كتابة :
آخر تحديث: 20/03/2020

الازهار الطبية الخمس المشهورة حول العالم

لا أحد منا ينكر جمالية الزهور ومظهرها الجذاب، وما تضفيه علينا من الروائح الزكية الجميلة، إلا أن الكثير منا لا يمتلك رصيدا معرفيا كافيا عن هذه النباتات الجميلة، وخصوصا في علاقتها بالصحة الجسدية والنفسية للإنسان، فإن الطبيعة توفر لنا موروثا غنيا من الازهار الطبية والعلاجية، لمعرفة الكثير حول هذا الأمر إبقوا معنا إلى آخر المقال.
الازهار الطبية الخمس المشهورة حول العالم

أنواع الازهار الطبية

زهرة عباد الشمس

زهرة عباد الشمس

تدور أزهار عباد الشمس مع الشمس أينما دارت، ومنه سمي أيضا بدوار الشمس، ومن إستخداماته المتعددة وضعه كمزين للفضاءات، كما إستعمله الهنود الحمر أيضا، بجعل بذوره دقيقا للخبز، وكذا أخذ الاحتفاظ بزيته، إذ يعد من المحاصل الثلاثة الأكثر أهمية في العالم.

يعمل عباد الشمس بفضل إحتوائه على الدهون الأحادية، بتغذية خلايا الدماغ وحماية القلب، إضافة إلى إستعماله في تقوية الشعر والبشرة، كما يحمي العينين عند متقدمي السن وذلك لغناه بالفيتامينات من قبيل (A)و( E), والتي تحمي الخلايا من جميع أنواع التلف الذي يصيبها بفضل مضادات الأكسدة.

زيادة على ذلك فإن عباد الشمس له فوائد متعددة، منعا أيضا كونه يقوي الجهاز المناعاتي عند الأشخاص الذين يستهلكونه بانتظام، كما يحتوي على فيتامين(D) المسؤول عن الكالسيوم إذ يعمل على إمتصاصه وتحويله إلى الأسنان والعظام من أجل تقويتها.

زهرة الافندر أو الخزامى

الخزامى

لهذه الزهرة العديد من الفوائد الصحية، فهي تعتبر بمثابة مسكن للآلام ومهدئة للأعصاب، كما يغذي اللافندر فروة الشعر والرأس، ويمنحها القوة ويسرع وثيرة نمو الشعر وإطالته.

إضافة إلى فوائد اللافندر على البشرة فيساعد على علاج الحروق التي تلحقها الشمس بالبشرة، وذلك بمساهمته في تجديد تلك الخلايا المحروقة داخلها، للخزامى فوائد أخرى على جسم الإنسان وذلك على مستوى الجهاز الهضمي إذ يعتبر محسنا مثاليا لعملية الهضم، وذلك عند استعماله عن طريق شاي الخزامى الطبيعي.

أما بخصوص زيت زهرة الخزامى فتستعمل كثيرا، وبطرق شعبية شائعة في علاج مشاكل الأرق وعدم الرغبة في النوم، إذ تعتبر علاجا فعالا للخلود إلى النوم بسهولة، وذلك عن طريق تعطير وسادتك الخاصة بالقليل من زيت اللافندر من أجل الخلود في نوم هادئ وبسهولة.

زهرة الغاردينيا

زهرة الغاردينيا

تستوجب هذه الزهرة الكثير من العناية بخصوص زرعها، ويرجع أصلها إلى الصين واليابان وكذا جزر المحيط الهادئ، إلا أن شكلها الجذاب الجميل ساهم في إنتشارها في شتى بقاع العالم، وكذى رائحتها العطرة وفوائدها المتعددة، فالنظر إلى لونها الأبيض الجذاب وأناقتها يمكن إتخاذها رمزا للحب والنقاء.

يوضف الأطباء الصينيون زهرة الغاردينيا في عمليات التطهير الخاصة بالدم، ومعالجة المشاكل المتعلقة بالمثانة والجهاز التناسلي، إضافة إلى كونها علاجا فعالا للتوترات والإضرابات التي تلحق بالشخص مثل القلق والأرق وكل ماهو مماثل لها.

