كتابة : الاء محمدي
آخر تحديث: 12/03/2021

كل ما ترغب بمعرفته عن صناعة الطائرات

صناعة الطائرات منذ فترة طويلة يحلم الإنسان بوسيلة تسمح له بالطيران في السماء، وقد حاول الكثيرون إنجاز هذا الحلم بوضع أجنحة تحاكي مختلف الطيور ومحاولة الطيران بعيدًا عن الأرض، لكن المحاولات باءت بالفشل وأصولهم، حتى اللحظة التي أجرى فيها الفنان والرسام الشهير ليوناردو دافنشي التجارب العلمية الأولى التي بناها وفق نظريات هندسية تساعد الناس على الطيران.
صناعة الطائرات هي أحد أشكال النقل الجوي، فهي تطير في الهواء حسب الرفع المتولد على جناحيها أو قوة السحب الهوائية وهناك العديد من أنواع الطائرات والعديد من المبادئ العلمية التي يعتمد عليها العلماء في تلك الصناعة، كقانون أرخميدس، نيوتن والطفو، قانون معادلات نافيير-ستوكس، تأثير كواندا، برنولي، وفي هذه المقالة سنتحدث عن كيف تصنع الأجزاء الرئيسية من الطائرة.
كل ما ترغب بمعرفته عن صناعة الطائرات

كيف تصنع طائرة؟

من أجل جعل الطائرة تطير بنجاح، مرت الطائرة بمراحل تصنيع متعددة وفيما يلي المراحل الأساسية لتصنيع الطائرة:

  • مرحلة التصميم: هذه هي المرحلة الأولى من مرحلة تصميم الطائرة، وتستند بصورة أساسية على أسس ومواصفات الطائرة ويتم استعمال الرسوم أو المعادلات من الشركات المهنية، تليها عملية محاكاة حقيقية للتنفيذ باستعمال أجهزة الكمبيوتر، ثم نماذج حقيقية مصغرة لإنشاء واختبار الطائرة في نفق هوائي خاص.
  • مرحلة الإنتاج: الطائرة تتكون من الكثير من الأقسام الأساسية التي تحتوي على آلاف الأقسام الصغيرة، وبالتالي يتم إنتاج هذه الأجزاء الرئيسية بشكل منفصل، بالتعاون مع أكثر من مصنع واحد، استعدادًا للمرحلة التالية.
  • مرحلة التجميع: هذه هي المرحلة النهائية في بناء الطائرة، حيث يتم إرسال كل الأجزاء الرئيسية التي تنتجها الشركات المتنوعة إلى المصنع الأساسي أو إلى خطوط التجميع، والذي يتضمن بدوره توصيل هذه الأجزاء معًا؛ لتشكيل طائرة، يتم مسح الطائرة بالكامل؛ تحقق من عدم وجود عيوب بها وأن الطائرة تحت مجموعة من اختبارات الطيران؛ للتحقق منها والتحقق من سلامة كل الأقسام والأنظمة.

مواد تصنيع الطائرات

  • تشتمل مواد تصنيع الطائرات على الكثير من العناصر في عمليات الصناعة، كالخشب والمعادن المختلفة، علاوة على ذلك العناصر المركبة وكذلك الألياف الصناعية يمكن أن تدخل أيضًا في عملية الإنتاج الصناعي، لأن أول طائرة تم تصنيعها بهيكل خشبي مصنوع من القماش حتى صناعة الطائرات حتى الآن، فهي مصنوعة من سبائك الألومنيوم المعدنية، والتي تتميز بخصائص القوة والخفة، لأن بعض أجزاء الطائرة تحتوي أيضًا على مادة التيتانيوم؛ فمثلاً المحرك ومواد بناء الطائرات لا تقتصر على هذه، وهناك أيضا العناصر المركبة: هناك طلب كبير على عالم صناعة تلك الطائرات، وتتميز العناصر المركبة بوزنها الخفيف جدا في مقابل قوتها، تصل بمعدل العناصر المركبة في معظم الطائرات للنصف؛ وهذا يجعلها من أحسن الخيارات في عمليات تصنيع الطائرات.

تصنيف الطائرات

تستند عمليات تقسيم الطائرات على الكثير من المبادئ وبالتالي فهناك تصنيفات كثيرة للطائرات وفيما يلي معظم الأساسيات التي تستند عليها أساليب تصنيف الطائرات:

التصنيف وفقًا لمجموع الأجنحة المثبتة؛ كالطائرات أحادية الجناح ومزدوجة الجناح.

العجلات: يستند هذا بصورة أساسية على مجموع العجلات وطريقة ترتيبها على متن الطائرة عن طريق الدفع: يحدد تصنيف الطائرة حسب أساس الدفع؛ كالطائرات الترددية.

بدايات الطيران

بدأت الرحلة في وقت مبكر جدًا، وتم تنفيذ حلم البشرية بطريقة مكنته من الطيران في السماء، وحاول العديد من الناس إنجاز هذا الحلم بوضع أجنحة فتصبح مماثلة للطيور المتنوعة ورغبة في الطيران لمسافات بعيدة من الأرض.

ولكن فشلت المحاولة، ففي بداية تأسيسها لم يكن حتى وضع الرسام الشهير ليوناردو دافنشي أول تجربة علمية مبنية على النظرية الهندسية التي ساعدت البشر على الطيران.

