ما هي أشهر عادات الزواج في المغرب
الثقافة الشعبية في المغرب العربي
- تعد دولة المغرب احدي الدول التي امتلكت العديد من الثقافات الشعبية والتي تنوعت بسبب التنوع العرقي والديني الذي مر علي هذه الدولة عبر تاريخها وأهم ما يميز دولة المغرب امتلاكها موقعًا جغرافيًا متميزًا مما جعلها نقطة عبور للعديد من الدول ومستقرًا للعديد من الحضارات والتي أهمها الحضارة الأمازيغية.
- ولكن مع ظهور الإسلام وكثرة انتشاره في بلاد المغرب بدأت حضارة بلاد المغرب تأخذ الطابع الإسلامي إلى جانب وجود حضارة أخرى كالحضارة الفينيقية والحضارة البيزنطية والحضارة الرومانية مما أدى إلى تنوع العادات والتقاليد في تلك الدولة من مأكل وملبس ونظام الحياة بالإضافة إلى تنوع عادات الزواج بها.
- وما زالت تلك الثقافة موثقة في أذهان معظم المغاربة العربيين، حيث يروا في كل تلك الأجواء تمسا بالتراث العربي، كما إنها تشعرهم بقدرتهم إحياء ما تورث من الأجيال السابقة، ومن أفضل تلك المظاهر للتمسك بالتراث هي الاحتفال بالأفراح وممارسة العادات والتقاليد المعروفة للزواج في تلك البلد العربية الجميلة.
عادات الزواج في المغرب العربي
يتميّز المغرب العربي، وخاصة المملكة المغربية، بتقاليد زواج غنية بالتفاصيل والتراث، تجمع بين البذخ والرمزية في كل مرحلة من مراحل الزفاف. وتتنوع هذه العادات حسب المناطق، لكنّها تشترك جميعًا في طابعها الاحتفالي الفريد. ومن أبرز العادات المتّبعة في الأعراس المغربية:
1. الحمام المغربي: طقس التطهير والجمال
- يُعتبر الحمام المغربي من الطقوس الأساسية للعروس، إذ تتوجه إليه قبل الزفاف بيومين، برفقة قريباتها وصديقاتها.
- وفي أجواء من البهجة والخصوصية، تستمتع العروس بجلسة بخار، وتُدلّك بزيوت معطّرة، وتُقشّر بشرتها بالصابون البلدي، ثم تُغسل بماء الورد أو ماء الزهر.
- يُعتبر هذا الطقس رمزًا للتطهير الجسدي والنفسي، وهو بمثابة استعداد روحي لبداية حياة زوجية جديدة.
- تستمر مراسم الزفاف عادة ثلاثة أيام، وأحيانًا تمتد لأسبوع كامل، حسب التقاليد المحلية والإمكانات المادية.
2. ليلة الحناء: رمز الخصوبة والحماية
- ليلة الحناء من أبرز تقاليد الزواج المغربي، تُقام غالبًا ليلة أو ليلتين قبل الزفاف.
- ترتدي العروس زيًا تقليديًا مزركشًا، وتجلس وسط احتفال نسائي، حيث تقوم النقّاشة (الحنانة) برسم نقوش فنية دقيقة على يديها وقدميها باستخدام الحناء.
- وتحمل هذه الرسومات رموزًا للحماية من العين الشريرة، وجلب البركة، والخصوبة.
- كما تُزيَّن العروس بالذهب وتُقدم لها الهدايا من أهلها وصديقاتها، وتُغنّى الأهازيج الشعبية طوال السهرة.
