آخر تحديث: 13/11/2021
أفضل قصة مضحكة قصيرة عند المصريين
الشعب المصري بالأخص يمتاز بخفة الدم وحبه للضحك والهزار ويقو بتأليف قصة مضحكة قصيرة في مختلف المواقف ولكل موقف نكتة وكل ضحكة تنم عن مدي تأثير تلك النكات علي الحضور.
كذلك إذا كنت تتقن فن قصة مضحكة قصيرة فإنك تعتبر من المحببين في أي مجلس كذلك يصعب أي تجمع سواء مع الأصدقاء أو الأهل بدونك لما تضفيه من رونق علي المجالس.
قصة قصيرة مضحكة
هناك العديد من القصص والحكايات الرائعة التي يمكن أن يقبل على سماعها أو قرأتها الكبار قبل الصغار وأخترنا لك مجموعة قصص قصيرة رائعة ومضحكة وتتمثل في:
قصة القردان والموز
- هذه تعتبر قصة مضحكة قصيرة والتي تقال في مواقف بين الأخين أو الصديقين الذي أحدهما دائما ما يكون مصدر جلب الرزق والفرح وكل ما يقوم به يكون على صواب ومناسب له ويجلب له الرزق.
- أما عن الآخر فهو لا يفعل شيء إلا وكان له منه نصيب سيء أسود اللون، فتحكي النكتة أنه وفي إحدى حدائق الحيوان اجتمع قردان ليكونا صديقين أحدهما من اللون الأبيض حيث أن حياته كلها من الأبيض وحظه جيد في كل شيء.
- أما عن الآخر فهو من اللون الأسود حيث أنه لا يهم بفعل شيء إلا وكان له به أمر في غاية السواد في حياته.
- وقد قررا الاثنين السير معا أحدهما ذو الحظ الجيد يريد الشخص ذو الحظ السيء معه حتي يظل حظه الأفضل دائما أما عن الآخر فهو يريد أن يصاحب ذو الحظ الجيد لكي يتغير حال حظه السيء فيما يعرف عند المصريين باسم "من جاور السعيد يسعد".
- فذهبا الاثنين بصحبة بعضهما الآخر إلي حديقة المزارع واتفقا أن يكون أحدهما بالخارج والآخر يتسلق سريعا إلي داخل المزرعة لجلب الموز وأخذ ذو الحظ الجيد الذهاب إلي داخل الحديقة وآتي بالموز وعند خروجه رأى صاحب المزرعة يبرح صاحب الحظ السيء ضربا.
- وتكرر ذلك مرات عديدة إلي أن وصل بصاحب الحظ السيء أن يغير الوضع ويذهب هو داخل المزرعة حتي لا يضربه صاحب المزرعة ثانية وثالثة وكثير مثلما فعل.
- وبالفعل قام بذلك حتي إذا وصل إلي المزرعة وأخذ الموز وبعدها فر هاربا وإذا بصاحب المزرعة أمسك بصاحب الحظ الجيد ومن ثم قال في نفسة سأمسك هذه المرة بصاحب الموز الذي يسرقه من الحقل.
العجوز ذو الذقن الطويل
- عندما لا تستطيع أن تجذب أطراف الحديث مع أحد لا تتدخل في أشياء تخصه وتسبب له الألم، فقد أنظر إلي ما حل هنا بين أجيال مختلفة بينهما عصور كبيرة.
- فهنا شاب في مقتبل عمره يذهب بسرعة كبيرة إلي خارج منزله يتنزه في الأسواق فيري جميع الناس منشغلة بحالها فيما عدا شخص عجوز كبير السن لا بد أنه ينتظر شخص مثله ومن ثم ذهب إليه فلم يجد ما يتحدث به معه، فقال له أيما تحب الجلوس هنا؟
- رد عليه أحببت رؤية الناس من حولي، فسأل الشاب آخري ما حال ذقنك كيف تتعامل معها؟ فقال له أنظفها وأسرحها وفقط، فسأل الشاب مرة أخرى كيف تضعها عند نومك فوق غطاءك أم تحته، تردد الشيخ العجوز هنا وقال له لم أعط لذلك أهمية طوال حياتي ولكني سأتابع ذلك وأخبرك في الغد.
- وهنا ذهب الشيخ لقضاء بقية يومه وبعدها وفي الصباح الباكر ذهب بكل غضب إلي نفس المكان لمقابلة الشاب، فأبرحه ضربا وقال له عندي ذقن وأنا في مثل إلي الآن ولم يزعجني مطلقا سوي في تلك اللحظات فأنا أشعر به وأنا أنام كلما تحركت ولم أنم طيلة اليوم وكذلك أثناء تناول الطعام والخروج والتحدث إلي الناس فقد أصبح ذقني مصدر عبء علي، ومن حينها حرم الشاب الذهاب إلي السوق.
