كل ما يمكن معرفته عن الحكة الشرجية
محتويات
ما هي الحكة الشرجية
تكون الحكة الشرجية واحدة من الحالات التي يكثر حدوثها، في بعض الأوقات تكون الحكة بداخل الشرج أو داخل المكان الذي يحيط بفتحة الشرج، ويصاحب تلك الحالة الإحساس الملح للهرش بجانب الإحساس بانعدام الراحة.
يطلق على الحكة الشرجية إسم اخر وهو الهرش الشرجي، وقد ينتج بسبب أكثر من عامل مثل الاضطرابات الجلدية، الاغتسال بشكل ضئيل أو مفرط، الإصابة بالبواسير.
أعراض الحكة الشرجية
وتتضمن الحكة على الأعراض التالية:
- الاحمرار.
- الإحساس بالألم.
- الحرقة.
يذكر أن الحكة وحالة التهيج قد تكون مؤقتة أو ممتدة وذلك طبقاً للسبب وراء حدوث الحكة، ومن المحتمل أن تكون لها صلة باضطراب جلدي أو مشكلة طبية تكون متطلبة للعلاج.
متى يجب زيارة الطبيب
- في حالة استمرار حدوث الحكة وزيادة حدتها.
- عند نزول الدم من الشرج في حالة الحكة الشديدة.
- عند تغير المنطقة المحيطة بالشرج وظهورها وكأنها بها التهابات شديدة.
الأسباب المؤدية للحكة
في كثير من الأوقات لا يمكن معرفة السبب وراء حدوث الحكة، وتتضمن الأسباب المحتملة على الآتي:
المهيجات
الإصابة بالإسهال الممتد من المحتمل أن يكون السبب في تهييج الجلد، وكذلك استعمال الصابون القاسي، والغسيل بحدة، استخدام المناديل بكثرة.
المشاكل الطبية الأخرى
على سبيل المثال الإصابة بمرض السكر، داء الغدة الدرقية، الأورام الشرجية، الإصابة بالبواسير.
حالات الالتهابات والعدوى
مثل الالتهابات المنقولة جنسياً، أو الإصابة بالدودة الدبوسية، التعرض للإصابة بعدوى الخميرة.
المشاكل الجلدية
غالباً ما تكون الحكة صادرة من مشكلة جلدية محددة، على سبيل المثال داء الصدفية أو عدوى الجلد التماسي.
كيفية تشخيص الحكة
يقوم الطبيب بالكشف عن مشكلة الحكة بسهولة، وذلك عن طريق سؤال المريض عن الأعراض التي تظهر عليه، والتاريخ الطبي بجانب العادات الشخصية للمريض، وعند اشتباه الطبيب في تعرض المريض للديدان الدبوسية، فمن المحتمل أن يخضعه إلى إجراء بعض الفحوصات حتى يكشف عن الديدان الدبوسية بالإضافة إلى الفحوصات الجسدية التي تتضمن لفحص منطقة المستقيم.
في حالة ما إذا كان يصعب على الطبيب معرفة السبب الكامن وراء التعرض للإصابة بـ الحكة، أو أنها ليست مستجابة للعلاج المبدئي، فسوف يتم التوجه للاستشارة الطبية لدى اختصاصي جلدية.
طرق علاج الحكة
يمكن القول بأن طرق علاج مشكلة الحكة تكون معتمدة بشكل كبير على السبب وراء حدوثها، فمن المحتمل أن يتضمن العلاج على إتباع نصائح العناية الذاتية، على سبيل المثال: استعمال كريم ضد للحكة وبدون الحاجة إلى الوصفة الطبية، بجانب علاج العدوى والبواسير.
في حالة ما إذا تفاقمت الأعراض وازدادت سوءاً في المساء، فمن الممكن أن يساهم إحدى علاجات مضاد الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم في التقليل من الحكة حتى تبدأ فاعلية الكريم ضد الحكة بالظهور.