خلال سنة 1903، نجح الأخوان رايت في أوائل تجارب الطيران، وبدأت صناعتها في المضي قدمًا إلى الوقت الحاضر.

صناعة الطائرات

تعد من أغلى الصناعات في العالم، ولهذا نرى أن تصنيع الطائرات يستغرق سنوات كثيرة، وبما أن هذه صناعة ثقيلة ومكلفة، فإن الكثير من الدول تشارك في تصنيع الطائرات.

وكل دولة/ منطقة تصنع كل جزء من أجزاء الطائرة تحت إشراف كثير من المهندسين أو المصممين أو الفنيين.

تتكون الطائرة من عدد إطارات مثبتة بأعمدة قوية مغطاة بصفائح الألمنيوم ثنائية بمعدل محدد من النحاس ومعظم المعادن الأخرى، مما يعطي هذه الصفائح القوة والمتانة، وبالتالي التخلص من السطح الخارجي الهيكل: المساحة بين الأجنحة والأطواق للطائرة من أثقل مناطق الطائرات أثناء الطيران وأكبر مساحة على الطائرة معرضة للتصادم، خاصة أثناء الإقلاع والهبوط.

أجزاء الطائرة تتكون الطائرة بشكل أساسي من الأجزاء التالية:

  • الأجنحة وجسم الطائرة والذيل والمحرك ومعدات الهبوط.
  • قد تختلف الأجزاء المختلفة للطائرة في الجزء السابق، اعتمادًا على الغرض من بنائها مثل، يتكون جهاز الهبوط لبعض الطائرات من عجلتين في الجزء السفلي الأمامي وعجلة ثالثة في المقدمة السفلية الذيل.
  • بينما الأنواع الأخرى لها عجلتان تحت الأمام وعجلتين أسفل الذيل.
  • هناك الكثير من الاستخدامات والأنواع للطائرات، سواء للسفر أو للأغراض العسكرية والعسكرية، والمروحيات هي الأسهل من حيث الإقلاع والهبوط، ويمكنها أداء طائرات الهليكوبتر التي يمكنها الإقلاع والهبوط في أي وقت وفي أي مكان، وعلى استعداد للسرعة، وهذا يختلف عن الأنواع الأخرى من الطائرات، لأن الطائرات الكبيرة تتطلب مطارًا للإقلاع والهبوط.

أشهر دولة في صناعة الطائرات

هي أمريكا أشهر دولة في تصنيع الطائرات بينما طائرة بوينج في العالم هما:

  • فرنسا.
  • ألمانيا.
  • إسبانيا.
  • المملكة المتحدة كل هذه الدول شاركت في تصنيع طائرة بوينج المنافسة والتي تسمى "إيرباص".
  • روسيا مسؤولة عن تصنيع الطائرات المقاتلة جزء مهم من الاقتصاد الروسي وكذلك الدول الآتية:
  • كندا.
  • إيطاليا.
  • اليابان.
  • البرازيل.

أبرز مساهم في اختراع الطيران

  • (عباس بن فرناس) العالم الأندلسي المسلم وهو أول رحلة طيران ناجحة في التاريخ بسبب مساهماته البارزة في هذا المجال، يعتقد البعض أنه هو ولعب "أبو الطيران" دورًا مهمًا لفتح أبواب علوم الطيران في الغرب.
  • هذا العالم من مواليد ولاية ملقا الإسبانية سنة 810 م، اسمه عباس بن فيناس بن فوداس التكراني، ولقبه أبي قاسم، وأسرته من بربري، فيما يتعلق بعلمه، ابن فرناس هو شغوف ومهتم بعلوم مختلفة عديدة ودرس علم الفيزياء وعلم الهندسة ثم توجه إلى العراق للتعامل مع علم الفلك وعلم الموسيقى أثناء دراسته داخل دار الحكمة.
  • قام عباس بن فرناس بصنع طائرة شراعية (يونانية: Ornithopter) وبالرغم من صعوبات الهبوط والإصابات الخطيرة إلا أنه أكمل بنجاح أول رحلة شراعية على الرغم من أن قطاع الطيران هو ابن فيناس الذي ترك العنصر الأهم التأثير، لكنه كان أداؤه جيدًا في العديد من المجالات الأخرى وترك بصماته عليها، بما في ذلك اختراع النظارات المكبرة، كما استطاع تطوير طريقة لتحويل بلورات متعددة إلى زجاج، وبالتالي يمكن إنتاج هذه المادة في بكميات كبيرة للأسف لا يستطيع التاريخ نقل كل كتابات ابن فيناس والعلم الذي طوره.
  • تم تصنيع الطائرة من قبل المهندس الألماني هانز فون المهندس أوهايو وكذلك المهندس فرانك والمهندس يتل من إنجلترا، وهي نوع جديد من المحركات النفاثة، يُطلق عليه اسم المحرك النفاث، وهو مصمم لتحسين سرعة الطائرة وزيادة ارتفاعها عن الأرض، لذلك يطير بعضها في ارتفاعات بين 10000 و15000 متر.
وأخيرا حققت صناعة الطائرات تقدمًا كبيرًا، مما أدى إلى استعمال الطائرات في التطبيقات التجارية والعسكرية في أواخر 30 من القرن الماضي، حققت صناعات الطائرات وتطورها تقدمًا هائلاً.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