قصة الخليفة والشاعر
- هي قصة مضحكة قصيرة تدل على نزاهة الشاعر وصدقه في مهنته وعدم تقبله دخول غرباء عليها.
- فأولا قام الخليفة بجمع الخلفاء جميعهم في ساحته وكان أحد الخلفاء من الشعراء النابغين وكان الخليفة قد جهز شعر خاص به ولم يعرضه علي أحد مطلقا إلي أن عرض علي المجلس للوهلة الأولي وهنا تغيرت ملامح الشاعر كليا وتعجب من ما يلقه إليهم الخليفة.
- وتوجه الخليفة إلي الشاعر وسأله عن شعره ظنا منه أن الشاعر سيجامله بما يقول ويزيد عليه في شعره علي شعره إطراء، ولكن الشاعر بكل صراحه عبر عن استياءه الشديد من هذا الشعر.
- فغضب الخليفة وقال لحاشيته زجوه مع الحيوانات فمكث معهم ثلاثين يوما كاملين، وبعدها أفرج عنه وجمعه في نفس الموقف ثانية وهو يلقي الشعر بين من حوله جميعهم، ومن بينهم الشاعر فذهب الشاعر خفية من تلقاء نفسه إلي السجن مع الحيوانات مرة أخري.
قصة الحبل الذي يبلغ طوله مطواة
- وهذه القصة تقال للشخص الذي يحاول بكل الطرق النجاة من كل ما يفعله من مصائب وعن كل ما يتعرض له من شدائد ودهائه في الخرج منها.
- ففي البداية ذهب رجل من البرية ممن لا يملكون أي شيء يعينهم علي الحياة في مثل تلك الأماكن الصعبة، فمثل في إحدي المرات أمام القاضي وسأله القاضي عن ذنبه فقال له الرجل لا شيء مهم علي الإطلاق فقد أخذت قطعة حبل بحجم مطواة صغيرة.
- فتعجب القاضي كثيرا مما يقول ألهذا السبب أتيت إلي المحكمة وتمثلت أمامي فقال له أجل ولكن بالصدفة يا حضرة القاضي الحبل كان في آخره بقرة، وينم ذلك عن دهاء الرجل في الخروج من التهمة الموجهة إليه.
قصة الحمار والفقراء
- هي أجمل قصة مضحكة قصيرة ففي احدى القري الفقيرة جدا هناك منزل به رجل لا يملك حتي قوت يومه هو وابنه وحمار ثالثهم، وبعدها قررا الاثنين بيع الحمار، فذهبوا إلي السوق ولأنهم دائما ما ينسون مكانه فقد سارا الاثنين خلف الحمار.
- حتي قابلا مجموعة من المتنمرين قائلين لهم تبا لكما تسيرون خلف ماشية لا تفقه شيء والله سخرها لنا نركبها ولنا فيها مآرب آخري، فقد أصبحا الاثنين يتشاروا في الأمر حتي استقروا إلى أن الابن سوف يركب ذلك الحمار.
- وبعدها بينما هم يسيرون قابلا مجموعة من الرجال كبار السن أخذوا يلومون الطفل الصغير كيف لك إن لا تبر والدك وتطلب لنفسك الراحة ولوالدك التعب فنزل الطفل الصغير مسرعا من علي ظهر الحمار وركب والده، وبينما هم يسيرون أتي في الحال مجموعة نساء يتسامرون فيما بينهم.
- وعندما شاهدوا ذلك الموقف أخذوا يلومون الرجل كيف له أن يركب ويترك ابنه الصغير الضعيف يمشي في مثل هذا الحر القارص.
- ومن ثم قررا الاثنين أن يركبا علي ظهر الحمار ومن ثم قابلا مجموعة من منظمي حقوق الإنسان وأخذوا يلومون فيهم باستمرار على فعلتهم تلك وأخذوا يفهمونهم حقوق تلك الحيوانات بيننا كبشر، فأغرورقت عيونهم بالدموع كليمها علي الحمار.
- فقرروا أن يحافظوا عليه وعلي حقه في المجتمع ومن ثم ذهب إلي حبل كبير جدا وربط أرجل الحمار، ووضعوه علي حبل خشبي وحملوه ذاهبين إلي السوق وبلغوا معبر هش من خشب وأخذ الناس يضحكون عليهم بكل ما فيهم من تعب وألم حتي أيقن الحمار ذلك وفك قدميه ولكنه سقط واقعا على وسقط في الماء وخسر الأب وابنه كليهما الحمار إلي الأبد.
هناك نكتة قصيرة مضحة في كل موقف وتحكي عن أمر معين وهي من تجعل المواقف ذات طابع خاص ومميز، وتجعل وقتك أمتع بالرغم من صعوبة ما تمر به، ولذلك عليك دائما بقراءة أو استماع إلى قصة مضحكة قصيرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11661
تم النسخ
لم يتم النسخ