أفضل تمارين زومبا للتخسيس بمنطقة البطن والأرداف

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

الزيادة في الوزن وتأثير ذلك على الصحة

• إن مشكلة الزيادة في الوزن لا تؤثر على الهيئة والشكل فقط بل إنها تضر بالصحة العامة للجسم بشكل كبير مما يجعل حياة هذا الشخص معرضة للخطر وذلك يعتمد على كمية الزيادة الحاصلة في الوزن.
• توجد الكثير من الدراسات العلمية التي تُثبت أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض هم نفس الأشخاص الذين لديهم وزن مثالي ولا يعانون من أي زيادة، ولذلك فإن الأمراض جميعها تحدث بسبب ارتفاع الوزن عن الحد الطبيعي.
• من الممكن أن يصاب الشخص الذي يعاني من السمنة بأمراض مختلفة وجميعها متساوية في درجة الخطورة، كأن يحدث له تصلب في الشرايين وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول لديه أوأن يعاني من الهبوط الشديد بمجرد عمل مجهود لا يُذكر أو عدم انتظام نبضات القلب أو الإصابة بمرض السكري وما إلى ذلك من الأمراض الأخرى.
• هذا إلى جانب أن السمنة تؤثر بشكل سلبي جدًّا على الجهاز العصبي للجسم، فتجعل الشخص أكثر عصبية وتوترًا وبسببها تزداد حالات الاكتئاب وربما يتفاقم الأمر ليصاب بسكتة دماغية أو سكتة عصبية أو أي شيء من هذا القبيل.
• لذا يتوجب على كل شخص إذا شعر بأي ارتفاع ولو بسيط في وزنه أن يتوجه إلى طبيب مختص لكي يساعده على فقدان هذه الزيادة قبل أن يتفاقم الوضع، والآن أصبح هناك طرق كثيرة تساعد الشخص على خسارة الوزن الزائد ومن بينها رقص زومبا للتخسيس وهذا هو محور حديثنا في ذلك المقال.

نبذة عن رقص الزومبا

• إن رقص الزومبا يعتمد اعتماد كلي على الموسيقى التي تقوم بتهيئة الجسم للحركة، أي أنه يتم إضافة بعض المقاطع الموسيقية اللاتينية ذات الإيقاع المتوسط بحيث لا تصبح الموسيقى عنيفة ولا بطيئة.
• يلزم أن يتواجد مدرب مع راغبي تعلم الزومبا لكي يوجههم بصورة صحيحة ويقوم بتعليمهم الحركات المناسبة التي تتماشى مع الموسيقى.
• وقد أثبتت الدراسات مدى فعالية زومبا للتخسيس حتى أنهم أصبحوا يعدونها طريقة أساسية في برنامج التخسيس الذي يتبعه أي شخص.
• ولا تقتصر أهمية الزومبا على المساعدة في فقدان الوزن فحسب بل إنها أيضًا تجعل الجسم أكثر نشاطًا من ذي قبل وتساعد على تحسين عمل القلب وضبط معدل نبضاته وغير ذلك من الفوائد الأخرى.

متى عُرفت الزومبا؟

• البعض يعتقد أن فكرة الزومبا مأخوذة من الرقص الشرقي أي أنها ليست بظاهرة حديثة لكن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، وذلك لأن الزومبا لم تنتشر وتُعرف على نطاق واسع بين الأفراد إلا بحلول عام ألف وتسعمائة وتسعون على الأغلب.
• ويقال أن الشخص الذي بدأها لأول مرة هو شخص كولومبي الأصل، وقد عمل هذا الشخص على تطويرها يومًا بعد يوم لكي تصبح مختلفة عن الأنواع الأخرى للرقص اللاتيني.
• وبمرور الوقت أصبح يتم ممارسة رقص الزومبا في جميع البلدان على مستوى العالم أي أنها أصبحت رقصة عالمية، ويقال إن الأشخاص الذي يمارسونها قد فاق عددهم أربعة عشر مليون شخصًا من كل البلدان.

