أفضل عمر للزواج للمرأة والزواج
محتويات
أفضل عمر للزواج للرجل
أشار بعض العلماء إلى أن أفضل عمر لزواج الرجل يكون ما بعد إتمام العشرون سنة وحتى عمر الثلاثون، حيث تكون من أقوى فترات الخصوبة كما يكون الرجل قد تخطى فترة المراهقة وأصبح أكبر عقلاً.
كما يصبح في هذه الفترة قادر على تحمل المسؤولية، والتكفل بمصاريف أسرة، وعندما يصل الرجل لفترة الاستقلال المادي نستطيع أن نقول أنه مهيأ للزواج.
بالإضافة إلى قدرته على التعامل مع القضايا الاجتماعية ومتطلبات الزواج وكيفية التصرف في مختلف الأمور.
العوامل المؤثرة في عمر الزواج عند الرجل والمرأة
جعل الله الزواج راحة لكلاً من الرجل والمرأة وجعل لكل منهما حقوق وعليه واجبات يجب ان يؤديها، كما جعل الله المرأة لباس للرجل والرجل لباس للمرأة.
كما قال تعالى ( هن لباس لكم وانتم لباس لهن) كما قال ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم)صدق الله العظيم.
ويتأثر عمر الزواج عند الرجل بعدة عوامل بمعنى أن هذه العوامل التي سوف نذكرها قد تكون سبب في تأخير أو تقديم عمر الزواج.
وهي كما يلي:
العوامل الاقتصادية
وتتمثل العوامل الاقتصادية في الحالة المادية للفرد حيث أن هناك شباب تكون حالتهم المادية متيسرة ولهم القدرة على شراء كل متطلبات الزواج من ذهب وأثاث منزل وملابس الزوجة والمهر وغيرها من أبواب إنفاق المال.
أما بالنسبة للشباب الذين يعانون من الفقر وسوء التغذية فلا يقدرون على التجهيز للزواج مبكراً لذلك فإن العامل المادي له دور كبير في تقدم أو تأخر سن الزواج.
العوامل الاجتماعية
لها دور كبير في الزواج المبكر أو المتأخر وتتمثل في عادات وتقاليد المجتمع في الزواج حيث يوجد مجتمعات تؤيد الزواج المبكر ومجتمعات أخرى تؤيد الزواج في سن متأخر، وأيضاً الحالة الاجتماعية للأسرة ومدى تقدمها أو تخلفها.
بالإضافة إلى أن المؤهل العلمي له علاقة بتبكير أو تأخير عمر الزواج لأن الطالب الجامعي يستغرق وقت في التعليم فيتأخر بعد التعليم في تكوين نفسه على عكس الطالب الذي لم يكمل تعليمه فإنه قد يتزوج مبكراً بعد إتمام جهاز المنزل.
كما أن الشهادات العليا تستغرق سنوات عديدة بعد التعليم العالي، بالإضافة لتأثير التكنولوجيا والانترنت في تأخير سن الزواج وأصبح الشباب يقضون معظم أوقاتهم على تطبيقات وبرامج الإنترنت مما أدى لتأخير عمر الزواج.
أفضل عمر لزواج المرأة
اختلفت الآراء حول العمر المناسب لزواج المرأة ولكن الباحثون ذكروا أن أفضل عمر لزواج المرأة يبدأ من عمر الثامنة عشر وينتهي بالخامسة والعشرون، وما قبل ذلك يعتبر تبكير وما بعد ذاك يعتبر تأخير.
رأوا أن الزواج المبكر للفتاة له العديد من الأضرار التي من أهما ما يلي:
الأضرار النفسية للفتاة
عندما تتزوج مبكراً فإنها تتحمل المسؤولية مبكراً وتكون مسؤولية الزواج والإنجاب مسؤولية صعبة وكبيرة على فتاة في عمر المراهقة.
مما قد يصيبها بالصدمات النفسية والآلام أو يجعلها لا تستقر في حياتها وقد تطلب الطلاق أو تفتعل الكثير من المشكلات أو قد تصاب بالعقد النفسية وتكره الزواج للأبد.
تعرض الفتاة للأمراض الجسدية والنفسية
نظراً لأنها غير ناضجة نفسياً وجسدياً أو أن نضجها غير مكتمل مما يجعلها غير مستقرة ومرهقة باستمرار.
