كتابة : رحاب
آخر تحديث: 17/04/2021

ما هو تحليل HDL؟ وما دواعي إجرائه؟

"ما هو تحليل HDL؟" هو تحليل يفحص نسبة البروتينات الموجودة في دهنيات الدم لمعرفة نسبة الكولسترول الجيدة بخلايا الجسم المختلفة، وذلك للحرص على سلامة الأفراد.
"ما هو تحليل HDL؟" يعمل البروتين الدهني المتواجد في الخلايا كمساعد للتخلص من الدهون المحيطة بالشرايين التاجية المحيطة بالقلب ويضخ الدم خلالها.
ما هو تحليل HDL؟ وما دواعي إجرائه؟

ما هو تحليل HDL؟

ينشطر تحليل الكولسترول المتواجد في خلايا الجسم إلي نوعين حسب تصنيف الأطباء له كالتالي:

الكولسترول الجيد HDL

  • ويطلق علية الاسم هذا لأنه يعمل جاهدا علي تخليص الجسم من دهون LDL والدهون المشبعة الضارة والدهون الثلاثية ومعاودة إرجاعها إلى الكبد لتنقيتها ومعالجتها، ويطلق أيضاً على تعريف البروتين المرتفع الكثافة الشحمية للخلايا والمتوفر بكميات جيدة بالجسم، ولكن الزيادة في نسبته تكون ضارة جداً، ويعمل HDL الموجود بالجسم على إزالة التراكمات الدهنية المتواجدة بكميات كبيرة على الشرايين التاجية لينجي ويقلل من احتمال انسداد الشرايين التي تنقل الدم للقلب وبالتالي يقل خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
  • يعد أيضاً نوعاً من البروتين المشبعة والذي يعتبر نوعاً حميداً لا يمكن الخوف منه، إذ يعمل على تنظيم نسبة الكولسترول وتعادلها في الجسم.
  • يعد الكوليسترول مادة موجودة في أجسام جميع البشر على وجه الأرض، ولكن زيادة معدلها يؤثر سلبا في صحة الإنسان، وتعبر مادة شمعية متوفرة في الخلايا وتقوم بالمساعدة في بناء وتجديد الخلايا المختلفة بأجزاء الجسم.

الكولسترول السيء LDL

  • يتمثل في الدهون الموجودة بالبروتين منخفض الكثافة، وهو متوفر بالجسم ولكن زيادته ينتج عنها تراكم مفرط فيه للدهون على الشرايين بأنواعها، خاصة شرايين القلب، هو مؤثر يدل على ارتفاع الكوليسترول وزيادة في خلايا الجسم كما ينتج عنه الأمراض الكثيرة الأكثر خطورة علي صحة الإنسان.
  • يأتي على رأسها أمراض القلب بأنواعها، مثل: تصلب الشرايين والنوبات الشديدة القلب والسكتات الدماغية وكل هذه الكمية من الأمراض الصعبة التي تؤدي للوفاة في حالة عدم علاجها بسرعة قصوى.

ضرورة إجراء الفحص والتحليل للأفراد

ما هو تحليل HDL؟ أكد الباحثون والأطباء في مجال الكولسترول بالدم على ضرورة الالتزام بإجراء الفحص الدوري بشكل روتيني خلال فترات لأنه لا يمكن لأي شخص معرفة النسبة العالية أو المنخفضة إلا من خلال التحاليل الطبية، وخاصة أنه لا يمكن معرفتها بديهياً لمجموعة معينة من الأشخاص بوجه الخصوص لأن احتمالية الإصابة بالأمراض تكون مرتفعة لديهم، وهم:

1. الذين يمتلكون أجسام ثمينة وبدينة.

2. المدخنين بصورة مستمرة.

3. المدمنين على شرب الكحوليات.

4. الأشخاص المصابين بضغط الدم.

5. المصابين بمرض السكر.

6. المصابين بأمراض بالقلب .

7. الأشخاص الذين ليهم أفراد مصابين بمرض الكولسترول في العائلة.

كل الأسباب التي ذكرت تزيد من ارتفاع معدله في الدم بدرجة كبيرة، لذلك يجب القيام بتحليل HDL دائما للتأكد من سلامتهم والحفاظ على صحتهم.

احترازات قبل إجراء تحليل HDL

"ما هو تحليل HDL وما النصائح المتبعة لإجراء التحليل؟" إذ ينصح جميع الأطباء على مستوى العالم بضرورة الامتناع عن تناول الطعام والشراب والصوم الكامل مدة اثني عشر قبل إجراء التحليل، وذلك للحصول على نتائج سليمة، الاحتراس من القيام بأي مجهود بدني خلال يوم الفحص.

