أهم طرق علاج الروماتويد وأعراضه وأسبابه وعوامل خطره
أعراض مرض الروماتويد
يوجد اختلاف لأعراض الروماتويد فتجد أعراض شديدة الألم وأعراض أقل ألم، لكن يفضل استشارة الطبيب حتى في الألم الخفيف، لكي يتم التعامل معها بشكل أسرع، فقد يستغرق الإحساس بألم وأعراض الروماتويد، والتهاب المفاصل إلى بضعة أسابيع أو شهور، كما نجد إن أعراض الروماتويد مقسمة كالآتي:
- أعراض الروماتويد المبكرة وهي أعراض تزيد عند الحركة بشعور ألم شديد في المفاصل مصاحب لتورم في المفاصل، ويكون منتفخ ولين.
- الإحساس بألم شديد لم تستطيع تحمله عند الضغط على المفصل، كما يتسبب لوجود إحمرار في الجلد وخاصةً في اليدين مع تورم.
- عدم قدرة اليد على حمل الأشياء مع تغير ملامح وشكل اليد مصاحب لانكماش، بها كل هذه من الأعراض التي تعاني منها نسبة لا بأس بها من النساء.
- الأعراض الشديدة يلاحظ مريض الروماتويد ببعض التغيرات في الجسم بشكل عام، مثل ارتفاع في درجة حرارة الجسم، الشعور بالتعب والإعياء، ينتج عنه الإصابة بفقر الدم، والإصابة بضعف النظر مصاحب لالتهاب العين.
أسباب مرض الروماتويد
- يرجع أسباب الإصابة بمرض الروماتويد لمهاجمة الجهاز المناعي للغشاء الزلالي عن طريق الخطأ مسببة الإصابة لالتهاب المفاصل التي تزيد من سمك الغشاء.
- تؤدي زيادة سمك الغشاء إلى تلف في الغضروف وأيضاً العظام داخل المفصل، مع ضعف في الأوتار والأربطة بصورة تدريجية مما يؤدي إلى فقد المفصل وظائفه.
- اختلف الباحثون وراء السبب الأساسي لمرض الروماتويد حتى أرجع البعض للعامل الوراثي، بينما أرجع الجانب الآخر وجد أن الجينات لم تتسبب في التهاب المفاصل الروماتويدي.
- كنا وجود أن بعض العوامل البيئية لها أيضاً دور في الإصابة بالروماتويد، والتي تتمثل بالعدوى لبعض الفيروسات والبكتيريا.
عوامل الخطر
- نجد أن السيدات أكثرهن عرضة من الرجال بالإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، كما تكون أكثر عرضة به إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصابون بنفس المرض.
- التدخين من العوامل التي تساعد على زيادة الإصابة بالروماتويد، ويرجع ذلك بالأخص لمن لديه استعداد وراثي لهذا المرض.
- الذين يعانون من زيادة بالوزن، أو السمنة المفرطة أكثرهم عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عن غيرهم.
طرق علاج الروماتويد
يمكننا توضيح طرق علاج الروماتويد من خلال الآتي:
- عدم وجود علاج مباشر لمرض الروماتويد بل يوجد مجموعة من العلاجات التي تساعد على إدارة المرض، والسعي لعلاج أعراضه، والتي منها التالي.
- يتم علاج الالتهابات من خلال أدوية مضادة للالتهاب، وذلك بجانب تناول المسكنات التي تعمل على السيطرة في الإحساس بالألم الشديد الناتج من التهاب المفاصل.
- تناول الأدوية المضادة للروماتيزم والتي تعمل على الحد من تطور التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى أنه يقي من تلف الأنسجة.
- يجب اللجوء لطبيب العلاج الطبيعي لإجراء بعض التمارين التي تساعد في المحافظة على ليونة المفاصل.
- قد يحتاج المريض للجوء إلى تدخل جراحي حتى يتم استئصال الغشاء الزلالي، أو إصلاح لتلك الأوتار التالفة، أو التحام المفصل، أو ربما يحتاج إلى استبدال مفصل بالكامل.
الفرق بين الروماتويد والروماتيزم
- نجد فرق كبير بين مرض الروماتويد ومرض الروماتيزم، حيث يتسبب الروماتويد في تشوه في مفصل الجسم.
