ما هي فوائد هواء البحر للصحة النفسية والجسدية؟
ما هي فوائد هواء البحر؟
تتعدد هواء البحر لصحة الإنسان، فقد أثبتت الدراسات أن هواء البحر يعمل على:
أولاً: زيادة ضخ الدم:
- حيث يساهم استنشاق هواء البحر في زيادة مستوى ضخ الدم للجسم، وذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الأكسجين التي تصل إلى المخ مما يساهم في شعور الإنسان بالنشاط والحيوية.
ثانياً: تحسين صحة الجهاز التنفسي:
- حيث يساهم استنشاق هواء البحر في تقوية وتحسين صحة الجهاز التنفسي، وذلك لأنه يقوم بامتصاص حوالي 7% من كلوريد الصوديوم الموجود في الهواء، ولذلك نجد أغلب مستشفيات الأمراض الصدرية موجودة بجانب شاطئ البحر.
ثالثاً: زيادة صحة البشرة:
- وذلك لأن استنشاق هواء البحر الغني بالأملاح يعمل على تخفيف الالتهابات التي تتعرض لها البشرة، بجانب أنه يقوم بإمدادها بالتغذية السليمة والترطيب اللازم، كما يقوم بتحفيز جسد الإنسان لإفراز مادة (الأندروفين)، مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وحماية البشرة من المخاطر، وقد انتشرت الأقاويل حول هذا الأمر، ومنها ما يأتي:
- الدكتور رودني أودنيل، عندما صرح بأن هواء البحر يساعد على ترطيب وتنعيم البشرة، ويجعل ملمسها كالحرير.
- مجلة البحث العلمي وتكنولوجيا الجلد، عندما صرحت بأن هواء البحر يساعد في القضاء على التهابات الجلد.
رابعاً: تنظيف الرئتين:
- فقد أثبتت الدراسات أن استنشاق الإنسان لهواء البحر يعمل على تنظيف الرئتين، ومن الأمثلة على تلك التجارب ما يأتي:
- التجارب التي تم التصريح عنها في عام 2006، عندما قام المصابين بمرض الرئة المزمنة باستنشاق هواء البحر مع أخذ القليل من المضادات الحيوية، مما أظهر نتائج هائلة في تحسن حالتهم الصحية.
- في أستراليا، عندما قام الأطباء بجعل المصابين بمرض التليف الكيسي يستنشقون هواء البحر لمدة 48 أسبوع، مما أظهر تحسن ملحوظ في حالتهم، وقد كان أطباء العصور القديمة يستخدمون ذلك الأمر.
- ما صرح به رئيس جمعية الطب الأمريكية لأمراض الصدر والرئة (توماس دبليو) في جامعة واشنطن، بضرورة استنشاق هواء البحر.
- التجارب التي تم إجراؤها لتحديد ما إذا كان هواء البحر يحسن من حالة القصيبات الهوائية أو أمراض الجهاز التنفسي التي تنتشر بسبب العدوي.
خامساً: تجديد النشاط:
- حيث يساهم استنشاق هواء البحر في تجديد نشاط الإنسان وتحسين قدرته على النوم، بجانب تقليل شعوره بالإرهاق أو التعب، وذلك لأن ذلك الهواء يَمُد الإنسان بكميات كبيرة من الطاقة.
سادساً: القضاء على مشكلة نقص اليود:
- حيث نجد بعض الأطباء يطلبون من المصابين بمرض الغدة الدرقية استنشاق هواء البحر، وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من اليود، وهي المادة التي يحتاج إليها هؤلاء المرضى.
سابعاً: تقليل مستويات ضغط الدم:
- ويحدث ذلك لأن هواء البحر يقوم بخفض نسبة انفعالات المصابين بمرض ضغط الدم وتهدئة أعصابهم، مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم.
ثامناً: الحفاظ على الشباب ومحاربة علامات الشيخوخة المبكرة:
- حيث أثبتت الدراسات أن هواء البحر يساعد على التخلص من علامات الشيخوخة المبكرة، وذلك لأنه يحتوي على (فيتامين د) الذي يقوي الجلد والعظام وتلك من أهم فوائد هواء البحر.
هواء البحر لتحسين الحالة النفسية
يؤثر هواء البحر إيجابياً بشكل كبير على صحة الإنسان النفسية، حيث يعمل على:
أولاً: تحسين الحالة النفسية:
- فقد أثبتت الدراسات أن هواء البحر يعمل على تحسين الحالة النفسية للإنسان، ويحدث ذلك بسبب الأيونات السالبة التي يحتوي عليها الهواء، والتي تعمل على:
- زيادة قدرة امتصاص الأكسجين عند الإنسان.
- إحداث توازن في مادة (serotonin)، وهي المادة المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
- إفراز مادة (الإندورفين)، وهي المادة المسؤولة عن شعور الإنسان بالراحة.
ثانياً: التقليل من التوتر والإجهاد:
- فقد كان الأطباء في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، يعالجون مرضى الاكتئاب من خلال استنشاق هواء البحر، كما صرح الخبير (توماس دبليو) أن أغلب العائلات التي تقضى العطلة علي الشواطئ تعود بصحة نفسية جيدة.
ثالثاً: الشعور بالاسترخاء وصفاء الذهن:
- ويرجع ذلك إلى قيام هواء البحر بتحفيز جسد الإنسان لإنتاج هرمون (السيروتونين) أو ما يسمى بهرمون السعادة في المخ، مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالطاقة الإيجابية والاسترخاء.
رابعاً: الحصول على قدر كافي من النوم:
- فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يستنشقون هواء البحر يحصلون على نوم مريح وهادئ.
ما هي أضرار هواء البحر؟
على الرغم من كافة الفوائد التي يقدمها هواء البحر للإنسان، إلا أنه يجب الإشارة إلى الأضرار التي يقدمها ذلك الهواء أيضاً، فقد اكتشف العلماء أن بعض الأشخاص الذين يستنشقون هواء البحر تتأثر صحتهم بشكل سلبي، وذلك يرجع إلى استنشاقهم لتلك المواد السامة، والتي تزيد نسبة تركزها في المناطق الساحلية التي تمتلئ بحركات كثيفة لسفن الشحن، وقد ينتج عن تلك المواد السامة العديد من الأشياء، مثل:
- تراكم السوائل داخل جسم الإنسان.
- الإصابة بالتهاب في الرئتين.
- إصابة الإنسان بتضيّق الشعب الهوائية.
- الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- إصابة الإنسان بمرض الربو.
- حدوث انتفاخ في الرئة والشعب الهوائية.
- وقد أثبت العلماء أن هواء البحر يعد خطراً على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة، خاصة في المناطق التي تتركز بها لك السموم، وقد تسبب أيضاً بعض التغيرات الجوهرية واضطرابات في عمل الدماغ.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14532