ما هي فوائد فيتامين K؟ وما هي مصادر الحصول عليه؟؟
جدول المحتويات
- تعريف فيتامين K
- أنواع فيتامين K
- حقائق عن فيتامين K
- فوائد فيتامين K
- الأغذية التي تحتوي على فيتامين K
- علامات وأعراض نقص فيتامين K
- علاج نقص فيتامين K
- المدخول الغذائي الموصى به (في اليوم) لفيتامين K
- ما هو دور فيتامين ك في تجلط الدم؟
- فيتامين ك عند الرضع
- فيتامين ك والرضاعة الطبيعية
- ما هي المخاطر في حال حدوث نقص؟
تعريف فيتامين K
- هو مغذ يحتاجه الجسم بكميات صغيرة ومنتظمة. وهو المسؤول عن تكوين عدة مواد تسمى عوامل التخثر وكذلك البروتين C والبروتين S اللذان يعملان معًا لتخثر الدم عند حدوث إصابات في الأوعية الدموية، ومنع التجلط المفرط.
- يمكن أن يؤدي عدم كفايته إلى نزيف مفرط وتورم أو كدمات، ويعتقد أيضا أنه يلعب دورا هاما في الوقاية من هشاشة العظام.
- يرتبط انخفاض مستوياته في الدم بانخفاض كثافة العظام، وهناك بعض الأدلة على أن مستويات كافية منه يمكن أن تحسن صحة العظام وتقلل من خطر الكسور.
أنواع فيتامين K
قبل التعرغ على فوائد فيتامين K، هناك أكثر من نوع من أنواع فيتامين K، ومن أهمها ما يلي:
- فيتامين(K) فيلوكوينون أو فيتوميناديون: هو الطبيعي من K الذي يأتي من الأطعمة، وخاصة الخضار الورقية الخضراء وأيضا منتجات الألبان والزيوت النباتية. يُعتبر K1 "الشكل النباتي" لK، ويُنتج تجاريًا لعلاج بعض الحالات المرتبطة بالنزيف الزائد.
- فيتامين(K2) الميناكينون:الذي يأتي من بعض الأطعمة الحيوانية والمخمرة، يمكن أيضا للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، تحويل K1 إلى K2.
- فيتامين (K3) ميناديون: هو مركب كيميائي غير طبيعي من صنع الإنسان يستخدم في بعض البلدان كمكمل غذائي. مكملات Menadione محظورة حاليًا في الولايات المتحدة نظرًا لما لها من آثار جانبية محتملة في الاستخدام البشري.
حقائق عن فيتامين K
نظرًا لأن الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من فيتامين K، يجب الحصول على كمية معينة منه من خلال النظام الغذائي، وهو موجود في مجموعة واسعة من الأطعمة، تشمل الأمثلة على الأطعمة المختلفة التي تحتوي على كميات عالية من K لكل وجبة، غالبًا أكثر من الكمية اليومية الموصى به (RDA)، وهي:
- على سبيل المثال : الخضروات المورقة الخضراء مثل اللفت، الكرنب، السبانخ، الخس، وغيرها من الخضروات مثل البروكلي والهليون، والملفوف، وتشمل المصادر الأخرى منتجات الألبان والحبوب والزيوت النباتية وفول الصويا.
- فيتامينات K1 و K2، يوفرها النظام الغذائي وينتجها الجسم في آن معا، وكلاهما قابل للذوبان في الدهون ويتم تخزينهما في الأنسجة الدهنية في الجسم وفي الكبد. عادة ما يخزن شخص بالغ كمية من فيتامين K الكافية لمدة أسبوع.
- بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية تخفيف الدم، مثل الوارفارين، أو الكومادين، فينصح بعدمتناولهم لK الإضافي دون استشارة الطبيب أولاً، يتم إعطاء حديثي الولادة، حقنة من فيتامين K وذلك لحمايتهم من النزيف في الجمجمة، الأمر الذي قد يكون قاتلاً.
