ما هو مصدر معدن الماس؟ وما هي طرق استخراجه؟

يعد الماس من المعادن الثمينة جدًا، في هذا المقال سنعرفك مصدر هذا المعدن وكيف يتم استخراجه. كلنا نعرف أن الماس من المعادن الثمينة جدًا، والتي يتطلب استخراجها جهدًا كبيرًا، لذا في هذا المقال في موقع مفاهيم سنعرفك كل ما يخص هذا المعدن الثمين، من مصادره، وطريقة استخراجه وأكثر الدول المنتجة له وأكثر فتابع معنا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو مصدر معدن الماس؟
  • 1. من البراكين
  • 2. رواسب المحيط
  • 3. اصطدام الكويكبات
  • 4. النيازك
• كيف يتم استخراج الماس؟
  • 1. استخراج الماس من الصخور البركانية
  • 2. استخراج الماس من الرمال والأحجار
  • استخلاص مصدر معدن الماس حيواني
• أجود أنواع الألماس
• أكثر الدول المنتجة للماس
• أشهر أحجار الماس عبر التاريخ
  • حجر الماس هوب
  • حجر الماس بحر النور
  • حجر الماس كولينان

ما هو مصدر معدن الماس؟

الماس هو معدن نادر يتواجد بشكل طبيعي، ويتكون من عنصر الكربون، كل ذرة كربون في الماس محاطة بأربع ذرات كربون مرتبطة ببعضها البعض برابطة تساهمية قوية.

كذلك الروابط الكيميائية الطبيعية فيه تجعل هذا المعدن شديد المقاومة، كذلك يتمتع معدن الماس بخصائص بصرية خاصة، مثل معامل الانكسار العالي والتشتت العالي واللمعان العالي، هذه الخصائص تجعل الماس أكثر المعادن شيوعًا في العالم.

تتم معالجة الماس بالفرك، وتم تشكيله وفقًا لقواعد القطع، وهو جاهز للاستخدام كمجوهرات للقلائد والأساور والخواتم ودبابيس وغيرها.

أيضًا يتألف الماس من عنصر الكربون لذلك يعتقد الكثير من الناس أن الماس يتكون من الفحم، وهذا ليس صحيحًا، إذن ما هو مصدر معدن الماس؟

1. من البراكين

• يعتقد الكثير من العلماء أن الماس يتشكل في طبقة الوشاح في درجات حرارة وضغط عاليين جدًا، حيث يتم نقله إلى سطح الأرض عبر الانفجارات البركانية العميقة التي خلفت أنابيب تسمى كيمبرلايت وأنابيب لامبرويت.
• وهذه الانفجارات تعمل على سحب الماس من قطع الحجارة إلى السطح، وقد تصعد الحجارة بنفسها إلى السطح حيث تكون محملة بالماس.

2. رواسب المحيط

• تم العثور على الماس الصغير في الصخور التي تنغمس في طبقة الوشاح، وتشكل ما يسمى بمناطق الاندساس بسبب حركة الصفائح التكتونية.
• حيث تنزلق إحدى الصفائح المتقاربة ضد بعضها البعض بقوة في طبقة الوشاح، وعندما تسقط، يتعرض لضغط ودرجة حرارة متزايدة، وهذا النوع الصخري نادر جدًا، وإن وجد فهو غير مناسب للاستخدام التجاري.

3. اصطدام الكويكبات

• من الأماكن التي يتواجد فيها الماس هي الفوهات والحفر الناتجة عن اصطدام الكويكبات على الأرض، حيث يؤدي هذا الاصطدام إلى ضغط عال وحرارة عالية جدًا.

4. النيازك

• اكتشف باحثو ناسا عددًا كبيرًا من الألماس النانوي في بعض النيازك، بحيث يتحول 3 في المائة من الكربون في هذه النيازك إلى هذه الألماس.
• ويُعتقد أن هذه الماسات تشكلت في الفضاء في أثناء الاصطدامات عالية السرعة وغيرها من الأحداث القوية، وهذه الماسات صغيرة جدًا، فهي تُستخدم كأحجار كريمة أو كمادة كاشطة صناعية.

كيف يتم استخراج الماس؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن الماس يتشكل في أماكن صعبة الوصول إليها، وبالتالي فإن استخراجه ليس بالأمر السهل، وإليك كيف يتم استخراج الماس؟ هناك ثلاث حالات يتم من خلالها استخراج الماس، وهم كالتالي:

1. استخراج الماس من الصخور البركانية

• يتم استخراج الماس من خلال دراسة الطرق التي تتشكل في الحمم البركانية، ويتم نقلها إلى الصخور البركانية المسامية، ويتم استخراج الأحجار من الصخور التي تحتوي على الماس والتي تسمى كيمبرلايت.