3. يوم العرس: الاحتفال الكبير
في يوم العرس، تبدأ المراسم بإرسال أهل العريس "الدفوع" (مجموعة من الهدايا) إلى بيت العروس، وتضمّ:
- الملابس التقليدية (قفاطين، فساتين)
- الحلي والمجوهرات
- قوالب السكر، التمر، وماء الزهر
- الهدايا الرمزية الخاصة بالزواج
يُرافق إرسال الهدايا موكب احتفالي يُعرف بـ"الدفوع"، يُغنّى فيه ويُزف فيه الهودج المزخرف الذي يحوي الهدايا. ثم تتوجه العروس إلى صالون التجميل لتصفيف شعرها وتجميل وجهها استعدادًا لليلة العمر. وفي المساء، يُقام حفل الزفاف غالبًا في قاعة فخمة، وتبدأ فقراته في حدود الساعة التاسعة ليلًا.
4. الضيافة والطقوس التقليدية
- يُعتبر كرم الضيافة من أساسيات العرس المغربي. تُقدَّم للضيوف الحلوى التقليدية مثل "كعب الغزال" و"الشباكية"، إلى جانب العصائر، والشاي المغربي المُعطّر بالنعناع، والقهوة.
- ترتدي العروس خلال الحفل عدة أثواب تمثل مناطق المغرب المختلفة، ويساعدها في ذلك فريق من "الخادمات" أو "النكافات"، إذ تُبدّل إطلالتها مرات عدّة، وتُزف في كل مرة بأغنية خاصة وزفة مميزة.
- وفي ذروة الحفل، يظهر العروسان سويًا على "العمارية" أو يجلسان على "المنصة الفخمة"، وهي مقاعد ملكية مزينة بالنقوش والزخارف، يُحييهما الضيوف وتُلتقط الصور التذكارية.
5. تقديم العشاء والاحتفال الختامي
يُقسَّم الضيوف غالبًا إلى قسمين: الرجال في جهة، والنساء في جهة أخرى، وتُقدَّم لهم وجبة العشاء التقليدية التي تشمل:
- الطاجين المغربي
- الكسكس
- المشاوي بأنواعها
- بعد العشاء، تستمر الاحتفالات برقصات شعبية مثل "أحيدوس"، "الدقة المراكشية"، أو "العيساوة"، وتُختتم الليلة بأجواء من الفرح والرقص الجماعي، حيث يشارك الجميع في رقصة الوداع قبل مغادرة الحفل.
تمثل أعراس المغرب العربي احتفالًا فلكلوريًا غنيًا بالتفاصيل، يجمع بين الموروث الثقافي والطقوس الروحانية، في أجواء يغمرها الفرح والأناقة. وتبقى هذه العادات مصدر فخر للأسر المغربية، ومناسبة لإحياء الهوية والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر.
الملابس والأزياء في العرس المغربي
تُعد الأزياء المغربية التقليدية جزءًا أساسيًا من طقوس الزواج، حيث تعكس الأصالة والتنوع الثقافي الغني للمملكة. في ليلة الزفاف، يتألق كل من العروس والعريس بملابس فاخرة تجمع بين التراث والفخامة، وتُبرز هوية كل منطقة بطابعها الخاص.
أزياء العروس المغربية
تُعرف العروس المغربية بتعدد إطلالاتها خلال حفل الزفاف، إذ ترتدي غالبًا ما بين 3 إلى 7 أزياء تقليدية تمثل مختلف مناطق المغرب، وذلك في طقس يُعرف بـ"النفيسة" أو "النكافة"، حيث تتولى امرأة مختصة مسؤولية تلبيس العروس وتغيير أزيائها.
ومن أبرز هذه الأزياء:
- القفطان المغربي: وهو اللباس الأهم، يُفصَّل بدقة على يد أمهر الخياطات، ويُطرّز يدويًا بالخيوط الذهبية أو الفضية (المعروف باسم "الصقلي" أو "الرباطي").
- التكشيطة: تتكوّن من قطعتين (فوقية وتحتيّة)، وتُزيَّن بالحزام الفخم "المضمّة".
- الزي الأمازيغي: يُرتدى أحيانًا في حفلات ذات طابع أمازيغي، ويُزيَّن بحلي فضية تقليدية.
- الزي الفاسي، الصحراوي، أو الجبلي: بحسب أصل العروس أو رغبتها في تمثيل تنوع المملكة.
