الفيتامينات الموجودة في الثوم وفوائده للجسم
جدول المحتويات
فيتامينات الموجودة في الثوم
إن الثوم من المكونات الأساسية التي يتم استخدامها للصحة، لذا في هذه الفقرة سنركز على العناصر الغذائية الفيتامينات الموجودة في الثوم:
- فيتامين أ.
- فيتامين ب.
- فيتامين سي.
- الكبريت.
- ليكتين، وفلافونويد، وكيرسيتين.
- أحماض دهنية.
- إنزيمات.
- كالسيوم.
- نحاس.
- حديد.
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
- الزنك.
- السيلينيوم.
- يحتوي الثوم أيضًا على أحماض أمينية تعمل جميعها بالتآزر مع مركبات الكبريت.
كل هذه الفيتامينات والعناصر الغذائية مفيدة جدًا لصحة الإنسان، وتمد الجسم بالطاقة والحيوية.
فوائد الثوم للجسم
الثوم من أساسيات المطبخ المفضلة لإضافة نكهة وطعم قوي للأطباق، بصرف النظر عن كونه أحد مكونات المطبخ، فإن للثوم العديد من الفوائد الصحية.
يوجد في 100 جرام من الثوم عدد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل 4 سعرات حرارية، 1 جرام من الكربوهيدرات، 0.2 جرام من البروتين، 0.1 جرام من الألياف.
بالإضافة إلى 5.4 ملليجرام من الكالسيوم، 0.1 ملليجرام منجنيز، 0.9 ملليجرام. فيتامين ج وفيتامين ب 6 والفلافونويدات والسيلينيوم والسكريات قليلة السكاريد والأحماض الأمينية.
مع وجود الكثير من العناصر الغذائية، غالبًا ما يستخدم الثوم لمنع أو علاج الأمراض المختلفة، وفيما فيما يلي فوائد الثوم للجسم والفوائد الصحية له:
- صحة القلب
الثوم مفيد للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، هذه الميزة هي الأكثر فعالية في مستخلص الثوم المعمر.
يقال إن هذا المستخلص قادر على تقليل الترسبات اللينة ويمكن أن يوقف تكوين لويحات جديدة في الشرايين.
استمرارًا لنتائج أبحاث كثيرة، أظهر مستخلص الثوم المجفف انخفاضًا في مستويات الكالسيوم والبروتين التفاعلي في الشرايين.
وهي علامات على تراكم الترسبات التي يمكن أن تضيق أو تسد الشرايين وتحفز الالتهاب، إذا تركت دون رادع، فسيكون الشخص عرضة للسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
ليس ذلك فحسب يمكن تحويل محتوى الكبريت في الثوم بواسطة خلايا الدم الحمراء إلى غاز كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.
خلصت نتائج البحث من مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية إلى أن الثوم يمكن أن يحمي مرضى السكر من اعتلال عضلة القلب وهو مرض مزمن يحدث في عضلة القلب.
- خفض ضغط الدم
يمكن أن يكون الثوم دواءً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحتى خصائصه يمكن مقارنتها بأدوية ارتفاع ضغط الدم العامة.
بناءً على بحث علمي يمكن للثوم الخام أن يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنفس فعالية عقار أتينولول تقريبًا.
أيضًت يمكن الحصول على هذه الفوائد من خلال محتوى الأليسين الموجود في الثوم النيء، وبالتالي يمتصه الجسم بسهولة أكبر.
في الواقع في دراسة أخرى أثبت أن 600-1500 ملليجرام من مستخلص الثوم كان له نفس مستوى الفعالية مثل عقار أتينولول وكان قادرًا على خفض ضغط الدم لمدة 24 أسبوعًا.
- الوقاية من السرطان
بناءً على بحث أجراه المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، فإن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان المعدة وسرطان البنكرياس وسرطان المريء وسرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان البروستات.
محتوى الثوم الذي يمكن أن يمنع تكوين وانتشار الخلايا السرطانية وهي الكبريت النشط الذي يمكن الحصول عليه من البيض الخام.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب الأليسين الغني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للسرطان.
في مجلة طبية أخرى ذكرت أن المشاركون الذين تناولوا الثوم الخام مرتين في الأسبوع بانتظام قد انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44 في المائة.
- خفض الكوليسترول
الثوم من الخضروات الفعالة التي يمكن أن تمنع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ذكرت دراسة أن تناول 1-2 فصوص صغيرة من الثوم الخام (10 جرامات) كل يوم لمدة شهرين يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول بشكل كبير.
يمكن الحصول على هذه الفائدة من محتوى مركبات الأليسين الموجودة في الثوم الخام، للحصول عليه يمكن مضغ الثوم أو تقطيعه أو طحنه مباشرة.
- تحسين صحة العظام
محتوى الفلافونويد في الثوم لديه القدرة على تحسين صحة العظام، بالإشارة إلى دراسة حديثة يمكن لمركبات الفلافونويد أن تزيد من تكوين العظام مع منع فقدان المعادن في العظام.
أظهرت دراسة أخرى باستخدام مستخلص الثوم المجفف في النساء بعد سن اليأس انخفاضًا في نقص هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
في دراسة وجدت أن الثوم فعال في الحد من العدوى البكتيرية في المعدة حتى تتمكن من الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- الحفاظ على صحة الدماغ
قالت دراسة إن محتوى مشتقات الكربوهيدرات في الثوم يمكن أن يحمي الدماغ من آثار الشيخوخة والأمراض الأخرى.
محتوى مشتقات الكربوهيدرات ذلك فعال في تقليل مستويات أكسيد النيتريك التي تنتجها الخلايا الدبقية الصغيرة في الدماغ أثناء مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهاب، الخلايا الدبقية الصغيرة مفيدة في الحفاظ على الجهاز العصبي.
ومع ذلك كلما طالت مدة مكافحة الالتهاب، زاد إنتاج أكسيد النيتريك، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من أكسيد النيتريك إلى تلف الدماغ.
ومع ذلك، يمكن لهذا المحتوى الموجود في الثوم أن يضاعف خلايا الخلايا الدبقية الصغيرة دون التسبب في زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الدماغ.
- محاربة الأنفلونزا
بناءً على دراسة فإن الشخص الذي يتناول الثوم بانتظام يمكنه من تقليل وتيرة الإصابة بالأنفلونزا.
مركب الأليسين الموجود في الثوم فعال في قتل الجراثيم التي تسبب نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق والإنفلونزا، وبالتالي يمكن أن تزيد من القدرة على التحمل.
- يمنع مرض الزهايمر والخرف
مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم قادرة على محاربة الجذور الحرة في الجسم التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل مرض الزهايمر والخرف الذي يتسبب في فقدان الذاكرة، وصعوبة التفكير وحل المشاكل، والصعوبات في اللغة.
- منع تلف الكبد
يمكن الإفراط في شرب الكحوليات في التسبب في تلف الكبد، يمكن منع هذه المخاطر من خلال خصائص المحتوى الموجود في الثوم.
نقلاً عن بحث أجرته جامعة صينية يمكن أن يساعد محتوى ثنائي كبريتيد ثنائي الأليل (DADS) في حماية الكبد عن طريق مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن الإيثانول.
- فوائد أخرى
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، هناك العديد من الفوائد الأخرى للثوم التي يمكن أن تدعم الصحة، مثل التغلب على حب الشباب، والتغلب على تساقط الشعر، وتوفير تأثير إزالة السموم، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومنع الولادة المبكرة عند الأطفال.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14112