كتابة : الاء
آخر تحديث: 20/03/2021

كيفية تنظيم الدورة الشهرية

تعاني فئة كبيرة من السيدات والفتيات من اضطراب في موعد الدورة الشهرية، وكميتها، والآلام الناتجة عنها، قد يكون هذا الاضطراب بسيط وأمر طبيعي إلى حد ما، وفي موضوعنا سنوضح كيفية تنظيم الدورة الشهرية.
يجب الخضوع للفحص الطبي عند امتداد تلك الاضطرابات لمدة طويلة، حيث من الممكن أن يعود إلى تغييرات هرمونية، أو مشاكل صحية تحتاج إلى فترة علاج بسيطة لعودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
كيفية تنظيم الدورة الشهرية

أسباب خلل الدورة الشهرية عند النساء

هناك العديد من الأسباب الشائعة التي ينتج عنها اضطراب الطمث، وتشمل كل الآتي:

1- نظام غذائي غير صحي:

  • تعد الحمية الغذائية الغير صحية سبب اساسي في اضطراب الدورة، وذلك لأنها لم تحتوي علي المغذيات والفيتامينات والمعادن الكافية الجسم.
  • تحتاج النساء في تلك الفترة إلى تناول الأطعمة البروتينية والدهنية، وذلك من أجل استعادة الجسم الحيوية والنشاط، وتجنب حدوث فقر الدم.
  • تحميل السيدات إلى تناول المواد السكرية مثل الشوكولاته للأحساس بالسعادة، وتفادي الاضطرابات النفسية، ولكن تلك المواد السكرية تؤثر على العمليات الحيوية لكل من الغدة الكظرية والدرقية أيضا.

2- أشهر الحمل ومدة الرضاعة:

  • تلاحظ بعض السيدات تأخير كبير في موعد الدورة الشهرية كالمعتاد شهريا، ويمتد حتى عشرة أيام، أو نزول بعض النقاط الدموية الخفيفة، ولكن هذا يشسر إلى حدوث الحمل.
  • يشمل الحمل أعراض إضافية، وهي الدوار المستمر، التعب الجسدي، ليونة في كتلة الثديين، الاحساس بالغثيان الصباحي والتقيؤ.
  • تعد فترة الرضاعة من الفترات الحساسة التي يشهدها جسم النساء، حيث يتضاعف إفراز هرمون البرولاكتين، ويؤثر على الدورة الشهرية

3- أمراض الغدة الدرقية:

  • تعد مشاكل افرازات الغدة الدرقية أمر شائع بين المرضى، ولكن تم إثبات أنه سبب كبير في تأخير دورة الطمث.
  • تقوم الغدة الدرقية بأفراز مجموعة هرمونات لها دور أساسي في عمليات الهضم، والهرمونات الجنسية لكل من السيدات والرجال.
  • تشمل أعراض فرط انتاج الهرمونات من الغدة الدرقية كل من: نقصان الوزن، التعب، التوتر، اضطراب النوم، ارتفاع ضربات القلب.

4- أمراض شائعة في الجهاز التناسلي:

تعد أمراض الجهاز التناسلي من المشاكل الشائعة، ولكنها تختلف حدتها بين كل أمراة وآخري، ومن أبرز أعراضها اضطراب حاد في الطمث،ومن أشهر تلك الأمراض هي:

تكيس المبايض:

● تسبب تلك الحالة المرضية غياب الدورة بشكل متكرر لعدة أشهر.

● الشعور بألم مزمن في البطن وأسفل الظهر.

● النزيف الدموي الحاد، بكميات مضاعفة عن المعتاد.

أورام الرحم الليفية:

تشمل كل من الأورام الحميدة والخبيثة، وينتج عنها النزيف المتكرر على مواعيد متناوبة طوال الشهر، وتصاب النساء في تلك الحالة بالأنيميا.

سرطان الرحم:

  • يعد من الأورام النادر حدوثها، تعرض حياة المرأة للخطر نتيجة النزيف الشديد بشكل يومي.
  • تلك الحالة يقوموا الأطباء باستئصال الرحم لإنقاذ حياة المرأة.

5- اضطرابات الوزن:

  • تسبب السمنة المفرطة في غياب الدورة بشكل متكرر، وذلك لأن الدهون الزائدة تؤثر على الإفرازات الهرمونية الجنسية، ومستوى الأنسولين في الدم.
  • ينتج عن الدهون الزائدة في الجسم اضطراب عملية التبويض، وتكون تكيسات حول المبايض.

6- التوتر:

أكدت الأبحاث العملية أن الاضطراب النفسي، والقلق الدائم يؤثر بصورة سلبية على الطمث، ويعود ذلك لأن الغدد المتواجدة في الدماغ لها دور إضافي في إنتاج هرمونات خاصة للدورة الطبيعية.

كيفية تنظيم الدورة الشهرية في المنزل

1-ممارسة رياضة اليوغا:

  • تعد من أفضل انواع التمارين الرياضية التي لها دور فعال في تنظيم موعد الطمث والتبويض ايضا.
  • تساعد في تخفيف حدة التوتر والقلق.
  • تقلل من ألآلام البطن وتقلصات الرحم، وأعراض الطمث المؤلمة والمزعجة.
  • تساهم في الإحساس بالاسترخاء التام، وتنظيم من معدل إنتاج الهرمونات.