  • لا يمكن إجراء التحليل للأشخاص الذين خاضوا العمليات الجراحية قبل مرور سبعة أسابيع على الجراحة كحد أدنى.
  • وأيضا إجراء التحليل خلال فترة الحمل والولادة والرضاعة لا يعطي نتائج دقيقة بسبب تغير هرمونات الجسم في هذه الفترة للسيدات.
  • ومن خلال اتباع هذه التحذيرات عند إجراء التحليل يمكن الجزم بأن النتائج مؤكدة لدرجة كبيرة.

كيفية إجراء تحليل HDL

يتم تحديد عناصر معينة في التحليل لقياس نسبة الكولسترول في الجسم كالتالي :

  • قياس نسبة الكولسترول الكلية بالجسم .
  • قياس نسبة الكولسترول النافعة بالجسم.
  • قياس نسبة الكولسترول السيء بالجسم.
  • معرفة نسبة الغليسريد الموجود بالدم.

وعند ظهور نسبة نتائج التحاليل يتمكن الشخص من معرفة حالته إذا كانت جيدة أو غير جيدة لمحاولة تصحيح أوضاع جسمه بناء على نتائج موثوقة ومؤكدة.

المخاطر محتملة الحدوث عند إجراء تحليل HDL

تحدث بعض الآثار الجانبية او المخاطر عند إجراء التحليل ولكنها نادره الحدوث ولابد من معرفتها قبل إجراء الفحص لتجنبها وعلاجها إن حدثت وهي كالتالي:

  • نزيف طفيف أسفل الجلد.
  • ورم أو تجمع دموي تحت الجلد.
  • دوخة وإغماء.
  • الإصابة بعدوى Infection.

المستويات الطبيعية للكولسترول بالجسم

  • تختلف معدلات نسبة الكولسترول المتواجدة بالجسم حسب الجنس من حيث كونه رجل أو امرأة في النسبة، إذ ترتفع عند السيدات بمقدار أعلى قليلاً من الرجال.
  • أيضا العامل الجيني يتحكم كذلك في النسبة حيث تبلغ النسبة في معدلاتها الطبيعية بخلايا الجسم حوالي ستين في المائة لكل ملي جرام ونقص النسبة عن أربعين في المائة للرجال، وخمسين في المائة للسيدات لكل ملي جرام يعتبر مؤشر قوي للتحذير من زيادة الخطر والاحتمالية المحتملة للإصابة بالأمراض الخطيرة.

الأطعمة التي ينصح تناولها لتقليل نسبة الكولسترول في الدم

يتضح من خلال الأبحاث العديدة التي طبقت في هذا المجال أنه يمكن تعديل مستوى ارتفاع وانخفاض الدهون الجيدة طبيعيا وعلاجية للمرضى كالتالي:

  • الطريقة الطبيعية من خلال نظام الطعام المناسب وتناول الأطعمة المفيدة التي بدورها تساعد على علاج الكولسترول،مثلاً فول الصويا وتناول الطعام محضراً بزيت الزيتون وزيت الذرة وزيت عباد الشمس بدلاً من التحضير بالدهون المشبعة عالية الدسم، أيضاً الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان والخضروات الورقية والفواكه المحتوية علي نسبة ألياف عالية، وكذلك السلمون والتونة لاحتوائها على دهون غير مشبعة.
  • بالنسبة للطرق العلاجية فلم يتمكن الأطباء إلا من إثبات فاعلية علاج دواء طبي واحد، وهو Nicotinic Acid وأن تناوله باستمرار يزيد من ارتفاع معدل الدهنيات النافعة في خلايا الدم بنسبة ثلاثين في المائة.

نصائح لرفع مستويات HDL

ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من مرض الكولسترول بالجسم من تعديل نمط وسلوك حياتهم اليومية واتباع مجموعة من التعليمات بشكل يومي يساعدهم على تحسين صحتهم وحالتهم إلى وضع أفضل مما هم عليه من خلال التالي:

  1. اتباع نظام غذائي صحي على مدار اليوم.
  2. ممارسة التمارين الرياضية يوميا لفترة محددة والتي بدورها تنشط ضخ الدم للأوعية الدموية .
  3. الإقلاع عن التدخين لأنه سبب من أسباب تقليل البروتينات الجيدة في الدم.
  4. تناول المكسرات والفواكه والخضروات بشكل يومي.
  5. عدم الإفراط في تناول الكحول لأنه سلاح ذو حدين تناوله بكمية صغيرة يساعد في انتاج البروتين النافع وزيادة تناوله بكمية كبيرة يقلل من إنتاجه.
  6. هناك آراء طبية محدودة تشير إلى أن تناول كوب عصير برتقال يومياً له تأثير إيجابي في هذا المجال.
وبذلك نكون عرفنا إجابة السؤال "ما هو تحليل HDL؟" وكل ما يتعلق به من معلومات، والحفاظ على إجرائه لضمان الوقاية من الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