فوائد زيت حبة البركة للعظام والجسم
زيت حبة البركة
- الحبة السوداء هي بذور حبة البركة التي تأتي من نبات مزهر سنوي يسمى حبة البركة وهو نبات موطنه جنوب آسيا وغرب آسيا. غالبًا ما يستخدم حبة البركة في موطنه الأصلي كنكهة طبيعية كمادة حافظة للمطبخ الهندي والشرق الأوسط، حبة البركة له طعم مميز ورائحة مرارة مثل مزيج من الكراث والفلفل الأسود والأوريغانو.
- زيت حبة البركة (Nigella sativa oil) هو زيت طبيعي يُستخرج من بذور حبة البركة (الحبة السوداء)، ويُعرف بفوائده العديدة للصحة العامة والجمال، بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية والمواد الفعّالة مثل الثيموكينون.
- يتم استخدام زيت حبة البركة في العديد من الوصفات والأكلات، فهو يضيف طعم ورائحة رائعين، ولكن الأهم من ذلك الفوائد الصحية لزيت حبة البركة للجسم. في الطب التقليدي تستخدم الحبة السوداء بشكل أساسي كمنشط لإنتاج حليب الثدي وكعامل للتخلص من الديدان.
فوائد زيت حبة البركة للعظام
هناك العديد من الفوائد لحبة البركة للجسم، وأهمها لصحة العظام، وإليك أهم فوائد زيت حبة البركة للعظام:
1. تخفيف آلام المفاصل
- زيت حبة البركة يحتوي على مادة تسمى الثايموكوينون أو (Thymoquinone) وهذه المادة هي المكون النشط فيه، ولها خصائص دوائية كثيرة، منها أنها مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب والسرطان أيضًا.
- ولهذا السبب تشير الدراسات أن زيت حبة البركة صالح كمسكن لآلام المفاصل، وآلام الجسم المختلفة. إذ يحتوي على مادة الثيموكينون، التي تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، مما يُخفف آلام المفاصل الناتجة عن أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يساعد في تقليل التورم وتحسين حركة المفاصل.
- أيضًا لا تزال هناك دراسات حول فعالية أخذ الزيت عن طريق الفم لعلاج الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل.
2. تقليل التهاب المفاصل
- تشير الدراسات أن زيت حبة البركة يخفف التهابات المفصل ويقلل من الإجهاد التأكسدي للأشخاص الذين يعانون من الروماتويد.
3. تقوية العظام وتعزيز كثافتها
- يحتوي زيت حبة البركة على مضادات أكسدة ومعادن مثل الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد في تقوية العظام ودعم بنيتها.
- يُحفز إنتاج العظام ويساهم في تقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، خاصة عند التقدم في العمر.
4. دعم عملية التئام العظام
- زيت حبة البركة قد يُسرّع شفاء الكسور من خلال تعزيز نمو الخلايا العظمية وتحسين عملية الترميم.
5. تحسين صحة الغضاريف
- يُساهم في حماية الغضاريف من التآكل، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل خشونة المفاصل.
- يعمل على تحسين مرونة المفاصل وتقليل الاحتكاك بين العظام.
6. دعم صحة الجهاز المناعي للعظام
- زيت حبة البركة يعزز مناعة الجسم، مما يساهم في الوقاية من الالتهابات التي تؤثر سلبًا على صحة العظام.
7. تحسين مرونة العضلات
- استخدام زيت حبة البركة يساعد في زيادة مرونة العضلات، خاصة عند تدليكه بشكل منتظم، مما يقلل من فرص الإصابة أثناء التمرين.
8. تحسين الدورة الدموية
- زيت حبة البركة يُحفز الدورة الدموية، مما يسهل وصول الأوكسجين والمغذيات إلى العضلات ويساعد في تسريع عملية الشفاء بعد ممارسة الرياضة.
9. علاج إصابات العضلات
- يمكن أن يساعد زيت حبة البركة في تسريع التئام الإصابات الطفيفة مثل التمزقات أو الكدمات، بفضل خصائصه العلاجية التي تدعم تجديد الأنسجة.
