آخر تحديث: 20/03/2023
أهم فوائد زهرة البابونج على الصحة
تتعدد فوائد زهرة البابونج بشكل كبير، وتشتمل زهرة البابونج على نوعين، فمنها؛ البابونج الألماني والذي يعرف باسم (Matricaria retutica)، ونجد أيضاً البابونج الروماني والذي يعرف باسم (Chamaemelum nobile)، فالبابونج الألماني هو النوع الذي يتم استخدامه بشكل مستمر، وهو الأكثر شهرة، ومن أهم مميزات هذا النوع أنه ينمو حتى يصل ارتفاعه إلى 20-40 سم، ويتكون على أغصانها العديد من الأزهار البيضاء، وفي وسطها لون أصفر، ويعد الموطن الأساسي الذي ينمو فيه البابونج هو أوروبا وشمال غرب آسيا، كما يتم زراعته في أمريكا الشمالية أيضا، ويتم استخدام البابونج منذ القدم، لذلك سنتطرق في السطور القادمة في موقع مفاهيم عن فوئد هذه العشبة بشكل مفصل أكثر.
جدول المحتويات
المواد الفعالة لزهرة البابونج
تستخدم زهرة البابونج كمهدئات للشخص، وعلاج الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي كالمعدة، وقد تم استخدامه منذ آلاف السنين لكي يساعد الاسترخاء، فينام الشخص جيداً، وكل هذا بسبب المواد الفعالة الموجودة في عشبة البابونج.
فهو يعتمد على الزيوت الطيارة، والعديد من المركبات ومنها؛ مركب الفلافونويد، وبها مركبات الهيدرو-كومارين، كما به لعاب النبات، ويتم استخدام عشبة البابونج وبالأخص الأزهار الخاصة بها، في العديد من الأغراض العلاجية للصحة عموماً.
فوائد زهرة البابونج
هناك العديد من الفوائد التي تعود بها زهرة البابونج على الصحة، وقد تم تدعيم هذه الفوائد بالعديد من الأبحاث العلمية، ومن بين هذه الفوائد:
علاج الاضطرابات النفسية والعصبية
- يعالج البابونج الاضطرابات التي تصيب الشخص كحالات القلق والتوتر، فقد وجد أنه عند تناول 220-1110 ملجم من زهرة البابونج يومياً ولمدة تصل إلى 8 أسابيع، سيعمل على تقليل حالة القلق والاكتئاب عند الكثير من الأشخاص وبالأخص البالغين منهم.
- وذلك بفضل مركبات الفلافونويد والتي تعمل على نحو إيجابي على التأثير على الجهاز العصبي المركزي الذي يكون مسؤولاً عن إزالة حالة القلق، وذلك عن طريق عمل تخديره.
المساعدة على تنظيم النوم بشكل أفضل
- يمكن أن تقوم التأثيرات المخدرة للمركب الفلافونويد الذي يتكون منه زهرة البابونج على مساعدة الشخص على النوم بشكل هادئ ومريح، وقد تم تنفيذ دراسة على 10 أشخاص مصابين بمرض القلب.
- فقد استطاع مشروب زهرة البابونج جعلهم ينامون نوما عميقاً على نحو سريع في أقل من 90 دقيقة، هذا بالإضافة إلى أن البابونج يوجد بها العديد من المركبات الأخرى التي لديها التأثير المخدر، والذي نفسه يعمل على الأمور نفسها في أجزاء الجسم بالكامل.
يساهم البابونج في علاج المغص ومشاكل المعدة
- ويستخدم في معالجة الأمراض الالتهابية التي تصيب الجهاز الهضمي وبالأخص التي ترتبط بالتقلُّصات.
- يساعد على معالجة الاضطرابات التي تصيب المعدة والتي منها؛ ارتجاع الحمض المعدي، والألم الذي يصيب المعدة، والتقلصات بجميع أنواعها، والغثيان، والقيء أيضاً.
- يساهم البابونج في معالجة الإسهال وبالأخص عند الأطفال.
- إذا قام الشخص بالمضمضة بمشروب البابونج، فإنه سوف يعالج الانتفاخات، والتلف الذي يصيب النسيج المخاطي في الفم، والذي يتسبب فيه العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، وأيضاً يستطيع البابونج معالجة التهيج الذي يصيب نسيج البلعوم المخاطي.
خافض للحرارة ومسكن للآلام
- يعد البابونج علاجا فعالاً للرشح وارتفاع الحرارة، وهذا ما أكدته الوكالة الألمانية للأعشاب الطبية، فوجدت بعض الدراسات والأبحاث الأولية التي أظهرت أنه عندما يستنشق الشخص بخار البابونج ولمدة تصل إلى عشر دقائق، سوف يعمل على تقليل الأعراض التي يتسبب فيها الزكام.