2- رشاقة الجسم والوزن المثالي:

  • تؤثر التغيرات المفاجئة في الوزن إلى اضطراب الدورة وكميتها، سواء إذا كان زيادة أو نقصان في الوزن.
  • تعاني المرأة ذات السمنة المفرطة من نزيف دموي وآلام مضاعفة عن المرأة ذات الوزن المثالي، وذلك لأن الخلايا الدهنية تحدث اضطرابات هرمونية.

3- تناول أطعمة مفيدة:

  • يعد افتقار الجسم للعناصر المهمة والمعادن أمر في غاية الخطورة بشكل خفي، حيث ينتج عنه اضطراب في وظائف أعضاء الجسم، ومنها الجهاز التناسلي عند النساء.
  • تتبع بعض السيدات أنظمة الرجيم القاسية، والتي تعتمد على الامتناع عن مصادر البروتين واللحوم والدهون والأسماك، وفي النهاية يسبب غياب الدورة.
  • ينصح الأطباء خلال تلك الفترة بالتنويع في الأطعمة الغذائية، دهون، سكريات، بروتينات ولكن بكميات معتدلة.

4- الانتظام في عمل التمارين الرياضية:

  • تمثل الرياضة عدد من الفوائد العامة على الصحة، ومنها التوازن الهرموني.
  • تحافظ على الجسم من الأمراض المزمنة، مثل السكري، أمراض القلب، السمنة، واضطراب الطمث الشهري.
  • تنظم التوازن بين عمليات إفراز الهرمونات في الجسم.
  • تساعد في حرق الدهون والكوليسترول المرتفع في الدم، وبالتالي يصبح الوزن مثالي ومناسب.
  • تقلل من أعراض الطمث الشائعة، وتتمثل تلك الرياضة في المشي يومياً بشكل منتظم.

5 - الحصول على مغذيات تشمل فيتامينات ب:

  • يعتبر فيتامين B من أهم الفيتامينات التي يتم وصفها من الأطباء للسيدات التي تعاني من تأخر الحمل والانجاب، وذلك لأنه يقوي من عمل المبايض، وينظم موعد الدورة الشهرية، ويؤخر من سن اليأس.
  • تلعب دور هام في استرخاء التقلصات والتنشجات في عضلات الرحم أثناء الدورة.
  • يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة الغذائية، وهي: المأكولات البحرية، الحليب، البيض، البروتينات بأنواعها، البقوليات مثل الفاصوليا، والخضروات مثل البازلاء، وبعض أنواع المكسرات مثل الكاجو.

6- مشروب خل التفاح:

  • يعد خل التفاح من المواد الطبيعية التي استخدمت في علاج الطب البديل، وذلك في تخفيف اعراض الطمث، وتنظيم موعدها، وتقليل غزارة النزف، والوقاية من تكيس المبايض.
  • يساهم في إزالة شحوم البطن والأرداف، ويحافظ على مستوي السكر في الجسم.
  • يمكن استعمال خل التفاح بطريقتين مختلفتين، وهما: أن يضاف إلى اطباق السلطة والمأكولات المشوية،او يوضع كمية مناسبة على كأس ماء دافيء، ويتم تناوله في الصباح الباكر.

7- عنصر الكالسيوم:

  • تعد الأطعمة الغنية بالكالسيوم عامة للحفاظ على موعد الطمث الشهري.
  • ينصح بتناول الحليب ومشتقاته، او سمك السلمون، كما أنه يتواجد في الخضروات مثل البروكلي أو زهرة القرنبيط، وبعض أنواع الخضروات الورقية مثل السبانخ.
  • يتواجد الكالسيوم أيضا في الفواكه مثل الموز، واللوز والبندق، وحبوب الشوفان.

كيفية تنظيم الدورة الشهرية بالعقاقير:

بعض الحالات المرضية لا تجد استجابة من الطرق المنزلية والأعشاب الطبيعية في العلاج، وتلجأ إلى الطبيب المختص للخضوع للعلاج الدوائي يعتمد نوع العلاج على المسبب لهذا الاضطراب، ويوضح في النقاط التالية:

  1. التقدم في العمر، سن اليأس: تعد الفترة الشهيرة باضطراب موعد الدورة هي سن البلوغ أو التقدم إلى سن اليأس، وفي تلك الحالة لا تحتاج السيدات إلى العلاج الدوائي.
  2. استعمال أقراص منع الحمل: تسبب تلك الأقراص بعض الأعراض الجانبية المتكررة، ولكن يجب استشارة الطبيبة لتجنب مضاعفات آخرى، واستبدالها بوسيلة أكثر آمان.
  3. السمنة المفرطة: تعد الخطوة الأولى في العلاج هي إنقاص الوزن، وذلك لتثبيط الإفراز الزائد من هرمون التستوستيرون، وانتظام مراحل التبويض.
  4. فرط أو كسل في الغدة الدرقية: لاحظ الأطباء أن الغدة الدرقية تؤثر بشكل كبير على الدورة، ومن هنا يجب أن يستهدف العلاج حل تلك المشاكل الهرمونية.
بعد انتهينا من موضوعنا نتمنى أن نكون وضعنا لكم الفقرات التي يجب معرفتها حول الدورة الشهرية، وأسباب اضطرابها الشهري، وما هي الطرق العلاجية المختلفة لعلاج تلك المشكلة المرضية الشائعة، ومعرفة كيفية تنظيم الدورة الشهرية، للمزيد تفضلوا بزيارة موقعنا…..

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