كتابة : سميرة
آخر تحديث: 17/11/2021

دواعي استعمال دواء زناكس وأعراضه الجانبية

سوف يتضمن هذا المقال الحديث عن دواء زناكس، بالإضافة أيضاً إلى ذكر بعض استخداماته والآثار الجانبية له.
يعد زناكس أحد أنواع الأدوية التي توجد في الكثير من الصيدليات الكبرى، يعد أيضاً من أشهر أنواع الأدوية المنتشرة.

ما هو زناكس؟

كما ذكرنا سابقاً فهو يعد أحد أنواع الأدوية المنتشرة، فيتكون من مجموعة من فئات المواد المختلفة يطلق عليها البنزوديازيبينات، فهو مؤثر قوي يستخدم في تهدئة الأعصاب فهذا الأمر يرجع في الأساس إلى دخول بعض المواد الكيميائية الطبيعية في تكوينه والتي يكون لها دور مؤثر على الدماغ بشكل مباشر، فالكثير من الأطباء يقوموا بوصف هذا الدواء للأشخاص المُصابين بنوبات الهلع واضطراب القلق الاجتماعي أو اضطراب القلق العام.

ما هي دواعي استعمال لزناكس؟

لهذا الدواء العديد من الاستخدامات، وفيما يلي نقوم بذكر بعض استخداماته:

  1. من أولى الاستخدامات لهذا الدواء أن له دور فعال في تهدئة الأعصاب التي عادة ما تكون مضطربة بسبب شعور الشخص الدائم بالقلق.
  2. يساعد هذا الدواء في علاج نوبات الهلع التي عادة ما تصيب الكثير من الأشخاص بسبب تأثير صدمة قوية عليهم كوفاة أحد أفراد العائلة مثلاً.
  3. عادة ما يقوم الكثير من الأطباء بوصف هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من حالات الاكتئاب المختلفة لما له من دور فعال وقوي يكمن في قدرته على تهدئة الأعصاب واسترخائها.

ما هي موانع استخدام الدواء الذي يدور الحديث حوله؟

هناك العديد من الموانع المحددة في بعض الحالات لهذا الدواء، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الحالات:-

  1. من الحالات التي يمنع فيها تناول هذا الدواء حالة معاناة الأشخاص من فرط الحساسية من أي مكون من المكونات التي تدخل في تكوين هذا الدواء.
  2. من موانع استخدام هذا الدواء حالة الزرق مفتوح الزاوية.
  3. من الحالات التي يحظر فيها الأطباء من وصف الدواء المُراد الحديث عنه حالة وجود أنيميا لدي الشخص المريض لأن تناوله لهذا الدواء قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث هبوط شديد في وظائف الجهاز التنفسي أو الجهاز العصبي.

ما هي الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول دواء زناكس؟

  • هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر أحياناً على بعض الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، خاصة إذا كان المريض قد استمر على أخذ هذا الدواء لفترات طويلة أو أفرط في التناول عن الجرعة التي قام الطبيب بتحديديها له.
  • فمن هذه الأعراض شعور الأشخاص بحالة من الدوران أو الإرهاق وعدم قدرة الجسم على الوقوف وذلك السبب يرجع إلى أن هذا الدواء من أحد أنواع المهدئات، فالمهدئات بجميع أنواعها المختلفة قد تؤثر على الأعصاب بشكل سلبي على المدى البعيد.
  • كما أن من هذه الأعراض أيضاً تعصيب الأشخاص بشكل مستمر أو حدوث مشاكل لهم في الذاكرة كنسيانه في بعض الأحيان بعض الأمور الهامة التي تخصه، ومن المعروف أن المهدئات تحتوي في تكوينها على نسبة من المنوم مما يتسبب في شعور الأشخاص بالنعاس.
  • ومن ضمن أعراض هذا الدواء أيضاً حدوث فتح بشكل غير معقول في الشهية أو نقص وإمساك أو إيجاد صعوبة عند التبول أو حدوث زيادة أو نقصان مفاجئ في وزن الجسم وازدياد في اللعاب أو جفاف في الفم.