كيفية استخدام زيت حبة البركة لصحة العظام؟
- الاستخدام الموضعي: دلك المنطقة المصابة بآلام المفاصل أو العظام بزيت حبة البركة الدافئ يوميًا.
- الاستهلاك الداخلي: تناول ملعقة صغيرة يوميًا على الريق لتحسين الصحة العامة، لكن يُفضل استشارة الطبيب خاصة في حالات الأمراض المزمنة.
- إضافته للأطعمة: يمكن إضافته إلى السلطات أو المشروبات للاستفادة من خصائصه.
الفوائد الصحية لحبة البركة للجسم
يستخدم حبة البركة أيضًا كمدر للبول ومرخٍ للعضلات وكذلك لتعزيز المناعة لمحاربة الأمراض المعدية لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام بذور حبة البركة في علاج الحالات الآتية:
- علاج الصداع وآلام الأسنان وكذلك نزلات البرد واحتقان الأنف.
- علاج احمرار العين (التهاب الملتحمة)، والبواسير، والجروح القيحية (الخراجات)، والروماتيزم، وردود الفعل التحسسية،.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والدوسنتاريا، والإمساك، والمغص، وانتفاخ البطن.
- علاج تفاعلات حساسية الجلد الناتجة عن التهاب الجلد التماسي.
فوائد زيت حبة البركة للمهبل
زيت حبة البركة له فوائد عديدة للصحة العامة، بما في ذلك صحة المهبل. يمكن استخدامه لتحسين صحة المهبل بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات مفيدة مثل الثيموكينون والأحماض الدهنية الأساسية، وإليك بعض الفوائد:
- علاج الالتهابات المهبلية:زيت حبة البركة يمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يساعد في علاج الالتهابات المهبلية مثل الفطريات أو البكتيريا، والتي قد تسبب حكة أو إفرازات غير طبيعية، ويمكن استخدامه كعلاج مكمل لالتهابات المهبل الناتجة عن التغيرات الهرمونية أو العدوى.
- تحسين التوازن الحمضي: يساعد زيت حبة البركة في الحفاظ على التوازن الحمضي للمهبل، مما يعزز من صحة البيئة المهبلية ويقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية.
- تخفيف الألم أثناء الجماع: يمكن أن يُستخدم زيت حبة البركة للتخفيف من آلام المهبل والجفاف أثناء الجماع، حيث يساعد على ترطيب المهبل بفضل خصائصه المرطبة.
- تحسين الدورة الدموية: زيت حبة البركة يُحفز الدورة الدموية، مما قد يساعد في تعزيز صحة الأنسجة المهبلية وزيادة الإحساس بالراحة والمرونة.
- دعم صحة الأنسجة المهبلية: بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، قد يساعد زيت حبة البركة في دعم صحة الأنسجة المهبلية والحفاظ على مرونتها، مما يقلل من مشاكل الجفاف أو التهيج.
دراسات حول فوائد حبة البركة للصحة العامة
هناك العديد من الدراسات والتجارب العلمية التي أجريت لاكتشاف فوائد حبة البركة على جسم الإنسان، وهكذا كانت النتائج المذهلة، وتشمل:
تحسين جودة الحيوانات المنوية
تحسين جودة الحيوانات المنوية خاصة بالنسبة للرجال الذين يدخنون بكثرة. من المعروف منذ فترة طويلة أن النيكوتين والسموم الأخرى الموجودة في السجائر تقلل من رشاقة الحيوانات المنوية للسباحة (حركتها) وتؤثر أيضًا على شكلها الطبيعي. للنيكوتين أيضًا تأثير سلبي على بنية أنسجة الخصية، تشوهات الحيوانات المنوية والخصيتين هي عوامل خطر مهمة لمشاكل الخصوبة عند الذكور. تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أن زيت الحبة السوداء يحسن جودة الحيوانات المنوية ويدعم بنية أفضل لأنسجة الخصية.
