تعريف الطبيعة وأهميتها وأجمل شعر عن الطبيعة
جدول المحتويات
ما أهمية الطبيعة؟
للطبيعة دور مهم في تحسين حياتنا، لذا نقدم لك الآثار الإيجابية للطبيعة في حياتنا، وهي كالتالي:
1. الطبيعة علاج:
- التواجد في الطبيعة، حتى النظر إلى المناظر الطبيعية، يقلل من الغضب والخوف ويزيد من المشاعر الإيجابية.
- إن التواصل مع الطبيعة لا يجعلك تشعر بتحسن عاطفي فحسب، بل يحسن أيضًا صحتك الجسدية، وينظم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويساهم في إنتاج الهرمونات المضادة للإجهاد.
- من ناحية أخرى، للطبيعة تأثير إيجابي مباشر على بعض أعضائنا، يمكننا القول أن الطبيعة هي ترياق طبيعي لصحة أعيننا.
- متلازمة رؤية الكمبيوتر هي حالة ناتجة عن النظر إلى الشاشة لفترة طويلة، وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا التعرض يؤثر سلبًا على إحساسنا بالرؤية ويخلق مشاكل، مثل: جفاف العين أو قصر النظر أو الصداع المزمن، يظهر قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصةً في المساحات الخضراء، على أنه الحل الأكثر طبيعية لذلك.
- إن النظر إلى العشب الأخضر والأشجار والزهور وجميع الجوانب الأخرى للبيئة يحسن التركيز والبصر.
2. الطبيعة تخفف الألم:
- تساعدنا الطبيعة في التعامل مع الألم، نظرًا لأننا مبرمجون وراثيًا للعثور على الأشجار والنباتات والمياه، يمكن أن تصبح مشاهد الطبيعة محور تركيزنا، وتفقد آلامنا الجسدية والعقلية قوتها.
- يتضح هذا جيدًا في دراسة كلاسيكية للمرضى الذين خضعوا مؤخرًا لعملية جراحية في المرارة نصف الغرف التي يقيم فيها المرضى تطل على الشجرة والنصف الآخر يطل على الحائط.
- ولوحظ أن المرضى الذين ينظرون إلى الشجرة يتحملون الألم بشكل أفضل، ولهم آثار سلبية أقل على الممرضات ويقضون وقتًا أقل في المستشفى.
3. الطبيعة تزيد الرفاهية العامة:
- أحد أكثر الأشياء إثارة للاهتمام هو تأثير الطبيعة على الرفاهية العامة، في إحدى الدراسات، قال 95 في المائة من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إنهم أصبحوا أكثر هدوءًا وتوازنًا بعد قضاء الوقت في الخارج.
- إن الوقت الذي نقضيه في الطبيعة يزيد من قدرتنا على التركيز؛ لأن الناس يجدون الطبيعة مثيرة للاهتمام، يمكننا بشكل طبيعي التركيز على ما نختبره في الطبيعة.
4. الطبيعة تقوي الروابط:
- يربطنا الوقت الذي تقضيه الطبيعة ببعضنا البعض وبالعالم الأوسع، السكان الذين لديهم مساحات خضراء وأشجار حول مبانيهم أكثر دراية بالأشخاص من حولهم، ولديهم شعور أقوى بالوحدة مع الجيران، أكثر عرضة لمساعدة ودعم بعضهم البعض.
ما هي الطبيعة؟
الطبيعة أو Environment هي العالم الذي يعيش فيه البشر والحيوانات والنباتات والكائنات الحية، وهو مصطلح فرنسي يعني الاحتواء، وتشير البيئة الطبيعية إلى التفاعل بين البشر والكائنات الحية، والبشر بالتأكيد جزء من الكائنات الحية.
- الطبيعة تعني البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحية وغير الحية، تتفاعل معها وتنمو وتموت، وهذه العمليات تتحكم فيها الظروف البيئية في حياة الكائنات الحية في الطبيعة.
- العلم الذي يدرس ويهتم بالطبيعة هو علم البيئة، ويشمل علم الأحياء العلم المستمد من علوم الحيوان والنبات، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الجيولوجية والجغرافية والكيميائية والفيزيائية والطبيعة وعلم الاجتماع والتخطيط الحضري والسياسي والاقتصادي والصحي والتنمية الثقافية.
- فلا تقتصر العلوم البيئية والطبيعية على معرفة أنشطة الكائنات الحية فقط بطريقة مجردة.
مكونات الطبيعة:
الطبيعة والبيئة عبارة عن:
- مزيج من العوامل البيولوجية، تلك التي تتكون من جميع أنواع الحياة الحيوانية والنباتية والكائنات الحية غير النقية والكائنات الأخرى، والكائنات غير الحية.