مضاد للالتهاب
- يعد البابونج الألماني علاجا فعالاً جداً، إذ يساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب الجلد، وهذا ما أظهرته بعض الأبحاث، حيث إنه يلعب دورا مهماً في علاج الإكزيما، ولكن هناك البعض الآخر الذي لم ير فائدة للبابونج في تحسين الجلد.
- هناك العديد من الدراسات الأولية والأبحاث التي أكدت أن الاستعمال الخارجي لمرهم به مستخلص البابونج، سوف يساعد على معالجة البواسير حيث يعمل على تقليل من حالة النزيف والحكة والحرقة التي يشعر بها الشخص.
- تم إيجاد بعض الدراسات الأولية التي أثبتت أن بمجرد استخدام الغسول الخاص بمستخلص البابونج المائي قد يساهم في معالجة الالتهابات النسائية بشكل ظاهر.
- من المعروف أن زهرة البابونج لديها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، ويمكن الاستفادة من هذه الخصائص بمجرد الانتظام فيتناوله، وقد أكدت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للالتهابات التي توجَد في زهرة البابونج قد تستطيع اختراق سطح الجلد للدخول إلى العديد من طبقات الجلد بشكل عميق، وبالتالي يمكن استخدامه بشكل خارجي للمساعدة في علاج الالتهابات التي تصيب الجلد.
مكافحة الخلايا السرطانية
- تم إثبات أن المستخلصات الخاصة بعشبة البابونج تأثيرات في مكافحة الخلايا السرطانية وبالأخص التي توجَد في أبحاث خطوط الخلايا، كما أنها لا تؤثر بالسلب على في موت الخلايا الطبيعية كما يفعل معظم أنواع الأعشاب الأخرى.
علاج هشاشة العظام والمفاصل
- للبابونج دور فعال في مكافحة هشاشة العظام والكسور الذي تصيب العظام، حيث أكد البحث العلمي التأثيرات الإيجابية الذي يمده البابونج للجسم، ومن بين هذه التأثيرات أنه يعمل على تحفيز تمايز خلايا العظام، ويعمل على محاربة التأثيرات السلبية لهرمون الإستروجين والمستقبلات الخاصة به داخل الجسم.
- هناك بعض الدراسات التي أظهرت فاعلية دور البابونج في السيطرة على العديد من الأمراض ومنها؛ مرض السكري الذي يعتبر مرض العصر، حيث يساعد على خفض سكر الدم المرتفع، كما سيزيد من حالة تخزين الجلايكوجين في الكبد، ويساهم في تثبيط مادة السوربيتول في خلايا الدم الحمراء.
البابونج وصحة القلب
من بين الأمراض التي يؤثر عليها زهرة البابونج بتأثيرات إيجابية هي أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل على الآتي:
- وقاية الجسم من هذه الأمراض، وذلك بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد، الذي يساهم في وقاية الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- هناك العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على 11 شخصاً مصاباً بمرض القلب، وقد إخضاعهم لعملية القسطرة أيضا، وجد أن هؤلاء الأشخاص عند تناولهم لشاي البابونج قد تم رفع ضغط الشريان العضدي ارتفاعاً بشكل معنوي، حيث تم قياسه بعد 30 دقيقة من تناول شراب البابونج، هذا بالإضافة إلى أن عشرة أشخاص من هؤلاء الأشخاص المصابين استطاعوا بعد تناول شراب البابونج أن يناموا بشكل عميق حيث ساعدهم على الاسترخاء جيداً.
أثبتت الدراسات التي يتم تنفيذها على زهرة البابونج أنه يعمل على تقليل الأعراض التي تحدث للشخص بسبب ضغط الدم، حيث يعمل على تقليل من معدل ضغط الدم الانقباضي، مما يساهم في زيادة عملية إدرار البول، وبالتالي يعالج احتباس البول داخل الجسم وبالتخلص به على الفور.
طريقة استخدام زيت البابونج
هناك دراسة تم تنفيذها على البابونج، حيث تم استخدام زيت البابونج لعمل التدليك العلاجي به، من خلال الآتي:
- يتم استعمال الروائح العطرية حتى يقلل من حالات القلق والتوتر.
- ويعمل على تحسين الثقة بالنفس.
- ويمكن أن نستعمل جميع هذه الزيوت بعد مزجها مع بعضها البعض ومنها؛ زيت البابونج وزيت الخزامى وزيت إكليل الجبل وزيت اللّيمون.
أخيراً… فوائد زهرة البابونج كثيرة ومتنوعة، إذ تعمل هذه الفوائد على مكافحة العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، لذلك يفضل تناول مشروب البابونج بشكل منتظم حتى نستفيد منه على قدر المستطاع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7903
تم النسخ
لم يتم النسخ