يستخرج زيت هذه الزهرة من أوراقها الجميلة، ليستخدم كمعقم للجراثيم، كما يعد علاجا مناسبا لجل الالتهابات البكتيرية، والاضطرابات الالتهابية كالمفاصيل والأمعاء، ومن الأمور الغريبة التي اطتشفها الصينيون ضمن فوائد هذه الزهرة عموما، كونها مزيلا فعالا لجميع السموم التي يمكنها أن تعلق بالكبد.

زهرة البنفسج

ينتشر تموقع زهرة البنفسج في العديد من الأماكن حول العالم، كإفريقيا وآسيا وأوروبا، وتعد هذه الزهرة من النباتات العشبية المعمرة، وهي تحسب على الفصيلة البنفسجية، ويمكن وصف شكلها بكونه يشبه القلب، وتعلوها أزهار بلون بنفسجي، كما تتميز برائحتها العطرية الخلابة.

إضافة إلى تعدد ألوانها فيمكن رؤيتها على اللون الأحمر، والأبيض، وكذا الوردي، وأكثر هذه الألوان إنتشارا فيها هو اللون البنفسجي فقط.

لهذه الزهرة فوائد متعددة ونذكر منها مايأتي:

  • ‌تعتبر ملينا فعالا للأمعاء والمعدة.
  • ‌يستأنس بها في علاج السعال والربو.
  • ‌تساعد على تهدئة الأعصاب ومفيدة للنوم.
  • ‌تقل من حدة الإصابة بالكدمات، وتعالج آلا الرأس والصداع النصفي.
  • ‌تستعمل في مكافحة الشيخوخة والتجاعيد على مستوى الوجه.
  • ‌تساعد على تنشيط الوظائف الكبدية.

يمكن إستخدام هذه الزهرة كمشروب شاي عند الأطباء من أجل معالجة الرشح والسعال، إضافة إلى أن زيت البنفسج يساعد العظام والجسم بشكل عام على الاسترخاء، وذلك عن طريق وضع قطرات منه في ماء السباحة أو الاستحمام.

زهرة البابونج معروفة بأنها من أقدم الأعشاب المستعملة في القدم لتحضير العديد من العلاجات الطبيعية، وموطنها في مناطق المشرق العربي، والمغرب العربي، وتركيا ودول أوروبا، ولهذه الزهرة العديد من الأنواع لكنها تشتهر بنوعين وهما النوع الروماني والنوع الألماني للزهرة، وأكثر ما يميزها رائحتها العطرة.

زهرة البابونج

زهرة البابونج

للبابونج فوائدة عدة واستعمالات كثيرة في الميادين العلاجية على الجسم، بحيث يحتوي على أنواع متعددة من الزيوت الطيارة، إضافة إلى ذلك فيمكن إستخدامه في الخلطات المفيدة للشعر والبشرة، كما تعد زهرة البابونج أحد أنواع الحمية من مرض السرطان إذ تحمي الجسم منه.

يتضمن شاي البابونج مواد مضادة للأكسدة، والتي يمكن إستعمالها في ترطيب البشرة وحمايتها من الميكروبات، كما يعتبر من المسكنات المستعملة في الحد من اتهابات الجلد وعلاج حروق الشمس أيضا.

من الأطباء المتخصصين في الجهاز الهضمي من ينصح بإستعمال البابونج كوسلية فعالة لحل مشاكل الهضم، وذلك بفضل تهدئته للغثيان واضطرابات المعدة، ولا ننسى فعالية البابونج في علاج مشاكل الاسهال لدى الأطفال الصغار ومساعدتهم على النوم الهادئ.

وأخيرا، إن العديد من الشركات الدوائية تلجأ إلى إستعمال الازهار الطبية في الكثير من المركبات الدوائية والعلاجية، وذلك لعلمها بقيمة الزهور ومركباتها الغنية بالمواد التي يمكن أن تكون عوضا عن المواد الكيميائية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