- كما يعد مرض الروماتويد أكثر خطورة على الصحة بوجه عام، مما يتسبب لحدوث مضاعفات كبيرة بينما على الجانب الآخر، نجد أن الروماتيزم ليس مرض محدد بل يعد مجموعة من الأمراض.
- قد نجد الحمى الروماتزمية تشمل الآلام المفصلية التي تنتج من حدوث بؤرة فاسدة في الجسم، والتي تعد أكثرهم شيوعا التهاب الوزتين.
نصائح لمرضى الروماتويد
يفضل تغير لنمط الحياة الروتيني لمصابي مرض الروماتويد، لذلك يتم اللجوء لبعض الأمور الهامة والتي منها التالي:
- يجب الحصول على قسط وفير من الراحة اليومية، حتى يساعد على تقليل حدة الألم والالتهاب الناتجة من الإصابة بالروماتويد.
- يفضل ممارسة الرياضة بصورة دورية، حيث تعتبر من العادات الهامة التي تساعد من تقوية المفاصل والعضلات، مما ينتج عنه إعادة المرونة لها.
- استخدام الكمادات بصورة منتظمة، حيث تعتبر من الأشياء الفعالة التي تعمل على تقليل الألم والالتهاب، لذلك يفضل التبديل بين الكمادات الباردة والساخنة التي تعمل على تقليل تيبس المفاصل.
- الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الصودا، ومنها المشروبات الغازية بجميع أنواعها مع الإكثار من تناول الفواكه، وأيضاً الخضراوات، كما ينصح بتناول الأطعمة الصحية للجسم، ومنها السمك والزبادي والبيض.
طب بديل لعلاج الروماتويد في اليد
- أثبتت بعد الدراسات العديدة التي أجريت بأن الماء دور كبير في علاج الروماتويد، حيث أثبت إن الخلايا التي توجد في الماء تساعد في علاج الكثير من الأمراض.
- تناول كوب من مشروب العرقسوس، يساعد في علاج التهاب الروماتويد في اليد، أيضاً من العلاج البديل وضع ملعقة من حبة البركة على كوب زبادي مع العسل الأبيض وتناوله يومياً في العشاء.
- أهمية تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3 لقدرتها على معالجة وتقليل الإحساس بالألم، وتتمثل هذه الأطعمة في الأسماك والبيض والجمبري، بالإضافة لبذور الكتان ومنتجات الألبان.
مضاعفات مرض التهاب المفاصل الروماتويدي
في حالة عدم إتباع المريض طرق علاج الروماتويد ستظهر المضاعفات الآتية:
- يتسبب مرض التهاب المفاصل الروماتويدي لضرر بالمفاصل قد يؤدي إلى إضعافها وتدميرها، حيث إن الإصابة في المفاصل تشكل صعوبة في تنفيذ الأعمال اليومية.
- قد يتطلب لتنفيذ تلك الأعمال للمرحلة الأولى لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي لجهد أكبر من المعتاد.
- مع مرور الوقت قد يصبح من المستحيل القيام ببعض الأعمال نهائياً، حيث أصبح مع التطور الطبي الحديث قاد على لجم الأضرار التي لحقت بالمفاصل مع الحد من تفاقمها لكي تستطيع القيام بأنشطة معينة.
تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي
عادة يتم تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي عن طريق فحص الجسد، مع فحص المفاصل المتضررة، كما ينصح الطبيب بالآتي:
- فحص سرعة ترسب الكريات الحمراء، ويعتبر هذا فحص يقيس سرعة ترسب خلايا الدم عن طريق أخذ عينة من الدم الغير متجلط عند وجود نسبة عالية، قد يشير إلى وجود التهاب في الجسم.
- فحوصات دم أخرى شائعة لكي تفحص عن وجود أجسام مضادة مسببة للروماتيزم، وفي المراحل المتقدمة من التهاب الروماتويد، نجد إن هذه المضادات في الدم، قد تزيد من خطر تضرر المفاصل.
- كما تشمل بعض الفحوصات الأخرى فحص السائل في المفصل، بالإضافة لعمل تصوير بالأشعة السينية.
الوقاية من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي
تستطيع الوقاية من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي اتباع الآتي:
- التوقف عن التدخين، والحد من تناول الكحول.
- تحسين صحة اللثة والفم، الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي.
- تجنب التعرض للملوثات البيئية الضارة، الزيادة من تناول الأسماك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12717