ما هو المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الابل

تميّزت اللغة العربية بثراءٍ لغوي فريد مكّنها من تسمية أدقّ الصفات والأحوال، ومن أبرز ذلك كثرة المصطلحات التي أطلقتها على الإبل تبعًا لقوتها وعمرها واستعمالها. وقد أولى العرب الإبل عناية خاصة؛ لما لها من دور محوري في حياتهم اليومية، فسمّوا القوي الشديد منها بأسماء دقيقة تعبّر عن صلابته وقدرته على التحمّل، وفيما يلي في موقع مفاهيم نتعرف على حل سؤال ما هو المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الابل، تابعونا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الابل؟
  • ما معنى الترامز؟
  • خصائص التِّرامِز
  • مرادفات وألفاظ تُطلق على الإبل (مع المعنى)
• هو الاسم الذي يطلق على مائة من الابل؟
• سبب انتشار البحث عن المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الإبل

ما هو المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الابل؟

الإجابة هي: الترامز

المصطلح العربي الذي يُطلق على القوي الشديد من الإبل هو:التِّرَامِز ويُقصد به: الجمل الشديد القوّة، الصلب، المتماسك الخِلقة، ويُستعمل لوصف الإبل القادرة على التحمّل والعمل الشاق. وقد ورد هذا اللفظ في معاجم اللغة ضمن ألفاظ القوة والصلابة عند الإبل، وهو من الألفاظ العربية القديمة قليلة التداول اليوم.

ما معنى الترامز؟

مرادفات وألفاظ تُطلق على الإبل (مع المعنى)

• التِّرَامِز: القوي الشديد من الإبل، الصلب عظيم الاحتمال.
• الجزور: الجمل أو الناقة المعدّة للذبح، وغالبًا تكون عظيمة الجسم.
• البدنة: الناقة أو الجمل الضخم، ويُستعمل في الهدي والأضاحي.
• الزَّمِل: البعير الذي يُحمل عليه المتاع ويُستخدم للنقل.

هو الاسم الذي يطلق على مائة من الابل؟

الإجابة هي: هِنْد، أو هُنَيْدَة

الاسم الذي يُطلق على مائة من الإبل في المعاجم العربية هو: هِنْد، أو هُنَيْدَة (بالتصغير).

• يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى القطيع الذي يزيد عن المائة.
• يُجمع على: أهند أو أهناد.

هذا يوضح دقة العرب في التسمية والعدّ عند الإبل، حيث لكل عدد كبير مصطلح محدد، مما يعكس حرصهم على تنظيم القطيع وفهم خصائصه.

سبب انتشار البحث عن المصطلح العربي الذي يطلق على القوي الشديد من الإبل

سبب البحث عن أسماء الإبل يعود إلى عدة دوافع علمية وثقافية ولغوية، من أهمها:

1. غنى اللغة العربية ودقّتها: كثرة أسماء الإبل تعكس دقّة العرب في الوصف، حيث خصّصوا لكل حالة أو صفة اسمًا يميّزها.
2. المكانة التاريخية للإبل عند العرب: كانت الإبل ركيزة أساسية في الحياة العربية قديمًا في النقل والغذاء والتجارة والحروب.
3. فهم النصوص الأدبية والشرعية: تساعد معرفة أسماء الإبل على تفسير الشعر الجاهلي، والأمثال، وبعض الألفاظ الواردة في القرآن والحديث.
4. الحفاظ على التراث اللغوي: توثيق أسماء الإبل يسهم في صون المفردات العربية الأصيلة من الاندثار.
5. الأغراض التعليمية والبحثية: تُستخدم في المناهج الدراسية، والبحوث اللغوية، والدراسات التراثية.
6. التمييز بين الصفات والأعمار والاستخدامات: لكل اسم دلالة محددة: قوة، عمر، جنس، استعمال (حمل، ذبح، هدي).