كتابة :
آخر تحديث: 02/08/2020

معلومات عن فن التصوير ما قبل التاريخ

بكل بساطة كل شخص يستطيع أن يلتقط صورة شخصية أو ما يسمى ب(سيلفي) كما يطلق عليها، ولكن هل تسأل أحد منا كيف كان التصوير من ذي قبل؟ جميعنا نعلم وبعضنا عاصر فترة التصوير بالكاميرا الفوتوغرافية التي يتم وضع فيلم فوتوغرافي فيها وبعد التصوير بها واستخدامها يتم تحميضه وإنتاج الصور سواء كانت ملونة أو من قبل قديما كانت باللونين أسود وأبيض، ولكننا سوف نتناول في هذه المقالة فن التصوير ما قبل التاريخ.
معلومات عن فن التصوير ما قبل التاريخ

ماهو الفن؟

هو عبارة عن مجموعة مختلفة من الأعمال التي قد تكون:

  • بصرية
  • سمعية
  • نصوص

وتكون من إنتاج الإنسان، وتعبر عن أفكار متعددة للأشخاص سواء كانوا مؤلفين أو فنانين أو رسامين أو كتاب أو مصوريين وتشمل العديد من الأنشطة والمجالات.

ماهو فن التصوير؟

هو الحصول على صور للأشخاص أو أشياء من خلال تأثيرات ضوئية.

آلية التصوير الفوتوغرافي

يتم إسقاط أشعة ضوئية فتقوم بالإنعكاس عن الجسم التي سقط عليه سواء شخص أو مكان، لينتج من ذلك الإنعكاس خيال في داخل مادة معنية حساسة للضوء، وعند تحميض هذه المادة (المعالجة) تنتج الصورة التي تمثل المنظر الذي قمنا بتصويره.

سبب التسمية

التصوير الفوتوغرافي أو ما يسمى بالتصوير الضوئي وكلمة (photography) تعني الرسم أو الكتابة بالضوء وهي كلمة يونانية، ونستطيع الذكر بأن الاسم أطلق من خلال شخص يدعى (جون هيرشل)، وذلك عام ١٨٣٩م، وتم اشتقاقها من كلمتين وهما (فوس) وأصبحت (فوتوس).

ومعناها الضوء والكلمة الثانية (غرافي)، ومعناها الرسم أو النقش وعند تجميع الكلمتان (فوتوغرافي) تعني الرسم بالضوء.

تطور التصوير عبر العصور

بدأ التصوير من خلال التجسيد وأول طرق التجسيد هي تشكيل الأشكال والوجوه وألواح الفخار، وفي العصور الوسطى برز الرساميين بصورة كبيرة بهدف رسم الأشخاص المرموقيين من العائلات الثرية (الأرستقراطيين) وكان الرساميين يقومون باللوحات للأفراد.

من خلال وقوف الأشخاص بطريقة معينة وبلباس فخم ومخصص لرسم اللوحة، ويقوم الرسام برسمهم وقد تستغرق عملية الرسم للوحات الفخمة والضخمة لمدة استمر لأشهر متعددة.

واستمرت طريقة الرسم بهذه الطريقة لحين ظهور الكاميرا الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود.

كانت الصور في البداية باللونين الأبيض والأسود أو ظلال من اللون البني الغامق، وظهر بعدها التصوير الملون، ولكن لم يكن منتشر بشكل كبير وكان نادراً جداً وأسعاره مكلفة جدا، وبالبداية دقة وجودة الصور ضعيفة وليست واضحة.

ولكن بعد منتصف القرن العشرين انتشرت بشكل كبير وواسع، ولا ننكر أن في وقتنا الحاضر أصبح التصوير الأبيض والأسود من أنواع التصوير المحترفة والتي يتم استخدام المعالجة التحريرية للصور المحترفة والتي يتم استخدام المعالجة التحريرية للصور بطرق رقمية ومن خلال فلاتر مميزة ومعدة مسبقا.

وأيضا من خلال استخدام مصطلحات الحوسبة يتم استخدام اللونين الأبيض والأسود وذلك للإشارة للصورة الثنائية لأنها تتكون من بكسلات سوداء نقية وبيضاء نقية فقط، وكانت أول محاولة للتصوير بعد اكتشاف مبدأ (الكاميرا المظلمة) على يد توماس وجوود وقام بتوثيق هذه المحاولة.

ولكن هذه التجربة لم تكلل بالنجاح، كان هذا بعد العام ١٨٠٠ميلادي تقريبا ،وبعدها قام نسيفور نيبس في محاولة تكللت بالنجاح وذلك في منتصف العشرينيات من القرن التاسع عشر.

ولكن كانت المحاولة تفرض التعرض للكاميرا لعدة أيام والنتائج لم تظهر بشكل كامل ودقيق، وبعدها قام (لويس داجير) والذي هو المساعد الشخصي ل(نسيفور نيبس) بتعديل المحاولة ونتيجة لهذا التعديل أصبحت الكاميرا تلتقط الصور بعد التعرض للكاميرا لعدة دقائق فقط.

وكانت تعطي نتائج وصور واضحة ودقيقة ذات جودة ممتازة في ذلك الوقت.

وتم تقديمها وطرحها بشكل تجاري في عام ١٨٣٩م، وهو التاريخ الفعلي الذي تم اعتماده لظهور التصوير العملي.

وكما ذكرنا أن (كويس داجير) ،قام بعمل نظام الكاميرا من خلال العملية الداجيرية والتي كانت تعمل عن طريق الفلزات وبعدها ظهرت طرق مختلفة ومتعددة للتصوير الفوتوغرافي وكانت منافسة كبيرة للطريقة الداجيرية مثل:مثل التايب السالب والطباعة الملحية.

والتي عملت على تقليل التعرض للكاميرا من دقائق إلى بعض الثواني وبعدها لأجزاء من الثانية،والتي قام بإختراعها وليه فوكس تالبوت، والتي أضافت طابع مميز وجودة عالية بطريقة اقتصادية، وظهرت الكاميرات للاستخدام الغير الرسمي سواء للأفراد أو للهواة على حد سواء.

وبعدها ظهرت الكاميرات التي تلتقط الصور الملونة، وهو التطور الكبير ظهرت الكاميرات الرقمية وذلك في التسعينيات من القرن العشرين، وأحدثت ثورة وضجة كبيرة في عالم التصوير، ومع استمرار الاهتمام وازدياد الطلب على التصوير واحترافه ومع دخول القرن الحادي والعشرين.

تم التوقف بالتعامل مع الكاميرات الفوتوغرافية التقليدية القديمة التي يتم إنتاج الصور بمواد كيميائية، وتم استبدالها بالكاميرات الرقمية الحديثة بسبب سهولة الاستخدام وجودة الصور الناتجة.

وحتى الآن لا يخلو أي منزل من الكاميرات سواء الكاميرات الرقمية الحديثة التي تدعم تصوير الصور والفيديوهات أيضا، بالإضافة لتوفر الكاميرات عالية الجودة والدقة على الأجهزة المحمولة المختلفة التي تنوعت دقتها وجودتها بحسب نوع وتطور الجهاز المحمول نفسه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