كما تضع العروس "التاج" أو "التاجية"، وتُزيَّن بقطع ذهبية وحلي تقليدية وأحيانًا "الخمار الفاسي".
أزياء العريس المغربي
أما العريس، فيرتدي غالبًا:
- الجلابة البيضاء: وهي لباس فضفاض تقليدي مصنوع من الصوف أو القطن.
- القفطان الرجالي: في بعض المناسبات، يُضاف القفطان المطرز ليمنح طابعًا ملوكيًا.
- البلغة: وهي الحذاء المغربي التقليدي المصنوع يدويًا من الجلد.
- الطربوش الأحمر (الفيز): يُوضع على الرأس كرمز للهوية المغربية والرقي.
وفي بعض المدن، يُرافق العريس موكب تقليدي خاص يُعرف بـ"الزفة"، تُعزف فيه الموسيقى الشعبية مثل "العيساوة" أو "الدقة المراكشية".
تحضيرات العرس المغربي
تحضيرات العرس المغربي تبدأ قبل أسابيع، وأحيانًا أشهر من موعد الحفل، وتُعتبر من أكثر المناسبات أهمية في حياة العروسين وعائلتيهما. فهي لا تقتصر فقط على تجهيز مكان الحفل، بل تشمل طقوسًا تقليدية دقيقة، وتحضيرات مادية وروحية تُعبّر عن التراث المغربي الأصيل، وفيما يلي أبرز مراحل التحضير:
1. الاتفاق الرسمي والخِطبة (الخطوبة)
تبدأ التحضيرات بمراسم الخطوبة، حيث يزور أهل العريس بيت العروس لتقديم "طلب اليد"، ويتّفق الطرفان على المهر (الصداق)، وتحديد موعد العرس، والشروط الخاصة بالسكن وغيرها. تُقدَّم خلال الزيارة هدايا رمزية تعرف بـ"الدفوع"، تشمل:
- الحلي
- الشوكولاتة
- قوالب السكر
- العطور
- أقمشة وملابس تقليدية
2. التسوق والتجهيز
تنطلق بعدها رحلة التسوق المكثفة، وتقوم بها العروس وأهلها غالبًا، وتتضمن:
- شراء الأقمشة الفاخرة لتفصيل القفاطين والتكاشط
- اختيار المجوهرات و"المضمات" (الأحزمة التقليدية)
- تحضير الأواني المنزلية والأدوات الخاصة بـ"جهاز العروس"
- تجهيز مستلزمات الزينة والديكور وكراء قاعة الأفراح
3. التعاقد مع النكافة والمنسّقين
تُعتبر "النكافة" من العناصر الأساسية في تحضيرات العرس المغربي، وهي امرأة متخصصة في تجهيز العروس ليلة الزفاف، وتحرص على:
- تلبيس العروس الأزياء التقليدية.
- تنسيق الإطلالات.
- تنظيم فقرات الزفاف حسب العادات المغربية.
يتم أيضًا التعاقد مع:
- فرق موسيقية شعبية (مثل العيساوة أو كناوة).
- منسقي الحفل (Décor، إضاءة، تصوير).
- الطهاة ومتعهدي الطعام لتحضير الولائم.
4. الحمام المغربي وليلة الحناء
- قبل يوم أو يومين من العرس، تتوجه العروس إلى الحمام المغربي مع صديقاتها لتجهيز بشرتها وتنظيفها، في طقس رمزي يمثل بداية جديدة. ثم تقام ليلة الحناء، حيث تُرسم النقوش على يدي وقدمي العروس، وتُغنّى الأغاني الشعبية وتُقدَّم الهدايا، في أجواء نسائية احتفالية.
5. ترتيب مراسم الزفاف
في يوم الزفاف، يجري تنظيم تفاصيل الحفل:
- إرسال الدفوع من أهل العريس إلى العروس.
- تجهيز العروس بصالون التجميل.
- تنسيق ترتيبات الضيافة والطعام.
