درجة حرارة الجسم الطبيعية في المراحل العمرية المختلفة
درجة حرارة الجسم الطبيعية ووحدة قياسها
حرارة الجسم يجب أن تصل إلى حد معين، في حالة الزيادة عن هذا الحد يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى أو طبيب، ولذلك سنتعرف على درجة حرارة الجسم الطبيعية، ووحدة قياسها الأمثل:
- تعتبر درجة الحرارة الخاصة بالجسم هي درجة الحرارة الداخلية، وهذه الدرجة تعتبر ايضاً المقياس الأول الذي يجب التعرف عليه لإنتاج الحرارة والتخلص منها، فهي عبارة عن سموم بالجسم.
- يجب أن يحافظ الإنسان على درجة حرارته سليمة، وألا تزيد على الرغم من اختلاف درجات الحرارة الداخلية للجسم، والتي تختلف بكل تأكيد من شخص لأخر، وفي الأطفال تكون مختلفة بشكل كلي.
- أكد الأطباء أن درجة حرارة الجسم تأتي عن طريق التفاعلات الحيوية التي تكون داخل الجسم، بالإضافة إلى حرق المواد الأولية في الجسم، والتي تقوم بتحفيز الحرارة على الزيادة.
- بالإضافة إلى ذلك تقوم حرارة الجسم بإنتاج الطاقة اللازمة لتنشيط الأعضاء المختلفة، وحركة هذه الأعضاء والتي تدور بالجسم بانسيابيه وبحرية شديدة.
- كما تحدثنا بكل تأكيد حرارة الجسم تختلف من رجل لأخر، ومن امرأة لأخرى ومن موضع لموضع آخر، وهذا الأمر يأتي حسب قرب هذه المواقع أو بعدها عن مراكز العمليات الحيوية.
- درجة حرارة الجسم يمكن قياسها بالكثير من الطرق المختلفة، ولعل أبرزها هو استخدام ميزان الحرارة المتواجد في مختلف الصيدليات وهو ما يسمى بالمحرار.
- هذا الميزان يختلف وينقسم لعدة أنواع، وهذه الأنواع مقسمة إلى ثلاث وحدات رئيسية يتم قياس درجة حرارة الجسم عن طريق هذه الوحدات.
- الواحدات الثلاثة هم وحدة السيليسيوس أو ما بسمى بوحدة القياس المئوي، الواحدة الثانية وهي وحدة فهرنهايت وهذه الوحدة سميت على اسم العالم فهرنهايت، والوحدة الأخيرة هي وحدة كلفن.
حرارة الجسم الطبيعية وعواملها
هناك العديد من العوامل التي يجب أن يتم السير عليها من قبل الإنسان، حتى لا تزيد درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، ولذلك سنتعرف على عوامل درجة حرارة الجسم المناسبة:
- يقوم الجسم بتنظيم درجة الحرارة الخاصة به وفقاً لتعليمات الطبيب، بالإضافة إلى جزء هام جداً وهو جزء الدماغ التي تعمل على تنظيم وضبط درجة حرارة الجسم، بالإضافة للوظائف الحيوية الأخرى.
- بكل تأكيد تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية بناء على العديد من العوامل، ومنها يعتبر هو العامل الأهم طريقة القياس والتي سنتحدث عنها بشكل تفصيلي أكبر، وتكون من الفم أو فتحة الشرج أو تحط الإبط.
- بالإضافة إلى ذلك يختلف معدل درجات الحرارة من شخص لآخر حسب العمر وحسب الجنس.
- الوقت من العوامل الأساسية التي تؤدي لزيادة درجة الحرارة، حيث تكون في المعتاد درجة الحرارة أقل في الصباح، وتكون أعلى في الوقت المتأخر بعد الظهر وفي المساء.
- نشاط الفرد والقيام بالكثير من الأشياء اليومية من العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الجسم، في حالة زيادة الحركة يكون الجسم قادر على التغلب على درجة الحرارة المرتفعة.
- وأخيراً تناول الطعام والسوائل بصورة أكبر من العوامل الأساسية التي تؤثر على زيادة درجة حرارة الجسم، حيث ينصح الأطباء في حالة زيادة درجة الحرارة بوقف تناول الأطعمة وبعض السوائل.
