معلومات عن سمكة البالون المنتفخة

تعتبر سمكة البالون من بين أنواع الأسماك السامة، وتتسبب المادة الموجودة فيها في تشنج العضلات عند تناولها، ويمكن أن تسبب أيضًا تسممًا مميتًا، في هذا المقال غلى مفاهيم ستجدوا الكثير من معلومات عن سمكة البالون.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أين تعيش سمكة البالون؟

إنها سمكة تحب البحار الدافئة، وتعيش فيها خاصة في منطقة جنوب آسيا، كما يسكنون في بحار أجزاء من اليابان والبحر الأحمر وشرق إفريقيا والمحيط الهندي وأستراليا.

بالإضافة إلى ذلك، فهي سمكة أصبح ظهورها شائع بشكل متزايد في البحر الأبيض المتوسط ​​وبحر إيجة وإسكندرونة وخليج إزمير، وإذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات، يمكن أن تتعرض للخطر ويحدث انقراض لأنواع الأسماك الأخرى.

التعريف بسمكة البالون المنتفخة

أكثر ميزاتها شهرة هي أنها تنتفخ جسمها 3 أضعاف حجمه مثل البالون من أجل حماية نفسها من أعدائها في حالة الخطر، ولهذا ظل اسمها سمكة بالون.

يبلغ متوسط ​​طولها 2.5 سم، وهيكل عيونها مثير للإعجاب بشكل خاص، وهي محمية من أشعة الشمس الضارة عن طريق إفراز المواد الكيميائية عندما ينعكس الضوء الزائد في عينيها فهي تغلق وتفتح استجابة للضوء، ويسمى هذا نوع من العدسات اللونية.

عندما تواجه سمكة البالون ضوءًا زائدًا، فإنها تبدأ في إنتاج صبغة صفراء بفضل الخلايا الصبغية المسماة بالكروماتوفور الموجودة على حواف القرنية، وتعمل كنوع من المرشحات وبهذه الطريقة، يمكن أن ترى بوضوح عن طريق تقليل تأثير الأضواء الضارة.

لديها القدرة على الرؤية بوضوح في مياه البحر المظلمة وفي حالة الخطر، فإنها تنتفخ مثل البالون وتحمي نفسها فالبطن فيها أشواك بالإضافة إلى بقية جسدها الأبيض، والظهر الداكن، وعندما تكون أشواكها في حالتها الطبيعية، لا يمكن تمييزها عن الأسماك الأخرى.

هي من أنواع الأسماك السامة التي لها أسماء عديدة حسب شكلها وطريقة استخدامها لحماية نفسها من أي هجوم عدواني، وتصل إلى أكثر من 120 نوعًا، ويبلغ وزن السمكة حوالي 1.2 كيلو جرام، ومن أهم سمات سمكة البالون أنها سمكة بطيئة الحركة، وهذا يجعلها واحدة من الكائنات الحية سهلة الصيد وتعتمد على أنواع الأسماك الصغيرة في طعامها.

يمكن أن يصل طول هذه الأسماك إلى 90 سم، لكنها عادة ما تكون أصغر حجمًا، وهناك شق في منتصف كل فك، يحتوي على مادة شديدة السمية تسمى تيتراودونتوكسين، وهي تتركز في الأعضاء الداخلية.

طعام سمكة البالون

تعتمد سمكة البالون على اصطياد السلطعون والروبيان وبعض الأسماك الصغيرة في طعامها، حيث تبطئ حركتها لتتبع فريستها ثم تبتلعها بالكامل، وتتغذى سمكة البالون في الغالب خلال ساعات النهار وتختبئ عند أطراف الكهوف الصغيرة وعند الحواف الصغيرة أو في الصخور البحرية في الليل.

تمتلك سمكة البالون معدة مطاطية بشكل غريب، ويمكنها أن تملأ معدتها بكمية كبيرة من الهواء، مما يعطيها شكلاً دائريًا كرويًا، مما يحميها من التعرض للهجوم أو اصطيادها من جهة سمكة أخرى.

ملامح سمكة البالون

تنتمي هذه السمكة إلى فئة المخلوقات البطنية لأنها تحتوي على أشواك تشبه الإبرة الحادة في معدتها وتظهر هذه الأشواك عندما تنفخ الهواء في معدتها لحماية نفسها.

توجد هذه الأسماك في الغالب في المناطق الساحلية للبحار الاستوائية وشبه الاستوائية وحيث توجد الشعاب المرجانية، وهي أكثر شيوعًا في المناطق المدارية للمحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ، وأجسامها مضغوطة ومسطحة ومنتفخة، ويمكن أن تبتلع سمكة طولها 9 سم.