- تحديد فقرات الحفل والرقص والعمارية.
أغرب عادات الزواج في المغرب
يمتاز المغرب بتنوع ثقافاته وتقاليده، مما يجعل حفلات الزفاف فيه مليئة بالطقوس الفريدة التي تعكس مزيجًا من التراث الأمازيغي، والعربي، والإفريقي. ومن بين أغرب عادات الزواج التي لا تزال تُمارس حتى اليوم:
1. موسم الخطوبة في إملشيل
- يُعد موسم "سيدي حماد أو موسى" في منطقة إملشيل أحد أبرز طقوس الخطوبة الفريدة في المغرب، وهو مهرجان سنوي يجتمع فيه مئات من الشبان والفتيات من قبائل الأطلس المتوسط للبحث عن شريك الحياة.
- يُقام المهرجان بجوار ضريح الولي الصالح "سيدي حماد أو موسى"، وتُبرم خلاله عقود الزواج الجماعي بعد موافقة الأهل، في جو احتفالي كبير مصحوب بالموسيقى التقليدية والرقصات الأمازيغية.
- يُقال إن أصل هذا التقليد يعود إلى قصة حب مأساوية شبيهة بروميو وجولييت، بين شاب وفتاة من قبيلتين متخاصمتين، لم يُسمح لهما بالزواج، فأصبح هذا الموسم رمزًا للصلح والتقارب.
2. "مفتاح الخير والبركة" في مدينة أصيلة
- في مدينة أصيلة الساحلية شمال المغرب، توجد عادة فريدة تتمثل في تقديم أهل العريس لأهل العروس "غربالًا" مليئًا بالدقيق وفي وسطه مفتاح معدني.
- يرمز هذا المفتاح إلى التفاؤل والخير، ويُعدّ بمثابة إعلان رمزي عن تسليم مفتاح بيت الزوجية للعروس، كما يُشير إلى تولّيها مسؤوليات الأسرة.
- تُعتبر هذه الهدية إشارة إلى نية العريس الصادقة في توفير حياة كريمة مليئة بالبركة والسعادة.
3. كسر البيضة على رأس العروس
- من أغرب الطقوس التي تُمارس في بعض المناطق المغربية، خاصة خلال ليلة الحناء، عادة كسر البيضة على رأس العروس.
- تقوم بها "النقّاشة" (التي ترسم الحناء)، وذلك اعتقادًا بأن هذه العادة تجلب الخصوبة للعروس وتزيد من فرصها في إنجاب الذكور.
- بعد كسر البيضة، تُقدم والدة العروس ومعها نساء من العائلة المال والهدايا للنقّاشة، مع قوالب السكر، تعبيرًا عن الفأل الحسن.
- تُختتم هذه الليلة بالبخور والأغاني الشعبية وتُزف العروس في كامل زينتها وسط طقوس تعكس الفرح والتفاؤل.
4. هدية الحناء مع البيض
- في بعض المناطق، تقدم العروس لزوجها في صباح اليوم التالي للحناء "هدية رمزية" تتكون من ورق الحناء المطحون وبيض مسلوق.
- ترمز هذه الهدية إلى النقاء والبدايات السعيدة، إذ يُعتقد أن بياض البيض يُبشّر بالخصوبة والنقاء والبركة في الحياة الزوجية.
- تفطر العروس مع شريك حياتها بهذه الهدية في لحظة حميمية خاصة، تُعتبر أول وجبة تجمع بينهما كزوجين.
من يتكفل بمصاريف العرس في المغرب؟
في المغرب، تختلف من يتكفل بمصاريف العرس حسب العادات والتقاليد التي تختلف من منطقة لأخرى، ولكن يمكن تقديم تصور عام لما هو شائع:
العريس يتكفل بـ:
- المهر (الصداق): يُقدَّم للعروس ويكون مبلغًا متفقًا عليه.
- شراء الذهب: يُعرف بـ"الحلي" أو "الشوار"، ويشمل الخواتم والأساور وأحيانًا أطقم ذهبية.