- ومكونات أخرى للطبيعة، مثل الأرض والماء والهواء ودرجة الحرارة والضوء وغيرها من القضايا التي تؤثر على الناس بأي شكل من الأشكال.
- علم البيئة أو الطبيعة هو علم متخصص في دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية وبيئتها وجميع مكونات الطبيعة التي تؤثر على البيئة.
- تتم دراستها لفهم كيفية تفاعل الطبيعة مع الأنظمة البيولوجية وكيف تستجيب هذه الأنظمة للحياة الطبيعية بكل مكوناتها، وفي الطبيعة، تكون النباتات والحيوانات على حد سواء محور التركيز.
الطبيعة في الشعر
الطبيعة لها صدى واسع في حياة العربي؛ لأنها تؤثر على ثقافته وفكره، وهي بلا شك ما يجعل الشعراء يشعرون بالراحة والحيوية والطبيعة الجميلة وأغاني طيورهم المتجمدة بجبال وسهول خضراء والمدن الجميلة.
لذا نقشت ملامح الطبيعة في أشعارهم وقصائدهم، ومن بينهم تصوير للرياض بأزهارها وورودها، الأشجار والطيور، والبرك والأنهار، وتصوير القصور والمدن.
شعر الطبيعة
شعر الطبيعة كمصطلح أدبي شيء جديد في الأدب العربي، لكن إذا نظرنا إليه باعتباره فنًا أو موضوعًا، فإننا نرى أنه معروفاً لدى الشعراء والأدب العرب منذ القدم.
- كان الأندلسيون هم من أبدعوا في شعر الطبيعة، وأخذها منهم الأوربيون.
- لم يكن وصف الطبيعة فنًا مقصورًا على محيط المغاربة والأندلس، كما فعل بعض شعراء العصر العباسي، البحتري، وابن الرومي، والصنوبري، وغيرهم، وهذه الأسماء توهجت في السماء التي حددت الطبيعة.
- في الشعر الشرقي تجد مصطلحات كالصحراء، والوادي، وحوض الماء، إلخ على حد وصفهم، ويمكن تسميته بشعر الطبيعة لحياتهم البدوية وبيئاتهم الصحراوية القاحلة، ثم نرى شعراء عباسيين مثل الصنوبري والبطاري وابن رومي يتفوقون على من سبقوهم في شعر الطبيعة.
- سار الشعراء الأندلسيون على خطى شعراء الشرق، وبالتالي بدأ فن الشعر ينضج في الأندلس بعد أن بلغ ذروته في الشرق.
- ولكن إذا أردنا أن ننظر إلى إبداعهم وأوصافهم ودقتها، وتصويرهم، وحساسية عواطفهم، وشدة حبهم، وحلاوة معانيهم، وخصوبة خيالهم، يجب أن نرى وصفهم لبلادهم الجميلة وسحرها.
- حيث وصفوا طيورهم وأشجارهم وجداولهم وأنهارهم وسحبهم وأمطارهم وقصورهم وحدائقهم.
شعر عن الطبيعة:
لأننا تحدثنا عن الأندلسيين بشكل خاص عند ذكر شعر الطبيعة، نقدم لك فقرة من شعر أندلسي للشعار ابن سفر المريني:
في أرض أنـــدلــس تــلــتـذ نعماء ولا يــــفــــارق فـــيــهــا القلب سراء
ولـيس في غيرها بالعيش منتفع ولا تــــــقــــــوم بـــــحـــق الماء صهباء
وأين يعدل عن أرض تحض بها عــــلـــى الـــشـــهــــادة أزواج وأبـــناء
وأيـن يـعدل عن أرض تحث بها عــــلـــى الـــمــدامـــة أفـــيـاء وأنـداء
وكيف لا تبهج الأبصار رؤيتها وكل أرض بها في الوشي صنعاء
أنـــهــارهــا فـضة والمسك تربتها والـــخز روضــتــهـا والدر حصباء
صنف الشعراء الأندلسيون شعر الطبيعة إلى أصناف كثيرة، وعددها خمسة أصناف، كل صنف يختص بشيء من الطبيعة، وهي كالتالي:
- شعر الروضيات: حيث يصف الشاعر الحدائق والرياض.
- شعر الزهريات: يصف الشعار الزهور والورود وجمالها.
- شعر الثمريات: يتحدث الشاعر عن الثمار.
- شعر المائيات: يتحدث عن الأنهار، والجداول.
- شعر الثلجيات: يتحدث عن البرد، والشتاء والثلج وما إلى ذلك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9762