- الكمية الموصى بتناولها من فيتامين K تعتمد على العمر والجنس. بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 عامًا أو أكثر يجب أن يستهلكن 90(مكغ) في اليوم، بينما يجب أن يتناول الرجال 120 مكغ في اليوم.
فوائد فيتامين K
هناك العديد من الفوائد التي يمدها هذه الفيتامين للجسم ومن أهمها ما يلي:
صحة العظام
- في الغالب ما يتم ربط انخفاض تناول K بهشاشة العظام، إذ أفادت عدة دراسات أن K يعزز الحفاظ على عظام قوية ويحسن كثافة العظام ويقلل من خطر الإصابة بالكسور. ومع ذلك هنالك حاجة لدراسات أكثر للتأكيد على هذا.
تقوية الذاكرة
- تم ربط زيادة مستويات K في الدم بتحسين الذاكرة العرضية لدى كبار السن. في إحدى الدراسات، كان للأفراد الأصحاء الذين تجاوزوا سنهم 70 عامًا والذين لديهم أعلى مستويات K1 في الدم، كانو أعلى أداء بالنسبة للذاكرة العرضية اللفظية.
تعزيز صحة القلب
- يلعب دورا هاما،في خفض ضغط الدم عن طريق منع التمعدن، حيث تتراكم المعادن في الشرايين. وهذا يسمحللقلب ضخ الدم بحرية عبر الجسم.
الأغذية التي تحتوي على فيتامين K
يمكن إيجاد K1 بكميات وفيرة في الخضار الورقية الخضراء، كاللفتوالسبانخ، وتشمل المصادر الأخرى الزيوت النباتية وبعض الفواكه. بينما نجد المينوكوين، أو K2، في اللحوم ومنتجات الألبان والبيض و"ناتو" الياباني المصنوع من حبوب الصويا المخمرة، فيما يلي بعض المصادر الغذائية لفيتامين K:
- 10 أغصان من البقدونس تحتوي على 90 ميكروغرام (مكغ)
- حصة 3 أوقية من ناتو يحتوي على 850 ميكروغرام
- نصف كوب من الخضر المجمدة والمسلوقة يحتوي على 530 ميكروغرام
- كوب واحد من السبانخ الخام يحتوي على 145 ميكروغرام
- ملعقة واحدة كبيرة من زيت فول الصويا يحتوي على 25(مكغ)
- نصف كوب من العنب تحتوي على 11(مكغ)
- تحتوي البيضة المسلوقة على 4 مكغ
علامات وأعراض نقص فيتامين K
قد تشمل العلامات والأعراض المرتبطة بنقصه ما يلي:
- الإصابة بالتورم والكدمات
- نزيف في الأنف أو اللثة
- نزيف مفرط من الجروح، والثقوب، ومواقع الحقن أو الجراحة
- فترات الحيض الكثيفة
- نزيف من الجهاز الهضمي (GI)
- دم في البول أو البراز
- زيادة وقت البروثرومبين (PT / INR)
- نقصه عند الأطفال حديثي الولادة، قد تكون العلامات والأعراض مماثلة لتلك المذكورة أعلاه ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد تنطوي أيضًا على نزيف داخل الجمجمة.
قد يشتبه في وجود نقص فيه عندما تظهر الأعراض المذكورة أعلاه في شخص معرض لخطر متزايد، مثل:
- أولئك الذين لديهم حالة مزمنة مرتبطة بسوء التغذية أو سوء الامتصاص
- أولئك الذين خضعوا لعلاج طويل الأمد بالمضادات الحيوية؛ يمكن للمضادات الحيوية أن تقتل البكتيريا التي تساعد في إنتاج K2 في الأمعاء الدقيقة.
- المرضى المصابين بأمراض خطيرة مثل مرضى السرطان أو غسيل الكلى.