محاذير استخدام الدواء الذي يدور الحديث عنه

هناك بعض المحاذير التي يجب على كل شخص قبل أن تناول هذا الدواء أن يدركها بشكل جيد، فإغفاله عن معرفة هذه المحاذير قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تدهور صحته بشكل عام، وفيما يلي نقوم بذكر أهم تلك المحاذير:

  1. يجب أولاً أن يتم أخذ هذا الدواء بناءً على تعليمات الطبيب المختص بحالة المريض لتجنب حدوث أي أضرار قد تضر بحياة المريض، لذلك فهذا الدواء من أنواع الأدوية التي لا يمكن للطبيب الصيدلي أن يقوم بصرفها للمريض دون أخذ روشتة طبية.
  2. يحذر على أي امرأة حامل أن تقوم بتناول هذا الدواء حتى إذا كانت تعاني من حالة اكتئاب لأنه قد يتسبب في كثير من الأحيان إلى حدوث أضرار لها وللجنين كحدوث بعض المضاعفات لها أو حدث تشوهات للجنين أو قد يؤدي بها إلى طريق آخر ألا وهو الإجهاض، كما يحذر على أي أم ترضع رضاعة طبيعية أن تتناول هذا الدواء لأنه قد يتسبب في حدوث آثار جانبية وسلبية للطفل الرضيع.
  3. يحذر وصف الطبيب المختص بحالة المريض أن يقوم بوصف هذا الدواء له إذا كان لم يتجاوز سن الثامنة عشر، فلا يجب أيضاً أن يتناول الأشخاص كبار السن هذا الدواء وذلك السبب يرجع إلى أنه قد يزيد من حدة الحساسية الموجودة لديهم بسبب الأعراض الجانبية التي قد يسببها ألبرازولام.
  4. يحذر على الأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل في الكبد أو الكلي أن يقوموا باستخدام هذا المهدئ لأنه قد يتسبب في كثير من الأحيان في زيادة حجم المشكلة الأساسية التي توجد لديهم.

ما هي أنواع الأدوية التي يحذر تناولها مع هذا الدواء؟

هناك مجموعة من الأدوية التي يجب الابتعاد عنها بشكل تام عند تناول هذا المهدئ لتجنب حدوث أي أعراض قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة الأشخاص بأي نوع من أنواع الأمراض المختلفة، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الأدوية:

  1. من الأدوية الغير مسموح بتناولها مع المهدئ المُراد الحديث عنه في هذا الموضوع مضادات الهستامين والأدوية التي يقوم الأطباء بوصفها للأشخاص الذين يعانون من حالات الاضطرابات والاختلالات العقلية أو النفسية.
  2. من أنواع الأدوية التي يحذر الأطباء من تناولها مع هذا الدواء الباربيوترات والمخدرات والكحول والفلوكسيتين والبروبوكسفين وذلك السبب يرجع إلى وجود بعض المواد الفعالة في هذه الأدوية والتي قد تتعارض مع هذا المهدئ داخل الجسم.
  3. يجب على النساء اللاتي تقومن بتناول بعض موانع الحمل وخاصة الفموية أن تتجنب تناول هذا الدواء بشكل تام لأن هذا الأمر قد يؤثر على صحتها بشكل عام.
  4. من أنواع الأدوية المحظور استخدامها مع هذا الدواء الإرغوتامين والإيماتينب وعشبة سانت جونز والريفامبين وأخيراً بعض مضادات الفطريات مثل الميكونزول والفوريكونازل.

كيفية استخدام هذا المهدئ

إليك عزيزي القارئ الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هذا الدواء:

  1. يمكن استخدام هذا الدواء من خلال تناوله بعد وجبة الطعام أو قبل تناولها.
  2. يمكن على الشخص المريض أن يقوم بتناول البرازولام مع وجبة الطعام إذا تسبب في حدوث اضطرابات المعدة.
  3. يمكن استخدام هذا الدواء من خلال القيام بتفتيته وخلطه جيداً في الطعام الذي سوف يقوم الشخص المريض بتناوله، بالإضافة أيضاً إلى أن من الممكن أن يتم مزجه مع الشراب كأنواع العصائر المختلفة مختلفة.
  4. هناك بعض الأعراض التي قد تظهر في كثير من الأحيان على الأشخاص الذي يقوموا بتناول هذا الدواء ثم يقوموا بتوقفه فجأة، فنجد أن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على هؤلاء الأشخاص تسمي بالأعراض الانسحابية، فلهذا السبب يجب على الأشخاص الذين يقوموا باستخدام هذا الدواء كاعتباره مهدئ أو أي شيء آخر أن يستشيروا الطبيب المعالج أولاً قبل أخذ قرار بتوقفه.
دواء زناكس من الأدوية المعالجة لاضطراب الأعصاب لدى الإنسان، حيث غنه يعالج نوبات الهلع وغيرها الكثير من الأعراض الخطرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