عشبة الماميران الربيعي فوائدها وأضرارها
جدول المحتويات
نبذة عن عشبة الماميران الربيعي
تعرف عشبة الماميران الربيعي بالكثير من الأسماء الأخرى مثل "عشبة البواسير- التنينة الربيعية- التين الحوذان- نبات الخطاطيف- والبورغة الربيعية"، أما الاسم العلمي الخاص بها هو Ficaria Verna، كما تعرف أيضاً باسم Lesser celandine، ومن أهم خصائصها ما يلي:
- تعد هذه العشبة تابعة لأعشاب الحوذان، لذا تم تسميتها بـالتين الحوذان، وهي تأخذ شكل المظلة، أما شكلها فهي عبارة عن أوراق خضراء وزهور صفراء جميلة تحتوي على بتلات لامعة، قد تحتوي العشبة على حوالي 12 بتلة، وهي من الأعشاب المعمرة المزهرة.
- موسم ازدهار هذه العشبة يبدأ من أنوار فصل الشتاء ثم يمتد إلى بداية فصل الربيع تحديداً في أواخر شهر مارس إلى شهر مايو.
- أما موطن زراعة هذه العشبة في أوروبا ودول شمال أفريقيا، ودول غرب آسيا وقد تم زراعتها في أمريكا 1860 كنباتات للزينة، ولكن بسبب سرعة انتشارها وأضرارها على الماشية قد تم حظر زراعتها في الولايات المتحدة.
- ويفضل زراعة تلك العشبة في التربة الرطبة لذا تنمو في السهول وضفاف الأنهار، والغابات، ولكن ثبُت بعد ذلك إمكانية زراعتها في التربة الطفيلية وكذلك التربة الرملية.
العناصر الكيميائية للعشبة
تتكون عشبة الماميران الربيعي من بعض المكونات الكيميائية أهمها:
- ترايتيربينويد الصابونين.
- بروتو أنيمونين وتعد من المواد السامة والضارة على كثير من الحيوانات.
- أنيمونين.
- تحتوي على فيتامين ج في صورة حمض الأسكوربيك.
- جينتيوبيوز ثنائي السكاريد.
وأشارت العديد من الأبحاث أنه من الممكن استخدام تلك المكونات، بحيث يوجد استخدام لكل جزء من أجزاء النبات، من خلال تجفيفها أو تسخينها، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأوراق الخضراء والبراعم والسيقان، إلا أنه يشترط استخدام تلك الأجزاء قبل نضج الثمار والزهر، لأنه يعد أن تنضج تماماً تصبح سامة ومن الممكن أن تسبب مضاعفات ومشاكل صحية ضارة.
فوائد عشبة البواسير الماميران الربيعي
أوضح الكثير من العلماء والباحثين بأهمية استخدام عشبة التين الحوذان أو الماميران الربيعي في الكثير من المجالات، والتي تتمثل فيما يلي:
- بعض الفوائد الطبية، حيث أوضحت بعض الدراسات عشبة الماميران الربيعي، تمنع نمو الكثير من البكتيريا والفطريات.
- استخدمت في كثير من دول العالم كعلاج رئيسي لمجموعة من المشاكل الصحية.
- تعالج البواسير من خلال تحضير كريم من أوراق تلك العشبة ووضعه على المنطقة المصابة.
- علاج نزيف اللثة المستمر.
- تورم المفاصل.
- علاج نزيف الجروح.
- البثور المنتشر في الوجه.
- تعالج منطقة التهاب منطقة العجان بعد فترة الولادة لدى النساء.
- نظرا لاحتواء تلك العشبة على نسبة كبيرة من فيتامين ج تساعد في الوقاية من مرض الإسقربوط.
- كما يمكن استخدام بتلات الزهور الخاصة بتلك العشبة كمستحضر لتنظيف الأسنان.
- إلى جانب إمكانية استخدام أوراق العشبة قبل نضج الثمار في الطعام مثل السبانخ وتقطيعها على السلطة.
فوائد الماميران في علاج الأمراض
تلعب عشبة الماميران الربيعي دوراً كبيراً في علاج الكثير من الأمراض، وبشكل عام هناك العديد من الخصائص العلاجية لجميع أجزاء نبات الماميران بداية من النسغ وحتى الجذر ولكن للجذور دور قوي في الاستخدامات العلاجية، ومن أبرز الأمراض التي يعالجها:
- يعالج أمراض القلب، عند استخدام الجذور وغليها تساعد في علاج ضغط الدم وتتحمل في الوقاية من السكتات الدماغية والقلبية.