علاج نقص فيتامين K
عادة ما يكون قصير الأجل وينطوي على مكملات عن طريق الفم أو الحقن. قد تكون المكملات طويلة الأجل أو العمر ضرورية لمن يعانون من حالات مزمنة كامنة، هذا بالإضافة إلى الآتي:
- يتطلب عمل تحليل K عادة بعد يومين إلى 5 أيام من إعطائه لإظهار تأثير العلاج.
- لم يتم الإبلاغ عن مشاكل مع المستويات العالية من الأشكال الطبيعية لفيتامين k ،k1 و K2.
- هذه الأشكال لها آثار جانبية منخفضة، حتى في التركيزات العالية، مع ذلك يمكن أن يكون K3 القابل للذوبان في الماء سامًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة. ومن المعروف أيضًا أن K3 يسبب فقر الدم الانحلالي عند الرضع، لذلك لا يستخدم لعلاج الصغار جدًا.
- يتم إنتاج عوامل التخثر التي تعتمد على K بواسطة الكبد.إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن في الكبد، فقد لا يتمكن ذلك الشخص من إنتاج عوامل تخثر كافية حتى عند توفره الكافي. مكملات K قد لا تكون فعالة في تلك الحالة.
المدخول الغذائي الموصى به (في اليوم) لفيتامين K
الرضع | 10 ميكروغرام | المراهقون | 35 ميكروغرام |
الأطفال من 1 إلى 3 سنوات | 15 ميكروغرام | الرجال | 45 ميكروغرام |
الأطفال من 4 إلى 9 سنوات | 20 إلى 25 ميكروغرام | للنساء | 35 ميكروغرام |
الأطفال من 10 إلى 12 سنة | 30 ميكروغرام | الحامل / المرضعة | 45/ 55 ميكروغرام |
ما هو فوائد فيتامين K في تجلط الدم؟
- تعرف فوائد فيتامين K بشكل أساسي بدورها الرئيسي في تخثر الدم (وبشكل أكثر تحديدًا فيتامين ك 1). يمنع النزيف عن طريق تنشيط العديد من عوامل التخثر، لذلك من الضروري في حالة حدوث جرح أو خدش لوقف النزيف.
فيتامين ك عند الرضع
- يتم إعطاء مكملات فيتامين ك بشكل منهجي لحديثي الولادة في جناح الولادة، وبالتالي فإنه يجعل من الممكن تعويض احتياطيات فيتامين K غير الموجودة لدى الرضيع، هذا المدخول يحد من خطر النزيف في الأشهر الأولى من الحياة.
فيتامين ك والرضاعة الطبيعية
- لمنع خطر النزيف (الذي لا يزال نادرًا لحسن الحظ)، يفضل الأطباء أن يكملوا الرضع بشكل منهجي بفيتامين K منذ الولادة وطوال فترة الرضاعة الطبيعية الحصرية.
ما هي المخاطر في حال حدوث نقص؟
"المدخول اليومي الكافي يختلف حسب العمر والجنس:
- 30 إلى 75 ميكروغرام بين 1 و 18 سنة.
- 90 مجم في النساء البالغات و 120 ميكروغرام في الرجال البالغين، يتم تخزين فيتامين K هذا في الكبد لعدة أشهر".
- فإن نقص فيتامين ك نادر عند البالغين، ومع ذلك يمكن أن تظهر أثناء أمراض الأمعاء المزمنة وتليف الكبد أو أثناء تناول بعض الأدوية.
- ستؤدي بعد ذلك إلى فشل تخثر الدم (نقص بروثرومبين الدم). ينتج عن هذا كدمات ونزيف في الأنف وغزارة الدورة الشهرية وهشاشة العظام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2514
المراجع
-
, Vitamin K
,
https://www.nhs.uk/conditions/vitamins-and-minerals/vitamin-k/ -
Megan Ware
(January 22, 2018)
, Health benefits and sources of vitamin K
,
https://www.medicalnewstoday.com/articles/219867 -
, Vitamin K
,
https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/vitamin-k/ -
, Vitamin K
,
https://www.webmd.com/vitamins-and-supplements/supplement-guide-vitamin-k -
, The health benefits of vitamin K
,
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4600246/