والسرقةِ وغيرِها.
  5. المعاناةُ منْ بعضِ الاضطراباتِ النفسيةِ مثلُ الاكتئابِ والعزلةِ الاجتماعيةِ وضعفِ الثقةِ بالنفسِ وتدني احترامِ الذاتِ.
  6. التأثيرُ على سلوكياتِ الطالبِ في المستقبلِ بالسلبِ.
  7. الرهابُ الشديدُ منْ المدرسةِ ومنْ التعليمِ.
  8. الإصابةُ ببعضِ الأمراضِ المرتبطةِ بالخوفِ مثلَ التبولِ اللاإراديِّ والنسيانِ وعدمِ التركيزِ والتشتتِ.
وأخيراً، فإنَّهُ لا يمكنُ إيجادُ حلٍّ ملائمٍ لكافةِ الحالاتِ الممارسةِ للشغبِ، بلْ وجدَ دراسةَ كلِّ حالةٍ على حدةٍ ومحاولةِ فهمِها وإيجادِ الحلولِ الملائمةِ لها، وذلكَ بمساهمةِ كافةِ الأطرافِ المعنيةِ منْ العائلةِ، مروراً بالإدارةِ المدرسيةِ وصولاً للأستاذِ.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