- ملابس العروس: يشمل ذلك بعض القفاطين أو فساتين الزفاف.
- الحناء والحفلات: تكاليف الليلة الكبرى (العرس) غالبًا على العريس.
- السكن: في بعض الأسر يُشترط تجهيز بيت الزوجية بالكامل من قبل العريس.
أهل العروس يتكفلون بـ:
- جهاز العروس (الشوار): يتضمن الملابس، لوازم التجميل، الأغطية، الأواني، إلخ.
- مساهمة في حفلات العرس: أحيانًا يدفع أهل العروس جزءًا من تكاليف الطعام أو الحفل في حال كان الحفل مشتركًا.
- الحناء: تقام ليلة الحناء غالبًا في بيت أهل العروس على نفقتهم.
حسب المناطق:
- في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط، فاس: تميل بعض العائلات لتقاسم المصاريف بشكل ودي وحديث.
- في القرى والمناطق المحافظة: العريس يكون مسؤولًا عن الجزء الأكبر، وأهل العروس يُظهرون مساهمتهم من باب الكرامة والاحترام.
تكاليف الزواج في المغرب
تُعد تكاليف الزواج في المغرب من الأمور التي تستدعي تخطيطًا دقيقًا، إذ تختلف من زفاف بسيط إلى حفلات فاخرة. وتتوزع المصاريف على عدة مراحل ومكونات:
1. المهر (الصداق)
- يتراوح بين 5,000 إلى 20,000 درهم مغربي (500 إلى 2000 دولار)، وقد يزيد حسب طلب العروس أو تقاليد العائلة.
- أحيانًا يُدفع نقدًا، أو على شكل ذهب، أو هدايا عينية.
2. الهدايا (الدفوع)
- تشمل الحلي، الملابس، العطور، السكر، التمر، الحناء، وغيرها.
- التكلفة التقريبية: 10,000 إلى 30,000 درهم، وقد ترتفع في الأعراس التقليدية الراقية.
3. الملابس التقليدية
- للعروس: القفاطين والتكاشط: من 3 إلى 7 أطقم. تكلفة تفصيلها أو كراؤها: الكراء: 10,000 إلى 25,000 درهم - التفصيل مع التطريز الفاخر: 20,000 درهم وأكثر
- للعريس: الجلابة والطربوش والقفطان الرجالي: 1,000 إلى 5,000 درهم
4. النكافة والتزيين
- النكافة: مسؤولة عن تنسيق إطلالات العروس وتنظيم الزفة.
- التكلفة: 10,000 إلى 25,000 درهم حسب الخدمات وعدد الأطقم.
- صالون التجميل للعروس: 1,000 إلى 3,000 درهم
5. كراء القاعة والديكور
- قاعات الأفراح تختلف حسب المدينة وعدد المدعوين:
- قاعة بسيطة: 15,000 إلى 25,000 درهم
- قاعة فاخرة: 40,000 إلى 100,000 درهم
- الديكور، الإضاءة، التصوير، كوشة العروسين: من 10,000 إلى 30,000 درهم
6. الطعام والضيافة
تكلفة الوليمة (عشاء تقليدي):
- للمدعو الواحد: 150 إلى 400 درهم
- لحفل يضم 200 ضيف: 30,000 إلى 80,000 درهم
يشمل ذلك تقديم:
- الطاجين/الكسكس
- العصائر والمشروبات
- الحلويات المغربية
- الشاي والقهوة
7. الفرق الموسيقية والزفة
- فرقة "العيساوة" أو "الدقة المراكشية": 5,000 إلى 15,000 درهم
- DJ أو فرقة موسيقية عصرية: 3,000 إلى 10,000 درهم
8. التصوير والفيديو
- مصور محترف + فيديو احترافي: 5,000 إلى 15,000 درهم
- ألبوم الصور والفيديو النهائي قد يصل إلى 20,000 درهم في حفلات النخبة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13873
