قصائد في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
جدول المحتويات
من هم شعراء الرسول؟
حسان بن ثابت
- كان رضي الله عنه من أشهر الشعراء قبل إسلامه، وينتمي إلى قصر الحكام الغسانيين الذين حكموا في دمشق وما حولها، وسمع عن مجيء النبي من علماء اليهود.
- وكان نبينا يعلن نبوته وبدأ الدعوة إلى دين الإسلام وفي هذه المناسبة، التقى النبي بقبيلة الخزرج وكان منهم حسان بن ثابت وأصبح معهم مسلمًا أيضًا وعمره 60 سنة، وبعد ذلك اليوم لم يترك الله ورسوله قط.
- كان مكلف بالبقاء في المدينة المنورة أثناء معركة بدر وفي غضون ذلك.
- يكتب قصائد وأبيات في مدح الرسول ويمدح المسلمين وتشجع على الجهاد ويسخر من القصائد التي كتبها شعراء المشركين ضد المسلمين.
- كان لا يستطيع أن يشارك بنفسه في غزوة بدر لأنه كبير في السن وضعيف الجسد، وعندما كانوا يقولون له لن تنل أجر الجهاد والشهادة.
- كان يحزن حزنا شديدًا، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أنه جاهد بقصائده على أعداء الإسلام وأن الثواب الذي أُعطي لكل كلمة من قصائده ضد الأعداء كان له مثل أجر المجهادين في الغزوات.
- وقال له انت تقاتل بلسانك وهم بأذرعهم، وهكذا كانت قداسة ثابت الأنصاري من أوائل من نالوا شرف الجهاد بالكلمات والكتابة.
كعب بن زهير
- قرر أن يصبح مسلمًا ويذهب إلى المدينة المنورة، ويكتب قصيدة طويلة يمدح فيها الرسول ويذكر أنه تاب وأسلم وكتب قصيدة بانت سعاد وهي من أشهر قصائد في مدح الرسول.
- وعندما قرأها على النبي خلع بردته ووضعها على كتف كعب لهذا تسمى القصيدة بقصيدة البردة أيضًا.
عبدالله بن رواحة
- كلامه أكثر فاعلية من إلقاء السهام على مشركين قريش فقوته في الشعر كانت معروفة ومقدّرة من قبل الجميع، وعلى الفور حفظ الصحابة أشعاره ونشروها.
- كان من شعراء وخطباء نبينا، وهو كاتب الوحي، ففي الليلة الثانية من العقبة قرأ نبينا القرآن على أهل قبائل الأوس والخزرج وعليه.
- بايع من كان هناك النبي صلى الله عليه وسلم ويقول رواحة رضي الله عنه قبلنا ما جاء من الله ورسوله وكانت رواحة في فتح خيبر، ثم ذهبت إلى مكة لأداء العمرة التي لم يكن من الممكن إجراؤها في سنة الحديبية، وكان يقرأ القصائد التي تحط من قدر الكافرين.
وصف شمائل الرسول
بحسب قول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه كانت شمائل نبينا صلى الله عليه وسلم:-
- كان شخصًا متوسط القامة، وعظامه عريضة البنية، وكان قويًا ووسيمًا.
- كانت بشرته ناعمة بيضاء مائلة إلى الحمرة، وكانت رموشه سوداء وطويلة.
- كانت عيناه سوداء وكبيرة وكان الحاجبين قريبين من بعضهما البعض.
- لم يكن شعره مفرودًا ولا مجعدًا وكانت لحيته مشدودة.
- رقبته طويلة، وصدره عريض، ولم يكن سمينًا ولم يكن نحيفًا، كان لديه جسم مشدود.
كما وصف أبو هريرة (رضي الله عنه) لنبينا صلى الله عليه وسلم، بالصفات التالية:-
- كان شعر لحيته أسود، ولديه أسنان جميلة.
- لم يكن خديه منتفخين ولا غائرين.
- كان يقول لم أر أحداً مثله في الجمال من قبله أو بعده.
- كما قال رأيت النبي في ليلة مقمرة وكان يرتدي رداء ونظرتُ أولاً إلى وجه رسول الله لأحدد أيهما أجمل من وجه القمر بوجهه المضيء لرسول الله ثم نظرت إلى وجه القمر ثم قال والله برأيي ذلك الوجه المبارك لنبينا أجمل بكثير من القمر.
قصائد في مدح الرسول
قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء يقول أحمد شوقي في مدح الرسول:-
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ .. وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ .. لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي .. وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا .. بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ .. وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ .. فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ .. أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً .. مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي .. إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ .. دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت .. فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها .. إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت .. وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ .. حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ .. وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ .. وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ .. وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ .. فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت .. وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم .. خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ .. جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ .. وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ .. لَم يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا .. مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها .. ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ .. يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ .. وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ .. مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى .. وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10209