الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
توجد العديد من التعليمات الصحية التي تساهم في حماية القناة الهضمية من أي مشاكل صحية، وتشمل التالي:
1. تناول الفواكه ومصادر الألياف الطبيعية بشكل يومي:
تعد من أبرز التعليمات الهامة للجهاز الهضمي، تتمثل في التنوع في مصادر الألياف على مدار اليوم، بجميع اشكالها وانواعها المختلفة.
يفضل تناول الألياف الطازجة لأنها تكون خالية من المواد الصناعية، ولكن يفضل البعض العبوات المعلبة الجاهزة.
تحتوي تلك المصادر على نسب عالية من المغذيات والمعادن والماء، وبالتالي تحد من تعرض الشخص للامساك والانتفاخ.
تسرع الألياف من الحركة الدودية داخل القناة الهضمية، ومنها تخفض معدل التعرض للقولون العصبي وأعراضه المزعجة.
2. تناول كميات منخفضة من الأطعمة الدهنية:
تتكون الدهون من جزيئات كبيرة في الحجم، ولهذا تبطيء من حركة الامعاء، وتقلل معدل الهضم.
تزيد من فرص التعرض التقلصات المعوية، الأمساك، وبعض الاحيان عند الإفراط في تناولها تسبب الاسهال الدهني.
توجد أنواع متعددة من الدهون، الدهون الصحية وهي التي تتواجد في مصادر الطبيعة مثل ثمار الأفوكادو، بينما الدهون الغير صحية تتواجد في المقليات والسمن المهدرج، وتسبب مضاعفات بالغة على الصحة.
3. اتخاذ القسط الكافي من الراحة:
يعد النوم عامل رئيسي في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ولا يقتصر الأمر فقط على التنظيم الغذائي.
ينتج عن عدم النوم ليلا زيادة في معدل الإصابة بمرض السمنة، وذلك بعد زيادة الوزن تدريجيا.
ينصح بالنوم حوالي ستة ساعات كحد متوسط في اليوم، وأن تكون فترة النوم ليلا.
4. شرب كميات مناسبة من المشروبات الصحية والسوائل:
تساهم السوائل في تنظيم حركة الامعاء، وتحافظ على العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء الجسم المختلفة.
تحمي الجسم من نقص السوائل، وبالتالي تحد من مرض الجفاف.
تتمثل السوائل في شرب الماء، المشروبات العشبية الدافئة، الحساء.
تقليل كمية السوائل التي تحتوي على الكافيين والسكريات العالية، والصودا، وهي القهوة، المشروبات الغازية، حيث أنها تسبب أيضا ارتفاع في المستوى الافرازي لأحماض المعدة.
5. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم:
نلاحظ دائما أن التمارين الرياضية لها فوائد عديدة على الجسم والصحة، ولهذا تدخل في الحفاظ على أجهزة الجسم المختلفة.
تسرع من عمليات الهضم، وبالتالي تقلل من الجهد الزائد للمعدة.
لا ينصح بممارسة التمارين بعد الامل بصورة مباشرة، فهذا يسبب نتيجة عكسية.
6. تناول مصادر البروبيوتيك، وضمها إلى النظام الغذائي الخاص بك:
يعمل البروبيوتيك على تنشيط البكتيريا النافعة في القناة الهضمية، وينتج عنه فوائد إيجابية حول الهضم.
يزيد من معدل عمليات الامتصاص التي تتم في جدران الأمعاء الدقيقة، والاستفادة منها.
7. تعليمات آخرى حول الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي:
ومن خلال النقاط التالية سنوضح بعض الفقرات الإضافية التي تلعب دور هام أيضا في تعزيز عمليات الهضم، ومن أبرزها:
- التقليل من الوجبات التي تضم اللحوم الحيوانية والدواجن فقط.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين.
- تجنب مصادر التوتر والقلق المستمر.
- تناول السكريات النافعة مثل سكر الفركتوز المتواجد في الفواكه مثل العنب.
خطوات عملية الهضم الطبيعية:
لقد وضحنا سابقا كيف يمكننا أن نحافظ على عمليات تنظيم الهضم، وكان الأمر مترتب على النظام الغذائي الخاص بالفرد، ومن هنا سنقدم فقرات مبسطة لعملية الهضم، وهي:
عند وضع الطعام في الفم، ثم يمارس الشخص عملية مضغ الطعام، يتم تحفيز الغدد اللعابية اسفل اللسان.
تعمل تلك الغدة على إفراز اللعب اللازم للتكسير والبلع بسهولة.
يبلغ الطعام بعد تكسير جزيئات الطعام، وينتقل تدريجيا عبر أنبوب مرن يسمى المريء إلى المعدة
تبدأ عمليات الهضم الأولي داخل المعدة، حيث تتضاعف عملية الهضم، ويدفع الطعام حتى الأمعاء الدقيقة.
تتم العملية الهامة لجسم الانسان داخل الامعاء وهي الامتصاص، ويشارك خلال تلك العملية بعض أعضاء الجسم الهامة وهي الكبد، الحويصلة المرارية، البنكرياس.