الملابس المناسبة للزومبا

• يمكن ممارسة الزومبا بأنواع مختلفة من الملابس لكن يظل الشرط الأساسي هو ضرورة اختيار ملابس تجعل مَن يرتديها يشعر بالراحة؛ وذلك لأن الزومبا تعتمد على الحركة السريعة وفي حالة إذا كنت مستاء مما ترتديه فلن تتمكن من الحركة بشكل سريع وبالتالي لن تستفيد من درس الزومبا.
• لذا يصبح من الضروري أن تقوم بارتداء ملابس قطنية نوعًا ما وذلك لكي تمتص العرق الحادث أثناء الرقص وأيضًا لا تُسبب أي التهابات للجسم نتيجة الاحتكاك.
• كما أنه يتوجب أن تقوم بارتداء أحذية مناسبة للحركة بحيث لا تكون تلك الأحذية مرتفعة عن الأرض ولا تكون ثقيلة في الوزن فتشعر معها بصعوبة التحرك، وأيضًا يُفضل أن تكون مطاطية حتى تتمكن من ثني قدميك بكل سهولة، والنقطة الأهم من بين ذلك كله هو ألا يكون أسفل الحذاء ناعم جدًّا كي لا يؤدي إلى انزلاق الشخص أثناء ممارسة الزومبا وبالتالي سيصاب بالتواءات وآلام شديدة.
• ويجدر بنا أن نخبركم بأنه توجد شركات معينة مخصصة لصناعة الملابس والأحذية التي تناسب الأشخاص الراغبين في ممارسة رقص الزومبا، وهذه الشركات لديها فروع كثيرة في مختلف البلدان لذا بإمكانكم الشراء من منتجات هذه الشركات لأنها ستكون أكثر ملاءمة لكم.

زومبا للتخسيس

• إن رقصة الزومبا تعتمد في المقام الأول على حرق مقدار كبير من السعرات الحرارية المخزنة في الجسم، ويتم ذلك من خلال تحريك كافة أجزاء الجسم بشكل سريع، أي أنها تعتمد على مدى سرعة الفرد في الرقص على موسيقى الزومبا، فكلما كنت أسرع كلما أصبح بإمكانك حرق سعرات أكثر.
• البعض يعتقد أنه يكفي ممارسة الزومبا لمرة واحدة في الأسبوع الكامل لكن هذا اعتقاد خاطئ حيث إن الجسم بذلك لن يتمكن من حرق أي دهون ولا سعرات حرارية طالما أنه لم يعتاد على فعلها بشكل متكرر، لذا يُفضل أن تتم ممارستها ما بين سبع إلى عشر حصص في الأسبوع الواحد وذلك كي تحصل على نتيجة واضحة.
• أكد الأطباء على أن الاعتماد على الزومبا وحدها غير كافي أبدًا حيث يجب معها اتباع حمية غذائية بعيدة عن الأطعمة التي من شأنها أن تزيد السعرات الحرارية في الجسم، ويُفضل أيضًا أن يتم تغيير هذه الحمية من وقتٍ لآخر بالإضافة إلى رفع معدل حصص الزومبا.

ما فوائد الزومبا من أجل التخسيس؟

الزومبا لها فوائد عديدة لا يضاهيها فيها أي نظام آخر ولذا سنقوم بالحديث عن جميع فوائدها بشيء من التفصيل من خلال السطور القليلة القادمة:

• الزومبا رياضة مناسبة للجسم كله؛ حيث تجعل الشخص في حالة نشاط وحيوية دائمين، بالإضافة إلى أنها تحسن من الحالة النفسية للشخص الذي يعاني من السمنة فتجعله أكثر قدرة على تقبل هيئته وتزيد من رغبته في فقدان ذاك الوزن الزائد.
• أثبتوا أن الحصة الواحدة من الزومبا قد تحرق ما يقرب من عشر سعرات في الدقيقة الواحدة وكلما ازداد وقت الحصة كلما ازداد عدد السعرات التي تم حرقها، لكن يشترط أن يكون الشخص أكثر سرعة في ممارسة الزومبا كي تجدي نفعًا.
• كما أن الزومبا لها جانب آخر لا يقل أهمية عن حرق الدهون، حيث أنها تجعل الشخص أكثر قدرة على التكيف مع مَن هم حوله وذلك لأنها رياضة جماعية، وبالتالي لن يشعر هذا الشخص الذي يعاني من السمنة بأنه منبوذ من المجتمع أو لا يوجد مَن هم مثله، وبذلك سيكتسب ثقة أكبر في نفسه وعزيمة أكبر من أجل تحقيق هدفه والوصول إليه.