دور الشباب في بناء المجتمع
محتويات
دور الشباب في المجتمع
يلعب الشباب دورا أساسيها في المجتمع لما لهم من قدرات تساعدهم على التنمية وعلى التطور والقدرة على التحمل والإنتاج والإصرار على الوصول إلى أهدافهم، وكلمة شباب تطلق على مرحلة الفتوة والحداثة وهناك من يطلق كلمة شباب على المرحلة العمرية ما بين الطفولة إلى مرحلة الرشد.
وبالتالي فالشباب هم طاقة ضخمة وعنصر أساسي في بناء المجتمع وينبغي الاستفادة، ومن المجالات التي يلعب دورا أساسيا في تنميتها :
دور الشباب في المجال السياسي
الشباب رغم الدور الذي يمكن أن يلعبه في تنمية البلاد عن طريق المشاركة السياسية إلا أن الملحوظ أنه يستبعد وبكيفية كبيرة خاصة في العالم العربي، حيث أنهم يعتبرون أن السياسة هي من اختصاص دوي الخبرة ممن عاشوا تجارب كبيرة على المستوى العملي.
على اعتبار أن الشباب الذين يبلغ سنهم ما بين 20 و44 لا يمثلون سوى 26 % من نواب العالم.
وبالتالي ينغي إعادة الاعتبار لهذه الفئة في المشاركة السياسية ومن بين الإيجابيات التي ستجلبها مشاركتهم مثلا، زيادة وترسيخ الوعي الديمقراطي على المستوى الوطني كما أنه يمكن أن يلعب نشاط الشباب دورا كبيرا في لعب دور فعال من طرف المنظمات الوطنية أي وضع لتطبيق التصورات على أرض الواقع.
إضافة إلى أنهم قوة سياسية كبيرة بل الأكبر ويمكن كذلك للإلمام الكبير للشباب بالوسائل التكنلوجية الحديثة دورا في القيام بتغيير حقيقي من طرفهم زيادة على تأثيرهم على مستوى المشاركة بالانتخابات حيث أن فتح الباب لهم سيؤدي لا محالة إلى ارتفاع هذه النسبة وبالتالي ارتفاع مستوى الديمقراطية في البلاد.
دور الشّباب في الاقتصاد
كما سبقت الإشارة فإن مرحلة الشباب هي مرحلة التي يكون فيها الإنسان في أوج نشاطه وحيويته بل أكثر من ذلك يكون لديه الحب في المغامرة والقدرة على ذلك، وتوفير جو ملائم لهذه الفئة من أجل الإستثمار سيساهم في التنمية الإقتصادية بشكل كبير.
وذلك عن طريق منحهم قروض تحفيزية زيادة على ترسيخ جو من الديمقراطية والتنافسية النزيهة المشروعة وتشجيع المقاولات الصغيرة والمتوسطة عن طريق منحها إعفاءات ضريبية ما يساعد هذه الفئة على التحول من فئة طالبة للعمل وفرص الشغل إلى فئة تساهم في توفيرها.
كما أن الشباب يتوفر على فكر إبداعي يجمع بين الأصالة والمعاصرة عن طريق إلمامه والوسائل التكنولوجية الحديثة ويمكن أن يلعب دورا إيجابيا في تكوين إقتصاد قوي ومنافس خاصة إدا تم تشجيع البحث العلمي الذي يسهل على هذه الفئة الصبر واعمل عليه نظرا لنشاطها والفضول الذي تتميز به.
دور الشباب في ترسيخ الأمن والاستقرار
معلوم أن لا تنمية ولا تقدم في أي دولة كيفما كان تصنيفها بين دول العالم إلا في حالة وجود استقرار سياسي واجتماعي فيه، فالشباب يلعب دورا أساسيا في تنمية هذا الإستقرار حيث يعتبر الشباب بداية أساس الدفاع عن الوطن والبلاد في حالة الحروب.
كما أنه أساس بناء قوة أمنية تساهم في الحفاظ على أمن المواطنين زيادة على أن الشباب يساهم في الاستقرار الإجتماعي عن طريق الأعمال الخيرية والتطوعية فمساهمته في مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل يساهم في إحساس هؤلاء المواطنين بنوع من الإستقرار سواء على المستوى المادي وكذلك على المستوى النفسي.
فلا استقرار في مجتمع بدون هذا التوازي كما أن حماسهم الفكري يمكن أن يساهم في محاربة العديد من الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى انزلاقات خطيرة على مستوى المجتمع، وأما الأمن الخلقي كذلك فهو أساس في الإستقرار فتكوين شباب يسير في حياته على مجموعة من المبادئ الحسنة الخلاقة يمكن أن يساهم في ضمان الإستقرار.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3870