التغلب على أعراض مرض السكري من النوع الأول
مركب(TQ) هو المركب النشط الرئيسي الموجود في زيت الحبة السوداء، بعد إجراء تجارب على فئران المختبر، وجدت دراسة عام 2014 أن الجرعات العالية من حقن TQ يمكن أن توقف تمامًا تطور مرض السكري من النوع الأول. أفادت دراسة أخرى من جامعة الزقازيق في مصر أنه عند خلط مستخلص الحبة السوداء مع أعشاب شرق أوسطية أخرى مثل المر كان فعالاً في خفض مستويات السكر في الدم في فئران التجارب بسبب تأثيره المثبط على استقلاب الجلوكوز في الكبد. لذلك يعتقد الباحثون أن هذا المستخلص العشبي يمكن استخدامه كعلاج لمرض السكري الذي لا يعتمد على أدوية الأنسولين.
خفض ضغط الدم
تشير الأبحاث إلى أن تناول حبوب مستخلص الحبة السوداء يوميًا لمدة شهرين يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك أي مضاعفات تسببها الحبة السوداء على صحة المشاركين في الدراسة. تم الحصول على هذه النتيجة بعد إجراء تجربة على ثلاث مجموعات منفصلة، وجميعها تعاني من ارتفاع ضغط الدم الخفيف. أعطيت المجموعتان الأوليتان حبوب مستخلص الحبة السوداء بجرعة 100 مجم و 200 مجم، بينما أعطيت المجموعة الثالثة دواءً وهميًا (فارغًا) تؤخذ مرتين في اليوم. بعد ثمانية أسابيع تم العثور على قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في المجموعتين اللتين تناولتا مستخلص الحبة السوداء مقارنة مع أولئك الذين تناولوا الحبة الفارغة، ومع ذلك فإن الانخفاض ضئيل، وهو حوالي 1-3 مم زئبق. أيضًا تم العثور على حبوب مستخلص حبة البركة أيضًا لتخفيض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL في بعض الحالات. ومع ذلك فإن تأثير موازنة الكوليسترول للحبة السوداء ظهر فقط في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الكوليسترول، ولم يتم العثور على نفس الفائدة في الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من الكوليسترول.
محاربة السرطان
تحتوي الحبة السوداء على مركب إيثانول مضاد للأكسدة معروف بقدرته على تثبيط خباثة الخلايا السرطانية وتطورها بمرور الوقت في فئران التجارب. تم العثور على الإيثانول لإنتاج حوالي 80 في المائة من التأثير الوقائي ضد الإجهاد التأكسدي في الجسم. لذا يمكن أن يؤدي وجود الكثير من الجذور الحرة في الجسم إلى تعرض الجسم للإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف خلايا الجسم المختلفة ويسبب أمراضًا مزمنة مختلفة، بما في ذلك السرطان.
تناول زيت حبة البركة بحذر
- شرب الأعشاب والأدوية العشبية كبديل مكمل للعقاقير الكيميائية (سواء الموصوفة أو غير الموصوفة) أمر جيد في الواقع. حيث تعتبر الأدوية العشبية على شكل مغلي آمنة نسبيًا للاستهلاك لأن المواد السامة التي قد تحتويها قد خضعت لتغيير في التركيب الكيميائي.
- ومع ذلك لا ينبغي تناول المكملات العشبية الحقيقية بلا مبالاة لأن رد فعل كل شخص تجاه الأدوية يمكن أن يكون مختلفًا عن الآخر.
- على الرغم من أن لديك نفس الشكوى، فليس بالضرورة أن الأدوية العشبية هي التي تبين أنها مناسبة لك ستوفر نفس الفوائد لطفلك أو جارك.
- لذلك يجب استهلاك الأدوية العشبية فقط للحفاظ على الصحة، أو التعافي من المرض، أو تقليل مخاطر المرض وليس لعلاجه، لعلاج المرض لا تزال هناك حاجة إلى الأدوية الموصوفة والفحوصات الصحية الروتينية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14318