أسباب ارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم
قبل التعرف بشكل تفصيلي عن أماكن قياس درجة الحرارة الخاصة بالجسم، سنتعرف الآن على أبرز الأسباب التي تؤدي لارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم، ولذلك يجب تفادي هذه الأسباب:
- في البداية سوف نتحدث عن أسباب ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الأكثر شيوعاً بين مختلف الأشخاص.
- العدوى أو الفيروس كما تسمى وتصنف من قبل الأطباء هي الأكثر حدوثاً، وتأتي هذه العدوى عن طريق التهاب الحلق أو الأنفلونزا، والآن أصبحت متواجدة أكثر بسبب حالات الكورونا وتكون هي الأصعب بالتأكيد.
- هناك بعض الأدوية التي تعمل على زيادة درجة الحرارة بصورة مباشرة، ومن هذه الأدوية هي المضادات الحيوية، وتعتبر هي الأكثر بين مختلف الأدوية الأخرى.
- التعرض للشمس يحدث صدمة في حالة كانت الشمس حارقة، تعمل هذه الصدمة الحرارية على زيادة وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى الإجهاد والافراط في ممارستة الأنشطة يؤدي لزيادة درجة الحرارة.
- هناك حالات مرضية أخرى تجعل درجة حرارة الجسم تزيد، مثل الغدة الدرقية أو التهاب يحدث في بعض المفاصل، بالإضافة للمرض الأصعب وهو السرطان.
- تعرفنا على أسباب زيادة درجة الحرارة، وسنتعرف الآن على أسباب انخفاض درجة الحرارة، ويعتبر الأكثر شيوعاً هو التعرض للبرد لفترة طويلة جداً.
- مرض السكري وهو مرض أكثر شيوعاً لدى كبار السن من الأسباب التي تؤدي لإنخفاض درجة الحرارة.
- هناك بعض الحالات والتي تم توضيحها أكثر من خلال الأطفال حديثي الولادة، أو كبار السن ضعيفي المناعة وهو التعرض لتسمم في الدم، هذا التسمم يلاحقه انخفاض في درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي للجسم.
أماكن قياس درجة حرارة الجسم المناسبة
هناك العديد من الأماكن المتعارف عليها والتي تم تصنيفها من قبل الأطباء، من الممكن أن يتم قياس درجة حرارة الجسم من خلالها، ولذلك سنعرض هذه الأماكن لمن يرغب في التعرف عليها:
- تعتبر الطريقة الأكثر دقة بين الطرق الأربعة التي سنعرضها، هي طريقة قياس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج، في بعض الأحيان تكون قيمتها أفضل وأدق من قياسها عن طريق الفم.
- قياس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج يأتي بعد تحضير المحرار، وذلك بوضع القليل من الفازلين الذي يعمل على سهولة دخول المحرار إلى فتحة الشرج.
- القيام بإدخال المحرار يتم بمسافة صغيرة وبعناية شديدة، حتى يتم الحصول على درجة الحرارة السليمة والمحددة من خلال الطبيب، والمدة الزمنية من العوامل المؤثرة بشكل خاص في القياس.
- طريقة فتحة الشرج تحدث وبشكل أكبر للأطفال وحديثي الولادة، أما الطريقة المتعارف عليها والتي تتم بشكل مستمرة وهي قياس درجة الحرارة عن طريق الفم.
- يتم قياس درجة الحرارة الخاصة بالجسم عن طريق الفم وتتم بوضع المحرار بداخل الفم، وتحديداً تحت اللسان وإغلاق الفم على المحرار بشكل محكم.
- الطريقة الثالثة وهي وضع المحرار أسفل الإبط، وهذه الطريقة ليست بالدقة الكافية ولكنها يتم استخدامها لدى البالغين ومن هم أكثر من 15 عاماً.
- تكون درجة الحرارة الطبيعية الخاصة بالبالغ أقل من درجة حرارة الطفل، ولأن القياس يكون بدقة أكبر عند القياس من خلال الفم أو فتحة الشرج.
- الطريقة الرابعة والأخيرة والتي يتم استخدامها ايضاً للبالغين، وهي طريقة قياس درجة حرارة الجسم من خلال الأذن ويمكن القياس من الأذن اليمنى أو اليسرى، ولكن تفضل أن تكون اليمنى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17001