التعرض لكثير من المشكلات أثناء مرحلة الإنجاب
حيث تجد الفتاة صعوبات كثيرة بالنسبة لصغر سنها ولن تستطيع أن ترعى صغارها بالشكل الكافي مما يتسبب في العديد من الصراعات الداخلية والخارجية.
كما أن الدراسات أثبتت فوائد الزواج في عمر متوسط أو متأخر للمرأة للعديد من الأسباب ومنها:
- اكتمال النضج الجسدي والعقلي للمرأة مما يجعلها مؤهلة لتحمل المسؤولية الزوجية والأسرية.
- قدرة الفتاة على تحديد أهدافها بوضوح فتكون مدركة للحياة بشكل أكبر وقادرة على تحديد عدد الأطفال الذين سوف تنجبهم كما تكون واعية أكثر لصحتها ومدركة أكثر للخطورة التي من الممكن أن تتعرض لها في حياتها.
- تكون الفتاة قادرة على اختيار شريك حياتها وبالتالي تقل معدلات الطلاق والتفكك الأسري.
- تكون الفتاة قادرة على تحمل المسؤولية والتعامل مع المشكلات الأسرية والصراعات كما تكون أكثر نضوجاً عاطفياً وأمومة جيدة وبالتالي التربية الجيدة للأبناء.
أفضل عمر للزواج بالثانية
يوجد الكثير من العوامل التي تجعل الرجل يفكر في الزواج للمرة الثانية، ومنها مرض الزوجة أو وجود مشكلات كثيرة مع الزوجة الأولى أو أن الزوج يفضل أن يكون له زوجتان.
ولكن الآراء اختلفت حول العمر المناسب للزواج بالمرأة الثانية فمنهم من يقول أن أنسب عمر هو ما بين الخامسة والثلاثون وبين الأربعون عاماً.
كما أن هناك آراء أخرى تقول أن العمر الأفضل للزواج بمرأة ثانية هو بين الأربعين والخامسة وأربعون حتى يكون الرجل قادراً على الاستمتاع بحياته في وقت متأخر وكأنه ما زال صغير.
ومن الرجال من يتزوج الثانية بعد أن يطلق الزوجة الأولى وهذا يعتبر محرماً في حالة عدم وجود سبب لطلاق، كما أن منهم من يتزوج الثانية مع بقاء الزوجة الأولى على زمته فتكون له زوجة مهتمة به، بالإضافة لزوجته الأولى التي ترعى أطفاله.
كيفية اختيار شريك الحياة
يعتبر التفكير الجيد في اختيار شريك الحياة من أهم الأمور في حياة الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، لأن الحياة الزوجية إن لم تكن ناجحة أصبح الزواج أقل من عدمه بل يجب التخطيط الجيد لاختيار شريك الحياة.
ومن أهم الخطوات اللازمة لاختيار شريك حياة ناجح ما يلي:
تحديد الأهداف في الزواج
عندما يحدد الرجل أو المرأة أهدافه في شريك حياته فإن أمر الإختيار يصبح سهلاً للغاية ومعنى تحديد الأهداف هو معرفة أهم الشروط التي يحتاجها في المرأة أو أن تعرف هي ما هي أهم الأولويات اللازمة في شريك حياتها.
اختيار الشريك على أساس الدين
عند تفكير كلاً من الرجل والمرأة في شريك الحياة من ناحية الدين فإن الأمر يصبح سهلاً جداً لأن كلاً منهما يعرف المواصفات الدينية المطلوبة في الزوج أو الزوجة.
اختيار شريك الحياة متعلم ومن أسرة مثقفة
إن العلم من أهم الشروط في الزواج التي تجعل الأسرة ناجحة اجتماعياً ومدركين للتعامل مع مواقف الحياة المختلفة.
اختيار شريك الحياة يتميز بالعقل والحكمة
إن الإنسان العاقل يستطيع أن يجعل حياته كلها مستقرة ويستطيع أن يرضي شريك حياته كما يستطيع أن يسعد نفسه وأسرته وبالتالي تصبح الحياة سعيدة وخالية من المشكلات قدر المستطاع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5109