بعد أن يتم امتصاص كافة المغذيات من الأمعاء الدقيقة، تنتقل بقايا الطعام داخل الأمعاء الغليظ، ويتخلص منها الجسم خلال عملية الإخراج.
الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي
بعد الأشخاص لا تهتم بصحتهم، ويتعاملون مع أنفسهم بطريقة عشوائية دون قصد، ولكن بعض أجهزة الجسم حساسة للغاية، وعند حدوث خلل بها تعرض حياة الإنسان للخطر، ومن أبرزها الرئتين، ولهذا سنعرض بعض الإرشادات الهامة للحفاظ على الجهاز التنفسي:
1- استنشاق الهواء بعمق:
يعمل استنشاق الهواء بعمق على تعزيز وظائف الجهاز التنفسي، وتجديد الدم بالهواء المؤكسج.
عملية حيوية ومفيدة للجسم يفضل الاستمرار عليها بشكل يومي.
يفضل الاستنشاق في الأماكن التي يتواجد بها الهواء الصحي النقي.
تساعد كميات الأكسجين الكبيرة التي تدخل الى جسم الانسان في استرخاء عضلات الجسم.
2- تجنب المصادر التي ينبعث منها هواء ملوث:
تتمثل في المناطق المزدحمة، مخلفات المصانع، عوادم السيارات.
رياح فصل الخريف، حيث تكون محملة بحبوب اللقاح والأتربة، التي تسبب حساسية في الرئتين، سواء عند الكبار والأطفال أيضا.
يفضل استعمال المملكة الطبية عند التواجد في المناطق المزدحمة، وذلك الحماية من العدوى، خاصة في فصل الشتاء.
3- تجنب استعمال المنتجات التي تتركب من مواد كيمائية:
توجد أنواع من المنظفات التي تحتاج إليها المرأة لتنظيف المنازل، ومبيضات الملابس، والمعطرات الهوائية، والمبيدات قاتلة للحشرات، تسبب أضرار بالغة على صحة الرئتين، كما أنها ترفع احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
يمكن تقليل نسبة المخاطر التي تنبعث من المنظفات وغيرها كالتالي:
- يجب أن يكون المنزل معرض للتهوية الجيدة حين وبعد استعمالها، وذلك يساهم في خروج المواد السامة العطرية من محيط المكان.
- استعمال كميات مناسبة من المنظفات وغيرها، بالإضافة إلي عدم تجاوز المقادير المطبوعة على العبوة.
- تجنب الخلط بين المنتجات من أجل التبييض الناصع، وذلك لأن ينتج نوع من الغازات السامة، التي تسبب التسمم والعديد من أمراض الرئة.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية:
تنظيف اليدين جيدا، وذلك عن طريق غسلها بالماء الجاري والصابون، قبل وبعد الاكل.
تعتبر اليدين مصدر أساسي لانتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية إلى الرئتين بشكل سريع، ومن أبرزها نزلات الانفلونزا، والسعال.
يفضل استعمال مطهر اليدين الطبي خارج المنزل، وذلك في حالة الرغبة لتناول الطعام.
5- تناول الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم:
يعتبر تنظيم النظام الغذائي من أهم الطرق التقليدية التي تحافظ على صحة أجهزة الجسم المختلفة، وخاصة الرئتين.
المأكولات البحرية، هي من الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3 ومضادات الاكسدة، حيث تتواجد في اسماك التونة، السلمون.
ثمار الفواكة الطازجة، تشمل كل من التفاح، الاناناس، الفراولة، المشمس، حيث أن كل منهما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات الطبيعية التي تحمي الجهاز التنفسي من العدوى.
أنواع الخضروات الطازجة، وهي البروكلي، ورق العنب، الخس، البازلاء والفاصوليا الخضراء، حيث أنها تقوي من صحة الجهاز المناعي.
شرب كميات مناسبة من الماء والسوائل، حيث أنها تقضى على التهابات الحلق، وتحمي من جفاف الرئتين.
تناول المشروبات العشبية، مثل النعناع، الينسون، الجنزبيل، حيث أن كل منهما يلطف انسجة الجهاز التنفسي.
6- ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام:
تلعب التمارين الرياضية دور هام في المحافظة على مرونة انسجة الرئتين، وذلك يعزز من قيامها بالوظائف الطبيعية، وتشمل تلك التمارين كل من:
المشي اليومي:
يفضل المشي في الوضعية الصحيحة، حيث أن يكون الرأس والكتفين مرفوعين قليلا إلى اعلي.
تجنب انقباض وثني عضلات القفص الصدري أثناء المشي.
يفضل التنفس بعمق والاسترخاء التام بقدر الإمكان عند المشي.
يجب ألا تقل مدة المشي عن 20 دقيقة.
ممارسة تمرين الضغط:
تساهم تمارين الضغط في زيادة معدل الوظائف الحيوية للرئتين.
لا يقصد بتمارين الضغط الشاقة والصعبة، ولكن يفضل التمارين الخفيفة المناسبة للأعمار المختلفة.
يساعد التنفس بعمق في رفع عضلات القفص الصدري، وتظل تنخفض تدريجيا أثناء الزفير.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6756