معلومات حول متلازمة الميزوفونيا
محتويات
مُتلازمة الميزوفونيا
تعد مُتلازمة الميزوفونيا اضطراب عصبي يتميز برد فعل انفعالية سلبيةمن طرف الشخص المصاب بها تجاه سماع بعض الاصوات كالمضع والنفس،و صرير القلم وغيرها من الاصوات الخفية.
ومُتلازمة الميزوفونيا وكما يسميه البعض ايضا بمتلازمة حساسية الصوت الانتقالية ،او مرض الحساسية الشديدة والمفرطة تجاه الاصوات مرض ناتح عن اضطرابات عصبية في الدماغ.
تؤدي فيهسماع الشخص بعض الاصوات الى ردود فعل عاطفية قد يراها البعض مبالغا فيها أو غير مناسبة.
يصاب مريض الميزوفونيا بالانزعاج الشديد والشعور بالغضب والتوتر عند سماع أصوات معينة.
بالإضافة الى كون ردود فعل المصابين على هذه الاصوات في العادة غير ارادية فهم تلقائيا يقومون برد فعل إثر سماعهم لتلك الاصوات التي تزعجهم.
في المقابل لايصابون بالانزعاج من الاصوات التي يصدرونها هم بأنفسهم.و يبدأ هذا الاضطراب بالظهور لدى الشخص منذ مرحلة الطفولة وأحيانا بعد البلوغ ،ليستمر بعد ذلك لمدى العمر ويلازمه.
اعراض مُتلازمة الميزوفونيا
تظهر أعراض مُتلازمة الميزوفونيا لدى الشخص منذ طفولته،عندما يكون تقريبا في العمر مابين 9 سنوات الى 13 سنة من عمره ،حيث يكون فيها غير قادر على تحمل اصوات معينة ومحددة كأصوات احتكاك الاظافر وكصوت المضغ.
وتجعل هذه الاصوات الاصوات المريض شديد التوتر وسريع الانفعال والغضب مما يجعله يعمل على مغادرة المكان الذي تتواجد فيه الاصوات ،و هذا ما يؤدي به الى الابتعاد والانعزال عن الاهل والاصدقاء.
وبالتالى برود وتخريب في علاقته الاجتماعية وحتى الاسرية.
فالاشخاص الذين لديهم مُتلازمة الميزوفونيا في الغالب يكونون منزعجين وغاضبين من تلك الاصوات من جميع الناس سواء من اهلهم واصدقائهم او اشخاص اخرين،كما ينزعجون ايضا من الحركات المتتابعة كتحريك الرجلين وقضم الاظافر.
و تزيد هذه الاعراض مع احساس المصاب بها بالاجهاد والتعب والتوتر.
و في غالب الاحيان نجد المصاب مُتلازمة الميزوفونيا يعاني من التوتر و القلق وانعدام في الراحة والاحساس بالاشمئزاز بالاضافة ايضا الى الرغبة في الهروب من مصدر الصوت وعدم سماعه.و قد تشمل ايضا الكراهية والهلع والخوف.
أسباب مُتلازمة الميزوفونيا
مُتلازمة الميزوفونيا الى حد الان سببها الحقيقي غير معروف ومحدد. إلا أن الاطباء حول العالم الان قاموا بإرجاع اسباب الاصابة بمُتلازمة الميزوفونيا إلى مايلي:
- كون الاصابة بمُتلازمة الميزوفونيا ماهي الا اضطراب وراثي ،حيث ان أغلب الامراض تكون وراثية.
- متلازمة الصوت الانتقالية تكون نتيحة لخلل في النظام السمعي بالدماغ.
- الاصابة بمرض طنين الاذنين كونه يزيد من احتمال الاصابة بمُتلازمة الميزوفونيا.
- فكل هذه الاسباب غير مؤكدةو مظبوطة حتى الان ،فما هي الا مجرد احتمالات طبية تعزى لها الاصابة بهذا المرض.
علاج مُتلازمة الميزوفونيا
المصابون بمُتلازمة الميزوفونيا يدركون انهم يبالغون في احيان كثيرة في ردود افعالهم على بعض الاصوات،ففي الغالب يعترفون ان تلك التصرفات تكون غير ارادية تخرح عن سيطرتهم ويخشون الافصاح عما يعانون منه خوفا من نظرة المجتمع تجاههم.
و لايمكن علاج هذه المتلازمة الا علاجا نفسيا سلوكيا فقط .فعلى المريض التعايش معها ومحاولة القيام بنشاطات مختلفة تلهي الاذن والدماغ عن سماع تلك الاصوات.فلا توجد ادوية معتمدة من قبل ادارة الغداء والدواء لعلاج مُتلازمة الميزوفونيا.
بالاضافة الى ان تشخيصالميزوفونيا ليس معروفا حاليا وخيارات العلاج فيه قليلة وغير متاحة.كما انه لايوجد اي دليل علمي على اي دواء فعال في علاج الاضطراب الميزوفونيا.
والعلاج النفسي السلوكي المقدم لمريض مُتلازمة الميزوفونيا يتمثل في محاولة المريض التعايش مع اضطرابه والعمل على تجاوزه.
وكذا القيام بالتأقلم مع تلك الاصوات واعتبارها على أنها عادية كغيرها من الاصوات ،كما ينصح الاطباء المريض للتخفيف من الاعراض ما يلي:
- العمل على اخد القسط الكافي من النوم والراحة.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الهاء الدماغ عن سماع مثل تلك الاصوات المزعجة للشخص.
- تجنب الصوت المزعح عن طريق مغادرة المكان ومحاولة استخدام سدادات للاذن او عن طريق تشغيل الموسيقى.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5067