يذكر أن العناية المناسبة والصحيحة تساهم في جعل المريض يشعر بالتحسن.
كيفية الوقاية من الحكة
تشتمل طرق الوقاية من مشكلة الحكة على روتين دقيق للاغتسال والذي يساعد على إبقاء المنطقة جافة، نظيفة، وباردة، وفي ذات الوقت الحد من الإحساس بتهييج الجلد.
يفضل إتباع الإجراءات الخاصة بالرعاية الشخصية عند المعاناة من مشكلة الحكة، والتي تكون كالآتي:
التنظيف برفق
من الأفضل أن يتم تنظيف المنطقة التي تحيط بالشرج بشكل جيد، باستعمال مياه عادية وصابون معتدل بجانب منشفة لينة وليست وبرية، وذلك مرة بشكل يومي، الابتعاد عن الفرك والتربيت على البشرة إلى أن تجف، يمكن استعمال مجفف الشعر للتجفيف.
في حالة ما إذا كان يعاني المريض من سلس البراز، فيجب أن يستعمل الكرات الرطبة المصنوعة من القطن خلال عملية التنظيف بالإضافة إلى زجاجة بخاخ تحتوي على مياه عادية.
المحافظة على مواعيد التبرز الثابتة
عند المعاناة من المرات المتعددة لأداء عملية التبرز، يجب القيام بإضافة عنصر الألياف ضمن النظام الغذائي للمريض وذلك بشكل تدريجي، أو اللجوء إلى استعمال مكملات الألياف على سبيل المثال ميتاموسيل، وسيتروسيل.
عدم الخدش
يتسبب الخدش بشكل عام في زيادة هياج البشرة، من الممكن أن يشعر المريض ببعض الارتياح عن طريق القيام بالضغط الرطب على المنطقة وفي درجة حرارة الحجرة، أو الاستحمام باستعمال مياه فاترة ودقيق الشوفان، يفضل قص الأظافر مع ارتداء قفازات مصنوعة من القطن خلال النوم للحد من حدوث الخدش.
تطبيق الجل أو الكريمات والمراهم
ينصح بأن يقوم المريض بحماية البشرة المتضررة من الرطوبة وذلك من خلال تطبيق طبقة خفيفة من كريم الديسيتين أو مرهم بالميكس، يمكن كذلك استعمال الفازلين عند الضرورة، أو استعمال مرهم الهيدروكورتيزون الذي يكون تركيزه واحد بالمائة ثلاث مرات بشكل يومي لمدة قصيرة، وذلك للتقليل من الأعراض.
إرتداء الملابس التحتية المصنوعة من القطن
من المهم الاعتماد على ارتداء الثياب التحتية البيضاء، وذلك لأنها تساهم في إبقاء المنطقة جافة وغير رطبة، من الأفضل الابتعاد عن ارتداء الجوارب ذات الحجم الطويل أو أي نوع من الثياب الضيقة، وذلك بسبب أنها تقوم بحجز الرطوبة.
تغيير النظام الغذائي
يفضل أن يقوم المريض بعمل تغييرات على النظام الغذائي الخاص به، وذلك مثل تقليل تناول القهوة أو تجنبها مطلقاً بالإضافة إلى مشروب الصودا، الكحوليات، الابتعاد عن تناول الفاكهة الحمضية، الأغذية المليئة بالبهارات، الشوكولاتة، الطماطم، الأغذية التي قد تكون سبب في التعرض للإصابة بالإسهال، الابتعاد عن استخدام الملينات بشكل زائد عن الحد المسموح به.
الابتعاد عن المواد المهيجة
نصح المريض بالابتعاد عن أخذ الحمامات التي بها فقاعات، بالإضافة إلى منع استعمال مزيلات العرق في المناطق التناسلية، بجانب الصابون القاسي واستعمال المناديل الرطبة والمعطرات، وكذلك استعمال ورق الحمام الغير معطر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_3294