- تعالج نبتة الماميران جميع أمراض الكلى، والتهابات المثانة والمسالك البولية، وفي حالة غلي نبات الماميران يساعد بشكل رائع في التخلص من جميع سموم الجسم، ويساهم في تنشيط الكلى وزيادة حجم البول.
- يستخدم أيضاً في علاج مشاكل البشرة المختلفة وإزالة الجروح المختلفة.
- يعالج مختلف الاضطرابات العصبية، وهو عبارة عن مسكن قوي لآلام الأعصاب ويعمل كمنوم طبيعي.
- يعالج العديد من مشاكل العيون، مثل التهابات العين، ويستخدم عرق النبات في علاج تورم العيون وآلام العين، ويقوي البصر من خلال تحفيز الغدد الدهنية والدمعية في العين.
فوائد أخرى لنبات الماميران
- علاج طبيعي في تخفيض ضغط الدم المرتفع.
- يوصى باستخدامه بكثرة لمرضى الربو.
- يخفف النوبات المختلفة.
- يقضي بفعالية كبيرة على مرض تصلب الشرايين.
- الماميران المغلي أو المنقوع فعال في علاج سرطان المعدة.
- يخفف الآلام المختلفة التي تصاحب مرض السرطان.
- كما أنها دواء فعال في علاج آلام الكبد.
- في قيح الجروح يستخدم مسحوق الجذر كمرهم في المناطق المصابة.
- يساعد في سحق وتفتيت وإزالة حصوات الكلى.
- يعالج مرض النقرس.
- يعالج أيضاً مستخلص هذا النبات مشاكل البواسير، ويطلق عليه اسم نبات البواسير.
- مسكن طبيعي لكافة آلام الأسنان.
- كما يستخدم أيضاً في علاج وتسكين آلام الجيوب الأنفية من خلال استخدام النيات كبخور، أو وضع عسل النحل في مغلي الماميران وغسل الأنف به.
- يستخدم في مساعدة انسياب المادة الصفراء في المرارة، وإخراج حصوات المرارة والقضاء على جميع آلام المرارة.
- يستخدم في الكثير من الوصفات التي تعالج سرطان البنكرياس، يؤخذ مقدار ملعقة من مجروش جذر الماميران، ويقلب جيداً في كوب من الماء المغلي، ويتناول بمعدل كوب واحد قبل النوم يومياً.
طريقة استخدام نبات الماميران
- نحضر مقدار 30 جرام من نبات الماميران المجفف، ويضاف إليه لتر ماء مغلي، وينقع في هذا الماء لمدة 10 دقائق، ثم يصفى من خلال مصفاة دقيقة، ويستخدم كمشروب 3 مرات يومياً لعلاج الكثير من الأمراض والآلام.
- كما يمكن الجمع بين عصير أو منقوع هذا النبات وبين فوائد العسل واستخدامه لعلاج الكثير من الأمراض.
- ويمكن أيضاً تحضير صبغة من هذا النبات، من خلال إحضار 100 جرام من أوراق النبات المجففة، وتوضع في مقدار 500 جرام من الكحول الأبيض، وتنقع لمدة لا تقل عن 14 يوم، ثم ترج العبوة يومياً أثناء النقع، وبعد مرور أسبوعين تصفى وتوضع في وعاء زجاجي مناسب، وتغلق بأحكام، ويمكن استخدامه عند الحاجة لعلاج الجروح والقيح والآلام المختلفة ثلاث مرات يومياً بمقدار 10 إلى 15 نقطة.
محاذير استخدام نبتة الماميران
لا ينصح بأي حال من الأحوال استخدام نبتة البواسير أو الماميران في فترة الحمل أو الرضاعة لخطورة ذلك على المرأة الحامل والمرضعة، وفي حالة ظهور أعراض خطيرة على مستخدم تلك العشبة مثل:
- ضيق في التنفس أو الحلق يجب التوقف في الحال عن الاستخدام لتلك النبتة لأنها قد تحتوي على ثمار أو أجزاء ناضجة تحتوي على مركبات سامة وخطيرة.
- بالإضافة إلى أنها على رغم الفوائد الهائلة الخاصة بها إلا أنها تسبب بعض الآثار الجانبية مثل تهيج الجلد بشكل كبير، لذا لا ينصح باستخدامها إلا بعد الإشراف الطبي والصيدلي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17968