2. استخراج الماس من الرمال والأحجار

• يتم استخراج الماس من بين الرمل والأحجار الأخرى بعد تعرضه لجميع أنواع التأثيرات والعوامل البيئية.
• لكن كميات الإنتاج التجاري متواضعة إلى حد ما وطرق الإنتاج أكثر تكلفة، حيث يتعين علينا البحث في أطنان من الحمم البركانية المترسبة في الصخور والرمل للعثور على بعض الصخور، وأحيانًا أقل من نصف قيراط للطن المتري.
• في حين أن الجزء الثانوي هو المخزون الذي تم نقله بواسطة عوامل طبيعية (التعرية)، من مكان النشأة إلى مكان آخر.
• أيضًا يمكن العثور على الماس بدون الصخرة الأم التي تتواجد فيها، وخاصة في المنطقة التي بالقرب من البراكين أو بعيدًا عنها وفقًا للتأثيرات البيئية المختلفة.
• أو وفقًا للرواسب التراكمية في قاع الأنهار، الطمي الغريني بشكل أساسي أو في شكل رقائق الماس، والتي تنقلها الأنهار إلى شواطئ البحار والمحيطات كمحطة نهائية للماس في رحلة تستغرق ملايين من سنين.
• خلال هذه الرحلة الطويلة والشاقة، يتغير شكل الماس ونعومته، ويتقلص ويتفتت أحيانًا وفقًا لطبيعة نقله وحامله، لذلك تمت دراسة الجدوى الاقتصادية للتعدين وعدد الماس الذي تم العثور عليه.
• يتم استخراج معظم الماس من الحفر البركانية، حيث تقوم الحمم البركانية التي تحملها من أعماق الأرض بقذفها من مسافات تصل إلى 150 كيلومترًا، حيث الحرارة والضغط العالي لفترات طويلة تصل إلى ملايين السنين تخلق الظروف المناسبة لتشكيل الماس.

استخلاص مصدر معدن الماس حيواني

• بعد استخلاص الماس من مصدره الطبيعي يتسخ ويلتصق به الكثير من الصخور والرمال التي ترافقه في أثناء الرحلة إلى سطح الأرض من خلال الكربون المتراكم بفعل الحيوانات الميتة التي يتحول خلالها الرماد إلى كربون يساهم في تشكيل الماس، ولاستخراج الألماس يجب أولاً طحن الحجارة جيداً طحن خاص، حتى لا يتم سحق الماس في أثناء عملية الطحن.
• ثم يتم خلط الحجر المسحوق بالماء والمواد الكيميائية، حتى يصبح مثل العجينة لتسهيل التحكم في التشغيل، ثم يتم وضع العجينة على عدة مراحل، وآخرها عملية الطرد المركزي والتي بدورها يتم الاستخلاص النهائي.
• الماس مرتبط بمعادن أخرى، من الصعب إلى الرطب، ولا يبلل بالماء أبدًا، لذلك يتصلب الماس، ويصبح أقوى حول الزيت اللزج.
• عندما يلتصق الماس بالزيت، ويلتصق ببعضه البعض حوله، يتم تمرير العجينة شبه السائلة فوق طاولة الزيت لضمان خلوها تمامًا من الماس.
• ثم يسخن الزيت إلى درجة الغليان، ويتبخر ويبقى الماس، وبوضع المعجون مرات عديدة على منضدة الزيت، ويتم استخلاص 95% من الماس من الصخور.

أجود أنواع الألماس

تختلف أنواع الألماس وفقا لنقاوة عنصر الماس نفسه والشوائب والعيوب، ومن أجود أنواع الألماس ما يلي:

• ألماس سيني.
• ألماس النجم الوردي.
• ألماس ريجنت.
• ألماس جنوب إفريقيا.
• ماسة اليوبيل.
• الماس الاصطناعي.
• الماس الأرجواني.
• الماس الأخضر.
• الماس فلورنتين.

أكثر الدول المنتجة للماس

هناك العديد من الدول التي تعد رائدة في إنتاج الماس وتصديره للعالم، وإليك أكثر الدول المنتجة للماس:

• روسيا.
• جنوب أفريقيا.
• كندا.
• أنغولا.
• الكونغو.
• ناميبيا.
• بوتسوانا.

هذه الدول تنتج تقريبًا ما يعادل من مليون قيراط سنويًا أو أكثر من ذلك، وهناك دول أخرى تنتج أقل من مليون قيراط، ومنها:

• غانا.
• أستراليا.
• توغو.
• زيمبابوي.
• غيانا.
• ليسوتو.
• سيراليون.

أما عن عاصمة الماس، فتعد مدينة أنتويرب في بلجيكا من عواصم الماس في العالم، ولكن الآن تعد الهند من أكثر الدول التي يتم فيها صناعة الألماس، فهناك 25 ألفاً من صاقلي الماس في الهند مقارنة ب 1700 في مدينة أنتويرب.

أشهر أحجار الماس عبر التاريخ

على الرغم من أن معدن الماس من المعادن الثمينة، ولكن هناك أنواعاً من هذا المعدن تكون أثمن وأكثر شهرة، وإليك أشهر أحجار الماس عبر التاريخ:

حجر الماس هوب

• يعود تاريخه إلى جان بابتس وهو صائغ فرنسي جريء وفضولي، يُفترض أنه خلال رحلته إلى الهند، اشترى ماسة زرقاء كبيرة في عام 1660 أو 1661 اسمها سيتا، زوجة الإله راما، ويقال إن الإله كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه أحاط الماس بلعنة؛ لأن التاجر فقد إحدى عينيه.

حجر الماس بحر النور

• تعني كلمة "Darya-ye Noor" في اللغة الفارسية "بحر النور"، وهي واحدة من أكبر الماسات في العالم، حيث يصل وزنها إلى 186 قيراطًا (36.4 جرامًا) ولونها وردي باهت وهي من أندر الأحجار.

حجر الماس كولينان

• في عام 1905، عندما كان فريدريك ويلز، أول مدير لمنجم De Beers في جنوب إفريقيا، يقوم بجولة تفقدية ليلية منتظمة، لفت انتباهه انعكاس الشمس، اعتقد فالبداية قطعة كبيرة من الزجاج على بعد أمتار قليلة من المكان الذي كان يقف فيه.
• ولكن اكتشف أنها أكبر ماسة في العالم، حيث وجدها في الأرض الزرقاء، وهي نوع من الصخور التي يكثر فيها الماس.