على الرغم من خطورة هذه السمكة إلا أنها مدرجة في قائمة الطعام اللذيذ للمجتمع الياباني لأنها وفيرة في المياه اليابانية، كما أن العديد من المطاعم في اليابان تقدم هذا النوع من الأسماك وتعتمد على طهاة معتمدين ومدربين ولها رخصة طبخ معترف بها لإزالة السموم من سمكة البالون والتخلص منها.

آليات سمكة البالون للدفاع عن النفس

تستخدم هذه السمكة نوعًا من الأكياس المتطورة في معدتها لتضخيم جسدها، وتغطس سريعًا في الماء بحثًا عن ملجأ للهرب.

عند مواجهة هجوم تحت الماء تبتلع المياه وتنتفخ بسرعة وتحرك زعانفها لأغراض المناورة وهذا النوع من الأسماك يتكاثر في المناطق الساحلية وفي المنطقة التي تنكسر فيها الأمواج ويتميز هذا النوع من الأسماك بخصائصه العدوانية.

كما أنها تدمر معدات الصيد وتقطع شباك الصيد وصنارات الصيد، كما أنها تدمر الثروة السمكية وموائلها وتتسبب في خسائر اقتصادية للصيادين.

تساعد آليات الدفاع الطبيعي للسمكة المنتفخة على إخفاء حركتها البطيئة أثناء تحرك هذه السمكة، حيث يسمح لها استخدام الزعانف الظهرية والصدرية والذيلية والشرجية بالتحرك معًا ويسبب أيضًا بطئها، ولكن يمكن لهذه الأسماك التغلب على ذلك بفضل بصرها الممتاز وقدراتها الكبيرة على توليد السرعة من زعانف الذيل، حيث أن هذه واحدة من أهم الأدوات الدفاعية لها.

تتمتع سمكة البالون بآليات دفاع ثانوية تتمثل في قدرتها على تضخيم أجسامها، كما ذكرنا، وبالتالي ستتوقف العديد من الحيوانات المفترسة عن مطاردتها، وإذا تم التهام السمكة من قبل هذه الحيوانات تموت من الاختناق أو التسمم، ماعدا الأسماك الكبيرة مثل أسماك القرش التي لا تتأثر بسم هذه السمكة.

لمحة سريعة بخصوص عن سمكة البالون

• السمكة المنتفخة لها مادة تجعلها كريهة الرائحة، وهي مادة خطيرة للغاية تسمى السموم الرباعية، ويمكن أن تكون قاتلة.
• تحتوي سمكة البالون على سموم تكفي لقتل أكثر من 30 شخصًا.
• لا يوجد ترياق معروف لسم سمكة البالون، وهو أكثر سمية 1000 مرة من سم السيانيد الكيميائي.
• أسلوب السباحة البطيء وغير المنسق يجعلها عرضة لصيد لحيوانات المفترسة.
• يوجد أكثر من 120 نوعًا من الأسماك المنتفخة معروفة في جميع أنحاء العالم.
• توجد سمكة البالون في الغالب في مياه المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية الدافئة.
• لديها 4 أسنان ذات هيكل مدمج.
• يتم تغذيتها وبيع أنواع معينة منها في أحواض الزينة العذبة أو المالحة.
• يمكن العثور عليها بسهولة في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي.
• الأنواع الأكثر سخونة هي أكثر سمية.
• تعتبر أسماك البخاخ النجمية أكبر أنواع الأسماك المنتفخة ويمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 1.2 متر.
• يمكن أن يصل طول سمكة المنتفخ القزمية إلى 2.5 سم كحد أقصى وهي أصغر أنواع سمكة البالون.
• من الصعب حقًا الاحتفاظ بها في الأكواريوم، حيث يلزم ما لا يقل عن 20-30 جالونًا من الماء للأنواع الصغيرة، وأكثر من 100 جالون من الماء للأنواع الكبيرة.
• يبلغ متوسط ​​عمر سمكة البالون حوالي 10 سنوات.
• تصل الأسماك المنتفخة إلى مرحلة النضج الجنسي في سن الخامسة.
• يوجه الذكر الأنثى إلى المياه الضحلة (بالقرب من الشاطئ) حيث تطلق (عادة) ما بين ثلاث إلى سبع بيضات.
• الأسماك الصغيرة تكون محمية بقشرة بيضة صلبة، والتي سوف تتكسر بمجرد أن تصبح جاهزة للفقس.
• بعد مغادرة البيضة، تسبح الأسماك الصغيرة المنتفخة باتجاه الشعاب المرجانية.
• لديهم بصر ممتاز.
• أسماك القرش هي النوع الوحيد المحصن من سموم سمكة البالون، ويمكنهم أكل سمكة البالون دون التسبب في أي آثار ضارة.
• الجزء الأكثر مرونة من الجسم هو الجلد في منطقة المعدة، وعندما تشرب سمكة البالون، يتمدد الجلد على المعدة عدة مرات من حجم الجسم الطبيعي.